دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرقيا شرف المتقين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرقيا شرف المتقين

    الرقيا شرف المتقين
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    كثير من الناس يظنون ان الرقيا هي الاقرب للشعوذة ويرمون بامراضهم في احظان الطب جراء تلك الظنون

    ومن حق جمهور المسلمين ان ينحى عقله في مسارب الظن عندما يرى اعلام فقهاء قدس ومشاهير مقدسة يهجرون الرقيا ويسلمون اجسادهم الى منظومة الطب للشفاء .. وفي القرءان شفاء ..!! ... ولكنه مشروط .. ورحلة في شروط الرقيا لان في شروطها كشف اوراق لا يريد ذا الرقيا كشفها !!!


    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَاراً) (الاسراء:82)


    الشرط الاول ان يكون المريض معترفا ان مرضه من ذنب .. والمسلمون جميعا يعتقدون ذلك ولكن بشكل منقلب فالكل يقول ان (المرض تكفير ذنوب) وهو في حقيقته عقاب ذنوب .. فوقف العقاب يستوجب الاستغفار بنص صريح


    (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(لأنفال)


    ومن شروط وقف العذاب بالاستغفار هو ان يكون الاستغفار قبل نفاذ ايات الله فيه أي (نفاذ فاعلية العذاب) أي يجب ان يكون الاستغفار بشكل مبكر مع ظهور اعراض المرض وذلك من نص قرءاني


    (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)(الأنعام)


    من شروط الاستغفار ايضا ان يتم اعلان الذنب وطلب الشفاعة .. وفي طلب الشفاعة تقوم الرقيا


    لا يمكن ان يقوم التطهر من الذنب ما لم تقوم مصالحة مع من تضرر من الفعل المخالف (مصالحة) وان كان الفعل لا يمكن اصلاحه فالدية هي البديل كما في القتل الخطأ وكما في الكفارات في الصيام او الانفاق على المساكين او فك رقبة .. كل تلك النظم هي اعلان الذنب والتطهر منه .. وان خفى الذنب تقوم الشفاعة بالرقيا .

    ورد نظام الشفاعة في نص مبارك


    (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) (النساء:85)

    شرط الشافع في الرقيا :


    ان يكون من المصلين لفترة لا تقل عن حاوية زمن عشرية (عشر سنوات) .. تلك السنوات العشر التي يتغذى فيه المصلي على فيض اليسار (فالجاريات يسرا .. فالحاملات وقرا .. المدبرات امرا ) يكونن من (والناشطات نشطا) .. ومن (النازعات نزعا)


    تلك مجرد اثارات ولها مقامات لاحقة ان حصل توفيق الهي


    يقوم الراقي بالتوجه للقبلة ... يضع المريض المستغفر قبالته .. يمسك بيديه .. يقرأ سورة الفاتحة ثلاث مرات .. وفي حالة عدم الطمأنينة سبع مرات


    سورة الفاتحة ليست شرط ويمكن ان تكون أي سورة من القرءان عدا سورة (براءة) لان سورة براءة خالية من البسملة .. أي سورة قصيرة هي الافضل في التنفيذ وليس في الكينونة .. ايات منفصلات من سورة لا تكتمل فاعلية الحاوية التي يؤمل منها تفعيل الشفاء وتكون الرقيا بسور كاملة .. يمكن تكرار سورة واحدة او اختيار ثلاث او سبع سور قصيرة من القرءان


    تلك الجاريات يسرا المدبرات امرا الحاملات وقرا .. تقوم بتفعيل مرابط الخلل العقلاني الذي تسبب بالمرض .. بعيدا عن المادة .. لان المادة تخضع للعقل ..


    الرقيا للمرأة يجب ان تتم باذن وليها المباشر وحضور احد محارمها مجلس الرقيا .. الرقيا هو مجلس رضا فيه ايجاب وقبول كما هو مجلس العقد ... بما ان الرقيا تتكيء على فيض اليسار فيكون الاذن من الولي وحضوره شرط لتفعيل ذلك الفيض القدسي


    الرقيا لغير البالغين تاخذ نفس المنحى وتكون باذن الولي وحضوره مجلس الرقيا لان الصغير غير المكلف لا يستقطب فيض اليسار بشكل مباشر ويأخذه من وليه


    عندما يكون المريض يشكو من مرض مؤلم فتكون الرقيا بوضع اليد اليمنى على موضع الالم وتلاوة القرءان وفي تلك مسكنة للالم ..


    افضل انواع الرقيا للمرض العصي (الصعب) هي اربعة اشهر وعشرة ايام يقام فيها مجلس الرقيا مرة في الاسبوع على اقل تقدير ... زيادة عدد مجلس الرقيا لا ضرر منه ..


