دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

    بسمه تعالى

    نسأل الاخوة الافاضل والعالم القدير الحاج الخالدي ان كانت هناك اعمال وعبادات - بعينها - مستحبة في العشر الاوائل من ذي الحجة ، وعلى وجه الخصوص حين تبتدئ مناسك الحج لحجاج بيت الله الحرام ، مثل يوم عرفة ، والمبيت بمنى ، ورمي الجمرات وايام التشريق ، وغير ذلك .

    هل هناك صلاة بعينها او صوم بعينه او اعمال اخرى يستحب القيام بها كاعمال البر والتراحم والصدقات وغير ذلك .

    تقبل الله من حجاج بيت الله الحرام ، ولاحرم احدا من زيارة تلك البقاع وتلبية فريضة الحج.

    لبيك اللهم لبيك ....لبيك لا شريك لك ..لبيك

    لا شراكة اوطان ، ولا مذهبية ، ولا طواءف ، ولا قبلية ...ولاجنسيات.

    كلكم من ءادم ( الأدميين ) وءادم من تراب .

    دمتم باحسن حال وارفع مقام .

    تحيتي ،

  • #2
    رد: هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مستحبات الاعمال كثرة متكاثرة في بطون الفقه وكل مذهب له ما يحمل من روايات حول تلك الاعمال المستحبة والتي تسمى فقها باسم (النوافل) وهي جميعا ترتبط بـ قاسم مشترك واحد والذي يجمع تلك النوافل في وعاء ظاهر هو عدم معرفة (العله) لتلك الاعمال شأنها شأن كل مناسك الشريعه والتي قيل فيها على انها (اعمال تعبديه) لا نسأل عن علتها ولا يعلم عللها الا الله وذلك الرشاد الفكري كان مبنيا على (الايمان الفطري) في زمن قبل العلم وكل سنن الخلق لم يعبث بها وهي الطاغيه على افعال الناس في كل شيء زرعا كان او سقيا او تربية مواشي فالناس كانوا يتعاملون مع سنن الخلق جميعا تعاملا خاضعا لها غير معلول بعلة علمية فالماء (مثلا) هو ماء سواء كان من عنصرين (هيدروجين واوكيسجين) او كان اكثر من عنصرين فالامر سيان عندهم الا ان زمن العلم الذي كشف حقائق التكوين واصبح الزرع الصيفي تقام زراعته في الشتاء بعد ان عرفت علة زرعه في حرارة ورطوبة وسقيا ونسب املاح التغذيه ومثل ذلك الامراض الجرثوميه فكانت معروفه باسمائها وليس بعلتها فلا يعرفون الجراثيم ولا اسمائها حتى تم اكتشاف المجهر المركب فشوهدت الجراثيم وعرفت بعلتها ومعلولها في الامراض الا ان (الدين المعاصر) بقي موصوفا بوصفه في التاريخ ولا موصوف علمي معاصر يتماشى مع منكون العله لكل منسك سواء كان فرضا واجبا او نافلة مستحبة !!

    { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)

    عملية التسخير لا بد ان تكون مرتبطه بظاهرة مرئية وذلك منهج القرءان

    { لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ
    وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } (سورة الزخرف 13)

    وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ... في ذلك النص الشريف بيان مبين ان (العقل البشري) يدرك روابط ما سخر له الله سبحانه الا ان التقاعس عن الجهاد في سبيل الله جعل علماء الماده وبالاخص منهم المسلمين يجاهدون في علوم الماده ويدرسون سنين طويله من اجل (شهادة اكاديميه) اما شهادة ألهية فلن يسعى اليها عالم مادي من مسلمي اليوم .. نحن نكرر شهادة أن (اشهد ان لا إله الا الله) يوميا ولكن لو سألنا انفسنا اين شهدنا الله واحدا احدا خصوصا في زحمة هذه الحضاره فلا جواب طموح !!

