دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية

    العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية



    البيان ناقش ( مرض السكري ) ولكن الوصف شامل على مجمل الامراض المزمنة التي ظهرت هذا العصر مع الاستخدام المفرط للاتصالات اللاسلكية

    البيان :

    الوقاية من مرض السكري لا تزال عملية صعبة وتحتاج الى جهد اممي بتقليل العصف الموجي للاتصالات او صناعة مقتنصات للموجة الطائشة والقضاء على الجسيمات المادية المنفلتة عبر الموجات الكهرومغناطيسية لتطهير الاجواء من (دخان المادة) الذي اركس الناس في (عذاب أليم) فاكثر من نصف البشر الان مصابين بالسكري من النوع الثاني بعد سن الاربعين من العمر وهنلك قراءات متكاثرة لمرضى السكري في سن الشباب وهي ظاهرة بدأت تعلن عن خطورتها مؤخرا في اصابة الشباب بالسكري من النوع الثاني


    الموجات الكهرومغناطيسية هي اشعة الفا الاشعاعية وهي تتراكم على اجساد البشر وملابسهم وامتعتهم وهو كما وصفناه من تذكرة قرءانية (دخان مبين *يغشى الناس * هذا عذاب اليم) فاصبح ذلك الاشعاع الموجي المسمى اشعة الفا هو (غشاء يغشى الناس) تسبب احتقان الدم بنسبة اعلى من السكر



    تعريف بخطر العصف الموجي : ماهي اضرار الموجة الكهرومغناطيسية

    الجواب على مثل ذلك السؤال يحتاج الى قناعه تتحول الى قبول عند الاخر والا فان الجواب سيكون متنا من متون القول في ما لا يقبله الاخرون ومن تلك النقطة يقوم الحرج على السطور وكاتبها ورغم ذلك فان كتمان البيان فيه لعنة من الله واللاعنين وبنص قرءاني نكرر ذكره في صفحات المعهد

    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

    الرجوع الى الله هو المثل الاكثر وضوحا في قابلية العقل على القبول بمرجعيته لله فاذا عرفنا ان الرجوع الى الله وان يبدأ في رحم العقل الا ان انتقاله الى الرحم المادي شأن ملزم لـ الراجع الى الله وحين يتفعل الرحم المادي في التطبيق فان معيار الرجوع الى الله يحتاج الى ادوات فكرية بسيطة يدركها حامل العقل فطرة وبموجب الفطرة المحض تندفع رغباته الى الامتناع عن كل نشاط مأتي من غير الله مهما كانت ضرورته العصرية ومهما كانت الاعتراضات التي تصاحب رغبته في الرجعة الى الله

    معايرة ادوات الرجعة عند تفعيلها في رحم مادي تطبيقي تصطدم في فساد منتشر لا يستطيع الراجع الى الله ان يتعامل مع رغباته الفطرية في اقتلاع جذور الفساد خصوصا في موضوع التساؤل الكبير الذي رفعته الباحثة القديرة وديعة عمراني فالحقول المغناطيسية الصناعية اصبحت جزءا من مكون حياة الانسان حتى وان نفر الراجع الى الله الى عمق البادية او ابتعد في بطون البراري او ارتفع في اعالي قمم الجبال او هبط في اعماق الوديان فان الموجات الكهرومغناطية المنتشرة سوف تبسط فسادها في جسده اينما يكون علما ان سطورنا لا تتهم الموجات الكهرومغناطيسية بالفساد بل ان منظري تلك الموجات ومصنعيها الرواد الاوائل او المعاصرين يقرون ويعترفون بفساد تلك المؤججات الموجية

