دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللغة بين العرب والقرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللغة بين العرب والقرءان

    اللغة بين العرب والقرءان

    من أجل قرءان يقرأه العقل الفطري

    عـُرّفت اللغة قديما بانها رموز صوتية متفق عليها لاغراض يستخدمها الناس ولن يحصل الباحث عن تعريف اللغة على تعريف موحد لمقاصد لفظ (اللغة) ويمكن ان يمسك الباحث بوضوح ان تعريف اللغة هو تعريف غير مستقر وغير ثابت ولاسباب سوف لن تكون مجهولة عندما يكون الباحث قادرا على التعامل مع اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب في الرسالة الإلهية الموجهة للبشر حصرا بلسان عربي مبين (قرءان) فهو رسالة إلهية بلسان عربي مبين رغم يقين مطلق عند حملة القرءان ان البشر يتكلمون بلغات متعددة وقد الزمهم الله سبحانه ان يقرأوا القرءان بلسان نزوله (عربي مبين) .... عندها يقوم التساؤل المشروع في العقل في غصة عقل تتسائل (هل ـ اللغة العربية ـ تغطي حاجة البشر في بيان القرءان ليكون القرءان ـ مبين ـ .... ؟؟!!) ونبدأ بمعالجة حرجة حين نبحث عن حقيقة لفظ (اللغة) في مصدرين لا ثالث لهما لان سطور محاولتنا لا تحمل رأيا بل تتعامل مع مصدرية راسخة تمثل وجه الحقيقة ... المصدر (الاول) هو تراث العرب في لفظ (اللغة) وهي حقائق تاريخية موثقة والمصدر (الثاني) هو القرءان ودستور النص القرءاني لا ريب فيه

    (اولا) تراث العرب في مفهوم لفظ (اللغة)

    ننقل ادناه من لسان العرب لابن منظور رحمه الله وابن منظور كما عود مراجعي مؤلفه انه يجمع اراء العرب في نقل موفق وبيان موسع .. ادناه اقتباس من لسان العرب لابن منظور ... سنحاول ان نضع لمتابعنا الكريم مقاطع من منقولة ابن منظور باللون الاحمر حين يكون للكلام المنقول مساس بما نبحث عنه ودليل اهمية مرجوة في القول المنقول وهو حجة تاريخية ثابتة

    اقتباس :

    اللَّغْو واللَّغا: السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا على نفع. التهذيب: اللَّغْو واللَّغا واللَّغْوى ما كان من الكلام غير معقود عليه. الفراء: وقالوا كلُّ الأَولاد لَغاً أَي لَغْو إِلا أولاد الإِبل فإِنها لا تُلْغى، قال: قلت وكيف ذلك? قال: لأَنك إذا اشتريت شاة أَو وليدة معها ولد فهو تبع لها لا ثمن له مسمى إِلا أَولاد الإِبل، وقال الأَصمعي: ذلك الشيء لك لَغْوٌ ولَغاً ولَغْوَى، وهو الشيء الذي لا يُعتدّ به.
    قال الأَزهري: واللُّغة من الأَسماء الناقصة، وأَصلها لُغْوة من لَغا إذا تكلم.
    واللَّغا: ما لا يُعدّ من أَولاد الإِبل في دية أَو غيرها لصغرها. وشاة لَغْو ولَغاً: لا يُعتدّ بها في المعاملة، وقد أَلغَى له شاة، وكلُّ ما أسقط فلم يعتد به مُلْغىً؛ قال ذو الرمة يهجو هشام بن قيس المَرَئي أَحد بني امرئ القيس بن زيد مناة:

    ويَهْلِكُ وَسْطَها المَرئيُّ لَغْواً

    كما أَلغَيْتَ في الدِّيةِ الحُوارا


    عَمِله له جرير، ثم لَقِيَ الفَرَزْدَقُ ذا الرّمة فقال: أَنشِدني شعرك في المَرَئِيِّ، فأَنشده، فلما بلغ هذا البيت قال له الفرزدق: حَسِّ أَعِدْ عليَّ، فأَعاد، فقال: لاكَها والله من هو أَشدُّ فكَّين منك. وقوله عز وجل: لا يُؤاخِذُكم اللهُ باللَّغْوِ في أَيمانكم؛ اللَّغوُ في الأَيمان: ما لا يَعْقِدُ عليه القلب مثل قولك لا واللهِ وبلى واللهِ. قال الفراء: كأَن قول عائشة إِنَّ اللَّغْوَ ما يجري في الكلام على غير عَقْدٍ، قال: وهو أَشبه ما قيل فيه بكلام العرب. قال الشافعي: اللَّغوُ في لسان العرب الكلام غير المعقود عليه، وجِماعُ اللَّغْو هو الخطأُ إذا كان اللَّجاجُ والغضب والعجلة، وعَقْدُ اليمين أَن تثبتها على الشيء بعينه أَن لا تفعله فتفعله، أَو لتفعلنه فلا تفعله، أَو لقد كان وما كان، فهذا آثم وعليه الكفارة. قال الأَصمعي: لَغا يَلْغُو إذا حَلَفَ بيمين بلا اعتقاد، وقيل: معنى اللَّغْوِ الإِثم، والمعنى لا يؤاخذكم الله بالإِثم في الحَلِف إذا كفَّرتم. يقال: لَغَوْتُ باليمين. ولَغا في القول يَلْغُو ويَلْغَى لَغْواً ولَغِيَ، بالكسر، يَلْغَى لَغاً ومَلْغاةً: أَخطأَ وقال باطلاً؛ قال رؤبة ونسبه ابن بري للعجاج:
    ورَبّ أَسْرابِ حَجِيجٍ كُظَّم

    عن اللَّغا، ورَفَثِالتَّكَلُّمِ


    وهو اللَّغْو واللَّغا، ومنه النَّجْوُ والنَّجا لِنَجا الجِلد؛ وأَنشد ابن بري لعبد المسيح بن عسلة قال:
    باكَرْتُه، قَبْلَ أَن تَلْغَى عَصافِـرُه

    مُسْتَحْفِياً صاحبي وغيره الحافي


    قال: هكذا روي تَلْغَى عَصافِرُه، قل: وهذا يدل على أَن فعله لَغِيَ، إِلا أَن يقال إِنه فُتح لحرف الحلق فيكون ماضيه لَغا ومضارعه يَلْغُو ويَلْغَى، قال: وليس في كلام العرب مثل اللَّغْو واللَّغَى إِلا قولهم الأَسْوُ والأَسا، أَسَوْتُه أَسْواً وأَساً أَصلحته. واللَّغْو: ما لا يُعْتَدّ به لقلته أَو لخروجه على غير جهة الاعتماد من فاعله، كقوله تعالى: لا يُؤاخِذُكم الله باللَّغْوِ في أَيمانكم؛ وقد تكرر في الحديث ذكر لَغْوِ اليمين، وهو أَن يقولَ لا والله وبلى والله ولا يَعْقِد عليه قَلْبه، وقيل: هي التي يحلفها الإِنسان ساهياً أَو ناسياً، وقيل: هو اليمين في المعصية، وقيل: في الغضب، وقيل: في المِراء، وقيل: في الهَزْل، وقيل: اللَّغْو سُقوط الإثم عن الحالف إذا كفَّر يمينه يقال: لَغا إذا تكلم بالمُطَّرَحِ من القول وما لا يَعْني، وأَلغى إذا أَسقط. وفي الحديث: والحَمُولةُ المائرةُ لهم لاغيةٌ أَي مُلغاة لا تُعَدُّ عليهم ولا يُلْزَمُون لها صدقة، فاعلة بمعنى مفعولة، والمائرةُ من الإِبل التي تَحمِل المِيرة.واللاغِيةُ: اللَّغْو. وفي حديث سلمان: إِيّاكُم ومَلْغاةَ أَوَّلِ الليلِ، يريد به اللغو؛ المَلْغاة: مَفْعلة مِن اللَّغْو وا وكلمة لاغِيةٌ: فاحشة. وفي التنزيل العزيز: لا تسمع فيها لاغِيةً؛ هو على النسب أَي كلمة ذات لَغْو، وقيل أَي كلمة قبيحة أَو فاحشة، وقال قتادة أَي باطلاً ومَأْثماً، وقال مجاهد: شَتْماً، وهو مثل تامِر ولابِن لصاحب التمر واللبن، وقال غيرهما: اللاَّغِية واللَّواغِي بمعنى اللَّغْوِ مثل راغِيةِ الإِبل ورَواغِيها بمعنى رُغائها، ونُباحُ الكلب لَغْوٌ أَيضاً؛ قال:
    وقُلنْا لِلدَّلِيلِ: أَقِمْ إِليهِـمْ

    فلا تُلْغَى لِغَيْرِهِمِ كلابُ


    أَي لا تُقْتَنَى كلاب غيرهم؛ قال ابن بري وفي الأَفعال:
    فَلا تَلْغَى بِغَيرِهِم الرِّكابُ