    الشفيع الراقي عليه الحذر من منظومة الاستغفار عند المريض وعليه ان يتأكد ان الاستغفار استوفى مضمونه فمن يشفع شفاعة سيئة له كفل منها ...

    ما كان ذلك تفصيلا في علم الرقيا بل اثارات تنمو في عقول المتفكرين الذين يتفكرون في خلق الله .. وهي في اشارة ترفع الحيف عن نظم عقائدية اتهمت باتهامات باطلة بل ومؤذية للعقيدة والعجيب انها تصدر من كثير من المؤمنين سواء بشكل لفظي او بشكل غير مباشر عندما يكون الطب الحديث هو الشافي .. وصفة الشافي هي في حيازة الله


    (الرقيا) كلفظ في اللسان العربي هي (رقي الايمان) فمن كان ايمانه (راقيا) كانت له (الرقيا) شفاء ... ومن كان دون ذلك فذلك هو الخسران ..


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    االحاج عبود الخالدي سلام عليكم .........
    هل الرقيا فاعله اليوم وهل يوجد من يستطيع ان يشفع ونحن في غفله من امرنا الا تحتاج الرقا الى حاويه طاهره يمكن ان تبثق الفيض الالهي في فاعليه مستحقيها وأول شئ هو توحيد الله وكيف ذلك ونحن نغص بكل انواع الشرك والشرك الخفي من منا يعرف الله كي لا يضع تصور له من بناة خياله وتدعمه الروايات التي دست في العقيده بان الله له يد ورجل ويجلس على كرسي والكرسي له اطيط .. تعالى الله عمى يشركون الاتحتاج هذا العقول ان تصحوا من غفلة الشرك حتى تكون اهلا لشفاعه الرقا
    والحمد رب العالمين وفقك الله

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عندما نرى ان المسلمين يتدافعون على ابواب حضارية متعددة فهو لا يعني ان منظومة الاسلام خفتت في زمن الحضارة بل ذلك يعني ان المسلمين غير قادرين على تفعيل منظومة الاسلام في انفسهم فاصبحوا من المتسكعين على ابواب المستشفيات وعيادات الاطباء فالاسلام يسجل ضياعا في انفسهم ولن يضيع الاسلام الحق في اروقة حضارية ابدا
      حياك الله اخي الفاضل وسلام على انينك
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله
        امس فقط دار حديث بيني وبين ابنة اختي ( الصغيرة ) في زيارة لها لنا ، هي في توجاهتها ترغب بولوج ( التخصص الطبي ) امنيتها ان تصبح باذن الله بارعة في مجال الطب الجراحي ، دخلت غرفتي نتجاذب اطراف الحديث ، قلت لها توجهاتك ورغبتك في ولوج ( مهنة الطب ) ربما تتصادم مع ما ضرورة السير والحذو حذو العلوم الغربية في تعاطي لمنتجات الادوية والتعامل معها ، وذلك المجال لا يخلو من ريبة وضرر ... فتلك الادوية هي مواد كيماوية مصنعة ( ميتة )
        ولقد انكشف زيفها وضررها ، فأجابت ولكن كيف : واجب علينا ان نتقدم في علومنا وليس التأخر والعودة الى الوراء ، فالطب تطور كثيرا وحقق انجازات كبيرة للبشرية .
        قلت لها يمكنك متابعة ذلك الميدان وذلك التخصص حتى تنالين منه كل العلوم الآساسية ، وبعد ذلك يمكنك تسخيرها وتحويرها بما يوافق ( منظومتنا وتعاليمنا الاسلامية ) ... الطب الجراحي سيمكنك ومعرفة دقائق وتفاصيل وظائف جسم ( الانسان ) ..كل صغيرة وكبيرة فيه ، بعدها ستكون كل المعرفة بين يديك لتسخيرها وفق منظومة الخلق ، حتى في ابرة ( البنج ) ... ستعلمين كيف تصنعينها صالحة .
        الرقيا الشرعية ... كنز عظيم ، جربناها بفضل الله وكان فيها خير كثير
        فشكرا لله اولا وأخيرا ، ثم واجب الشكر للاخ الكريم الحاج عبود الخالدي جزاه الله عنا كل خير
        سلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حياك الله وأسعد جميع أيامكم بنعمة دوام عافيته لأبدانكم

          طالما أستوقفني موضوع طرحكم القيم المنشور على صفحات معهدكم الموقر بأصحابه الكرام
          الرقيا شرف المتقين وطالما تفكرت فيه مليا .. بين مؤمن بصحة توجهكم وبين متسآئل حائر من مانراه في حياتنا من أمثال..؟
          بعضها يتطابق مع توجهكم وبعضها يختلف عنه..؟؟!!
          السؤال الذي خطر ببالي الآن مع قرائتي لمحتوى طرحكم القيم هو مايلي
          لو فرضنا أن (س) من الناس قد أذنب ذنبا وحلت عليه غضبة الله.. وكسرت عظمة ساقه كسرا مركبا
          وأعترف المذنب (س) بذنبه.. فهل ينفعه الرقيا في هذه الحالة ؟؟؟؟

