دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مما قرءت 4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مما قرءت 4

    بسم ءلله الرحمن الرحيم
    الموؤودون الجدد!
    قُدر لي أن أقضي ذات مرة قرابة نهارٍ كامل أمام إحدى "الورش"! ولفت انتباهي أن كل العمالة التي تعمل في الورشة من الأطفال, كلهم تقريباً من العاشرة وحتى الثلاثة عشر سنة, وشابان فقط لا أعتقد أنهما قد بلغا العشرين عاماً.
    أخذت أراقب كيف يعمل هؤلاء الأطفال بآلية, وكيف يحملون أحمالاً ثقيلة عليهم, وأخذت أتساءل في نفسي: كيف هي حياة هؤلاء الأطفال؟

    ثم قلت: لا شيء! يستيقظون من نومهم يذهبون إلى العمل/ الورشة, يعملون طيلة اليوم, ثم يعودون منهكون فيأكلون وينامون, ثم يذهبون في اليوم التالي إلى الورشة وهكذا! (وربما يقضون الوقت المتبقي من يومهم -إن كان لا يزال لديهم جهد- في اللعب)

    وأخذت أتساءل: ما هو المستوى الأخلاقي الذي سيكون عليه هؤلاء؟ إن هؤلاء قد اكتسبوا بالفعل "أخلاق العمال" و"يدينون بدين الجدعنة"!!, وبالإضافة لذلك غالباً ما يكتسبون عادات سيئة أخرى, مثل السباب وربما التدخين وما شابه, وقلت في نفسي: هل يمكن أن تنفع موعظة أخلاقية مع هؤلاء؟ هو ربما يسمع للشيخ مرة واحدة في الأسبوع, -هذا إن كان الشيخ يقدم أمراً نافعاً وليس قصصاً ومثاليات-, ثم يجد نفسه في بيئة تُحتم عليه أن يتعامل بشكل معين! وبالتأكيد سيتعامل به حتى لا يٌسخر منه وحتى لا يُعد "شاذاً" أو "ساذجاً" بعبارة أدق.

    وتساءلت: أي "دماغ" يحمل هؤلاء الأطفال, ما هو مستوى تفكيرهم, كيف سيكون هؤلاء الأفراد –وأشباههم- الذين لم يعرفوا في الحياة إلا "ورشة عمل" منذ صغرهم؟ كيف ينظرون إلى الحياة والناس من حولهم؟! عندما نسمع أن أحد العاملين تحرش بفتاة أو حاول اغتصابها أو قام بسرقة كذا, فسرعان ما نسبه هو وطائفته ويبدأ الحديث عن "الأصل الواطي" وما شابه, وننسى أنه إنسان ذو مشاعر –وكان ذا طموحات-, يشعر في داخله أنه ضيع, ويرى الناس حوله تستمع بالحياة, فيحكم على هذا أنه من ضروب الإسراف والانحلال! وما أكثر حالات التحرش أو الاغتصاب إلا مع فتاة حكم عليها بعقله القاصر أنها "منحلة" تريد هذا! فهو يعاقبها على انحلالها!!*
    ولا يقتصر الأمر على هذا, وإنما يتعداه كذلك إلى كيفية معاملة الواحد من هؤلاء لزوجته؟! إن ذلك الإنسان الذي كان أسلوب التعامل معه منذ صغره هو "الضرب والإهانة", غالباً ما سيرى أن أسلوب المعاملة هذا مع زوجته وأولاده عادي, بل ومن علامات "السيطرة والرجولة"! ولك أن تتصور حجم المعاناة التي ستعيشه تلك الأسرة!*

    المشكلة التي لا ينتبه إليها أكثرنا, أن كثيراً من هؤلاء "مكسورون", هم يشعرون في قرارة أنفسهم أنهم أقل من غيرهم, كما يظهر هذا من حديثهم مع غيرهم! وهذا كارثة يترتب عليها تصرفات بشكل معين طيلة الحياة!! أن تشعر أنك أقل من غيرك وأنهم "باشوات"! (ولا أنسى أبداً أني توقفت ذات مرة بعربتي لأسأل أحد هؤلاء "الأطفال" العاملين, -كان سائراً في الطريق- عن "محطة وقود", فكرر كلمة "يا باشا" في حديثه مرات عديدة! مع نظرة لم تخطئها عيني! فكنت أود أن أقول له: "والله لست باشا ولا أريد أن أكون"!)