    بحر الفساد الموجي المتأجج ملأ الارض جورا فالجسيمات المادية الموجية (الموجة الكهرومغناطيسية) والتي تمثل الاشعاع النووي الجسيمي في ايقاعه الاول الذي يطلق عليه (اشعة الفا) تفعل فعل السوء والفحشاء في اجساد الناس مما تجعل رغبات المؤمن الراغب بالرجعة الى الله منقوص في رغبة الصالح المصلح في اقتلاع جذر الفساد من اصوله الفاسدة الا ان الله الذي وعد بنجاة المؤمنين والذي كتب على نفسه الرحمة يذكرنا في نص قرءاني ان المؤمن الصابر سينال رحمة الهية ازاء ذلك الفساد

    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }الدخان10

    {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }الدخان11

    {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }الدخان12

    {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ
    عَائِدُونَ }الدخان15

    فالجسيمات المادية التي تعتبر (مكون الموجة الكهرومغناطيسية) هو بعينه (دخان مبين) يعرفه الناس من خلال اجهزة الاستقبال الموجي في اجهزة الاتصالات او نراه مبين من خلال انتشار الامراض العصرية مثل مرض السكري فاشعة الفا تعتبر دخان مادي من سماء المادة (السماء الاولى) يتحول الى غشاء يتساقط على اجساد الناس وملابسهم وشعر الرأس وهو شأن معروف في الوسط العلمي وذلك الغشاء الذي يغشى الناس يتسبب في امراض كثيرة من امراض الدم فتختل النسب الطبيعية في السكري والكلسترول وبقية الدهون وغيرها من النسب التي شملها قاموس العلم المختبري المعاصر


    مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة

    وهنا تبرز الادارة العقلية لحامل العقل الراغب في الرجوع الى ربه فهو غير قادر على اطفاء مصادر التأجيج الموجي المنتشرة في ارجاء الارض والتي انتشرت حتى في لعب الاطفال او اجهزة التحكم عن بعد بالاجهزة المنزلية اوحتى الاجهزة المنزلية المبنية على حقول مغناطيسية صناعية تؤجج الموج وتفسد في الارض فالله وصف ذلك الغشاء الدخاني (النيوتروني) انه يتسبب في (عذاب اليم) وهو يعني انه عذاب يمتلك مشغل تكويني الحيازة فالدخان (اشعة الفا) تدخل على حيز الانسان رغما عنه والطلب الذي يقدمه المؤمنون هو طلب تكويني (ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون) وهم الراجعون الى امن الله وامانه (مؤمنون) والله سبحانه اعد للصابرين اجرا كريما بحيث يتحول ذلك العذاب الى (عادة) يتعود عليه حامل الغشاء وان اختلفت نسب الدم الطبيعية فيتحمل حائز الغشاء الدخاني (قليلا) ليعتاد جسمه على تلك النسب ولدينا بحوث في تلك التذكرة القرءانية حيث اصطدمت بحوثنا باشخاص يرتفع عندهم السكري الى 1000 ملي دون ان ياخذوا دواءا ومنهم من يعتاد على 700 ملي ومنهم 400 ملي او اقل وكل الذين تعرفنا عليهم لا يشكون من اي مضايقات بسبب ارتفاع السكري عندهم ومثلهم بعض مرضى ارتفاع الدهون الا ان الاطباء المعاصرين يقولون غير ما نقول ولكن بين ايدينا رواسخ علم قرءانية تطبيقية تؤكد وترسخ ان الصبر (قليلا) على عذاب اليم في بدايات ارتفاع تلك النسب يتحول الى عادة يعتادها الجسد وتنتهي الازمة لانهم (عائدون) (متعودون) على حيازة ذلك الغشاء ... اما الذين يتناولون الاقراص الدوائية انما يحرمون انفسهم من تلك الرحمة الالهية والامان الالهي ويبحثون عن امان المؤسسة الصحية المعاصرة التي تركسهم في امراض اخرى بسبب دوام ابتلاع الادوية الكيميائية فكثيرا ما يصاب المدمنين على الادوية غير العضوية بالجلطة الدماغية او الذبحة الصدرية والتي قد تشل اجسادهم او تودي بحياتهم

