دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءانِ ! كيف يكون القرءان محلا للايمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءانِ ! كيف يكون القرءان محلا للايمان

    لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءانِ ! كيف يكون القرءان محلا للايمان


    من اجل ثقافة قرءانيه معاصره



    { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءانِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } (سورة سبأ 31)


    من النص الشريف اعلاه تقوم ذكرى في العقل ان القرءان يمكن ان يكون (محل تكويني) لـ الايمان وتلك الذكرى تدحض ما يروجه الفقه التقليدي ان الايمان بغير الله باطل بطلانا مطلقا وهو ان صح من حيث النتيجة الا ان الايمان بالقرءان ينقلب الى ايمان بالله من خلال منقلب تكويني بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ فيكون (الذي بين يديه هو نتيجه لـ فاعلية الايمان بالقرءان) فما ينقلب بين يدي حامل القرءان بعد ايمانه به الى ايمان بالله مباشر الاتصال اي (رسوخ) وذلك ما اكده نص دستوري شريف


    { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } (سورة آل عمران 7)


    من ذلك يتضح ان القرءان مصدر البيان من خلال فاعلية التذكره ومن لا تقوم عنده التذكرة في العقل يعني ان حامل القرءان ليس بحامل للقرءان ولا يؤمن به والا كيف يقوم ربنا بتنزيل القرءان ويصفه باكمل الصفات التبليغيه وبانه (قرءان مبين) وان ءاياته بينات والمكلف لا يدرك منه شيء ويوكل الفهم الى غيره من الذين تصدوا للقرءان وفسروا نصوصه بما كانوا عليه من فقه و ثقافة قرءانيه اقترنت بالقرءان او بالروايه ومن ثم هلكت بسبب اختلاف الموصوف مع ثبات الصفه

    { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

    فما اقترن بالقرءان من (ثقافه) تهلك مع تغير الانظمه والممارسات وعند هلاك تلك المقرونات فان الصفات الثابته حلال كانت ام حرام او فقه القرءان يبقى ثابت راسخ لا يهلك بل الذي هلك هو ما اقترن في المجتمعات التي رحلت في بطن الزمن وقد اعترف فقهاء (ربيع الفقه) بذلك الرشاد الا اننا نحن كجيل مسلم معاصر لم نعترف به ففي (ثقافتهم الدينيه) عالجوا مسألة شرعيه اكد فيها الفقهاء (هلاك القرون) وطرحت حينها صفة (قرن) هالك كمثال فقهي ففي صدر الاسلام وعهد حكم الامويين كان (صبغ الثوب الاسود) يقلل من قيمته فيلزم المستعير بدفع فرق البدلين ان استعار ثوبا وقام بصبغه دون اذن المالك وحين قامت الدوله العباسيه واستخدم حكام بني العباس الثوب الاسود كشعار (عباسي) اصبح صبغ الثوب بلون اسود مدعاة لارتفاع ثمنه فتغير الاقتران وتغير المقترن فاصبح من استعار ثوبا ومن ثم صبغه بلون اسود لا يمنح المستعير الحق بطلب الفرق بين البدلين من الذي اعاره الثوب ان صبغ الثوب بدون علم مالكه !!

    اذن الازمة لم تكن في فقهاء الماضي حين اقاموا ثقافتهم الدينيه بل الازمة في من تمسك بمقترنات هالكه اهلكها الزمن لانها جاءت من فقهاء سابقين ما كان لهم ان يعالجوا ما اقترن بالشريعة من ممارسات تحتاج الى ثقافة قرءانيه معاصرة ذلك لان الثقافة الدينيه القديمه بنيت على (طبيعة خلق نافذة) في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم وتلك المقترنات (الشرعية) هلكت حين استبدل الانسان كل ممارساته بنظم مبتدعة (محرفة عن طبيعة ما خلق الله) وفي المعاصرين نص شرعي مشهور قائم (كل بدعة ضلال وكل ضلال في النار) الا ان الانتقائية كانت في الاحكام الشرعية من ماضي ما اقترن بها دون ان يكون لـ القرءان حضور ملزم فاصبح القرءان مهجورا


    اذن من يبحث عن الامان في غير القرءان فهو ايمان غير نافذ لانه لا يمتلك (الذي بين يديه) من القرءان بل يمتلك بما بين يديه من اقترانات هالكة لا يمكن الرجوع الله فاصبح لزاما تكليفيا ان الرجوع الى الله يمر عبر الرجوع الى القرءان حتى وان كان حامل القرءان اعجميا او اميا فعليه ان يتفاعل مع اقترانات اليوم بما يقيمه قرءان يقرأ اليوم ومنه يقوم الايمان اليقيني في حلال او حرام او مشتبه به وصولا الى قمم وجذور علمية تصف كل شيء مضى وتصف كل شيء معاصر بسبب ثبوت الصفة في القرءان كيفما تغير الموصوف في ما اقترن به من مستحدث ومبتدع

    ما كان لتلك السطور صفة مكتشفة حديثا بل هي تطبيق لـ السنة النبوية الشريفة محموله على متن قرءاني مبين ومثلها يدركه العقل فكما تعلم رسول الله الصلاة من معلم شديد القوى فعلى المسلم ان يصلي مثله مستن بسنته عليه افضل الصلاة والسلام وكل ما جاء في القرءان من سنن رسالية شريفة فانها تنتقل الى المسلمين كما انتقلت مناسك الحج والوضوء وغيرها من احكام الاسلام


    الباحث في القرءان يرى القرءان في الدنيا ويرى الدنيا في القرءان وفي القرءان تصريف لكل مثل

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءانِ ! كيف يكون القرءان محلا للايمان

    السلام عليكم ورحمة الله

    لايجرؤون على تبني هذا الفكر ، وليست لهم الشجاعة الكافية للقول ان القرءان ينذر من كان حيا .

    يقول الله تعالى ( لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)

    هم يتبنون الان ( قران ) منظمات الصحة العالمية ، ومنظمة الفاو العالمية ، ومنظمات الغذاء العالمي ، و التحنيط العالمي كذلك !! ...وحقوق الانسان العالمية !! ولا اعرف اي حقوق يتشدقون بها وقد شردوا شعوب اسلامية باكملها وطرحوا اهلها بخيام للنازحين خارج اوطانهم !! وارسلوا لهم منظمة الاغاثة العالمية !!

    القرءان مركون في الرف للتبريك والتسبيح وحسن الترتيل والتجويد !! وبعض الصلوات في الجوامع !!... ام ان يتفعل علمه علميا في عقول المسلمين وياخذوا بعلمه !! فلا نحلم كما حلم ابراهيم الاواه الحليم !! ....لا ينفع الا تحطيم الاصنام ...وجمع القوم حول كبيرهم !! والقول : اسألوا صنمكم الكبير هذا ان كان للنطق عالم !!

    يقول الله تعالى ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ) النمل 70

    السلام عليكم

    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X