دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ هل فعلا تزوج قابيل أخته ؟ وما قصة ( التفاحة ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ هل فعلا تزوج قابيل أخته ؟ وما قصة ( التفاحة ) ؟

    السلام على من اتبع الهدى ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ ...الجواب : لا

    هل فعلا تزوج قابيل أخته وكذا هابيل ؟ ...الجواب : لا

    وما قصة أكل ءادم وحواء ( التفاحة ) من الشجرة المحرمة ؟ ...الجواب : لا

    اذن ما قصة : الشجرة المحرمة !! ... انها شجرة الخلد وملك لا يبلى !!



    أسئلة كثيرة وغيرها وجدنا من الضرورة الملحّة اعادة طرحها والتذكير بها ، والاحاطة بحقائقها من قرءان ربنا ...الذي لا ريب فيه .

    أذ أصبح صدرنا يضيق من شدة ما نرى عليه بعض القوم من تيه وضلال .... وهذه تذكرة .....فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا

    يقول الله تعالى (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا ) الانسان 29


    ادناه البيانات .....


    sigpic

  • #2
    رد: هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ هل فعلا تزوج قابيل أخته ؟ وما قصة ( التفاحة ) ؟

    ءأدم في رحم أمه

    من اجل مناقشة الظنون في خلق ءأدم



    من المؤكد ان الخوض في نشأة التكوين لن يكون فضولا معرفيا خصوصا وان التطور العلمي يحتاج الى بيانات معرفية عن نشأة التكوين الاولى . كما ان التفكر بامر الله في نشأة الخلق فيها تكليف إلهي جاء مسطورا في القرءان بشكل واضح
    (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
    فالله يطلب من حملة القرءان ان يسيروا في الارض (وعاء الرضا) ويبحثوا عن بديء الخلق (فأنظروا) ... !!! عندما يكون العلمناشطا في البحث عن نشأة التكوين في نظريات عقيمة وعندما تبذل الجهود الكبيرةفي الوسط العلمي عند رقابة المتحجرات والعظام القديمة مختبريا مع العجز التام في تحديد نشأة التكوين الاولى فان حضورا قرءانيا لا بد ان يكون لان القرءان خارطة الخلق الاجمالية وفيها بيان نشأة التكوين الاولى للبشر .
    المستقرات الفكرية العقائدية عندما تتحدث عن نشأة التكوين الاولى تضعها حصرا في تاريخ الانسان على الارض والفكر العقائدي انما يريد ان يرصد الانسان الاول على الارض (ءأدم) وتكون بذلك المنهج الفكري ثبات ثابتةمفتعلة في القرءان تتحدث عن خلق اول جرى في التكوين ومن الخلق الاول بدأ النسل الأءدمي رغم الاختناق العقائدي الحاد في فهم زيجات ابناء ءأدم وهل تم زواج الاخ من اخته في بديء التكوين مخالفا في ذلك سنة تكوينية اتمها الله في احسن تقويم !!
    لقد وضع الفكر العقائدي تصورات (ظنون) غير ثابتة في زيجة بنات ءأدم الاول وتلك التصورات مجهضة لثابتة تقولوها في ان النصوص القرءانية تؤكد نشأة الخلق في ءأدمي مخلوق في التاريخ ...!! ومن تلك التصورات العقائدية الضنية المختلفة كان اهمها ان ءأدم قد زوج بناته من اولاده بفارق بطن وبطن وهو في تخريج شرعي غير موفق حين قيل ان ءأدم اجتهد بالحكم للضرورة وتصرف من عنده للمحافظة على النسل وعجبا كيف يكون الخالق الحكيم قد خلق ءأدم ولم يؤمن نظم النسل فيه فاوكلها الى ءأدم ...!! وذلك يعني اعتزال الخالق في ما خلق لتأمين منظومة النسل الطاهرة ... مثل ذلك التصور في زيجات بنات ءأدم من ابناء ءأدم يتقاطع مع نص قرءاني واضح وبموجبه يسقط الرأي البشري ويبقى المفصل الثابت في الخلق حصرا من الخالق
    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
    فاذا كانت سنة الله تحريم زواج الاخت فينا فانها لا بد ان تتطابق مع سنة الاولين بموجب نص دستوري يعلو على أي تصورات بشرية ..
