دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفظ ( الملئكه ) في علم الحرف القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفظ ( الملئكه ) في علم الحرف القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من المشاركات التحاورية بالمعهد للاخوة الاعضاء ، ويتعلق الامر بقراءة حرفية (علمية ) للفظ ( الملئكه ) من خلال طرح مكون اللفظ على طاولة ( علم الحرف القرءاني ) .

    نص المشاركة :


    بسم الله
    تحية تقدير وامتنان للعالم القدير الحاج الخالدي ولاهله وذويه ، انعم الله عليهم بخير الدارين .

    اود ان اسأل عن جذر لفظ ( ملائكة ) وصحة نطقها بدون لغو في النطق ، فهل هي من جذر ( ملك ) او ( ملء ) ؟ اي هل ( الهمزة ) من اصل هذا اللفظ ؟ ام اصل اللفظ ( ملك ) والهمزة قد تغيب او تحضر في اللفظ حسب دلالات الاية ؟

    فمثلا في الاية من سورة الحاقة ذكرت الملائكة بصيغة ( الملك ) الحاملين العرش بدون ( ء ) !! (
    وَالْمَلَكُ على أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) الاية 17
    فهل يصح لنا القول ان لفظ الملائكة قد يحضر بعدة صيغ حسب دلالة الاية كالصيغ التالية من جذر لفظ ( ملك ) ....( ملك ، مليكه ، ملئكه ملائكه ، ملايكه ) .

    وشكرا ،
    sigpic

  • #2
    رد: لفظ ( الملئكه ) في علم الحرف القرءاني

    جوابية : الحاج عبود الخالدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (ملئكه) لفظ متكرر في القرءان اكثر من 70 مره ويكتب (ملائكه) و (ملائكة) بالف ممدوده الا ان النسخ القديمه وضعت الف مصغره بدل الالف الممدوده كما كتبت بحرف (ـة) موصوله وليس (ـه) ومن خلال بحوثنا المركزه في علم الحرف القرءاني رشد بين ايدينا ان اللفظ يجب ان يكون خالي من الالف فيكتب (ملئكه) كما يجب ان يكتب وينطق اللفظ بالهاء وليس بالتاء (ملئكـــه) والفرق بين الحرف (ـه , ـة) واضح مبين فحرف التاء يعني في علم الحرف ان الصفه في (محتوى) او (حاويه) اما حرف الهاء فهو يعني ان الصفه (دائمه) وقد ورد ذلك الوصف للصفه في القرءان فنقرأ

    { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } (سورة طه 5)

    { وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الزمر 75)

    وعند تدبر النصين والتبصرة بهما يتضح ان صفة الدوام لله سبحانه متصله بصفة (دوام العرش) مرتبط ربطا تكوينيا بـ (دوام الملئكه) فهي (ملئكه) بالهاء وهو لفظ لا يمتلك تخريجات لفظيه فلا نستطيع القول (يأملكه) او (مأملكه) او غيرها من التخريجات اللفظية التي تنطقها الفطرة الناطقه على عربة اللسان العربي المبين في منطق الناطقين .. لا يمكن قبول فكرة العجمه للفظ (ملئكه) لان القرءان بلسان عربي مبين فهو اذن لفظ مركب من جذرين عربيين هما (ملئه كله) فتكون بعد التركيب (ملئكه) فهي مخلوقات ملئه كل التكوين بدءا بالعرش نزولا الى ادق دقائق الخلق لان العرش حاكم على كل الملك والملك لله فما دام الله دائم فان الملئكه دائمه الا ان حرف التاء التحق بـ الملكئه بموجب قواعد اللغة العربية حين يقولون في لوي اللسان (الملائكة ُ .. الملائكة ِ .. ملائكة ً .. ملائكة ٌ ..) الا اننا لو راقبنا النطق فطرة لوجدنا ان الالفاظ نفسها سوف تنطق (ملائكتو .. ملائكتن .. ملائكتون) وبذلك ترتبك مرابط نطق الكلمه مع تكوينة القرءان المودع في عقل الادميين وبالتبعيه ترتبك او تتوقف مرابط نطق القرءان مع منظومة خلق الله في عملية انزال القرءان على العقل البشري عندما تتفعل كينونة صفته الوظيفيه العليا انه
    يهدي للتي هي اقوم