    خواطر كثيرة جالت في ذهني طيلة ذلك اليوم, من بينها عندما لاحظت "الظهر المحني" قليلاً لأحد الأطفال: كيف هي صحة هؤلاء الأطفال؟ إن هؤلاء الأطفال يعملون في ظروف صحية غير ملائمة بأي حال من الأحوال, مع انعدام تام ل "التأمينات الصحية"! فتُلوث صدورهم وتضعف عيونهم وكذلك آذانهم مبكراً! فهم وإن كانوا ربما يبدون أقوى بدناً من الأطفال التي لا تعمل, ولكنها "قوة ظاهرية مؤقتة", سريعاً ما ستضمحل وتظهر آثار عملهم المبكر عليهم, عبر أمراض كثيرة يصابون بها في مقتبل عمرهم!!

    مآسٍ كثيرة مترتبة على عمل الأطفال ولكننا عنها غافلون! فهل سيأتي اليوم الذي ننهى فيه بعضنا عن "تشغيل الأطفال" باعتباره "منكر" يستحق الإنكار وليس "مباحاً بالاختيار"؟!

    قد يسأل سائل:*
    "هل يعني قولك هذا أن عمل الأطفال حرام شرعاً؟!"
    فأقول: لا, ليس حراماً شرعاً, فلا توجد نصوص متعلقة بهذه المسألة, فلم تكن تلك المسألة من القضايا الملحة في عصر النبوة, ناهيك عن أنه ليس مما يمكن تحريمه, فهناك الكثير من الحالات التي لا يكون أمام الأسرة حل إلا أن يعمل أحد أو بعض أطفالها! ناهيك عن تلك الحالات التي يعمل فيها الأطفال بشكل جزئي مع أهليهم وذويهم في أوقات فراغهم! والتي قد يطالب فيها الأطفال أنفسهم بأن يعملوا كما يعمل أهلوهم! ويكون لعملهم هذا أثر إيجابي في تقوية شخصيتهم واعتمادهم على أنفسهم!

    وبغض النظر عن إمكانية حصر الحالات التي "يباح" فيها شرعاً عمل الأطفال من تلك التي لا يباح فيها, فإن القضية الرئيسة هي أن "ميزان الحلال والحرام" لا يصلح أن يكون هو الميزان الوحيد الذي نزن به شئون وأمور حياتنا! (وهذا ما بيناه في مقال سابق: الحلال والحرام ليسا كافيين) نعم هو ميزان هام لا نقلل من أهميته, ولكن ينبغي بل ويجب أن يكون هناك بالتوازي موازين أخرى توزن بها الأمور!*
    فيمكن أن تكون هذه الموازين دينية لمن يريد أن يتمسك ويعمل بالدين كمحرك رئيس, مثل: رضا الله أو أيهما يحب الله أكثر؟ هل يرضي الله أن يعمل الأطفال ويحب هذا أم يحب أكثر أن يعيشوا طفولتهم؟ إن الله هو من خلق الأطفال على هذه الشاكلة, وجعل هذه المرحلة من حياتهم للهو واللعب والتعلم والتعرف على الحياة وليس ليشقوا من مبتدأ حياتهم!!

    ويمكن أن تكون الموازين إنسانية مثل هل يُسعد عامة الناس أن يعمل أبناءهم ويكدوا ويشقوا ويتركوا تعليمهم أم أن يروا أبناءهم يتعلمون ويلهون ويلعبون ويعيشون حياة جيدة؟
    أو موازين عقلية, فهل عمل الأطفال نافع للمجتمع أم ضار؟! هل النتائج المترتبة على عمل الأطفال ستكون إيجابية للمجتمع بدرجة كبيرة أم ضارة بالدرجة الأكبر؟! وما هو مقدار النفع بالنسبة للأطفال أنفسهم وما هو مقدار الضرر؟!

    أمور كثيرة إذا أخذت بعين الاعتبار سيختلف حكمنا كثيراً على هذه المسألة! ولا يقتصر الأمر على مجرد النظر إلى العواقب لنغير حكمنا, وإنما يتعداه كذلك إلى "المنطلقات", إلى منظورنا إلى الأطفال ودورهم في حياتنا كبالغين! فالنظرة الريفية إلى الأطفال على أنهم "عزوة", يناصرون أباهم ويساعدونه في العمل, تدفع الأب لإنجاب عدد كبير من الأولاد ليعملوا معه في الحقل, أو ليساعدوه في عمله اليدوي! بينما سيختلف الحال كثيراً إذا نظرنا إلى أبناءنا على أنهم أفراد ذوي شخصية مستقلة ومستقبل يُفترض أن يكون مختلفاً عن حاضرنا, فلا يكون جل سعينا أن نضعهم في نفس القالب الذي عشنا فيه! أن نلبسهم نفس الجلباب الذي عشنا فيه, وإنما ينبغي أن يكون دورنا مساعدتهم وإرشادهم في اختيار الطريق الذي يرونه الأفضل والأنسب لهم.