    الراغبون بالرجعة الى الله انما يمارسون ما جاء التذكير به في القرءان

    {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }الشعراء80

    فالغشاء النيوتروني الذي يغشى الجسد انما يضر غير المؤمنين بالله لانهم يؤمنون بالطب الحديث فيبتلعون الادوية لتخفيضه مما يفوت الفرصة على نظم الله في تأقلم الجسد ضد ذلك الغشاء النيوتروني اما المؤمنون بالله العارفين بسبله فيحتاجون الى الصبر القليل بداية لكي يتصدى الجسد لذلك الفساد المتأجج و (يعتاد) عليه فيكون الله بنظمه الرحيمة قد نجى المؤمنين

    حين يصبر المصاب بالسكري على ارتفاع السكري عنده عندما يرجع الى الله ويترك الدواء العصري الحديث فيحتاج الى زمن لا يزيد عن 40 يوم لكي يعتاد جسده على نسبة مرتفعة للسكري تتوائم مع طوره في الخلق ويبقى يدور حول تلك النسبة صعودا ونزولا بمعدل 120 ملي فيستقر جسده ولا يأبه بالنسبة الطبيعية التي قالوا بها مهما كان السكر عنده مرتفع وتلك تجربتنا الميدانية الراسخة منذ اكثر من ثلاث سنين

    شرب الماء غير المعقم والمعروض للاجواء في البيئة التي يعيش فيها الانسان في اوعية فخارية او غيرها يساعد المريض بامراض الدم عموما على الاستقرار في النسب التي يحتملها طوره في الخلق ولا يحتاج سوى الى بعض انواع الحمية التي نشرت في متصفح السكري المنشور رابطه اعلاه وهي حمية تحميه من انواع للغذاء تحمل معها مرابط الفساد مثل الغلة التي تم العبث بجيناتها الوراثية

    تلك هي سطور حرجة الا انها تذكرة تنفع المؤمنين

    السلام عليكم

    sigpic

  • #2
    رد: العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكر الاخت القديرة الباحثة وديعة العمراني على جهدها وحرصها واصرارها على نشر الخير وقيام هذه التذكرة ..

    ربما يشك ويتساءل بعض ,اذا كنا كتجمعات بشرية نعيش في بيئة واحدة في مدينة واحدة او في بيت عائلة واحدة او في دائرة واحدة ونتعرض الى نفس الظرف البيئي من ناحية التعرض للعصف الموجي الكهرومغناطيسي فلماذا البعض من الافراد في البيئة الواحدة او العائلة الواحدة يصاب بمرض معين كمرض السكري او امراض الكلى والقلب ولا يصاب صاحبه او جيرانه او زميله او اخوته في نفس البيت او البيئة اذا كانوا جميعا يتعرضون الى نفس الظرف البيئي( العصف الموجي الكهرومغناطيسي)؟؟؟

    للاجابة على هذا التساءل والريب نقول ان جميع الامراض والاعراض التي تظهر في جسم الانسان تحددها عاملين اساسيين وهما :

    اولا العامل او الظرف البيئي المحيط بالشخص : كالاشعاعات والاتربة والمواد الضارة الحمد والبكتريا والادوية) وهذا العامل البيئي تعتبراجسام غريبة Antigen تؤثرعلى الجسم وسوف يقوم الجسم بالاستجابة لتلك الاجسام الغريبة بحزمة من التفاعلات المناعية immune respons للدفاع عن الجسم ضد تلك المواد والاجسام الغريبة مما تسبب في اضرار واعراض وامراض تسمى امراض المناعة واعراض المناعة الذاتية.