    أَتَى به شاهداً على لَغِيَ بالشيء أُولِع به. واللَّغا: الصوت مثل الوَغَى. وقال الفراء في قوله تعالى: لا تَسْمَعُوا لهذا القرآن والغَوْا فيه، قالت كفار قريش: إذا تَلا محمد القرآن فالغَوْا فيه أَي الغطُوا فيه، يُبَدَّل أَو يَنسى فَتَغْلِبوه. قال الكسائي: لَغا في القول يَلْغَى، وبعضهم يقول يَلْغُو، ولَغِيَ يَلغَى، لُغةٌ، ولَغا يَلْغُو لَغْواً: تكلم.
    وفي الحديث: مَن قال يوم الجُمعة والإِمامُ يَخْطُبُ لصاحبه صَهْ فقد لَغا أَي تَكلَّم، وقال ابن شميل: فقد لغا أَي فقد خابَ. وأَلغَيْتُه أَي خَيَّبْتُه. وفي الحديث: مَن مَسَّ الحَصى فقد لَغا أَي تكلم، وقيل:عَدَلَ عن الصواب، وقيل: خابَ، والأَصل الأَوَّل. وفي التنزيل العزيز: وإِذا مَرُّوا باللّغْو؛ أَي مَرُّوا بالباطل. ويقال: أَلغَيْت هذه الكلمة أَي رأَيتها باطلاً أَو فضلاً، وكذلك ما يُلْغَى من الحِساب. وأَلغَيْتُ الشيء: أَبطلته. وكان ابن عباس، رضي الله عنهما، يُلْغِي طَلاقَ المُكْرَه أَي يُبْطِله. وأَلغاه من العدد: أَلقاه منه. واللُّغة: اللِّسْنُ، وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم، وهي فُعْلةٌ من لَغَوْت أَي تكلَّمت، أَصلها لُغْوة ككُرةٍ وقُلةٍ وثُبةٍ، كلها لاماتها واوات، وقيل: أَصلها لُغَيٌ أَو لُغَوٌ، والهاء عوض، وجمعها لُغىً مثل بُرة وبُرىً، وفي المحكم: الجمع لُغات ولُغونَ. قال ثعلب: قال أَبو عمرو لأَبي خيرة يا أَبا خيرةَ سمعتَ لُغاتِهم، فقال أَبو خيرة: وسمعت لُغاتَهم، فقال أَبو عمرو: يا أَبا خيرة أُريد أَكتَفَ منك جِلداً جِلْدُك قد رقَّ، ولم يكن أَبو عمرو سمعها، ومن قال لُغاتَهم، بفتح ا

    وإِني، إذا اسْتَلْغانيَ القَوْمُ في السُّرَى

    بَرِمْتُ فأَلفَوْني بسِرِّكأَعْـجَـمـا


    اسْتَلْغَوْني: أَرادوني على اللَّغْو. التهذيب: لَغا فلان عن الصواب وعن الطريق إذا مالَ عنه؛ قاله ابن الأَعرابي، قال: واللُّغَةُ أُخِذَت من هذا لأَن هؤلاء تكلموا بكلام مالُوا فيه عن لُغةِ هؤلاء الآخرين.واللَّغْو: النُّطق. يقال: هذه لُغَتهم التي يَلْغُون بها أَي يَنْطِقُون. ولَغْوى الطيرِ: أَصواتُها. والطيرُ تَلْغَى بأَصْواتِها أَي تَنْغَم.
    واللَّغْوَى: لَغَط القَطا؛ قال الراعي:

    صُفْرُ المَحاجِرِ لَغْواها مُـبَـيَّنَةٌ

    في لُجَّةِ الليل، لَمَّا راعَها الفَزَعُ


    وأَنشد الأَزهري صدر هذا البيت:
    قَوارِبُ الماء لَغْواها مبينة


    فإِما أَن يكون هو أَو غيره. ويقال: سمعت لَغْو الطائر ولَحْنه، وقد لَغا يَلْغُو؛ وقال ثعلبة بن صُعير:
    باكَرْتُهم بسـبـاء جَـوْنٍ ذارِعٍ

    قَبْلَ الصَّباح، وقبْلَ لَغْو الطائر


    ولَغِيَ بالشيء يَلْغَى لَغاً: لهِجَ. ولَغِيَ بالشراب: أَكثر منه، ولغِي بالماء يَلغَى به لَغاً: أَكثر منه، وهو في ذلك لا يَرْوَى. قال ابن سيده: وحملنا ذلك على الواو لوجود ل غ و وعدم ل غ ي. ولَغِيَ فلان بفلان يَلغَى إذا أُولِعَ به.
    ويقال: إِنَّ فرَسَكَ لمُلاغِي الجَرْيِ إذا كان جَرْيُه غيرَ جَرْيٍ جِدٍّ؛ وأَنشد أَبو عمرو:

    جَدَّ فَما يَلْهُو ولا يُلاغِي


    حين يطلع الباحث على ما قيل في لفظ (اللغة) في وثيقة منشورة فان السطور تستحي ان تقول ان القرءان نزل بلغة العرب ...!! ومعذرة عاذر من اهل (اللغة) فالسطور لا تهاجم احد منهم بل هي تذكرة قرءانية تؤكد ان القرءان بلسان عربي مبين وان اللغة العربية دخيلة على القرءان ولا يمكن ان تكون ترجمان قرءاني فقد ذهب المسلمون مذهبا بعيدا عن البيان حين استخدموا (لغة العرب) وكأنها (أداة) من أدوات بيان القرءان ... ان الذين تعرضوا للقرءان شرحا وتفسيرا قالوا ان القرءان قد نزل بلسان العرب و (لسان العرب) يقول (كما رأينا) ما مقتبسه

    واللُّغة: اللِّسْنُ، وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم، وهي فُعْلةٌ من لَغَوْت أَي تكلَّمت، أَصلها لُغْوة ككُرةٍ وقُلةٍ وثُبةٍ، كلها لاماتها واوات، وقيل: أَصلها لُغَيٌ أَو لُغَوٌ، والهاء عوض، وجمعها لُغىً مثل بُرة وبُرىً، وفي المحكم: الجمع لُغات ولُغونَ

    اللغة اللسن ...!! فكيف يكون القرءان مبنيا على (اللسن العربي الذي لغو فيه العرب ) ولفظ (لغو ولغي ولغة) مقدوح عند العرب انفسهم كما جاء على لسان ابن منظور وحشد من اهل اللغة معه ...
    اقتباس :

    اللَّغْو واللَّغا: السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا على نفع. التهذيب: اللَّغْو واللَّغا واللَّغْوى ما كان من الكلام غير معقود عليه
    قد يرى متابعنا الفاضل كيف تم الضحك على ذقوننا قبل ان تنبت في وجوهنا ...!! وضعونا في مدارس تخضع لمنهج تدريسي حكومي ومن اول يوم وطأت اقدامنا المدارس الحديثة ولغاية المرحلة الجامعية وفي كل يوم درس (اللغة العربية) واذا بـ (اللغة) هي (كلام غير معقود عليه) وهي (ما لا ينفع) وهي (السقط وما لا يعتد به من كلام ...!!) وقولنا منقول من ثابتة تاريخية من تراث (لغوي) ولم نأتي به من رأي في سطور حرجة على اهلها ..!! طبلوا وزمروا للغة العرب وجعلوها (ترجمان القرءان) والعرب قالوا فيها ان اللغة (كلام غير نافع) ... اين نولي وجوهنا من (الله) منزل الرسالة (قرءان) حين يكون قرءاننا مترجم بكلام غير نافع ...!! فيكون القرءان (غير نافع) وتلك ماسكة عقل لا محيص منها ...!!
    (ثانيا) القرءان ومفهوم لفظ (اللغة)

    ورد لفظ اللغو وتخريجاته في النصوص التالية

    (يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ) (الطور:23)

    (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلا سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم:62)

    (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً) (الواقعة:25)

    (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً) (النبأ:35)

    (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) (المؤمنون:3)

    (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72)

    (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص:55)

    (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) (فصلت:26)

    (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقرة:225)