    ولا نلقي بكل الحمل على الأسرة, لأن الأم أو الأب فرد ضعيف, إن لم يجد أن دخله كاف فسيحاول تغطيته بأي شكل ممكن! ومن ثم سيفكر في أن يعمل ابنه, وقد يكون كارهاً لهذا ولكنه لا يجد حلاً بديلاً, وهنا يجب أن يكون "للدولة أو المجتمع" دور في محاربة مثل هذا العمل, بأن تؤخذ خطوات جدية في توعية الأهالي أنفسهم بالأضرار الكارثية لهذا الفعل,
    فلا يكون التفكير في عمل الطفل فكرة سريعة الخطران ببالهم! ثم تؤخذ بعد ذلك خطوات جادة في الرقابة على المؤسسات الصغيرة التي يعمل فيها مثل هؤلاء الأطفال بأجور زهيدة, فيُغرم أصحابها غرامات كبيرة تؤخذ وتُعطى لأهالي هؤلاء الأطفال الفقراء, فإن اكتُشف عمل الطفل مرة أخرى فيعاقب الأهل أنفسهم هذه المرة.
    وأعود فأقول: أي إجراء أو غرامة أو عقوبة بشأن هذه المسألة بدون توفير رواتب كريمة كافية وبدون رفع وعي الأهالي –محدودي التعليم والأميين غالباً والذين لم يعيشوا طفولتهم غالباً, ومن ثم لم يتحرجوا في أن يجعلوا أبناءهم مثلهم- لن تؤدي إلى نتائج إيجابية كافية!*
    فهل سيأتي يوم يقتنع "رجال الدين" فيه بأن عمل الأطفال هو مثل الخمر "فيه إثم كبير ومنافع وإثمه أكبر من نفعه", وأنه هو "وأد" هذا العصر, إلا أن الآية قد انقلبت, فأصبح الموؤدون ذكوراً على الغالب, بعد أن كانوا إناثاً في الجاهلية؟! فيبدؤون الحديث عن هذه القضية على المنابر أم سيظلون معرضين عنها, لأنه لا نصوص صريحة في المسألة؟!

    شكراً لكم حسن تفاعلكم وكريم إنصاتكم
    سلام عليكم ءجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: مما قرءت 4

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مع احترامنا للكاتب والناقل فان الشريعة لم تترك أمر الصبيان والصبيات دون حكم شرعي ففي الشريعة (سن التمييز) و (سن التكليف) فسن التمييز يسمح شرعا ان يمارس الصبي المميز منسك الذبح وكذلك في بعض المذاهب تسمع شهادته وفي سن التكليف ترفع وصاية الاب الشرعية عنه فهو بشر متكامل وقد اختلف الفقهاء في تحديد سقف سن التمييز وسن التكليف ولكن ربطوا ذلك بظواهر (عقلية) وجسدية فوضع كل فقيه منهم سقفا زمنيا ازاء مظاهر يعرفها الناس فقيل في سن التمييز مثلا (7 سنوات) ومظاهر الصبي ان يكون متفهما لما يدور حوله وتسمى الـ (فطنة) اما سن التكليف فقد حددت بالاكتمال الجنسي (الحلم) او بانبات شعر الوجه والعانة

    عمل الاطفال لا يتصل بحرمة شرعية فالطفل يعمل في البيت بما يطلبه منه ابواه ومنذ صغر الطفولة الاولى والمعروف مجتمعيا ان لا يطلب الابوين من طفلهما ما لا طاقة له به فلا يكلف مثلا من تشغيل جهاز منزلي او رفعل ثقل لا يتناسب مع وزنه حتى يقوى عوده فالعائلة تسّخر اولادها الصغار كونهم اولياء الصغير

    عمل الاطفال في المصانع والورش الحرفية ممنوع قانونا ويعتبر مخالفة يعاقب عليها رب العمل الا ان المجتمعات الضعيفة اقتصاديا دأبت على تشغيل الاطفال باعمال مهنية بسيطة كوسيلة لرفع حيف الفقر عن كاهل العوائل المعدومة الدخل يصاحبه (صمت حكومي) خصوصا في الازمات الاقتصادية كما يستخدم الاطفال في جهد متواضع مع الاباء في الحقول الزراعية ومع الاباء في مهنيتهم وحرفيتهم وذلك حكم طبيعي لا يحده قانون وضعي واذا كان المجتمع (شفاف) في طبائعه فان كثيرا من افراده يتدخل لنصرة طفل يكلف بما فوق طاقته حتى لو كان من كلفه أباه اي ان هنلك رقابة مجتمعية (متعادلة) من المجتمع ذاته تمنع استخدام الاطفال بقسوة

