دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما نعجب من مخلوقات نكرهها !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما نعجب من مخلوقات نكرهها !

    بسم ءلله الرحمن الرحيم..
    الاعجاب بمخلوق نكرهه ولكن نرى فيه خلق الله العظيم
    أعلم أن من يعجب بمخلوق كريه قد يسيء لسمعتي كمهنة عمل ولكنها الحقيقة المدهشة بخصوص هذه المخلوقات ـ ولا أطمع منكم غير البقاء حتى نهاية الكلام

    الصراصير ... هي المخلوقات الوحيدة التي تثير الكره و الاشمئزاز والإعجاب في نفس الوقت، الاشمئزاز بسبب شكلها وعيشها في الـ (...)
    والإعجاب بسبب تفوقها وقدرتها على البقاء، فالصراصير من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض. ويقدر عمرها بـ 250مليون عام في حين لا يتجاوز عمر الإنسان 0 40ألف عام بعد طوفان نوح فقط.. وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض..



    . واليوم أصبح مؤكداً أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض (على الأقل
    تسببت كل موجة في إبادة 90% من مخلوقات البر والبحر .
    وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثدييات العملاقة( مخلوقات قوم نوح) فيما نجحت الصراصير لخامس مرة!!
    ويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها.
    فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع ويبقى سليماً غير الصراصير

    ولكن انا قرأت أخيرا فى مجلة العربى الكويتية ان المخلوق الوحيد الذى يستطيع العيش بعد حرب نوويه هو العقرب
    طيب نكمل...
    . ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير....(
    ناهيك عن قدرتها على أكل كل شيء من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك).
    ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج( مضادات مناعية خاصة)
    فلم لا نتوجه إليها ونستخلص منها هذه المضادات المناعية؟؟؟!!!
    . ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس انفاسها( لمدة 40دقيقة )حتى تهرب لموقع أفضل..
    وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك، فهي
    تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة.
    وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن , 15ملم
    والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملم.
    أما في الأحوال العادية...
    فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض، فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثديات.
    ناهيك عن وجود 3500نوع منها ـ وربما نفس العدد مايزال مجهولاً. وهي قادرة على العيش في جميع المناطق (من الغابات المطيرة إلى الصحاري الجافة، ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة).
    وهناك 20نوعاً منها فقط تفضل العيش داخل البيوت ـ انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن.
    وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام( لثلاثة )أشهر، وعن الماء لمدة (أسبوعين،)
    وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70درجة!!
    والصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها، فهي مثلاً
    تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها
    . وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده بسبب القدر الضيئل من الرائحة التي تركها خلفه. وهي (تملك حاسة فريدة للتموجات )التي تحدث في الهواء....
    فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى( ضغط الهواء أثناء نزول القدم) وبالتالي سيشعر الصرصور بأن شيئاً ثقيلا سيسقط عليه فيهرب بطرفة عين.
    أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية
    (فقد تنجح في البداية) ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها..
    وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط، وتظل تبيض طول حياتها!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    .. أيضاً لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب ـ لأنها ببساطة لا تملك قلباً..
    تملك فقط( أنابيب ضاغطة )تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين.
    وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئاً يدعى التعب أو ضعف اللياقة ـ ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحة!!
    ..) و ساخرا أقول ..لا نستغرب انه لايوجد لديه قلبا لاني اعرف أناسا أكثر مثل الصرصار )
    في موصفاته ودنأته...
    وايضا تأقلموا جيد مع الظروف..
    و ابحثو جيداًََ ٍوستجدونهم
    طيب نكمل....
    كل هذه المزايا تجعل الإنسان ـ بالمقارنة ـ هشاً وعرضة للانقراض أمام أي كارثة كبيرة..
    وفي حين يقول::
    علماء الأحياء "إن البقاء للأقوى
    " تثبت الصراصير أن البقاء
    (للأكثر مرونة وقدرة) على التكيف!!

    على أي حال نقول:: على مضض)
    أن الصرصور مفيد,فهو يتغذى على الحشرات الضارة التي قد تسبب لنا الأمراض...

    وبالنسبة لتكاثره ومقاومته
    في انواع كثيره بعد من البكتيريا الضاره و النافعه قاومت الى يومنا الحالي وتعتبر اقدم بكثير من الصراصير بل هي من اوائل الكائنات الحيه على وجه الارض وبصراحه هي تستحق الاعجاب اكثر!!!!!!!!!! خصوصا كلام عالمنا الرباني القرآني عبود الخالدي عندما تكلم عنها وأخبر ءنها ناقة ءلله تعالى ....وهي تلك التي تنقي ماء الشرب.... فهي ناقة الصلاح والرحمة بخلاف غيرها ...فهل هي ناقة العذاب واللعنة...

    وفي الأخير أقول وأنا أقف فعلا أمام أحدهم...
    ولو انه لمس وتر حساس في نفسي حيث اني أشمئز بشدة من الصراصير خاصة الكبيرة ولم تنفع جميع كورسات البرمجة اللغوية العصبية أمام رهابي من ( الكهرباء والفأر والثعبان والكلب والصرصار) فقد كان أحدهم يقول لي : تخايل ءن الصرصار وهو يمشي او يهرب وي كأنه تمرة بنية اللون فهل تكره لون التمر البني ؟؟؟! حينها ألتزم الصمت وقد ترك غصة في حلقي واشعرني باستحالة القضاء على هذا المخلوق الضعيف الجبار...
    يعني إجتمع فيه ...
    صبر الجمل عن الطعام والماء ...
    وخصوبة الارنب....
    وخفة الغزال.....
    وحذر الثعلب...
    ومرونة الحية...
    واكثر من القطة في عدد الارواح!!...
    فبالله كيف ممكن ينقرض؟؟
    وياخسارة المبيدات والمعجنات المسمومة..

    بس لم يبقى غير مفردات
    النعل والكنادر والجزمة والشبشب والقبقاب وغيرها كسلاح فعال....
    يعني على طريقة شجرة الدر!!
    هذا اذا ماطلع جيل جديد ضد الدهس!!

    شكرا لكم جميعا سادتي الكرام حسن إنصاتكم.. وتفاعلكم ..وإبداء فيض علمكم ...وذكر بعض مواقفكم الباسمة تجاه هذا المخلوق ...
    السلام عليكم ءجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X