    نصوص قرءانية مؤكدة البيان في قدح (اللغو) وتراث اللغويين يقول ان (اللغة) و (اللغو) من جذر واحد وهم يقدحون اللغا واللغو واللغة ...
    ما ان سألت متحدثا بأسم القرءان عن لفظ قرءاني الا وقال (معاجم اللغويون) قالت وكأن للقرءان رابط (قدسي) مع قول المعاجم ...!! ... واهل اللغة يقولون ويقولون كثيرا كثيرا بما يزيد على احرف القرءان وسطوره الاف ملايين المرات فقرءان ربنا (لغو فيه) ... وقد نصرخ ..!! هل من يسمعنا ...؟؟ ام ان البيان غير مبين ...!!
    لغو ... لفظ في علم الحرف القرءاني يعني في مقاصد العقل (رابط نقل حيازة متنحية) ... هذا التخريج الحرفي لعلم الحرف (الذي لم ينشر بعد) لا يبقى عصيا على متابعينا الكرام ذلك لان فطرة العقل تدرك اللسان العربي المبين من خلال ممارسة فطرية مبسطة حيث نرى ان جذر اللفظ هو (لغ) ولفظ (لغا) هو نفسه لفظ (لغى) وهو يعني في مقاصدنا (إلغاء) فمن يلغي شأنا من الشؤون انما (ينقله) الى (حيازة متنحية) فهو إلغاء او (ملغي) فالالغاء هو نقل (الملغي) الى حيازة متنحية ... فاذا عالجنا نص (لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرءانِ وَالْغَوْا فِيهِ) فيكون في الفهم نقل القرءان الى (حيازة متنحية) وهو في (ضياع فهم القرءان) فتكون (حيازة البيان) متنحية من خلال (اللغو في القرءان)
    ما اشتهر في قدح (اللغو) في كتب التراث والتفسير جاء من نص (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ) فقيل في (ايمانكم) تعني عندما يقسم الفرد قسما ليؤكد امرا ما ... في تدبر النص القرءاني يجد الباحث ان (اللغو في ايمانكم) لا تعني القسم بالله بل تعني (ما ملكت ايمانكم) وهي (اليمين) المادي في انشطة الناس فاللغو في الايمان تقع في مسميات الاشياء والحاجات والبيع والشراء والنساء والحارات والشوارع واسماء الابناء وغيرها من الانشطة الانسانية فتلك الشؤون جميعها هي (أيمانكم) وتعني حصرا ما ملكت أيمن الناس وهي تخضع لناشطة (اللغة) فالغوا في ايمانكم فلا مؤاخذة عليها اما (اللغو) في القرءان فـ (لا) ...!! الا ان حملة القرءان خلطوا بين اللغة كحاجة يحتاجها الناس (ايمان الناس) بما فيهم العرب الاوائل في زمن توثيق مفردات الالفاظ العربية .... اختصاص اللغة في شؤون الناس اختلط في اللغو في القرءان فقام الرابط الباطل بين (اللسان العربي المبين) وما هو (لغة) بين الناس فقام التصور على اساس ان القرءان نزل بلسان العرب وحين نرى بوضوح حجم البعد البعيد بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين يتضح حجم الازمة التي يعاني منها حملة القرءان في حيازة بيانه المبين حين انتقل البيان الى (حيازة متنحية) لان قومنا (ألغوا فيه) وجعلوا بيان القرءان في لغة العرب ..!!



    (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    أوفيت الموضوع حقه أخي الحاج عبود الخالدي ونفعتنا به...زادك الله علما ونورا

    سلام الله عليك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم استاذنا الفاضل ورحمة الله وبركاتة
      لقد افضت واجدت والممت بالموضوع بحثا واسلوبا
      فكان القرءان هو المحور
      بالبحث في دلالة اللفظ وأشتقاق الصيغ وتركيب الجمل والأسلوب
      والصور الكلامية واختلافها بأختلاف ألمقام
      وكان الباعث على أهتمام علماء اللغة بجمع الشواهد اللغوية وتقعيد اللغة باعثا دينيا
      هو ضبط نصوص القرءان الكريم
      ويتعلم الطلاب لغة القرءان الذي نزل بلغة فصحى يعلو
      عن مستوى العامة من العرب
      أما اذا نظرنا الى النحو العربي فاننا نجد أن الغيرة
      على القرءان وصونه من التحريف على ألسنة الأعاجم فكانت السبب
      في وضع قواعده
      وتروى لنا الأخبار مما ترويه أن أبا الأسود الدؤلي كان أول من وضع النحو
      وأن السبب في ذلك
      أنه سمع قرءانا يقرأ
      ( ان الله بريء من المشركين ورسوله )
      بكسر اللام من رسوله ، فغضب لذلك وكان هذا حافزا
      على وضع مبادىء النحو .
      وهكذا نرى أن القرءان كان محور لجميع الدراسات كالتي قامت في الأساس لخدمته ومن
      بينها الدراسات اللغوية ولولا القرءان لأندثرت اللغة العربية
      وأصبحت لغة أثرية تشبه اللغة اللاتينية والسنسكريتية .