    كثير من العوائل خصوصا طبقة (الموظفين) يسعون لتشغيل ابنائهم في العطلة الصيفية ليس لغرض مادي بل لغرض تربوي فان لم يحشر الطفل في عمل اثناء العطلة فان مرتعه سيكون الشارع والشارع غير أمين تربويا فتشغيل الاطفال يتصل بنظام مجتمعي فطري للحفاظ على الصغار من تيارات الشوارع والحارات والاندية المختلفة وفيها خليط غير موزون

    عاصرنا فترة الحكم الملكي في العراق حيث كان الاباء يدفعون اطفالهم للعمل عند الحرفيين بدون اجر يدفعه الحرفي للطفل بل اهل الطفل يقدمون هدية عينية للحرفي لانه يعلم اولادهم الحرفة وعندما قام الانقلاب الجمهوري وتصدت لانشطة العمل (نقابات عمالية) وهي من طينة حزبية مدعومة من قبل الحكام الجمهوريين اصبح ذلك العرف المجتمعي ممنوعا ومخالفا للقوانين فانحسرت الحرفيات وتناقصت حتى وصلت الى استيراد كل شيء !! واثر ذلك على لحمة المجتمع واندفع الشبيبة الى الوظيفة والتطوع في الجيش والشرطة او الانخراط في عصابات عدوانية او ممارسة السرقة وضح النهار نتيجة للتهالك الاقتصادي والتربوي وهي مخاطر تفوق كثيرا مخاطر عمل الاطفال في الاعمال البسيطة

    تربية الاولاد الصغار بمنهج تعليمي محض دون ان يورث الطفل مهنة اباه وخبرته هو ما جاء نصه في القرءان في صفة فرعونية ذبح الابناء واستحياء النساء

    { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ
    يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 4)

    المقال المنقول (ما قرأت لكم) كتبه شخص متصل بالصفة الفرعونية سواء كان يعلم او لايعلم ذلك او كان بقصد او من غير قصد او غافلا ففرعون زماننا حين (ذبح الابناء) وغير عقلانيتهم فورثنا تلك العقلانية وسيرثها الابناء والاحفاد فالذين ذبحت عقولهم فرعونيا في زمنهم الا انهم اليوم اجداد لجيل او جيلين سبقوا نالوا حظا من ذبح العقول او انهم ءاباء فقد نشأت عدة اجيال ضمن حاظنة فرعونية تذبح الابناء فاصبح عرف فرعون عرف تربوي موروث !!

    نأمل ان تكون سطورنا بمستوى التكليف الالهي بـ (عدم الكتمان) لان في السكوت السالب لعنة من الله

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: مما قرءت 4

      بسم ءلله الرحمن الرحيم
      السلام والرحمة والبركة عليك ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نقف وقفة ءحترام لمقامك السامي الكريم ولا عدمنا ءلله الرحمان من هذه الحلويات التي تنفحنا بها ونسأل المولى عز وجل أن يفيض عليكم كي تفيضوا علينا ءكثر...نعم ءبتاه هذا الذي فهمته من مقال لشيخ يرصد هذه الظاهرة والتي ءنتشرت عندنا في مصر لدرجة ءن تم عرض على الناس لفتاة في السادسة من العمر وتسوق ( التوكتوك) ووالدها مقعد الرجلين وهي في نفس الوقت تدرس في المدرسة وعرض ءهلها على المشاهدين كنوع من أنواع المساعدة لهم ...
      لكن لفت انتباهي كلامك ءبتاه ءعلاه حبن تقول ( ففي الشريعة (سن التمييز) و (سن التكليف) فسن التمييز يسمح شرعا ان يمارس الصبي المميز منسك الذبح وكذلك في بعض المذاهب تسمع شهادته وفي سن التكليف ترفع وصاية الاب الشرعية عنه فهو بشر متكامل وقد اختلف الفقهاء في تحديد سقف سن التمييز و
      سن التكليف ولكن ربطوا ذلك بظواهر (عقلية) وجسدية فوضع كل فقيه منهم سقفا زمنيا ازاء مظاهر يعرفها الناس فقيل في سن التمييز مثلا (7 سنوات) ومظاهر الصبي ان يكون متفهما لما يدور حوله وتسمى الـ (فطنة) اما سن التكليف فقد حددت بالاكتمال الجنسي (الحلم) او بانبات شعر الوجه والعانة )
      ءبتاه الرباني ....هل هو شامل للذكور والإناث؟؟؟ ففي الغرب كما تعلمون لا يجعلون للوالدين وصاية على أولادهم بعد بلوغ سن 18 سنة وينعتون هذا بالحرية ويعطونهم صلاحيات كثيرة ومثيرة؟؟؟ فهل يمكن ءن نجد له أصلا في كتاب ءلله تعالى؟؟؟ ام ماذا ينبغي أن نفهم ؟؟؟
      ءحترامي لك ءبتاه الرباني ولكل ءخوتي الكرام من شارك ام لم يفعل...
      السلام عليكم ءجمعين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X