    التصورات البشرية الاخرى في ءأدم رسختفي ملفات الفكر العقائدي ان الله خلق نسخة بشرية واحدة معها زوجها .. أي ان نشأة التكوين كانت من رجل وامرأة (ءأدم وحواء)
    الاثارة الحق تقوم في العقل ان لماذا خلق الله نسختين فقط من البشر في النشأة الاولى ..؟؟ بل ما الحكمة من خلق اثنين فقط في حين تشير القدرة الالهية الجبارة الى ان يقول للشيء كن فيكون فبدلا من اثنين من البشر وليكن الفين او مائة الف وما هي الموانع الالهية من ذلك النوع من الخلق ...
    البشر الان يتشدقون بالاستنساخ البشري او استنساخ النعجة دوللي ... فهل الله غافل عن استنساخ الاف البشر مرة واحدة ..؟؟
    اذن لا بد ان تخضع المعالجة العقائدية للتعيير العقلي المرتبط بالتعيير القرءاني الدستوري ومن ثم يتم رصد النشأة الاولىوالتكوين من خلال النص القرءاني وليس من خلال تصورات بشرية سطرت في اروقة فكرية عقائدية اختلط باسرائليات معروفة للباحثين في ذلك الشأن ..
    لماذا لا يكون كل جنين في رحم امه هو ءأدم سواء امرأة او رجل .. ولماذا صفة الرجولة حصرا في ءأدم ..!! الم تكن المرأة ءأدمية ايضا ...
    (وَقُلْنَا يَاءأدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)
    والقرءان بلسان عربي مبين ... وزوجك في بيان لسان عربي لا مفر منه .. وهل تعني (زوجك) صفة ذكورية !! .. العرب ادركوا ذلك فوصفوا المرأة والرجل بصفة (زوج) وهو لفظ يعني الذكورة والانوثة .. وان عجمت عربيتنا فعربية القرءان محفوظة ..
    (إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ )(لنجم: من الآية32)
    وتلك معطوفة على (وقل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق) واللسان العربيالقرءاني المبين يفرض نفسه على العقل العربي الفطري في (أجنة) وهي جمع جنين .. والجنين هو الحائز لوعاء الجنة
    في جمع قرءان مفرق (فرقان) سيكون (اسكن انت وزوجك) الجنة مرتبطة مع (انتم اجنة في بطون امهتكم) حيث تساوي في رشادعقل يستذكر من قرءان ذي ذكر يمتلك وسيلة خطابية إلهية النشيء عالية الحكمةونستذكر وننظر في ما يجري في ارحام الامهات لنرى ان النشأة الاولى في التكوين لمخلوق اسمه ءأدم تكون في جنة الرحم .... !! واسم تلك الجنة (الرحم) ... وفي الرحم نشأة اولى ..
    (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:6)
    الرحيم يصور في الارحام ... وهي للذين يعقلون في لسان عربي مبين ...!! الفارقة التي تفرق بين الحمل عند الانسان والحمل عند الحيوان هو في تعليم ءأدم الاسماء كلها وتلك هي عقلانية الانسان المتفردة عن الحيوان .. الأسم هو الصفة الغالبة للشيء .. فالأءدمي بعد ان يكتمل في رحم امه يتعلم الاسماء كلها (الصفات الغالبة كلها) وثبات ذلك في نص قرءاني
    ( َنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
    ذلك عيسى بن مريم تكلم حال نزوله من رحمامه ... وتوجد ايات في الآفاق مشابهة يشهدها الناس في حديثي ولادة يتكلمون ببضع كلمات واضحة .. في خمسينات القرن الماضي حدثت ضجة في احدى المدن العراقية عن وليد كان يردد كلمة (الله اكبر) بوضوح

    حديث ءأدم مع الملائكة في نشأة التكوين يمكن الامساك به لان القرءان موصوف بصفة (المبين) ولكن ذلك الرشاد الفكري يجب ان يسبقه بيان معرفي خاص بالملائكة كمخلوق وضعه الله في مركز مهم من خارطة الخلق .. معرفة مخلوق الملائكة لم يكتمل في موسوعة النشر لعلوم الله المثلى وهو يحتاج الى ثوابت معرفية من القرءان وتحتاج الى ترويج فكري واسع فنحن لا نزال في الف باء طروحاتنا وننصح بمراجعة ادراجنا
    الملائكة في التكوين


