دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسس ( الاقتصاد ) الرشيد : رؤى قرءانية ( معاصرة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسس ( الاقتصاد ) الرشيد : رؤى قرءانية ( معاصرة )

    من مجالس الحوار بالمعهد :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأل الله ان يأتينا اليقين من قرءانه الذي جعله مضربا لكل مثل ولم يستثن .

    {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ
    وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }فاطر32

    {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ
    فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌوَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }لقمان32

    {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ
    أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ }المائدة66

    وهنلك حديث نبوي مشهور (
    اقتصد بالماء ولو كنت على نهرا جاريا)

    فهو ليس مصطلح حديث وليس من مدرسة افلاطونية بل هو من لفظ (قصد) من قرءان ربنا وهو في البناء (قصد .. يقصد ... مقصد ... مقاصد ... مقتصد ... قصيدة .. و ... و ...و ) ... معارفنا في المقتصد هو من يفي بحاجاته دون تبذير الموارد وهو ما حمله الحديث الشريف (اقتصد بالماء) وهو يعني اقضي حاجتك دون تشتيت الماء في غير حاجته

    قصد ... لفظ يعني على (وعاء الحاجة العقلية) فنقول مقاصد الناس فالقصد لا يقوم في العقل الا عند قيام الحاجة فالانسان لا يتكلم (لا يعلن عن مقاصده) الا اذا قامت عنده في العقل حاجة فالحاجة العقلية هي التي تبني المقاصد العقلية والتي قد تنقلب الى مقاصد مادية فتقوم الحاجة المادية

    حين ننتقل من رحم عقلاني (حاجة العقل) الى رحم مادي (الحاجة المادية) يستوجب (الاقتصاد في المقاصد) وذلك يعني (تأمين الحاجة) دون (الافراط في الموارد)

    تأمين الحاجة دون الافراط بالموارد يعني استثمار الموارد بطريقة مثلى وذلك هو (المقتصد) وهو (الاقتصاد)

    مع الذكرى القرءانية تترابط المراشد الفكرية فنرى ان (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم
    مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ)

    كثير من الناس يوفون حاجاتهم دون تبذير فهم (امة مقتصدة) فهي لا تفرط بالموارد ابدا الا ان الله لا يقبل الافراط بالاقتصاد فيكون البخل بل يطالب عباده بالانفاق لان الله يرزقهم (لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم) ذلك لان حاجات الانفاق من اجل الخير لا تمثل حاجة مادية قائمة بل تمثل حاجة مأتية وحين ينفق الرجل عند يسره فانه انما يصنع لنفسه (نفق) يوصله الى حاجاته المأتية وهنا قرءان يذكرنا بتلك الصفة (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ
    وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) فالسابقين بالخيرات هم الذين ينفقون اموالهم في غير حاجة ءانية قائمة بل لحاجة مأتية بعد حين يتولى الله تأمينها في رزق وفير يديم زخم (الموارد) فتكون (الزيادة في الموارد) في وسعة الرزق وتبقى مدرسة القرءان سيدة العقل

    {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً }الإسراء29

    الاسراف في الموارد من جهة والبخل من جهه وبينهما (مقتصد) يستثمر موارده دون تبذير

    {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً }الإسراء27

    تلك السنن الشريفة التي يعلنها الله في دستوره تمثل (دستور) بناء تلبية الحاجات (المقاصد المادية) فيقوم الاقتصاد الاسلامي في الفرد + المجتمع + الامة المقتصدة)

    السياسة الاقتصادية التي تمارسها الدولة الحديثة فيها اسراف في الموارد يتسبب في اختلال (ميزان حاجات الامة)

    الاكثار من الموظفين ... بطالة مقنعه
    الاكثار من العسكر .... بطاله مقنعه
    الانفاق المفرط على التراث ... تبذير شيطاني
    الانفاق المفرط على الاعلام ... تبذير شيطاني
    الانفاق المفرط على الفن ... تبذير شيطاني
    و ... و ... و ... و كثير هو الانفاق الحكومي الذي لا يمثل حاجات الامة بل يمثل رغبات السياسيين في تألقهم القيادي وكأنهم (ءالهة) في زمن حكمهم