      بوركت جهودكم سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: اللغة بين العرب والقرءان

        المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم استاذنا الفاضل ورحمة الله وبركاتة
        لقد افضت واجدت والممت بالموضوع بحثا واسلوبا
        فكان القرءان هو المحور
        بالبحث في دلالة اللفظ وأشتقاق الصيغ وتركيب الجمل والأسلوب
        والصور الكلامية واختلافها بأختلاف ألمقام
        وكان الباعث على أهتمام علماء اللغة بجمع الشواهد اللغوية وتقعيد اللغة باعثا دينيا
        هو ضبط نصوص القرءان الكريم
        ويتعلم الطلاب لغة القرءان الذي نزل بلغة فصحى يعلو
        عن مستوى العامة من العرب
        أما اذا نظرنا الى النحو العربي فاننا نجد أن الغيرة
        على القرءان وصونه من التحريف على ألسنة الأعاجم فكانت السبب
        في وضع قواعده
        وتروى لنا الأخبار مما ترويه أن أبا الأسود الدؤلي كان أول من وضع النحو
        وأن السبب في ذلك
        أنه سمع قرءانا يقرأ
        ( ان الله بريء من المشركين ورسوله )
        بكسر اللام من رسوله ، فغضب لذلك وكان هذا حافزا
        على وضع مبادىء النحو .
        وهكذا نرى أن القرءان كان محور لجميع الدراسات كالتي قامت في الأساس لخدمته ومن
        بينها الدراسات اللغوية ولولا القرءان لأندثرت اللغة العربية
        وأصبحت لغة أثرية تشبه اللغة اللاتينية والسنسكريتية .

        بوركت جهودكم سلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اندثار اللغة اخي السيد الجليل قائم فينا بسبب اندثار حاجات الناس القدامى فاللفظ هو المعبر عن مقاصد الناطق (في حاجاته) فان اندثرت حاجاته اندثرت الالفاظ المسخرة لبيان مقاصد تلك الحاجات ولو عطفنا النظر على حزم اسماء العرب الاولين لعرفنا حقيقة الاندثار فنحن لا نعرف مقاصد العقل في اسم عدنان وقحطان او مرثد وغيرها ليس لان معرفتها تستوجب الرجوع اليهم بل لان الرجوع اليهم يعني معرفة حاجاتهم في تلك الالفاظ.. اندثار اللغة لا يعني ضياعها بل يعني اختفاء الحاجة اليها فلكل حاجة تطبيقية يقوم العقل بناشطة ناطقة تغطيها وبما ان كل حاجات السابقين لا تشبه كل حاجاتنا فيبقى النطق في بعض ما بقي من حاجات الناطقين الى الفاظ النطق فتتطابق الحاجة فتظهر تطابقات لغوية ونرى :

        في معالجة فطرية تؤكد لنا ان (النطق حق) وهو من حيثيات بنية العقل التكوينية فنسمع في التاريخ العربي لفظ (خديجة) وهو اسم ام المؤمنين زوج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الا ان في يومنا المعاصر قام فريق غير لغوي بل لا يمتلك اي ناصية لغوية في مهنية طبية بعيدة كل البعد عن ممارسات قواعد اللغة ليسمي لنا الاطفال الذين يحتاجون الى حضانة مركزة بالـ (الخدج) وهو قسم معروف في المؤسسة الصحية يراد منه الولادات التي تحتاج الى العناية المركزة فمن اين اتى مهنيوا الطب بلفظ (خدج) واسم خديجة (ام المؤمنين) مشهور عندهم ..؟؟ وهو مسمى دارج في زمنهم منقول لزمننا دون معرفة مقاصد العقل فيه لانه اسم علم قد يكون بلا معنى عند اللغويين الا انه في حقيقته كان يمثل حاجة وتلك الحاجة هي التي تقيم اللفظ ... انها عربية العقل التكوينية فنرى :

        خدج في علم الحرف القرءاني تعني (فاعلية احتواء سارية فعل منقلبة) حيث يتم نقل الوليد الذي يحتاج الى الاكتمال التكويني وهي الولادات التي تحصل قبل اوانها من اربعة اشهر لغاية ثمانية اشهر حيث يتم (قلب مسار) حظانته في صندوق مزود بوفرة من غاز الاوكسجين مع حرارة تساوي حرارة رحم الام مع غذاء يغذى عبر الدم وهي حقا نطق حق فعملية العناية المركزة للخدج هو انما قلب مسار حاضنته لتسري الحضانة بصفاتها في (حاوية فعالة) كالتي في رحم الام ... ومثلها لفظ حنفية من (حنيف) فلم يكن للحنفية وجود بين الناس الا ان المعاصرين وهم مهنيون غير لغويون اسموا صمامات الماء بالحنفية لانها (حاوية فائقة تبادل حيازة الماء) فهي تنفع في (حاجة خزن الماء) و (حاجة اسالته) فهي تفعل فعلا تبادليا بين الحاجتين ... علينا ان نتكيء على عقولنا في تكوينتها الناطقة عندما نريد ان نقرأ القرءان ... ارشيف عربية العرب سيساعدنا في فهم بعض المفاصل اللغوية ولكن لا يمكن اعتماده وتغييب حق النطق فينا ... العرب نطقوا حقا لان عقولهم مثل عقولنا الا ان ما تصالحوا عليه من الفاظ مجازية لا تلزمنا في شيء لانها ليس من حاوية (الحق في النطق) .... عربية العرب ستكون (اداة مساعدة) ولن تكون (وسيلة) لفهم القرءان ..!!