          سؤال آخر..لو فرضنا ان (ص) من الناس اذنب ايضا ومرض بمرض عقلي كالفصام مثلا.. وأعترف أيضا بذنبه.. فهل ينفعه الرقيا في هذه الحالة أيضا ؟؟

          ولو ان سيدة كانت عاقر بسبب خلل ولادي في قناة مبيضها ويستوجب اجراء عميلة وتدخل جراحي لحالتها ..فهل تفيدها الرقيا ؟؟

          سؤال آخر.. لماذا نرى ان المرض لايصيب الا اغلب الفقراء و المساكين.. ولايصاب المسؤولين والمتجبرين والظلام الا نادرا ..
          ألا يشملهم العقاب الألهي لما يقترفون من ذنوب ؟؟؟

          ولو شبهنا جسم الانسان كبدن وماكنة سيارة مثلا.. فلو حصل عطل في أحد اجزاء هذه السيارة نتيجة سوء الأستخدام أو من جراء تزويده بوقود لايتناسب مع مواصفات صانع ماكنته ومحركه .. أو نتيجة لحادثة اصطدام..فهل يعني هذا انه لايجب ان يتدخل الميكانيكي في تصليحه ؟؟

          نفس الحال للأنسان..فأن كل مايصيبه من مرض هو من سوء فعله وسوء استخدامه لبدنه وسوء مايدخل في جوفه من مأكل..
          ولكن هل يعني هذا عدم جواز ووجوب تدخل الطبيب او الجراح في اصلاح مافسد من جسم المريض..؟؟

          حقيقة ياسيدي الكريم ابحث عن الاجابة التي طالما شغلت بالي لسؤال لم اجد الجواب الشافي له لحد الان..

          دمت بكل الخير والصحة والعافية

          وسلمتم من كل داء

          وهذا خير مانملك لكم من خالص الدعاء

          سلام عليكم

          تعليق


          • #6

            DIV { MARGIN: 0px } السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياك الله اخي الفاضل سوران ومرحبا بمسربكم الفكري المتألق لان فتح مسارب العقل في خلق الله هي سنة ابراهيمية معروفة ومن ورائها يكون من الموقنين ... الاسئلة التي تفضلتم بها جميعا هي تحت ناصية الاية

            (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (الأنعام:158)

            فاذا كانت الرقيا مع مؤشرات المرض الاولى فان الرقيا نافعة بعد توبة واستغفار اما ان استكمل المرض فاعليته فلا ينفع نفس ايمانها (تأمينها) في منظومة الخلق ان لم تكن قد قامت بالتأمين في المنظومة الالهية من قبل ...!! فالشخص الذي كسرت رجله انما استكملت فيه ءايات الله ولا ينفعها التأمين بالرقيا عند الله لانها ما كسبت من ايمانها (من قبل) ... الشفاعة تقوم من شخص قام بالتأمين المسبق في نفسه لمساعدة المريض في الاستشفاء عندما يكون تأمين المريض الايماني قد سبق عليه الامر الالهي فيكون المريض شخصيا غير فعال الا انه فعال في المستشفع له وان لم تحصل توبة المريض فان شفاعة الراقي له لن تحصل وينفذ المرض في جسد المريض ويتصدع الشافع الراقي لان شفاعة الراقي تكون في شفاعة سيئة وله كفل منها ... عندما ينتقل الشخص من فاعلية التأمين الالهي (مؤمن) الى تفعيل التأمين في غير منظومة الله فان نصا قرءانيا يوضح موقفه

            (حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (الحج:31)

            فمن يعيد تأمين نفسه وجسده في المنظومة الالهية فانه يشفى دون طبيب (حنفاء لله غير مشركين به) فهم قد استخدموا حنفية الايمان (حنفاء) فهم في تأمين الهي ناجز ... اما من يشرك مع منظومة الله منظومة اخرى فاما ان تتخطفه الطير (ترفعه) واما ان يهوي في واد سحيق اي (لا ضمان) و (لا امان) و (لا تأمين) وان تخطفه الطير فهو في علو منخفض لانه اقل علوا من السماء التي (خر) منها ..!! ... هنلك عملية (تسخير) مادية للشخص الذي يقوم بتأمين نفسه في المنظومة الالهية ومثلها في القرءان في مثل ايوب عليه السلام قال ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين وقال ايضا ربي مسني الشيطان بنصب وعذاب فقال له ربه

            (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)

            (وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ) (صّ:43)