    قيام (الاقتصاد الاسلامي) يقوم على (تأمين الحاجات) دون الاسراف في الموارد والنص الشريف يذكرنا بدءا من حاجة المأكل

    {يَا بَنِي ءادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ
    وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأعراف31

    { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}البقرة من الاية 286

    سلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: أسس ( الاقتصاد ) الرشيد : رؤى قرءانية ( معاصرة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استكمالا لادراك النظام الاقتصادي فكريا قلنا ونقول

    لا خير في امة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

    اعلى درجة من درجاة الرفاه المجتمعي حين تكون

    الولاية لله

    مثلها مثل قوم يونس لما ءامنوا

    { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } (سورة يونس 98)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: أسس ( الاقتصاد ) الرشيد : رؤى قرءانية ( معاصرة )

      فضيلة العالم الرباني الموقر الحاج عبود الخالدي
      سلام ربنا ال رحمن عليك وعلى كل المتابعين
      اثرت اسئلة في النفس قامت وانا ءقرء كلامك

      <كثير من الناس يوفون حاجاتهم دون تبذير فهم (امة مقتصدة) فهي لا تفرط بالموارد ابدا الا ان الله لا يقبل الافراط بالاقتصاد فيكون البخل بل يطالب عباده بالانفاق لان الله يرزقهم (لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم) ذلك لان حاجات الانفاق من اجل الخير لا تمثل حاجة مادية قائمة بل تمثل حاجة مأتية وحين ينفق الرجل عند يسره فانه انما يصنع لنفسه (نفق) يوصله الى حاجاته المأتية >

      الان يا سيدي العالم كيف تفيض علينا بجواب تقر به الاعين حول اننا بالكاد تحولنا الى ما تحت خط الفقر في كثير من بلدان الاعراب

      بالكاد نكفي انفسنا ومن نعولهم من الاهل فقط فكيف السبيل الى ما تقولون ؟ وليس ثمة مال الا بالنقد الورقي وسيادتك كما تعلم حكمها في زمننا العصيب وقد ادرج اخونا الاكرم المكرم فضيلة الاشراف العام من قبل بيانا حول تخزين او تحويل الى العملة الذهبية او المصاغ الذهبي وهو اليوم يفوق بسعره سعر برميل النفط ؟

      فهلا ادرجت لنا بيانا ببعض الطرق للوصول الى كيف نقتصد اكثر من اقتصادنا الذي بالكاد يا معلمنا يكفي يومنا ؟
      وكيف ننفق ونحن نعلم الان ما نحن فيه من بلاء مبين بفساد كل شيء حولنا ؟ وكيف نحوله الى شيء صالح ثم نقتات عليه والباقي ننفقه لوجه ربنا ؟

      كيف نخرج من شبكة العنكبوت التي بها وبجهلنا نخنق انفسنا ؟

      كيف ننجوا اليوم من الملأ الذين يأتمرون على هلكتنا < آل فرعون > ؟

      لسيادتك وافر التحية والاحترام

      سلام ربي عليك وعلى كل المتحاورين

      تعليق


      • #4
        رد: أسس ( الاقتصاد ) الرشيد : رؤى قرءانية ( معاصرة )



        الأخ الفاضل وليد نجم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يمكن التنويع بماسكة رزق اخرى لكي تتحقق لكم وسعة في الرزق بفضل من الله ، فكم من الموظفين ذوي الأجر المحدود يستعينون بافكار لتجارة حرة ،وان كانت تجارة ببعض رؤوس الأغنام مع اصدقاء بالبادية لتربيتها واعادة بيعها ، او غلة زراعية بالجملة توزع بالتقسيط ، أو في تجارة الوسائط الخدمية .

        الأفكار البسيطة عديدة ومتنوعة وبالأخص في اعمال الرجال ...والله الموفق .

        النجاة من سوء ما نحن فيه يكون باتباع الملة الابراهيمية والاعتزال .. ونقرء :



        لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

        من أجل يوم إسلامي خالي من العنف



        (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ
        لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
        إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة

        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X