    .. ءأدم (الجنين) في جنة نراها (منظورة) في علوم معاصرة فهو (لا يضمأ ولا يضحى)
    (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
    وحين يخرج من بطن امه يكون في جنة يوفرها له الله من خلال ابويه فمن امه يرضع لبنا لم يتغير طعمه من جنة امه وله ما يشاء فان صرخ فان ذويه يوفرون له ما يريد فهو في جنة الخلق وحين يبدأ بالنمو يبدأ بالاكل من الشجرة الملعونة وهي شجرة الحيازة (كل شيء لي) وقد سماها بعض الناشطين بـ (المرحلة الفموية) حيث يبدأ الأءدمي باكل شجرة الخلد وملك لا يفنى (حب التملك) فينشط فيه بما يخالف سنة الخلق لانه في (جنة) فطرها الله سبحانه لخدمته من ابوين واخوة واقارب يبذلون الغالي والنفيس من اجل وليدهم في فطرة فطرها الله ليكون الأءدمي في جنة مثالية فهم يلبسونه احسن الثياب ويحلونه باساور ويعطونه ماءا نظيفا يختلف عن ما يشربون ويقف له الجميع خدما له الا انه يتشيطن في حب التملك فيهبط من الجنة ليكون في (دنيا) له فيها متاع الى حين ولن يحصل على (شجرة الخلد) كما يتصور الذين يسعون لحيازة كل شيء يمكن حيازته حتى ان بعضهم يقتل من اجل حيازة المال ..!! تلك هي نواظيرنا لبديء الخلق عسى ان يراها من يتابع معنا ويخرج عقله من الاساطير التي وضعت في بديء الخلق ..!!
    الاثارات المروجة اعلاه يستوجب اعادة تثويرها في العقل فان ثبت نتاجها عند متابعنا الفاضل فان سلمة معرفية تليها تقيم علما قرءانيا يعلو فوق علوم المعاصرين


    الحاج عبود الخالدي

    المصدر :

    ءأدم في رحم أمه

    يتبع بباقي البيانات.....
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ هل فعلا تزوج قابيل أخته ؟ وما قصة ( التفاحة ) ؟

      ما قصة شجرة الخلد وملك لا يبلى !! .....نزعة الحيازة لدى الآدميين :



      الخلود ..!! والخيال العقائدي

      من أجل حاجات عقائدية معاصرة

      (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالاَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود:108)

      (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ) (الزخرف:74)

      (فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) (النحل:29)

      ورد لفظ الخلد وتصريفاته قرابة 87 مرة في القرءان وشمل الخلود موصوفات الداخلين في الجنة والنار فهو برنامج الهي يصاحب الثواب والعقاب للناس جميعا

      لفظ الفعل (خلد) ورد في القرءان

      (يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) (الهمزة:3)

      (وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (الشعراء:129)

      وجاء لفظ الخلد وصفا لموصوف في القرءان

      (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) (الواقعة:17)

      كما جاء وصف الخلود لموصوفات تنفيذية

      (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) (يونس:52)

      (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا ءأدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى) (طـه:120)

      ومن النصوص الشريفة اعلاه نرى (عذاب الخلد) ونرى (شجرة الخلد) وهنلك نصوص وصفية لـ (جنة الخلد) و (دار الخلد) وجاء لفظ الخلد باعتباره صفة موصوفة مستقلة

      (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُالْخَالِدُونَ) (الانبياء:34)

      وجاء لفظ الخلد في النص القرءاني للدلالة على فعل يفعله الانسان فيكون الخلد من ناشطة بشرية محض

      (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِوَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف:176)

      ومثل ذلك الفعل البشري يتداوله الناس حين يقول احدهم (خلدت الى النوم) او يقول قائل (خلد الى الهدوء والسكينة) ... ومن مراقبة منطق الفطرة الناطقة نسمع قولا فطريا مثلا (عرفت ما يدور في خلده) او يقول قائل (اضمر في خلده) وحين تكون الفطرة ناطقة يكون الحق في نطق الانسان بصفته مخلوق ناطق فما هو الخلد والخلود وما هو فعل (خلد) في رجرجة فكرية بين دستورية القول في القرءان وفطرة النطق في الانسان