    فهي (مئلكه) من اصل (ملئه كله) مثلما نقول (الزمه كله) فتصبح بعد الدمج المركب (الزمكه) فالهاء في هذا اللفظ لا يمكن ان تكون هاء الغائب كما قالوا ... ذلك اللسان العربي هو مبين بين السنة الناطقين فحين نقول (سبائكه كلها) فتكون بعد الدمج (سبائكه) ونرى ان لفظ (سبائكه) لا تمتلك جذر واحد فلا نستطيع القول (يسبئكه) او (مسبئكه) فـ سبائكه تعني ديمومة صفه ما يسبك من سبيكه ومثله (ملئكه) ومثله حين نقول (انلزمكم كلكم) فتكون عند ديموة نفاذ الصفه (أنلزمكموه) ومثلها حين نقول (اسقيناكم كلكم) فتكون عند ديمومه نفاذ الصفه فـ {أَسْقَيْنَاكُمُهُ}

    نؤكد لك اختنا الفاضله ولمتابعينا الافاضل ان المعالجه اللفظيه اعلاه حرجه وصعبه وقاسيه على مستقرات قاريء القرءان الذي يريد ان يحتظن القرءان على انه (مكون) بحروفه التي نزلت على قلب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا ان (حافظات الذكر) مكفوله من الله سبحانه

    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

    فـ حافظات الذكر تعني ان هنلك كينونة خلق محموله في ذاكرتنا لنذكر القرءان ذي الذكر فالذكرى لا تقوم ما لم ترتبط بما مودع في العقل فلو سألنا شخص عن اسم ابنه فاذا كان لم ينجب ابن فلا تقوم ذكرى ولا يتذكر فـ الذكرى تقوم حين تكون جذورها محفوظه بالعقل كما روجنا في السطور اعلاه ونقرأ

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
    لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءانَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } (سورة القيامة 14 - 19)

    ثم علينا بيانه .. فالله غير مشخصن في شخصيه بل لله نظم اودعها في ما كتبه في الخلق وتلك النظم الالهية هي التي تتفعل مع (علة البيان) وحافظات الذكر فنسطيع ان ندرك ان لفظ (الملائكة) يجب ان يكون (الملئكــه) وذلك يعني ان الذين لووا السنتهم في الكتاب والغو فيه على مر اجيال حملة القرءان لا يمكن ان نرسم مداركنا على انهم كان او يكون ان (عليهم بيانه) فالله يقول (ان علينا بيانه) لذلك علينا ان ندرك بيان القرءان من نظام الهي (حق) وهو القائل

    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

    فـ الرب الذي فطر السماء والارض فطر فينا النطق وانه لـ (حق) مثلما ننطق وليس كما انطقنا الاباء والاجداد وفي يومنا المعاصر اعترف مؤهلي اللغه في العالم ان اللغة تتغير بنسبة 20% كل عشر اجيال لذلك نحن اليوم لا نفقه كثيرا من الشعر الجاهلي الذي عاصر صدر الاسلام الاول ولا ندرك مقاصدهم في مسميات اسمائهم واسماء مواقع ارضهم ومدنهم فلا ندرك بالفطره الناطقه معنى (عثمان .. دريد .. جعفر .. عكرمه .. مرثد .. زينب .. و .. و .. و) او (تبوك .. بغداد .. بيروت .. كركوك .. دجله .. الليطاني .. و .. و .. و)

    نحن بحاجه الى معرفة مستقرات الالفاظ القرءانيه لقيام الماده العلميه من القرءان اولا وثانيا نحتاج الى صحة النطق لالفاظ القرءان في الصلاة لاقامة (الصلة) النافذة مع نظم الهية تتفعل برابط عقلي ناطق وكأنه (كلمة السر) المتصله بالنظام الكوني وكل المسلمين يعرفون ان صحة النطق في منسك الصلاة تجعل الصلة مقبوله (نافذه) واذا حصل خطأ في النطق فان الصلاة باطله (غير نافذه) .. ذلك يعني اننا لا نسعى لاقامة مصحف مستحدث لاننا لسنا بحاجة اليه كذلك المسلمون ليسوا بحاجة اليه لان حاجة مسلم اليوم من القرءان يوفرها القرءان القائم بيننا نفسه اذا ادركنا نفاذية (
    فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ) وعندما نتبع قرءانه تسقط من الفاظه كل (انحرافات) (الحرف) لان القرءان غير مرتبط بالقرطاس الذي كتبت عليه احرفه بل مرتبط بمنظومة كونيه يمكن ان تدرك عقلا ويمكن ان تكون مادية مرئية (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه الا المطهرون)

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X