لفظ (ءالاء) في علم الحرف القرءاني

[الباحثة وديعة عمراني]

لفظ (ءالاء) في علم الحرف القرءاني

(اشارات تذكيرية )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفظ (ءالاء) في علم الحرف هي كينونة تكوينية اي انها كينونة تتكون لظرفها الزماني والمكاني فهي ليست ذرة اوكسجين مثلا الا انها كينونة تتكون عند اجتماع شرائطها وصفة تلك الكينونة التي تتكون انها تؤتى من خلال ارتباط (فاعليتان) اي انها تتكون من جمع (فاعلية + فاعلية) وتلك الفاعليتان منقولتان الى الصفة او من الصفة اي ان تكونية ءالاء حين يتم اختزال فاعليتان من اركان الصفة او يضاف اليها فاعليتان فتكون ءالاء ..

ذلك هو رشاد عقلي من بحر علم (الحرف القرءاني )... في ءالاء منظومة اتحاد فعل تكويني واختزال فعل تكويني .

وفي سورة الرحمن تالق ذلك اللفظ كثيرا وعجز المفسرون عن فهمه خصوصا في سورة الرحمن التي حملت 31 تكرار لـ ({فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }الرحمن13) ..

علم القرءان لو تفعل فان علوم المعاصرين ستكون اصغر من اي صغير امام عملاق اكبر من اي عملاق .

سلام عليكم

( الحاج عبود الخالدي )

المصدر :

لموضوع: الماء مشغل التكوين

[أمة الله]

رد: لفظ (ءالاء) في علم الحرف القرءاني


بسم الله

لو سمحتم ، البيان - اعلاه - وان كان يحتوي على قراءة علمية دقيقة من علم الحرف القرءاني ، الا انها لم تبين طريقة كتابة ( ءالاء ) ، هل تكتب بالف الفاعلية ( ءالاء ) او فقط ( ءلاء ) .

واني ، اجد اقرب لفظ علمي يقربنا الى دلالة لفظ ( ءالاء ) كما جاء جاء بيانه اعلاه هو لفظ ( ءاملاء ) !!..هنا دخول حرف ( م ) المشغل التكويني على جمع ( الفاعلية + الفاعلية ) لتشغيل (منظومة اتحاد فعل تكويني واختزال فعل تكويني .)

السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: لفظ (ءالاء) في علم الحرف القرءاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو كانت (ءلاء) لوجدنا مكونان اثنان بدلالة حرفين (ء) وفاعلية واحدة في الالف الممدودة الا انها (فاعليتان) لمكونين اثنين (ءالاء) ولكل مكون فاعليته التخصصية بخلقه.

ويمكن ان نجد تطبيق لتلك الراشدة في تكوينة الماء فلو كانت ذرة الاوكسجين لوحدها فعاله فلم يحصل الاتحاد بين الاوكسجين والهيدروجين فلا بد من فاعليتان لكل من الهيدروجين والاوكسجين. ومثلها ان لم يكن جدار الخلية فعال في نفاذيته فلسوف لن تنفع فاعلية المادة الغذائية للنفاذ الى الخليه فكل اتحاد للصفات لا بد ان يكون تبادلي الفاعلية .

في سورة الرحمن ورد لفظ (تكذبان) 31 مره وهو وصف يستفز عقل الباحث في تكرار وصف (تكذبان) وهو لفظ يحمل اشاره للفاعليه المادية بدلالة الالف الممدودة في تكذبان . واذا اردنا ان نفهم لفظ تكذبان فذلك يعني (كذبتان) وهي تكذيب لفاعليتان تتبادلان الماسكه كما هي اواصر الكيمياء في الماء وغيره وكما هي في الفيزياء والفاعليات العضوية فالعلم يرى فاعليه واحده (اتحاد ذرتين) بصفتها ظاهرة خلق ولكنها ظاهرتا خلق ثنائية تخص المتفاعل والمتفاعل معه .

{ فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } (سورة الرحمن 13 - 77)

فلكل فاعلية (رب) فيكون (ربكما) عندما يكونا (ءالاء) في ظاهرة خلق ثنائيه لـ يبين الله اساسها التكويني والعلم يبحث عنها منذ نشأته وقد استخدم العلماء مصطلح (فلسفة العلم) لادراك اساسيات اتحاد ظواهر الخلق وهي التي ادركها الفيلسوف (ديكارت) في ثبات الحقيقة العلمية (ظاهرة تؤدي الى ظاهرة مع علاقة السببية بينهما) وهي (ءالاء) ربكما فلكل ظاهرة رب مزدوج (ربكما) والتكذيب مزدوج ايضا (تكذبان) ذلك لان (فلسفة العلم) لم تستكمل بنائها الفكري فاصاب المسار العلمي انحراف خطير تدفع البشرية ثمنه فـ (تكذيب الحقيقة) يعني اهمالها .

من المؤكد ان البيانات اعلاه صعبة جدا لمن لا يمتلك مساحة واسعة من قاعدة بيانات القرءان وصلتها بـ الـ (كتاب) الـ (مكنون) والذي اشترط النص الشريف (الطهر) لغرض مساسه { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } .. المطهرون لفظ يعني في علم الحرف (تبادلية مكون) لـ (رابط تشغيلي) لـ (وسيلة نافذة دائمه) .. الوسائل الدائمه النافذه هي (صور الخلق) اينما يدركها الانسان فلا مكان للنظريات لان النظريات كاذبة مثل نظرية داروين ونظرية نشأة النفط ونظرية الانفجار العظيم ونظرية الزمن ونظرية نشأة الانسان (العصر الحجري) وحتى في نشأة الفيروسات (يكذبان) لانهم يحاولون معرفة دقائق التكوين وهم لا يمتلكون خارطة وتلك الخارطة هم انفسهم الزموا انفسهم بها فما من مصنوع الا وله خارطه فكيف لا يوجد للمخلوق خارطه فهل الصانع اكثر حكمة من الخالق !!

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا } (سورة الإسراء 41)

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)

الجدل وبنص قرءاني هو من طبيعة الانسان ولكن الباحث عن الحقيقة العلمية من القرءان عليه ان يتبادل الذكرى بين القرءان وبين ما يراه من سنن الخلق في كل شيء وعليه ان يستوعب عناوين الحراك الفكري العلمي فيدرك ان القرءان خارطة خلق انزلها الخالق وان اختلفت بعض الحروف في بعض النصوص الا ان (الذكرى) محفوظة بامر الهي التكوين سواء في تكوينة عقل الانسان او في تكوينة القرءان او تكونية الخلق

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

لذلك قلنا (ءالاء) ولم نقول (ءلاء) لاننا حين نريد ان نرى الفاعلية المزدوجة (حرفي لـ الالف الممدودة) في ذكرى تقوم في ظواهر الخلق يمكن ان نراها في المختبر وفي الخلق العضوي او في الخلق الفيزيائي وهي (ثلاث شعب) في الخلق

{ انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } (سورة المرسلات 29 - 34)

فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ... وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ !!

ملزمون بـ نشر الذكرى تكليفا !!

السلام عليكم

[الباحثة وديعة عمراني]

رد: لفظ (ءالاء) في علم الحرف القرءاني

اثارة تفكرية للفظ : فبأي


بسم الله الرحمان الرحيم

نشكر الاخت الفاضلة امة الله على الرفع من هذه علمية هذه التذكرة ، ونتقدم بالشكر والعرفان الكبير لفضيلة الحاج الخالدي ، لاثارة مفاتيح الذكرى للذاكرين .

جزاكم الله خبرا ،

فبأي : الملاحظة كذلك ان لفظ ( فبأي ) تسبق ( ءالاء ) دوما في هذا المثل العلمي المطروح ، فهل هي ( الحيازة التبادلية لـ ( مكون قبض ) ، والتي من خلالها يتم تفعيل الالية التكوينية لـ ( ءالاء ) .

فـ ( ءالاء ) ..تتفعل علميا في الكتاب من خلال ( فبأي ) في التكوين .

فهي الكيفية ان جاز القول للانطلاق علميا نحو ( ءالاء ) .

السلام عليكم