دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة قتل موسى كما جاء في القران: ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة قتل موسى كما جاء في القران: ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه)

    السلام عليكم ورحمة الله

    من الملفات الحوارات القرءانية بالمعهد للاخوة الاعضاء :

    نص المشاركة :

    نتابع باهتمام هذه البيانات المهمة في العقل وما يرتبط به من نصوص القران ونرى ان ذبح البقرة وعلاقته بموسى العقلانية قد اخذ حيز كبير من الاهمية لدينا مما ادى الى تحفيز افكارنا لنسأل عن حقيقة قتل موسى كما جاء في القران الكريم

    وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ـ سورة غافر الاية26

    فهل يمكن قتل العقل وكيف بالذبح او بوسيلة اخرى

    جزاكم الله خيرا



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: حقيقة قتل موسى كما جاء في القران: ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه)

    البيان القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موسى هو (وعاء المساس العقلاني) وان عملية (قتل) ذلك الوعاء تعني (وقف فاعلية المساس العقلي) ويتحول (موسى) الى مجرد (خزانة بيانات) ترده من المستوى الخامس (هرون) واذا اردنا ان نفهم تلك الممارسة فنقول (مثلا) ان الامبراطور فلان قال (ذروني اقتل المطبخ) فهو سيسعى بما يملك من ادوات الى وقف فاعلية المطابخ في البيوت فينشر الاكلات السريعة في مدن امبراطوريته لتقدم اكلات مستساغة وبسعر بسيط فتتوقف مطابخ البيوت وقد تشمل ممارسته حين يذرّها بين الناس ان يرفع قيمة غاز الطبخ او ان يضع الرسوم الكبيرة على استيراد الاطعمة او على المزارعين وفي نفس الوقت يعفو مطاعم الاكلات السريعة من الرسوم ويقدم لها قروضا ميسرة فتهبط اسعار الاكل الجاهز والناس حينها زعزفون عن الطبخ في بيوتهم ويتوجهون لصناع الاكلات الجاهزة فتموت المطابخ نتيجة عملية قتل ممنهجة

    قتل موسى تم ويتم من خلال ذرأ الادوات التي تعزل العاقل عن عقله الحر فتبدأ (مثلا) من تلقين الابناء منذ الصغر على ثوابت الا انها ليست ثوابت فتغرس حب الوطن في التلميذ ولتلك الممارسة ادوات كبيرة وعظيمة فعلت فعلها الكبير في العقل البشري لانها عزلتهم عن خالقهم !!! لان الذين يجعلون لله اندادا يحبونهم كحب الله !!! ومن يجعل لله ندا يخرج من رحمة ربه !! كما امتلكت نظم الدولة الحديثة حجما ضخما من الادوات لتوقف حراك العقل الموسوي وتقييده بالقانون النافذ فمن يمتلك مثلا ممارسة لشفاء الناس جاء بها من قدراته العقلية لا يستطيع ان يمارس تلك الممارسة لـ الناس لانه لا يمتلك قانونا حق ممارستها !! كما امتلكت المنظمة الاممية الخفية وسائل اكبر (تذروها) بين الشعوب من خلال تحويل كل شيء الى (مكننة) فانسان اليوم غير قادر على صناعة مسمار لان المكننة تصنعه والناس فقدوا اصول عقولها في صناعته فطرة لان المكننة عزلت الانسان عن عقله!! كما ان الناس اصبحوا تحت سيطرة (الكترونية) فـ على سبيل المثال كنا في ايام الشباب نسعى لتصليح سيارتنا الشخصية بايدينا في كراج المنزل وكانت كل القطع مبينة ومعروفة الوظيفة ونعالج التصدع الجاري فيها واستبدال قطع الغيار بيسر متيسر وقد تكون تلك الصفة (هواية) يهواها مالك السيارة الا ان اليوم مختلف ففي السيارة عدد كبير من الشرائح الالكترونية التي لا يمكن التعامل معها الا من خلال اجهزة فحص الكترونية تتوفر في ورش التصليح ولا يستطيع حامل العقل ان يستخدم عقله في اصلاح سيارته كما ان قطع الغيار اختلفت بتكوينتها فهي كانت قابلة لـ التفكيك واليوم جميعها كبست كبسا ميكانيكيا لا يمكن فتحها بل لا بد من استبدالها والعاقل لا يعرف ما باحشائها !! فيتوقف عقله مع اقرب شيء يستخدمه !!! ذلك المثل ينطبق على مجمل الممارسات الحضارية بما فيها ما نمارسه في طباعة هذا السطور الان (فالعقل الالكتروني) في هذا الزمن يقتل العقل البشري ويوقفه عند (حد التبعية) الممنهجة له بمنهاج مدروس ومتطور ولا زلنا نحس ان قدراتنا على الكتابة بالقلم متصدعة كثيرا وفي تراجع !! اما الابداع والتألق الشخصي فقد فتحت له صوامع اكاديمية ومراكز بحوث وتطوير و (مؤسسات قطاعية) مسيطر عليها بشكل تام ومطلق ولا يصدر من تلك الصوامع الا ما يخدم الهدف الفرعوني (انا ربكم الاعلى) ولا إله غيره ويمكن ان نعرج بهذه السطور على ما نسمع عن اجهاض اي جهد فردي لانتاج الطاقة الحرة ونسمع ايضا عن تصفية اشخاص نجحوا فيها كما ان الانشطة العلمية والصناعية الكبرى احكمت السيطرة على كل عقل حر منتج فما ان يكتشف احد ما حالة او ممارسة او نموذجا صناعيا يسارع به طوعا الى مؤسسات متخصصة ومن هناك تتم غربلة اي نتاج ينتجه العقل الحر (موسى) وتقييده بشتى اصناف التقييد منها مثلا شراء براءة الاختراع بالمال ومن ثم حجبها وحجة الشركة التي تشتري براءة الاختراع ان الاختراع الجديد يقوض برنامجها فهي دفعت استحقاقه للمخترع ولا يحق له ان يتصرف بما باع !!

    نقول في المثل (ذر الرماد في العيون) لوقف فاعلية العيون ومثلها حين يقول فرعون (ذروني) اقتل موسى فـ (ذر) الممارسات والاساليب والتفنن في وقف فاعلية (العقل الحر) تبدأ من رياض الاطفال او قد تبدأ حين يكون الاطفال في ارحام امهاتهم اللائي ينتمين الى مؤسسات (رعاية الامومة والطفولة) طوعا ويتناولن ما يقدموه اليهن (مجانا) من ادوية ومنظمات هرمونية جعلوها ثوابت كما هي ثوابت الخلق !!! وينمو الفرد تحت تلك التبعية ويكبر حتى يصل الى مقتربات لحده !! ولا يكفي !! بل وصولا الى قبره فـ عملية قبره مرتبطة بحزمة قوانين وممارسات ونظم ملزمة فيحيا الانسان (اسير النظم الفرعونية) و يموت فيها بموجب (ما يذروه فرعون) من وسائل وكان اخطرها الممارسات الالكترونية الحديثة جدا (العقل الالكتروني) الذي قام بتحجيم العقل البشري حتى اننا رفعنا في هذا المعهد شعارا :

    الانسان المعاصر صار عتلة بايولوجية في حضارة اليوم


    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    المصدر :
    الموضوع: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X