      المستقرات الفكرية عند الناس تشير الى ان (الخلود) يعني (حاوية زمنية مفتوحة) فالخلود هو (اللاموت) او (اللانهاية بعد الموت) في مفاهيم مستقرة عند الناس منذ القدم الا ان هنلك فأس يضرب تلك المستقرات الثابتة ويهشمها فيرفع عنها صفة الثبات حين نقرأ في القرءان (يحسب ان ماله أخلده) فكل الناس يعرفون ان الموت حتمي على الخلق ولا يوجد بيننا اناس خالدون فكيف يحسب المحتسب ان ماله سيجعله في حاوية زمنية مفتوحة ولن يموت وكيف يحدثنا القرءان عن شأن لا يمتلك اي فاعلية في عقول الناس فالقرءان قول صدق لفاعليات عقلية لا بد ان تكون موجوده بين الناس ... حتى وان قيل ان المال على شكل عمارات او مشاريع استثمارية هو الذي سيخلد في زمن مفتوح الا ان تلك الصفة غير متحققة بين الناس فما ان يموت صاحب المال حتى يقتسم ماله بين ورثته ومن لا وريث له يرثه بيت مال المسلمين او ترثه الدولة الحديثة ... ومن فطرتنا الناطقة ايضا ما يقوض ثوابت المستقرات الفكرية في ان الخلود يعني زمن مفتوح فالخلود للنوم او للسكينة لا يعني زمنا مفتوحا بل يعني فاعلية يفعلها الانسان لزمن محدود وكذلك حين نقول ان فلان يدور في خلده شأن ما فذلك لا يرتبط بفاعلية زمنية مفتوحة او مغلقه ففي فاعليات العقل لا يمكن امساك وحدة الزمن

      خلد ... فعل يعني في البناء العربي (انقلاب سريان فعل ساري منقول) ورغم ان ذلك التخريج من علم الحرف القرءاني وهو (نتيجة) لعلم لا يزال غير معروف الا ان تجربة الراشدة الفكرية التي حملت النتيجة يمكن تطبيقها في كثير من الممارسات التي يظهر فيها لفظ (خلد) وتصريفاته للتحقق من سلامة النتيجة المستحلبة من علم الحرف القرءاني والتي يطرحها كاتب السطور اضطرارا ذلك لانها مفتاح تثويري يقيم البيان وان لم تنشر بعد مفاصل علم الحرف القرءاني وهو مشروع مؤجل لحين قيام حشد متطوع لعلوم القرءان يتمكن من تأمين الصفة الابراهيمية في معالجة البيان القرءاني على ان يكون ذلك الحشد غير متأثر بمستقرات فكرية موروثة او مكتسبة

      خلد الى النوم ... قلب سريان فعل ساري منقول ... الفعل الساري هو (الصحو) حين ينقلب مساره يكون (اللاصحو) وهو في سارية فعل تكوينة النوم حيث يكون الصحو منقولا الى سارية منقلبة في النوم وهي فاعلية (منقولة) في فاعلية تقوم بتفعيلها نظم الخلق التي خلقها الله وان لم تكن تلك الفاعلية السارية منقوله (من صحو الى نوم وبالعكس) فلا يتم فيها قيام صفة الخلود فلا نستطيع ان نقول ان فلان خلد الى الموت ذلك لان صفة الصحو فيه سوف لن تعود الى منقلب سريان منقول فيصحو بيننا بعد الموت اما النوم فان صفة الصحو تنتقل الى النوم ومن ثم ينقلب سريانها الى الصحو تارة اخرى ...

      ما يدور في خلد فلان ... هو منقلب سريان فكري ينتقل من فكرة الى فكرة فهو منقول وحين تستقر الفكرة لا يسمى خلود بل قرار صادر من العقل لان الفكرة السارية في عقل المتفكر كقرار صادر لا تتصف بصفة منقلبة السريان نقلا بل هي (صدور) قرار فكري ...