    عرف البشر رابط تسخير الشمس في انها جرم كبير يمسك بالاجرام حوله وعرفوا الشمس انها ترسل اشعة النهار للمعياش وعرفوا ان الشمس تمنح النبات عملية البناء الضوئي وعرفوا عن الشمس كثيرا يتكاثر خصوصا بما عرفوا عن رابط الشمس بالبايولوجيا في عملية التركيب الضوئي وفي محفزات انتاج الفيتامينات مثل فيتامين (d) وعرفوا عن الشمس انها تقوم بتقويم العظام وتعمل على تقويتها وكل تلك المفاصل المعروفه ليست فيزيائيه كما هي العلوم الماديه للشمس بل هي روابط بايولوجيه ادركها علماء الماده المعاصرين الا ان القمر لا يعرف علماء الماده ومنهم (المسلمون حصرا) ما هو رابطه التسخيري وكيف سخره الله لنا واذا اردنا ان نجاهد في سبيل الهي لنرجع اليه ندرك من علم الكيفيه كيف نستطيع ان نعرف وظيفة القمر البايولوجيه خصوصا عند حامل العقل المسلم الذي يحج على ميقات قمري ويصوم على ميقات قمري ونوافل اعمال كثيره كان يمارسها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومنها الصيام على مواقيت شهرية قمريه وليس شمسيه !!

    نحن في شهر (الحج) واسمه (شهر ذي الحج) وميقاته قمري فلو لم نكن نعرف رابط تسخير القمر الا اننا عرفنا ان فيه (حاجة) في (حج) في مواقيت ارضيه هي مداخل الحرم الآمن عندها نعرف بالفطره ان لنا مسخرات بالكينونه التي فطرها الله في السماوات والارض روابط تخصصيه مع القمر بشكل عام لانه مسخر لنا ونختص برابطه في ذي الحج لان منسك الحج فيه ولم يأتي من بشر بل من معلم شديد القوى رسخ ذلك الميقات في من اصطفاه خاتما لـ النببين .. ولو رصدنا مناسك الحج فهي لـ (أمان) اجساد الحجيج (من دخله كان ءامن) فهي مرابط بايولوجيا وليس فيزياء فقط !!

    صوم او صلاة او ذبح او نحر او صدقه او اطعام جميعا هي مستحبات اعمال سواء رصدناها على تسخير القمر او لم ندركها الا اننا ندرك شيا واحدا هو (شراكة التسخير) بين الشمس والقمر في رابط واحد حملها نص شريف (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) فهي شركة دؤوبة بينهما

    حين نرى الزرع لا ينشط في الظل وينشط في الشمس لان الشمس مسخرة لنا وله فعلينا ان نربط تواجدنا مع القمر وان نتخذ من قبة السماء سقفا فيها القمر والنجوم ذلك لان عيوننا حين تدرك القمر انما ادركت الشمس وضياء القمر في رابط واحد لان ضياء القمر هو من اصل نور الشمس التي اصطدمت بسطحه وانعكست على شكل ضياء تدركه ابصارنا الا ان حضارتنا حرمتنا من ضياء القمر واستبدلته بمصابيح (اديسون) في قماقم حضارية من حديد وخرسانة مسلحة لو وضعنا تحتها النبات بلا شمس وقمر لهلك قبل ان يثمر !!

    نوافل السابقين لا تنعفنا اليوم ونحن كفرنا بما سخر لنا ربنا واذا اردتم نافلة شهر ذي الحج فعليكم ان تكثروا الجلوس تحت قبة السماء وفيه قمر ونجوم مسخرات

    { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ
    مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (سورة النحل 12)

    وان لم يكن هنلك قمر مرئي الا ان هنلك نجوم مسخرات نحن اليوم بامس الحاجة اليها لتربطنا بعجينة الكون الاجماليه لتعديل ما صدأ من مرابط بايولوجيه في اجسادنا فـ الصوم و الوضوء و الصلاة والحج والذبح هي مناسك لـ تربطنا (توصلنا) بـ عجينة الكون الاجماليه وهي التي تقوم بتأمين الامانه التي حملها ابناء ءادم دونا عن غيره من المحلوقات !!

    من ذلك الحبو التذكيري في الفكر المتفكر في القرءان يكون لنوافل الاعمال يوما حضاريا حين نديم الصله بقبة السماء وفيها ما سخره الله لنا ..

    سخر .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة غالبه لـ فاعليه ساريه) وتلك الفاعليه الساريه هي (مرابط منظومة الخلق الساريه) ووسيلتها غالبة تغلب اي انحراف بايولوجي لتقومه قيمومة تكوين لان الله اكبر

    ذلك الطرح لا يمنع ادامة مستحبات الاعمال التي حملتها متون الروايات ورغم عدم اتحاد اطيافها الا ان الاكثار من الصوم والصلاة والصدقات والنحر والذبح هي افعال حميده ولكل واحد من تلك المناسك مرابط تخصصية لـ علته الا ان الارتباط بمنظومة التكوين الاجمالي لا تغنيها مناسك السابقين لان المعاصرين في ورطة حضارية كبيرة نتيجة الزياده المفرطه في ظاهرة الامراض العصريه !!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

      بسمه تعالى

      العالم القدير الحاج الخالدي ،

      محي من ذاكرتنا ما طرحنا من تساؤل ، والذي مر عليه سنة ـ نعتذر منكم عن هذا ( النسا ) الغير المقصود في زخم مشاغل الحياة وهمومها فلقد ( الهانا التكاثر ) ، ونتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير والامتنان على كرم جوابيتكم الواعية .


