دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤلات في : اصول الوصول الى الامام المجعول !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤلات في : اصول الوصول الى الامام المجعول !


    تساؤلات في :
    اصول الوصول الى الامام المجعول


    موجز بياني من الحوارات السابقة للاخوة اعضاء المعهد عن صفات الامام المجعول بموضوع ( الامامة بين الفرض والاختيار ) .

    نص المساهمة التحاورية :

    السلام عليكم ورحمة الله

    قال الله تعالى في سورة القصص

    {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}4

    {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}5

    ايتان يظهر الله لنا فيهما ان اي قانون فرعوني جبروتي يستضعف طائفة من الناس في اي مكان وزمان قد منَّ الله على المستضعفين فيه كذلك قانون رادع لقانون فرعون ليجعلهم الوارثين وأئمة،

    قصة موسى تبتدأ من وحي أم موسى وفؤاد أم موسى وألغاز ربانية صعب ان تحلل شفراتها دون مذكر يذكرنا بالقانون الالهي للمستضعفين وهو سيكون كتاب من الله نتبعه لنهتدي به ونبصر طريق الخلاص وسيكون في قول الله تعالى في سورة القصص

    {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}43

    {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}49

    إذن هذه بشرى للمستضعفين ان وجدنا كتاب من عند الله ، لكن لم نفهم القانون الموسوي كما يجب ويلزمنا من يذكرنا اكثر به ، في قراءة لي لهذا القانون كنت قد فكرت ان اذهب لفريق كرة القدم ببرنامج برمجة الجسد وهي ان تتخيل انك مهاري وتراوغ عند ذلك فأنت تبرمج الرِجلان التي تلعب بهما وعند دخول المقابلة مثلا تحاول الانسجام بين العقل الاكبر وهو الانا وعقول الاعضاء الجسد كلها من الرِجل الى الراءس عند ذلك تظهر لنا علامات ظهور موسى ،

    وما يستفزنا اكثر في هذه السورة وهي في قوله تعالى

    {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}51

    {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ}52 صدق الله العظيم

    فما هو القول الذي وصل إلينا ولم ننتبه له ولم نتذكر وأصبحنا من الناسين ؟

    السلام عليكم


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤلات في : اصول الوصول الى الامام المجعول !

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تم ذكر اسم (فرعون) في القرءان حوالي 74 مره وفي كل ذكرى لفرعون تقوم تذكرة مفصلية تخص ذلك المكون الذي اسمه فرعون وذلك يدلل على اهمية ذلك المكون في منهج الخليقة مع خصوصية واضحة بين فرعون و (بني اسرائيل) وعلى طاولة علوم الله المثلى رسخ وثبت باليقين ان بني اسرائيل هم (بناة الاسراء) وفي المعهد منشورات تذكيرية حول بناة الاسراء وهم (المصلين) وهم المسلمين الذين يمتلكون صلوات منسكية يومية بحكم تكليفي مما يختلف عن كل اديان الارض فهم في التكوين (بناة الاسراء)

    { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ
    وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    * وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } (سورة القصص 50 - 51)

    التذكرة الشريفة تخص الموصوفين بوصف (الظالمين) الذين يتبعون الهوى بغير هدى من الله .. هؤلاء الناس قد (أوصل الله لهم القول) والغرض من ذلك القول هو أن يتذكروا علتهم في ما هم فيه (لعلهم يتذكرون) فلفظ (لعلهم) ليس لغرض الاحتمالية و التمني بل هي ضمن دستور كتبه الله في الخلق فلا يحمل الاحتمالية وعند معالجة اللفظ باللسان العربي (المبين) يتضح ان (لعلهم) تعني (لـ علتهم) حسب منطقنا الدارج ... أما القول الذي أوصله الله لهم فهو ليس (قول) من (كلام) كالذي نعرفه بل التذكرة ترفع مداركنا الى كينونة القول وهي موجودة ايضا في الكلام فلفظ (قول) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل فاعلية ربط متنحية الربط) وهو حقيقة كينونة الكلام (قول) سواء كان مكتوبا او مسموعا فهو انما ينقل بيانا متنحي عن السامع لانه في عقل القائل المتكلم فهو عملية نقل بيان من عقل المتكلم فهو متنحي عن السامع قبل قيام الكلام وحين ينتقل يكون في حيازة عقل السامع وهو ربط متنحي عن المتكلم فهو في خارطة الحرف (قول) ومثل ذلك الامر تنقله نظم الله الى الظالمين الذين اتبعوا الهوى واهتدوا بهدي من غير الله فالكوارث الطبيعية والامراض المستشرية انما هي (ناقل) انتقل من نظم الله المرتدة فـ (وصل) الى عقول الناس ان هنلك عذاب وعقاب وخطر لان الظالمين اهتدوا بهدي من غير الله في المأكل والمشرب والملبس والمسكن

    اي بناية يتم بناؤها دون الخضوع والركوع الى نظم الفيزياء الامينة التي خلقها الله (هدي الله) انما ترسل رسالة (قول) تعلن عن تصدعها فتميل او تنفطر وهو رسالة قد وصلت من نظم الله (قول) تنذر ساكني البناية بوجوب اخلائها فالله ليس بظلام للعبيد حتى وان كانوا غافلين (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ـ الاسراء)

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    المصدر :
    الإمامة بين الفرض والإختيار

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤلات في : اصول الوصول الى الامام المجعول !

