دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الميم ) القرءانية و فاعلية التشغيل لــ ( اللاحدود ) الكوني .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الميم ) القرءانية و فاعلية التشغيل لــ ( اللاحدود ) الكوني .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل التطرق الى صلب هذه الدراسة القرءانية ، اود ان اذكر الاخوة المتتبعين للمعهد سواء من اعضاءه الدائمين او من الزوار المهتمين بدراسات المعهد الى بيان ( النظام العشري ) في سنن التكوين كما سطره كتاب الله في قرءانه الكريم ، وهو بيان يعد من امهات علوم الله المثلى المنشورة بالمعهد ، وملخص موجز عنه :

    النظام العشري ومنظومة الخلق
    ان كل فاعلية تمتلك عشر قدرات لتكون (اية) تتفعل في حيز مادي او حيز عقلاني وتلك القدرات التي وسمها الخالق وسما (سماء) تقع في حاوية التكوين سواء كانت مادية او عقلية

    صفة الحيازة .. صفة السريان ... صفة النفاذية .. صفة الارتباط .. صفة الانتقال ... صفة المسك ... صفة القبض ... صفة الاحتواء ... صفة التبادل ... صفة التشغيل ...

    هذه الصفات تطرح بشكل نتاج اولي يمثل اول قراءة للنظام العشري وصفة التشغيل تعتبر اهم صفة من تلك الصفات بحيث تتفعل الحاوية وتكون فعالة عندما تتبادل الفاعلية مع المشغل فالصفة التبادلية تمنح صفة المشغل في الانتقال الى حاوية التسع فيكون المشغل تبادلي كما في سريان الالكترون في السلك .

    العلم الحديث شاهد وجها من واجهات تلك المنظومة أي انه شاهد عشر العشرة (1/10) وهو (صفة التشغيل) وقد انحسرت علوم المادة في (السالب والموجب) تحت راصدة مادية في الشحنات فكان ولا يزال العلم يدور في دائرتها دون ان يستطيع الانفلات من قبضتها فبقيت الجاذبية سرا بين اروقة المختبرات المزدحمة بالتقنيات المفرطة ..!!

    ويمكن الاخوة الاطلاع على كامل البيان تحت الرابط التالي :

    النظام العشري في سنن التكوين


    الميم ( القرءانية ) وفاعلية التشغيل اللامحدود الكوني :

    كما بينته الاسطر الموجزة اعلاه ان صفة التشغيل تعد من اهم واخطر الفاعليات الكونية والتي من خلالها وحدها ووحدها فقط يتم تفعيل النظام الكوني ( تسع - عشر ) ،فالتسع لا بد لها ان تمر عبر فاعلية ( تشغلية ) لتصبح ( عشر ) و العشر لا بد ان تمر بنفس الفاعلية لتتحول تارة اخرى الى ( تسع ) !! وعلى هذا الميزان الكوني يمضي الخلق باذن خالقه الله عز وجل ، فالله أحد صمد ، والميم ( صفة تشغيل ) حاضرة مع ( الحمد ) و ( محمد ) من( الحمد) ، ونجد ضرورة كبيرة بان نذكر مرة أخرى الاخوة المتتبعين بالبيان التالي ، لان له ارتباط وثيق بما نريد الوصول اليه كنتيجة محمولة على عدة تساؤلات قد تعيينا على معرفة في اي مرحلة نحن مع فاعلية التشغيل لـ ( اللاحدود ) لنظم الخلق ؟؛ وماذا فعلت يد السوء للبشر بهذه ( الميم ) الفاعلية التشغلية !!

    المقتبس :

    اذا عرفنا ان الاسم المحمدي الشريف هو (صفة غالبة) لان تسميته وردت في القرءان

    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

    فلفظ محمد هو من جذر (حمد) مضاف اليه حرف الميم فيكمون لفظ (محمد) هو (مشغل الحمد) مثله في سنن النطق حين نقول (خبز .. مخبز) فالمخبز هو مشغل الخبز ومن تلك الفطرة الناطقة ندرك ان لفظ محمد يعني مشغل الحمد ولفظ (الحمد) لا يعني (الشكر) كما يتصور حملة القرءان ويمتلك حامل القرءان اجازة (عقل القرءان) لانه للذين يعقلون وتدبر ءاياته والتبصرة فيها فلا نستطيع لشخص ما إن منحنا قدحا من الماء ان نقول له (حمدا لك) وتلك فطرة نطق تؤكد ان الحمد لا يعني الشكر بل لفظ الحمد (يعني) في مقاصد العقل الناطق (اللاحدود) فحين نقول (الحمد لله) فذلك يعني صفة من صفات الله انه (لا حدود له) في قدرته وكبره وفي كل صفة غالبة تخص ذات الله الشريفة فهي (لا حدود لها) وجاء (محمد عليه افضل الصلاة والسلام) يحمل صفة (مشغل) يشغل (اللاحدود) في الشريعةالمحمدية الشريفة فلا تقوم حاجة عند البشر الا وتكون الرسالة المحمدية قد تصدت واغنت حاجة المحتاج الى لسداد حاجته فمحمد هو رسول الله يحمل صفة تشغيلية في الدين (لا حدود لها) وتلك الصفة (اسم محمد) يمتلك مع (كيان المهدي) (نفاذية ربط) فيكون القصد الشريف في (اسمه يواطيء اسمي) يعني ان (صفة المهدي الغالبة) تمتلك رابط نافذ مع صفتي (اسمي)