    والعامل الثاني هو عامل الجيني
    ( استعداد الجينات الوراثية) لدى الشخص في اظهار المرض ,اي مدى وجود الاستعداد الجيني لدى الشخص المتعرض لتلك الظروف في اظهار الاعراض والامراض!! فعند وجود سلالة معينة من جينات المسؤلة عن اظهار جزيئة HLA على خلايا جسم الانسان سوف يسبب في ظهور اعراض المرض لدى هذا الشخص وعند عدم وجود هذه السلالة المعينة من الجزيئات HLA سوف لا يظهر المرض لدى الشخص , وهذه السلالات الجينية المتغيرة المسببه للامراض يكتسبها الشخص اما عن طريق الاباء بالوراثة ,او عن طريق التعرض الى عوامل بيئية خلال الممارسات الانسان اليومية نتيجة استهلاك لبعض المواد الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة او منكهات والمطيبات والالوان او منظفات او التعرض للاشعاع او استخدام الادوية اوالمواد الملوثة .

    هذه المواد والممارسات(تسمى طبيا المواد المؤكسدة) Oxidative stress ,
    وهي تعتبر عامل فوق الجيني EPIGENETIC , تسبب في طفرات وراثية في سلسلة الاحماض الامينية للجينات الموجودة داخل الكروموسومات الموجودة في خلايا الجسم ,لذا فان هذا التغير في اللاحماض المينية تسبب في التغير في الجينات الموجودة في كروموسومات الخلايا مما ستسبب في صناعة بروتينات مشوهة ,او غير فعالة او فائق في الفعالية من قبل الخلايا , وهذه البروتيات المشوهة هي المسؤلة عن ظهور الامراض والاعراض المرضية سواء كانت امراض الشرايين او امراض الكلى او السكري او سرطان او اي مرض اخر...

    وفي الطب هنالك مادة جديدة تسمى PHARMACOGENETIC تعني بدراسة تأثير الجينات البشرية على الادوية ,والتي تجيب عن سؤال المحير لماذا بعض الناس يظهر عليهم اعراض وأمراض وأضرار جانبية عندما يتعرضون لظروف بيئية كالفايروسات والاشعاعات والمأكولات والادوية المعينة بينما شخص ثاني يتعرض لنفس الظروف ولا يظهر عليه اعراض وامراض ؟؟؟ الجواب ومثلما قلنا ان السبب هو العامل الجيني اي الاستعداد الجيني لدى الشخص وهذا الاستعداد الجيني يأتي اما مكتسب من الاباء او تكتسب بسبب الممارسات الخاطئة للانسان من تناول الاكلات والمشروبات الغير الصحية والتي تحتوي على مواد حافظة ومعطرات ومنكهات ومنظفات والتعرض لاشعاعات والادوية وغيرها من المواد المؤكسدة OXIDATIVE STRESS .

    لذا فان الاباء (العامل الجيني) هم جانب من اسباب المرض ويساهمون في نقل الامراض الى اولادهم ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ.).

    وكما اشار استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي في مكان اخر من هذا المعهد بهذه الكلمات القيمة عن المرض( المرض بحد ذاته هو نتيجة مخالفة لسنن الخلق ولكن من يعترف بتلك الاحجية ..؟
    المرض اساسا هو منقلب جسدي من (احسن تقويم) الى (اسفل سافلين) ومن يستطيع ان يوقف قانون الله في الارتداد نحو اسفل سافلين (المرض) الا من خلال توبة حامل العقوبة ومن ذا الذي يشفع لمخالف خالف نظم خلق الله ..!! ... (تدخل الطبيب وتناول العقاقير يخرج المرتد من احد مفاصل (اسفل سافلين) ليركسه في (مفصل اخر) من برنامج اسفل سافلين الا ان الناس لا يشعرون رغم شدة الحذر من تناول الادوية وما يصاحب نشراتها (مضاعفات الادوية)الا ساء ما وزروا .. بل الا ساء ما يزرون ..!! )

    والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية


      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزاكم الله خيرا اخي الفاضل الدكتور اسعد مبارك لاثرائكم النقاش بالمعلومات العلمية القيمة المقدمة .