      تتمة ..


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قبل ان نبحث عن الامام المجعول علينا ان نبحث عن عملية الجعل الالهي وكيفية تحليلها وتحويلها الى مجسمات فكرية يمكن ادراكها ونقرأ

      { أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ } (سورة البلد 8 - 11)

      كل منا يعرف ويدري ان له عينين ولسانا وشفتين وتلك من عملية (جعل إلهي مبين) وان المجسمات الفكرية التي نبحث عنها سوف لن نجدها في انسجة العينين واللسان والشفتين فهي انسجة عضوية تمثل صورة من صور الخلق (المصور) الا ان الرشاد الفكري يستطيع ان يربط بين (الجعل المجسم) في العينين واللسان والشفتين و (وظيفة تلك المجعولات) فمن خلال وظيفة الجعل ترتسم معالم المستوظف في الجعل وحين نبحث عن الامام المجعول علينا ان نبحث عن وظيفته المسطورة في القرءان (حصرا) ذلك لان (اختيار الامام) نتيجة لرأي المأموم او بيئته او مذهبه تحمل مخاطر الابتعاد عن الامام المجعول لان (المجسمات الفكرية) في التقى والورع والصلاح شؤون لا يستطيع العبد ان يزكيها لان النفوس انما يزكيها بارئها ولن يشاركه احد في تلك التزكية

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

      وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ
      وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة النور 21)

      { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ

      بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ
      وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } (سورة النساء 49)

      ولا يظلمون فتيلا نص مشترك مع الإمام المختار كما جاء في صحيفة الادراج

      { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْوَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )


      (سورة الإسراء 71)


      فالإمام المختار يحمل من الصلاح ما يحمل ويحمل من الخطأ ما يحمل وان اشتهر بالصلاح فـ (جل من لا يسهو) وقد يكون في الخطأ ما هو فادح والمأتمين به لا يعلمون لان اختيار الامام عند المسلمين اختيار جامع لما ذهب اليه إمام المذهب لذلك فإن المسلمين ان اختاروا إماما لهم الا ان الاختيار مشخصن بالامام ولا ينتقل الى وظيفة الإمامة في ما صلح منها او ما اصابه الخطأ فيها او في مستحدثات المسائل فالمتمذهب بمذهب انما عليه ان يقبل بما أفاء عليه إمام المذهب ومن تبعه وقرأ عنه وليس له الاختيار والانتقاء من المذهب ما يريد ويهجر ما يريد كما ان المكلف المتمذهب بمذهب معين لا يمتلك دائما القدرة الفكرية على انتقاء الصالح وهجر غيره فيقبل بما ورد من الامام جمعا لا يتفرق ... اذن وظيفة الامام (المجعول) هي الهدف في احتواء (الامامة) ولن يكون شخص الإمام مبينا ما لم يتم التعرف على وظيفته الكونية كما جاء في مثلنا اعلاه في عملية جعل العينين واللسان والشفتين فان انسجة تلك الاعضاء لا ترينا رؤيا واضحة لـ (عملية الجعل) بل وظيفة تلك الاعضاء هي التي تمنحنا صورة فكرية مبينة لعملية الجعل فاذا رصدنا عينا الحيوان ولسانه وشفتيه فاننا سنرى وظيفة مختلفة لعملية الجعل كما هي وظيفتها البايولوجية في الانسان الا ان المقاصد الالهية الشريفة في المثل القرءاني بينت ان (الجعل) ذا وظيفة (هداية) وليس وظيفة بايولوجية (
      وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) ومن ذلك المنهج الفكري (تفكر) نستدرج عقولنا الى (وظيفة الإمام المجعول) ونستخدم (العينين) و (اللسان والشفتين) كأدوات أولية لولوج علم الوصول الى الإمام فنأتم به !

      وظيفة الإمام المجعول وظيفة كونية مثلما جعل لنا ربنا يدين وقدمين انما يسر لنا مسعى حياتنا التي نحياها في عملية الجعل تلك وبما ان ربنا لا يرضى غير الاسلام دينا وجعل أئمة لقيمومة الاسلام فينا فان وظيفة الإمام تسعى الينا ولا نحتاج لإن نسعى لها إن كانت لنا (وسعة إستحقاق) لتلقي أدوات الإمام المجعول وفي غير (الاستحقاق) سوف لن يكون لنا مع الإمام المجعول وشيجة توصلنا به أبدا لان وجود الإمام في (فاعلية إسلامنا) هو استكمال للمنهج الالهي بجعل الإسلام دين الله

      {
      إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَام

      وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (سورة آل عمران 19)


      اذا كتب لنا ربنا الاستمرار بهذا الملف سوف نستكمل مذكرات القرءان معكم ومع الاخوة المتابعين لهذه المنشورات في (اصول الوصول الى الامام المجعول)


      السلام عليكم

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X