لماذا نقاتل الارهاب بديلاً عن العالم

[ميثاق محسن]

نفتخر لاننا نقاتل الارهاب بدلاً عن العالم !!!!! بحثت كثيراً وتسآئلت الكثير عن لماذا نقاتل بدلاً عن العالم ؟ ألدينا أسلحة وجيش قوي ؟ ولايوجد غيرنا في هذا الكوكب يمتلكة!!

أم لدينا ترسانة اسلحة تضاهي ترسانات امريكا وروسيا ؟؟؟

لماذا يقاتل الارهاب شعب انهكته الازمات قاربة 20 سنة تقريباً ، ليصحو على خيار (النيابة عن العالم ) من 2003 ولحد هذه اللحظة... لماذا يقاتل شعب اغلب افراده مسلمين نيابة عن ( عاريات اورشليم ) وغانيات هوليوود ومثلليي المانيا وروسيا !!!!

أعتقد أن لا أحد يمتلك الجواب عن هذا السؤال الا بتدوير عقارب الفكر عن المألوف... ولعل النتيجة هي من ستمنحنا بؤرة المحاولة للتعرف على المجهول !!!

ـــ الملايين من الايتام والمشردين ....
ــ مئات الالاف من الارامل ، لا ماؤى لها سوى بيوت المتعة والدعارة الا مارحم ربي ....
ـــ قوافل الموتى تساق القبور كقطيع الغنم تحت مظلة الشهادة والدفاع عن الوطن والمذهب ....
ـــ محافظات أُبيدت وسحقت بالكامل تحتاج الى ترليونات الدنانير لأعادتها ....
ـــ أبادة تاريخ وحضارة شعب قائم منذ الآف السنين .... نيابة عن شرذمة عمرها 200 سنة لاغير .ـــ نهب الملايين من براميل نفط العراق ، ليباع بابخس الاثمان...ـــ أغراق العراق بالديون لصالح بنوك دافوس ....
ـــ عشرات الالاف من اللاجئين في بلدهم ... تظلهم حرارة الشمس وبرودة الشتاء ....
ــــ مئات من النساء المغتصبات يعرضهن الاعلام في سوق نخاسة عهر وفضيحة الاعلام الاسلامي ، بحجة تغطية الحقيقة واظهارها ....

هذا غيض من فيض هذه النيابة المزعومة !!!.......

كل هذا وغيره يتناساه من هم ( كالانعام بل هم أضل سبيلا ) في لحظة نصر كاذب على حفنة من مشردي العالم ، اعدتهم مؤسساتها لتقاتل الدين بأسم الدين ، وتضرب الاسلام باسم الاسلام على مرئى ومسمع من غفلة المتأسلمين باسلام ( الفتوى المقدسة ) ....

لحظة نصر كاذب لنتناسى فيها ( كلفة النيابة المقدسة عن العالم ) وهي لاشيء اذ ما قورنت بأزهاق اكبر عدد ممكن من شباب ورجال المسلمين .....

فالغاية هي أبادة شعب مسلم بأكمله بنفس ادوات اسلامه ... ليقولون بعدئذ ان حضارة الاسلام لاتصلح كحضارة بشر وانسانية !!!! انها حضارة موت ، وقبور !!!! انها حضارة دم وقطع روؤس !!!! انها حضارة نهب وسلب !!!!وقتئذ سيعلنون مقولتهم الرسمية بأبادة كل مسلم ؟؟؟؟!!!!!! ، وهذا مانراه اليوم في كل العالم ....

المسلمون في ضيق ومشقة في كل العالم ، مشردون ، متهمون ، عبيدا لاسياد العهر ، يستجدون اللجو لانسانيتهم المتهمة ....

نعم .... نقاتل بديلا عن العالم لنُباد ولا غير ذلك ..... نقاتل بديلا عن العالم لنموت ولا غير ذلك .... نقاتل بديلا عن العالم لنحكم على انفسنا بالارهاب ولا غير ذلك .... اننا بلد الارهاب الاسلامي لانه ظهر في بلادنا بابشع صورة له .....

[الحاج عبود الخالدي]

رد: لماذا نقاتل الارهاب بديلاً عن العالم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعلام هو الذي صور للناس ان العراق انما يحارب الارهاب !! العراق انما يطبق خطه وضعها اسياد الارض جميعا وتلك الخطة ليست من بنات اليوم او الامس القريب بل هي خطة تبنتها المنظمات السريه في العالم اجمع منذ عهد بعيد لان في العراق مستودع نفط العالم وهو الذي قيل فيه ان ءاخر برميل نفطي سيخرج من ارض هذا البلد الذي اسموه عراق !!

اسموه نصر على الارهاب وطبل الاعلام لذلك النصر الا انه في الحقيقة (تهديم مدن) على رؤوس ساكينها فلن يصح القول (تحرير الموصل) مثلا بل يصح القول (تهديم الموصل) وغيرها من المدن التي استولى عليها مرتزقة حرب يقولون (الله اكبر) كذبا ونفاقا

هل يعقل ان تسقط مدينه مثل الموصل وفيها نصف مليون مسلح حكومي في سويعات من نهار على يد شرذمة لا تتجاوز بضع مئات !! وهل يعقل ان يتم تحرير مدينه من خلال تحويلها الى ركام ؟ انها الخطة التي لا يريد الناس قراءة مفاصلها لان مفاصلها بعيده عن الغافلين قريبة من عقول الباحثين عن الحقيقه لذلك فان الحال سوف يستمر نحو الاسوأ دائما حتى يقضي الله امرا كان مفعولا في دستور لا يغادر شيء ابدا

{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا } (سورة الإسراء 16)

والله القائل

{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنْفال 53)

{ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ } (سورة الرعد 11)

تلك هي الحقيقه اما ابواق الاعلام فهي جزء من الخطة

السلام عليكم