انقطاع الكهرباء اتقطاع الاتصالات : تساوي انقطاع ( الماء ) عن المدن وانقطاع الغذاء !!

[الباحثة وديعة عمراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل يعلم ان نظام العيش في المدن يعتمد على امداد سكان اهل المدينة بشبكة توزيع ( المياه ) الصالحة للشرب ، واي خلل في منظومة الطاقة الكهربائية لسبب او لاخر كالكوارث الطبيعية ، سيسبب دون ادنى شك غياب مورد الحياة الاساسي ، الا وهو ( الماء ) ؟ فكيف سيجلب اهل المدن الماء الصالح لشربهم وقضاء حوائجهم ؟ فالابار غير متوفر في المدن ، وان حدثت اي كارثة ما !! هل سيكون بمقدور اهل المدن الاستعجال بحفر ءابار في كل حي قريب منهم لجلب حاجياتهم منه من الماء ؟

الماء..أول معضلة ستواجه اهل المدن في حالة حدوث اي كارثة بيئية ، اما المعضلة الثانية فهي ( الطاقة ) التي يعتمد عليها الناس بكثافة لطبخ طعامهم وقضاء حوائجهم المتعددة ، والتنقل والسفر .

ان حدثت اي كارثة بيئية !! ....لن يكون هناك لا كهرباء ، لا بنزين ، ,و لا نفط !!!

اما انقطاع الاتصالات .. وما سيترتب عنها من اضطراب عظيم في سير احوال الناس !! فحدث ولا حرج .

خلاصة القول : لن ينجو من اي كارثة ان قدر لها الله ان تحصل سواء في زماننا او الازمنة اللاحقة الا من بيته في قرية او بادية ، يعتمد مائها على عين او بئر يفي حاجيات الناس من الماء الصالح للشرب

وفحم طبيعي و حطب يقيهم وئد الحاجة ، وانعام في مرعى تحيط بهم ، ودواب خلقها الله تحمل اغراضهم وتقيهم شر النفط والبنزين .

هذه هي الاسس السليمة التي يجب ان يتبعها كل من اسلم وجهه لله دون شراكة نظم صناعية تنذر بالانهيار لابسط ريح تهب على الارض .

السلام عليكم

[اسعد مبارك]

رد: انقطاع الكهرباء اتقطاع الاتصالات : تساوي انقطاع ( الماء ) عن المدن وانقطاع الغذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكر الاخت الكريمة الباحثة القديرة وديعة عمراني على هذه التذكرة التي طالما ذكرنا بها المعلم الفاضل العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ,ولا يسعني الا ان اشير الى كلمات الحاج والتي تتعلق بهذا الموضوع حيث اشار الحاج عبود الخالدي حفظه الله بخصوص هذا الموضوع :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ( } (سورة البقرة 172)

الذين ءامنوا لا يعني انهم الذين يعترفون بان الله هو الخالق الاوحد بل الذين ءامنوا هم الذين قاموا بتأمين كيانهم في نظم الله (إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) ومن يعبد الله لا غيره ويرفض اي شيء مأتي من (دون الله) فيأكل من ما رزقه الله حصرا لغرض (التطبيب) فهو من الذين قاموا بتأمين اجسادهم واجساد اهليهم في منظومة الطب الالهي فـ لفظ (طيبات) لا يعني في القصد الشريف انها (لذيذة) كما يتصور الناس بل هي (اداة طب) والناس يعرفون ذلك بفطرتهم فتراهم يتحدثون عن (فوائد المأكل) مرتبطة بمظاهر تصدع الجسد فيقال مثلا ان الفاكهة الفلانية تنفع في راحة المعدة وان الخضر الفلانية تنفع في الحفاظ على طراوة البشرة وان مسحوق (الكركم) يهاجم الخلايا السرطانية وهكذا نجد ان حديث الناس بوفرة كبيرة يتحدث عن منافع الاطعمة على صفتها التي ذكرنا الله بها انها (اداة طب) شاملة لكل تصدع صحي معاصرة.
لو يعلم الذين امنوا ان الله يمتلك اكبر مؤسسة تأمين ,تأمين شامل يشمل حياة الانسان بكاملها وما يتعلق بها بعد وفاته

(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) (الأنعام:61)
لا يفرطون .. ولن يفرطوا .. بماله .. بتراثه ... باولاده ..
والله هو القائل :

(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الاَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام:82)

والله هو القائل
(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)

والله هو القائل
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) (طـه:112

الذي يدفع اجور التأمين لمؤسسة التأمين الالهي,انها اجور خاصة ليس من ورق يحمل توقيع محافظ بنك الاصدار الوطني
بل في
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111) .

ولو يرى متابع سطورنا فان الاية تتحدث عن جنة
جنة فيها قتال (بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله)
جنة الاخرة لا قتال فيها
انها جنة الدنيا ... فيها قتال ...
فيها فوز عظيم ..
تلك هي مؤسسة التأمين الالهي
تكون الدنيا في خدمة المؤمن (عليه)
ولن يكون المؤمن عليه في خدمتها
كما نراه في اللاهثين وراء بريقها
ذلك هو المؤمن في الفهم
وليس في الوصف الموروث
فهو في دائرة امن الله
فمن ظلم ... لن ينال الامن ..
ومن كان في ماله حرمة .. لن ينال الامن .. لان الله لا يشتري المال الحرام
انه فكر عقائدي في زمن معاصر
مؤسسة تأمين شامل برئاسة الهية
ولي الله عليه ان يصلح نفسه اولا ومن هو في عشرته (وانذر عشيرتك الاقربين) ولا يأبه بـ (الناس) اي (الناسين) لدينهم والناسين ان وليهم الله فيجعلون مع الله ءالهة كثيرة لها مسميات معاصرة في وطن وادوية وتعديل وراثي واغذية مختلطة بمواد غير عضوية وماء عقرت ناقته فليس عليك هداهم انما تنذر من اتبع الذكر حصرا وتلك هي سنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام التي ثبتت في القرءان ثباتا مطلقا
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }يس11
اما من لا يتبع الذكر ولا يخشى الرحمن بل يخشى السلطان او يخشى سخرية قومه منه فبشره بعذاب اليم ... !!

الحاج عبود الخالدي

[الباحثة وديعة عمراني]

رد: انقطاع الكهرباء اتقطاع الاتصالات : تساوي انقطاع ( الماء ) عن المدن وانقطاع الغذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل د . اسعد مبارك .

السكن في حشر داخل المدن لا يوفر للانسان الساعي لتامين نفسه في سنن الله الطاهرة فرصة للعيش السليم الامين بما يرضي الله تعالى ، الا في استثناءات قليلة التي يستطيع اهلها توفير بعض مقومات القوة في تامين مستلزماتهم ، كان يحفر الساكن في حديقة بيته بئر ماء الصالح للشرب ، وربط روابط مع اي قرية قريبة لجلب ما يحتاجه من طعام طيب ، وبناء مسكنه بشكل يقيه من سوء المساكن العصرية والشقق الضيقة بالمعمار الضخم الافقي .

فالله امرنا ان لا نسكن في مساكن الذين ظلموا انفسهم !! ...الاية من سورة ابراهيم ولنا في ابراهيم اسوة حسنة ( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ) .

فالابراهيمية ..( سفينة نجاة ) .

السلام عليكم