      خالدين فيها .... ذلك نص في قرءان مبين نتدبر دلالته في تناقل فاعليات خلقها الله في الجنة او النار وتلك الفاعليات منقولة في سريانها (من والى) وهي صفة الخلد حيث يكون للخلد استمرارية مناقلة الفاعلية السارية مثل الخلد للنوم او الخلد للسكينة

      تلك الفاعليات التي تمنح الخلود تكون فعالة في (الجنات) وفي (النار) وفي (جهنم) وفي (العذاب) وتلك صفات فاعليات تلك الاوعية التي خلقها الله بصفاتها المقدرة لها والتي تتفعل في صفات الخلق سواء كانوا مجرمين او صالحين

      من تلك الصفة يتضح ان لفظ (الخلود) لا يشير الى أي حاوية زمنية كما ذهب اليه الناس ونقرأ اكثر الصفات في النصوص القرءانية مدلولا كان يستخدم في صفة الخلود الزمني وهو قائم على الظن الا انه في بيان قرءاني مبين يتضح ان الصفة ليس لها علاقة بحاوية الزمن

      (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُالْخَالِدُونَ) (الانبياء:34)

      نتدبر النص الشريف ونستبصر به فنرى ان الله سبحانه لم يجعل الخلد في البشر بل جعل الخلد في (جنات) وفي (نار) و (جهنم) و (عذاب) وفي (ولدان مخلدون) و(شجرة خلد) ولم يكن للخلود صفة مختارة عند البشر وخلود الى النوم وخلود الى السكينة فتلك الاوعية هي التي تحمل صفة الخلود بفاعليتها التكوينية والانسان لا يمتلكها كما يشير النص الشريف ... الصيغة التي يطرحها النص الشريف (أفان مت فهم الخالدون) ... لفظ (مت) رسخ بين الناس بصفته دلالة في فاعلية (الموت) الا ان انعطافة فكرية فطرية تلزمنا في معالجة اللفظ (مت) في لفظ (متى) وهل لفظ (متى) يدل على فاعلية الموت ... وان فرضنا ان لفظ (وان مت) تعني موت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فهم من بعده (الخالدون) ويمتلكون صفة مناقلة الفاعلية السارية في الرسالة الشريفة ..؟؟ الجواب قطعا ان من جاء بعد الرسول لا يمتلك مناقلة المادة العقائدية من الله الى الناس لان صاحب الرسالة (مات) ... مت ... لفظ يدل في المقاصد العقلية على (احتواء مشغل) فان احتوى الانسان أي (مشغل) من مشغلات نظم التكوين ومنه نعرف ان لفظ (متى) تعني تساؤل عن فاعلية احتواء المشغل وهي لا تنحسر في التساول الزمني فلفظ (متى) يستخدم في فطرتنا في غير الزمن مثلما نقول (متى يكون له دارا وهو فقير) او نقول (متى كان الظالم رحيما) فـ (متى) لفظ دل على احتواء مشغل في القولين السابقين .... في المتن الشريف يقام التساؤل البياني الذي يدرك فطريا في النص القرءاني (هل يكون خالدا ..؟) بل هو (مشغل) ولن يكون فاعلا لصفة الخلود فالبشر لا (يقلب سريان فاعليات سارية منقوله) ... نرى ذلك الترشيد الفكري في مثل مرئي حين يتنفس الانسان الهواء انما يحصل على الهواء من خلال (تشغيل رئته) ليحصل على الاوكسجين الا ان تلك السارية المنقلبة في مسارها من الاجواء الى الرئة ومن ثم من الرئة الى الاجواء انما هي فاعلية سارية منقلبة المسار بصفتها المنقولة في منظومة خلق وان احتوى الانسان مشغل تلك الصفة (مت) وعندما يحتوي الانسان أي مشغل لفاعلياته الكثيرة في انشطته فذلك لا يعني انه يمارس صفة (خالد) بل ما هو الا (محتوى تشغيلي) سواء رصدنا سارية المأكل او سارية الانجاب او سارية البناء والصناعة ونقرأ القرءان ليذكرنا بذلك البيان ويدعم وسيلتنا في تدبر قرءان الله

      (وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (الشعراء:129)