      نعم فعوامل الوراثة وبنية المحيط ( السيء ) الذي يعيش فيه الانسان رقم تألقه الحضاري تؤثر سلبا على صحته واستقراره .

      ولكن السؤال المطروح عن مدى تاثير هذه العوامل في الانسان الذي يتبنى الفطرة في ماكله ومشربه ويحرص على اعتزال كل شيء ضار ، ولكن لا يجد القدرة على التخلص مائة بالمائة من بيئة غير سليمة ومحيط غير سليم .

      نقول هذا لاننا تعرضنا في الفترة الاخيرة لازمة صحية خانقة ، وهي مستمرة ، ونوعزها اولا الى محيط البيت الذي نقطن فيه ، فرغم كونه مسكن جيد ( حضاري ) بموقعه وتجهيزه ، الا ان عصرنته الحضارية ضد فطرتنا !! فالبيت يعج بالمنظفات المنزلية واهله يحبون استعمال العطور الصناعية ، علاوة على ان فطرتي تتطلب ان تكون التهوية كافية داخل المسكن ، هذه الفطرة محرومة منها مع الاسف ، فالنوافذ لا تفتح بالشكل الكافي لدخول تهوية وتيار هواءي كافي للبيت ، مع انا ضد استعمال المكيفات او الاعتماد المفرط عليها دون ضرورة ملحة !! لانها اجهزة ضارة ولا تكيف البيت بهواء سليم طبيعي.

      رحم الله اجدادنا كانوا احسن منا حالا الاف المرات !! ويكفي ان ننظر الى هندسة مساكنهم التقليدية القديمة ، ونحمد الله على فطرتهم السليمة .

      اما بالنسبة للعامل الوراثي فاحد ارحامنا المقربين كان قد اصيب بداء الكبد hepatie واوعز الاسباب الى كثرة استعماله للعطور !! وتناول الادوية ، والغذاء الغير السليم من مشروبات غازية ونكهات ، ومواد مصبرة .....الخ .

      فهل هناك احتمالية ان نصاب كذلك نحن بهذا الداء ، رغم اننا تبرءنا ونشهد الله على ذلك ..من هذه المواد .

      فنحن نحرص حرص شديد على تطهير طعامنا وكل ممارساتنا جهد ما اوتينا من وساءل متواضعه ، كما اننا لا نستعمل العطور ، ولكن روائحها عند الغير تؤثر علينا .

      ولله الامر من قبل ومن بعد ،

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... شكرا الاخت الفاضلة الباحثة وديعة العمراني على تفاعلكم الكريم مع الموضوع
        بالنسبة للامراض الوراثية ( جينات ) ... ان الانسان يكتسب المرض الوراثي بطريقتين:
        الطريقة الاولى لاكتساب الجينات المريضة عن طريق الاباء من الخلايا الجنسية( الحيمن والبيضة) وهذه الطريقة تنقسم الى قسمين ايضا
        1- مرض جيني ينتقل من الحيمن والبيضة نتيجة خلل جيني واحد ( single gene disorder) كما في ثلاسيميا او فقر الدم المنجلي وهذا ينطبق عليه قوانين مندل فحسب نوع المرض هل هو سائد ام متنحي فمن الممكن عن طريق دراسة الاب والام ان نقول بان الطفل سيصاب بهذا المرض بنسبة 100% او 50% او 25%
        2- امراض جينية تنتقل من الاباء الى الاولاد عن طريق الخلايا الجنسية (الحيمن والبيضة) نتيجة خلل في جينات متعددة ( poly genetic disorder) كما في داء السكري وضغط الدم وامراض الشرايين والربو القصبي وبعض امراض السرطانات حيث ينتقل المرض من الاباء الى الاطفال لكن لا ينطبق عليه قوانين مندل اي انه لايمكن ان نتكهن ان الطفل سيصاب بالمرض بنسبة 100% او 50% بل ممكن ان نقول ان الاحتمالية في الاصابة بالمرض يكون اكثر من الاشخاص الذين ابائهم غير مصابين وهذه الاحتمالية ممكن ان تتراوح بين 5-50% وهنا كلما كانت الظروف البيئية المساعدة للمرض متوفرة ومحيطة بالطفل كلما تكون الاحتمالية اكثر... فمثلا اذا الاباء مصابين بمرض الداء السكري او الشرايين القلبية فان ابنائهم سيصابون بنفس المرض اذا الظروف البيئية المحيطة متوافرة كـ زيادة الوزن والاكثار من التدخين وقلة الحركة وزيادة في الاكل غير الصحي والضغوط النفسية. واذا الاب مصاب بالربو فان الابن سيصاب اذا كان يعيش في بيئة فيها اتربة ودخان.. لذا فهذا النوع من الامراض الوراثية هي احتمالية وليست يقينية فاذا التزم الشخص بالأكل الصحي والممارسات الصحية فليس شرطا ان يصاب بالمرض حتى لو كان حامل للجينات الوراثية المسببة للمرض( الحسنات يذهبن السيئات)