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: اللغة بين العرب والقرءان

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          سيدي الحاج الفاضل
          ان النحاة يبنون من القرءان قواعد اعرابهم
          فهو مرجعيتهم وحكمهم في معرفة
          خطأ القول من صوابه
          والبلاغيون يستهدونه لمعرفة
          محاسن الصياغة وموازين البلاغة
          فالنظر في القرءان الكريم باعتباره
          نصا عربيا في درجة الكمال
          اتساقا مع القواعد النحوية
          ودرجة الاعجاز في النظم والصياغة
          البلاغية هو ما يشكل علم الاعراب

          وعلم البلاغة وانه آية كبرى
          في البلاغة
          وكانت عادة العرب استظهار النصوص البلاغية
          فكيف بالقرءان وقد تحدى كل بليغ
          وحير كل فصيح .

          { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ *يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ }المائدة15-16 .
          سلام عليكم .

          تعليق


          • #6
            رد: اللغة بين العرب والقرءان

            المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سيدي الحاج الفاضل
            ان النحاة يبنون من القرءان قواعد اعرابهم
            فهو مرجعيتهم وحكمهم في معرفة
            خطأ القول من صوابه
            والبلاغيون يستهدونه لمعرفة
            محاسن الصياغة وموازين البلاغة
            فالنظر في القرءان الكريم باعتباره
            نصا عربيا في درجة الكمال
            اتساقا مع القواعد النحوية
            ودرجة الاعجاز في النظم والصياغة
            البلاغية هو ما يشكل علم الاعراب

            وعلم البلاغة وانه آية كبرى
            في البلاغة
            وكانت عادة العرب استظهار النصوص البلاغية
            فكيف بالقرءان وقد تحدى كل بليغ
            وحير كل فصيح .

            { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ *يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ }المائدة15-16 .
            سلام عليكم .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            قواعد اللغة العربية كانت سببا في الاختلاف الفقهي اخي السيد قاسم فاي اكذوبة نحن نعيشها حين نتمسك بقواعد اللغة في بطون الكتب والفقه وفي نفس الوقت تختفي في شوارعنا وازقتنا كل قاعدة عربية وتموت العربية على مهجنات يومنا الحضاري المليء بالنت والساندويتش

            لو كانت قواعد النحو فيها منجاة للعرب فانها عجزت عن إحياء القرءان تطبيقيا في زمن قرائته

            انه مجد زائف حين نتمسك بتلك القواعد التي لا تغني حاجاتنا وان اغنت حاجات الاجداد فذلك حق لهم الا انه لن يكون قيدا علينا ونحن نتردى والقرءان بيننا مهجور

            قواعد العربية تخلقها حاجات الناطقين ولن تكون قيدا على منطق النطق

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: اللغة بين العرب والقرءان

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              قال تعالى( فإنما يسرناه بلسانك ...‏)مريم
              والرسول عليه السلام يتحدث بلسان قومه
              اي بلسان قريش ‏...
              فهل القرءان ميسر بلغة قريش ؟؟

              ‏ والسلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: اللغة بين العرب والقرءان

                المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                قال تعالى( فإنما يسرناه بلسانك ...‏)مريم
                والرسول عليه السلام يتحدث بلسان قومه
                اي بلسان قريش ‏...
                فهل القرءان ميسر بلغة قريش ؟؟

                ‏ والسلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اذا اردنا ان نتمسك بقاعدة السابقين في ان لسان القرءان نزل بلسان قريش فذلك يعني ان الله انزل قرءانه بشكل لا يفهمه الا القرشيون وذلك تعسف غير حميد ننزه خالقنا منه يقينا فلسان الناس يسري في مسرى حاجاتهم في زمنهم هم وحاجاتهم سوف لن تكون مثل حاجات اقاليم اخرى او اجيال اخرى فكيف يكون (بيان القرءان ثابت) ولسانه القرشي غير ثابت متغير بتغير حاجات مؤهلي اللسان .. القرشيون انفسهم اعترفوا ان لفظ (قرءان) ما كان فيهم وليس منهم وهو اسم قرءاني لم يلفظه العرب قبل الاسلام واختلف اللغويون في جذر اسم القرءان فمنهم من قال من جذر (قرن) ومنهم من قال من جذر (قرء) وهو دليل واضح على ضياع الحقيقة في ثنايا غفلة اجيال متلاحقة حملت القرءان ونحن نعلنها ولا تاخذنا في الله لومة لائم ...!! فلا حياء في الدين ولا طاعة لمخلوق في ما يغضب الخالق ... اما موضوع ارسال الرسول بلسان قومه فهو يحتاج الى تدبر عقلاني وتبصرة حق يطالبنا بها القرءان للخروج من الفهم الموروث الى فهم حاجة يومنا