      وهذه الاية تتألق في زمننا المعاصر الذي يتصف بصفة مشهورة (عصر الصناعة) حيث يتصور الصناع انهم انما يقلبون سريان فاعليات سارية منقول أي (يخلدون) فالعملية التصنيعية انما تقوم بقلب سريان فاعلية سارية منقولة وهي مرئية في (المكننة) فالمكننة الصناعية انما هي سارية حركية تقلب المواد الاولية الى مواد مصنعة ليحصل الانسان على سلعة تنفعه في حين تتصف المواد الخام بانها لا تقدم نفعا محددا للانسان بشكل مباشر الا بعد تصنيعها فانقلاب سريان المادة الخام بالفعل الصناعي (المكننة) او (الاجهزة التقنية) انما هي صفة (مشغل) ولا تمتلك صفة (خالدون) .. ونرى يقينا ان مشغل العلل (الاسباب) بين يدي البشر حيث تصوره الصناعيون خلودا فكان البيان القرءاني الذي يذكرنا في (لعلهم يخلدون) وهي بيان مبين يدل على قانون خلق هو ان الصناعيين يتصورون ان قلب سريان العلة التشغيلية (لعلهم) انما هي صفة الخلود التكويني ونرى في هذه المعالجة ان ذلك البيان لن يكون للزمن حضورا تكوينيا في صفة الخلود الا ان كاتولك الخالق (القرءان) يؤكد ان الخلد صفة مخلوقة ولا يستطيع البشر ان يقوم بتفعيلها لانها صفة تمتلك صفات تكوينية فعالة بفعل تكويني مثل عملية التنفس في المخلوقات حيث يكون لحيازة الهواء (فاعلية سارية) في (منقلب سريان) يجري من خلال تفاوت الضغط بين الاجواء والضغط الداخلي في الرئتين نتيجة تقلص الحجاب الحاجز الذي يسبب (تخلل الضغط) في حوض الصدر فيكون الخلود بصفته التكوينية الفعالة انما هو من خلق تكويني وليس للبشر قدرة على تخليد الفاعليات بما فيهم الصناعيون الذي يقلبون سريان فعل ساري في المادة الاولية عبر ناقل مصنوع هو الماكنة الا ان نظم الفيزياء ونظم الكيمياء وجميعها فاعليات سارية كما هي مواصفات المادة الاولية هي من خلق الهي وفاعليتها المنقولة انما هي فاعليات خلق اما الصناعيين فانهم لا يتصفون باكثر من صفة (مشغل)

      الخلود في الخيال العقائدي هو زمن مفتوح ... الخلود في البيان القرءاني المبين هو صفة من صفات نظم الخلق ولا يكون للزمن فيها شأن سوى في حاوية السعي فعندما يخلد الانسان للنوم او للسكينة فهو في حاوية سعي (ساعة) وفي تلك الساعة قراءة زمنية ولا شأن لها بالخلود بصفته تكوينة خلق ورد ذكره في القرءان اكثر من 80 مره مما يثير في عقل الباحث رغبة في بيان حقيقة الخلود

      تلك تذكرة ولن تكون علما يكتسب فمن شاء ذكر ومن شاء هجر

      (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

      (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)


      الحاج عبود الخالدي

      الخلود ... !!! والخيال العقائدي

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: هل نحن أولاد زنا ( محارم ) ؟ هل فعلا تزوج قابيل أخته ؟ وما قصة ( التفاحة ) ؟

        الحيازة عند الآدميين ....شجرة الخلد وملك لا يبلى !! عساها تكون تذكرة لمن أراد ان يتخذ الى ربه سبيلا ...اياك ايها المؤمن ان يغويك الشيطان فتجعل مما وهبك الله اياه من مال وقصور ....شجرة الخلد وملك لا يبلى !!