    الموضوع: الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق )


    فضلا يتبع ...باذن الله
    sigpic

  • #2
    رد: ( الميم ) القرءانية و فاعلية التشغيل لــ ( اللاحدود ) الكوني .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بعد وقوفنا على معرفة علة ( الميم ) كفاعلية تشغيلية في منظومة التكوين ( تسعة - عشر ) واهمية وخطورة هذه الفاعلية ، لا بأس ان نستحضر بعض الامثلة عن ذلك من كتاب الله ،وذلك باستحضار الفاظ قرءانية تعتبر من امهات نظم التكوين ابتداءا من قمة الهرم نزولا الى قاعدته :

    فالميم حاضرة في :

    - بسم : فكل شيء ان لم لم يبدء بـ ( بسم ) الله فهو باطل
    - الرحمن : رحم المادي + الرحم العقلاني ، والميم الفاعلية التشغيلية ركيزة اساسية في تشغيل ( الرحمن الرحيم )

    - الحمد : الميم فاعلية تشغيلية اساسية في حراك اللاحدود الكوني
    - محمد : كما اسلفنا الذكر في مشاركتنا السابقة فالاسم المحمدي الشريف يحمل صفة المشغل الذي يشغل اللاحدود لحاجات الكون والمخلوقات .

    - الملائكة : ملائكة الرحمن ..ففاعلية التشغيل ( الميم ) ركيزة اساسية في وظيفة الملائكة .

    - السماء ، السموات .
    - الشمس ، القمر
    - موج ،مرج
    - معز
    - يوم

    - موسى ، مريم ، ابراهيم

    - من الصلوة : المغرب
    - مؤمن ، مسلم

    - صفة : الرقم والرقيم
    - مكة ، المروة ، العمرة

    - الماء : هذا اللفظ القرءاني ذا الوظيفة الكونية الرئيسية كونه ( مشغل التكوين ) لعرش الرحمن ، هو صلب طرحنا ، والذي سنخصص لها مربع بياني تذكيرا مما سبق طرحه بالمعهد من ابحاث بهذا الخصوص وصولا الى طرح السؤال التالي :

    في اي مرحلة نحن من انهيار هذا المشغل التكويني وقربنا من حادثة نوح الكونية ، الاية :

    ( فدعا ربه أني مغلوب فانتصر * ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر * وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر )القمر : 10-12

    مفاتيح بيانية رئيسية في الاية :

    منهمر : فاللفظ من جذر ( نهر ) اضيف اليه ( 2ميم ) تشغيلين : فهو تشغيل مزدوج لانهيار ( الماء ) اي انهيار المشغل التكويني للارض في حادثة نوح ثم التقاءه بـ ( عيون الارض ) اي الرضا في جسم الانسان والمخلوقات والارض كله انفجرت عيون !! ثم التقى مع الماء المنهار !! .... فتوقفت منظومة (اللاحدود ) الكوني مؤقتا الا في ما حمل نوح في الفلك ( من كل زوجين ) !!

    _ توظيف ( الميم ) بشكل سلبي في منظومة ( التكوين )

    اذا كنا عرضنا سابقا امثلة ايجابية في توظيف ( الميم ) منظومة التكوين ، وهي نظم تكوينية الله خالقها والقائم بسيرورتها ، فهو الله مالك الملك ، وبيده ملكوت كل شيء .

    الميم وظفت بشكل سلبي في : منظومة فرعون ووزيره ( هامان ) ، في قوم ثمود الذين عقروا الناقة ، وهي ناقة تنقي ( الماء ) ليقوم بوظيفته الصالحة للناس ، فلها ( شرب يوم معلوم ) ، وللناس ( شرب يوم ءاخر ) .

    ويكفينا هذين المثالين استحضارا لمعرفة ما حل بفاعلية التشغيل التكوينية من سوء !! دون ان ننسى دور السامري مع موسى !!

    فضلا يتبع ...
    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X