      مقتبس :

      نوافل السابقين لا تنعفنا اليوم ونحن كفرنا بما سخر لنا ربنا واذا اردتم نافلة شهر ذي الحج فعليكم ان تكثروا الجلوس تحت قبة السماء وفيه قمر ونجوم مسخرات

      { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (سورة النحل 12)

      وان لم يكن هنلك قمر مرئي الا ان هنلك نجوم مسخرات نحن اليوم بامس الحاجة اليها لتربطنا بعجينة الكون الاجماليه لتعديل ما صدأ من مرابط بايولوجيه في اجسادنا فـ الصوم و الوضوء و الصلاة والحج والذبح هي مناسك لـ تربطنا (توصلنا) بـ عجينة الكون الاجماليه وهي التي تقوم بتأمين الامانه التي حملها ابناء ءادم دونا عن غيره من المحلوقات !!

      من ذلك الحبو التذكيري في الفكر المتفكر في القرءان يكون لنوافل الاعمال يوما حضاريا حين نديم الصله بقبة السماء وفيها ما سخره الله لنا ..


      فما احوجنا ان نسخر ما انعم الله على عباده من نعم ، من قمر وسماء و وشمس ونجوم ... امر سهل لكن في حاضرنا السهل اصبح من السهل الممتنع .

      اللهم الهمنا القوة والصواب .

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: هل هناك اعمال وعبادات مستحبة في العشر الاواءل من ذي الحجة ؟

        السلام عليكم و رحمة الله

        الاخوة الافاضل اريد المشاركة معكم في حواركم هذا عسى ان تقبلوا افكاري المتواضعة في مجلسكم الموقر ...

        ومن يجاهد فينا نهديه سبلنا

        اهدنا الصراط المستقيم
        ايتان كريمتان للذين يبحثون عن نظم الله وهما ايتان تسيران في نفس الوجهة وهي وجه الله فاللهم اهدنا الى السبل التي تصرطنا الى الطريق المستقيم ...

        فالصراط هو الذي يصرط المؤمن الى نظم الله ومن دخله اي الصراط فستكون نظم الله مسخرة له تلقاءيا كأن تكون هناك جاذبية تجذب الفرد نحو النظام الخاص به فلكل انسان طوره الخاص وهذا الطور تلزمه نظم للوصول اليه فنأخد مثالا على ذلك مثل الشمس فهناك بعض الناس لا يقوم من النوم حتى تفوت الشمس ميقات الظهيرة او اكثر وانا كنت كذلك ايام المراهقة فيقوم الفرد من النوم وكأنه عاجز عن عمل اي شيء وفي مزاج متعكر وكثير من السيئات تحيط بالذي لا يقوم في الصباح الباكر وهناك ريح او هواء طاهر في ذلك الصباح فيه الطاقة التي تنشط المزاج لاي فرد وكأن الشمس تؤثر في الهواء الصباحي فتجعل فيه طاقة نشطة وهكذا يجب ان نحبو الى ان نصل معرفة كيفية تسخير الشمس واثارها على الانسان ...

        الملائكة ساجدة لأدم والملائكة تحمل عرش الله فكل النظم التي تسير عليها حياتنا الملائكة هي من تحملها وهذا دليل على ان الملائكة موجودة في الكون بمجمله بما فيه النجوم والشمس والقمر والشجر والحجر واصغر من ذلك وهي الذرة وفي تحليل للطرح العلمي لفضيلة العالم الحاج عبود الخالدي في موضوع ( الجزيء الرابع عرش علوم العصر) وجدت ان الملائكة هي من تملء الفراغ الذي يتواجد في الذرة وتشد وتمسك بلحمة الذرة واذا عرفنا هذا ونسمع لقول الله ربنا وسعت كل شيء رحمة وهذا قول الملائكة وعسى ان اكون قد وفقت في ايصال فكرتي .

        السلام عليكم

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X