        الحيازة عند الآدميين
        من اجل حضارة اسلامية معاصرة


        الآدمي في رحم امه في جنة ..
        لا يظمأ فيها .. ولا يضحى .. (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
        له ما يريد وما يشتهي .. (وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (المرسلات:42)
        على مقعد لا يصدع عنه ولا ينزف ... (لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنْزِفُونَ) (الواقعة:19)
        يبصر نور الحياة وليدا
        في جنة ايضا ..
        كل شيء يعدونه له اعدادا ... (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً) (الانسان:14)
        يشربونه الماء الصافي .... ( فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ ءاسِنٍ )(محمد: من الآية15)
        يشربونه حليب طازج ... ( وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ)(محمد: من الآية15)
        يلبسونه ثياب ناعمة سندسية (يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ) (الدخان:53)
        يحلونه بالذهب فهو عزيز ... (يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ)(الكهف: من الآية31)
        يخدمه كثيرون... (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) (الواقعة:17)
        يغسلونه باباريق وكؤوس عطر .... (بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) (الواقعة:18)
        وبعد اسابيع .. يبدأ ذلك الآدمي يبحث عن شيء يدخله جوفه !!!
        ما ان يكتشف فمه .. يعرف انه يملك مخزنا للحيازة !!
        يأخذ كل شيء ليدفعه في حيازته ... فمه ... جوفه ...!!
        اصبر ايها الآدمي الصغير فانت في جنة دنيا حقيقية فلا تستعجل !!
        ولكنه كان من عجل عجول !! (وَكَانَ الأِنْسَانُ عَجُولاً)(الاسراء: من الآية11)
        ايها الآدمي فيك ملايين الصفات تتركها وتتمسك بعجالتك !!
        اصبر فانت في جنة فلا تأكل من تلك الشجرة اللعينة !!
        تلك اخرجت اباك من الجنة !! فانت ايضا مثله في جنة ..!! فاصبر !!
        كلا انها الحيازة ... (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا ءادَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى) (طـه:120)
        لا بد ان يخرج من سنة الخلق التي خلقها له ... يحوز كل شيء .. (ملك لا يبلى) ..
        بل احذر فهو يبلى !!
        الدنيا كلها في خدمتك .. انهار وارض وشجر وفواكه ولحم طير خلقها ربك ايها الآدمي لخدمتك ..
        لا تعجل عليها لتحوزها وتعتبرها ملكا لك !!! سوف تخرج اذن من جنة ربك !!
        الدنيا كلها خلقت لخدمتك ... فلماذا تستعجل فتكون في خدمتها !!
        الا ساء ما عجلت عليه ايها الآدمي فاضحكت عليك الناس وشيخهم (فرويد) حين قال انت في مرحلة (فموية) تريد كل شيء في فمك فكنت مسخرة فموية عند فرويد ... لا بل انها الشجرة الملعونة ... انها تفاحة ءادم ... فاكل منها .. فطرده ربه من الجنة ...
        كن خادما لدنياك ايها العجول .. فلن تليق الدنيا في خدمتك ...
        لانك خرجت من سنن الخلق .. فصرت في دنيا دنية !!
        فقد ازلفت الجنة للمتقين وليس انت ايها الفنان في حيازتك
        المتقون ... تركوها ... لا يريدون حيازة شيئا منها ... هي اتتهم .. ازلفت لهم .. في دنياهم .. فكيف سيكونون يوم لا مال ولا بنون ..!!
        لو كل ءادمي بقي في جنته التي خلقها الله له ولم يأكل من تلك الشجرة الملعونة (الحيازة) لاصبح كل انسان مخدوم من دنياه ... تمنحه كل مايريد ويشتهي دون صراع ..
        كل شيء سوف يكون اكثر من حاجات الخلق لان الله قد احكم سنته في ان يرزق الخلق جميعا بلا استثناء واحد منهم حتى لو كان حشرة !!!
        فكيف عندما يكون ءادمي !!
        كثيرون يقولون .. لو لم يأكل ءادم تلك التفاحة لكان البشر في جنة ...؟ ولكن قرءاننا يقول
        كل ءادمي منكم اكل التفاحة (شجرة ءادم) في عجالته .. الا المتقون !!
        (خُلِقَ الأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ ءايَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) (الانبياء:37)
        خلقكم ربكم من عجل رحمة منه لتكون لكم حياة هادئة هانئة ولكن
        عجلتم في امركم !!
        ولم تعجلوا في امر ربكم
        فاكلتم من شجرة الملك الذي لا يفنى
        فخربتم حسن الخلق الى سوء الصنيع !!
        فويل لك ايها الآدمي الخارج من الجنة لتتهم اباك !!
        وطوبى لكم ايها المتقون .. وسلام على المهتدين


        الحاج عبود الخالدي
        .................
        المصدر :
        الحيازة عند الآدميين


        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X