        الطريقة الثانية لاكتساب الجينات المريضة هي بفعل الظروف البيئية المحيطة بالشخص نفسه وليس عن طريق الاباء... وهذا يسمى بالتمزقات في DNA ,,الطفرات الوراثية التي تحصل في الخلايا الجسمية للشخص بسبب ما يتعرض له الشخص من المحيط من الاشعاعات الضارة والادوية والمواد الحافظة والمنكهات والمطيبات والمنظفات والحرارة وهذا يسمى oxidative stress مواد مؤكسدة تسبب في تغير جينات البشر بقيامة طفرات وراثية في الجينات وهذا يسبب امراض منها السكري او شرايين القلب والدماغ او الامراض المناعية كالروماتيزم والتهابات في الكبد والسرطانات وكثير من الامراض التي لا تنطبق عليها قوانين مندل..
        لكن هنالك في الكروموسومات نظام يسمى نظام تصليح الجينات يقوم بتصليح الاحماض الامينية المتأثرة بفعل الاشعاعات الشمسية والاشعاعات الاخرى والمواد الكيميائية والمواد السامة الموجودة في المأكولات في الجين فيصلح ما افسدته الظروف البيئية السيئة ( السيئات) ليقوم الجين الذي تم تصليحه بعمله بصورة صحيحة... وعند فشل نظام تصليح الجينات في الخلية فان هذه الخلية تصبح خلية معمرة قليلة الفعالية او تعطي طفرات وراثية عند انقسامها مما يسبب في تنشيط الجينات المختلة والقيام بصنع بروتينات مختلة وتسبب ظهور اعراض مرضية...فالاعمال الصالحة كالوضوء والصيام والحج واكل الطيبات من الرزق تمنع التمزقات في الجينات وتمنع الطفرات الوراثية وتمنع من تنشيط الجينات المختلة النائمة فلا يظهر اعراض مرضية حتى وان كانت هنالك طفرات في الجينات ( الحسنات يذهبن السيئات) (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه ونحن له كاتبون) وان الله غفور رحيم (قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون )
        وشكرا

        تعليق


        • #5
          رد: العصف ( الموجي ) الكهرومغناطيسي والامراض المزمنة : المخاطر وطرق الوقاية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الآخ المحترم الدكتور اسعد مبارك

          شكرا للاضافة العلمية النوعية التي جاءت لتصادق على ان ( الأرض ملئت فعلا ظلما وجورا ) ، نسأل الله ان ينجي عباده المؤمنين الساعين بكل ما اوتوا من قوة الى تأمين حياتهم اليومية في بيئة طاهرة ( ماكلا ، ومشربا ،ومسكنا ، وملبسا ) .

          السلام عليكم .




          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X