                {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4

                ذهب اهل التفسير الى ان الرسول هو حصرا بشر من الرسل ذوي الرسالات المسماة باسمائهم مثل موسى وعيسى والمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ومثل تلك الرؤى التفسيرية لا يمكن ان يقبلها العقل بشكل بالغ الغاية فالرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام جاء للبشرية جميعا (الناس كافة) فكيف تكون رسالته حصرية بخصوصية لسان قومه القرشيين لينشيء بيان دستوري لنصوص القرءان في رسالة خاتمة ما بعدها رسالة فمحمد عليه افضل الصلاة والسلام هو خاتم النبيين .. .. تدبر النص يخرجنا من ذلك الطوق الفكري ونحن على طاولة علوم الله المثلى التي تثبت مؤسستها الفكرية في قرءان الله بصفته دستور تذكيري يذكر حملته بلسان عربي مبين ولعل المثل التالي سوف يرفع الحرج الفكري المفترض في معالجة النص الشريف :

                حين نرى بناية فيها فطر او فطور او بناية مائلة فذلك يعني ان (مقومات) تلك البناية في محامل القوى متصدعة فارسلت نظم الله الفيزيائية تلك (رسول) يحمل (رسالة) تنذر الناس بخطر وكان (الرسول الفيزياوي) لنظم الله في الفيزياء قد (ابلغ رسالته) بلسان (مقومات البناية) فهو رسول مرسل من قبل الله (نظمه) وكان الرسول يتحدث بلسان قومه فهو رسول فيزيائي وكان لسانه بلسان الفيزياء في الفطور او في الميل الذي ينذر الناس

                ومثل ذلك المثل رسائل الهية متكاثرة فمرض السرطان مثل فطور البناية الا انه رسول بايولوجي انذر المريض بالسرطان والناس جميعا لينذر ان هنا خطر بايولوجي يستوجب معالجته بـ (الرجوع الى ـ نظم ـ الله) ومعرفة سبب تلك الاوجاع السرطانية قبل فوات الاوان فان طمست تلك الرسالة (كـُذ ِّبَ الرسول) فان الكارثة سوف تتحقق ويصل المريض بالسرطان الى حد اللارجعة فالرسول الالهي المرسل عبر تصدعات الوجع في الجسد المريض كان رسولا يتحدث بلسان مقومات بايولوجية (بلسان قومه)

                نحن نعلم ان من الصعب قبول مثل ذلك النوع من التدبر لان حملة القرءان قد حزموا امرهم على ان يتدبروا قرءانهم تفسيريا (ولو على ادبارهم نفورا) فلا ينفع ان تقوم قائمة لسطورنا الا اننا ملزمين باعلان (مرابط البيان) لان الله قد كتب اللعنة على من يكتم بيان مرابط البيان

                {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

                القرشيون اسموا احد اولادهم (عكرمة) ونحن نبعد عنهم مسافة 1430 سنه من الزمن ولا نعرف لماذا اسموا ابنهم عكرمة وما معنى عكرمة فلو جاء لفظ (عكرمة) في القرءان فلا نمتلك اي وسيلة لفهم مقاصد القرءان لان القرءان يقول

                {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ }يس31

                فكيف نرجع اليهم والله يقول (انهم اليهم لا يرجعون) لانها قرون هلكت من قبلنا فكيف يكون القرءان على لسانهم ولعل (الحروف المقطعة في القرءان) هي دليل قرءاني صارم وحاسم يؤكد بما لا يقبل الريب ان القرشيين ما كانوا يستخدمون الحروف المقطعة في لسانهم فعجزوا عن فهم تلك الحروف وهي جزء مهم من خطاب القرءان ... المسلمون جميعا عاجزين عن فهم مقاصد الله في الحروف المقطعة لانهم تمسكوا بعجلة العربية عبر الزمن (كلام العرب) وبما ان العرب لم يستخدموا الحروف المقطعة فان ءايات بينات من القرءان بقيت سرا لا يعرفها احد وكأنها ءايات زائدة (فائضة) على حاجة الناس في قرءانهم

                شكرا لمشاركتكم الكريمة

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X