            ووهبنا له اهله ومثلهم معهم تعني (مؤهلاته) الاستشفائية فهي ليست اهله في النساء والاولاد بل تعني مؤهلات الاستشفاء الدائم ومثلها معها اي المرابط العقلية فهي (مؤهلات عقلانية) مضافة مثل (المؤهلات المادية) التي يراها الانسان الذي يتعرض للنصب والمس الشيطاني اي ان الداخل في التأمين الالهي تتكشف له المؤهلات العقلية (اولا) والتي تدفعه للمؤهلات المادية (مثلهم معهم) في فاعلية رحمين (رحم عقلاني ورحم مادي) وتكون مؤهلات المريض العقلية عند المؤمن دائما هي (الوقاية) من المرض فهي التأهيل المسبق (ومثلهم معهم) فالوقاية من المرض هي فاعلية عقلية ناشطة تسبق المرض وتعدمه من الحلول بجسد القائم بالتأمين الالهي (مؤمن) ... تلك هي حكاية الاستشفاء بموجب نظم التأمين الالهي ونحتاج الى (اعادة اسلامنا) على براءة من حضارة مادية لغرض الامساك بتلك المراشد المستحلبة من قرءان ذي ذكر ... الذي يباشر الرقيا بعد توبة نصوح تتنزل بين ثنايا عقله مراشد ما كان له ان يمسك بها لو لم يتوب ويرقي نفسه فان كانت تلك المراشد توجب معالجات مادية فمراشده العقلية هي التي تدله عليها لانه قام بتأمين نفسه في منظومة جبارة من جبروت خالقها فيحصل الاستشفاء المادي بممارسات مادية من مراشد عقلية (هداية الهية) وتنتهي الازمة

            شكرا كبيرا لاثارتكم التذكيرية

            سلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله
              امس فقط دار حديث بيني وبين ابنة اختي ( الصغيرة ) في زيارة لها لنا ، هي في توجاهتها ترغب بولوج ( التخصص الطبي ) امنيتها ان تصبح باذن الله بارعة في مجال الطب الجراحي ، دخلت غرفتي نتجاذب اطراف الحديث ، قلت لها توجهاتك ورغبتك في ولوج ( مهنة الطب ) ربما تتصادم مع ما ضرورة السير والحذو حذو العلوم الغربية في تعاطي لمنتجات الادوية والتعامل معها ، وذلك المجال لا يخلو من ريبة وضرر ... فتلك الادوية هي مواد كيماوية مصنعة ( ميتة )
              ولقد انكشف زيفها وضررها ، فأجابت ولكن كيف : واجب علينا ان نتقدم في علومنا وليس التأخر والعودة الى الوراء ، فالطب تطور كثيرا وحقق انجازات كبيرة للبشرية .
              قلت لها يمكنك متابعة ذلك الميدان وذلك التخصص حتى تنالين منه كل العلوم الآساسية ، وبعد ذلك يمكنك تسخيرها وتحويرها بما يوافق ( منظومتنا وتعاليمنا الاسلامية ) ... الطب الجراحي سيمكنك ومعرفة دقائق وتفاصيل وظائف جسم ( الانسان ) ..كل صغيرة وكبيرة فيه ، بعدها ستكون كل المعرفة بين يديك لتسخيرها وفق منظومة الخلق ، حتى في ابرة ( البنج ) ... ستعلمين كيف تصنعينها صالحة .
              الرقيا الشرعية ... كنز عظيم ، جربناها بفضل الله وكان فيها خير كثير
              فشكرا لله اولا وأخيرا ، ثم واجب الشكر للاخ الكريم الحاج عبود الخالدي جزاه الله عنا كل خير
              سلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أحسنت اختنا الفاضلة فيما قدمتيه من نصيحة لطالبة الطب ولن نذهب بعيدا فلنرى الصينيون مثلا فانهم يتخذون طريقا مختلفا للتخدير بواسطة غرس الابر ولم يركعوا للتخدير الجاري في العلم المعاصر مما اجبر اطباء غربيين معاصرين لان يمارسوا التخدير بالابر على الطريقة الصينية رغم ان علمية تلك الممارسة غير معروفة للغربيين
              لا اظن ان منظومة الاسلام اصغر من منظومة الصينيين ..!!
              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8

                السلام عليكم ورحمة الله ووبركاته

                جاء في تساؤل الاخ الفاضل سوران رسول ما يثير في العقل تذكرة كبيرة
                (اقتباس)
                سؤال آخر.. لماذا نرى ان المرض لايصيب الا اغلب الفقراء و المساكين.. ولايصاب المسؤولين والمتجبرين والظلام الا نادرا ..
                ألا يشملهم العقاب الألهي لما يقترفون من ذنوب ؟؟؟


                الفقراء هم الاكثر اساءة لاجسادهم اما الاغنياء والجبابرة فانهم يولون اجسادهم عناية فائقة (وقاية) فنرى بحكم المؤكد ان اجساد الاغنياء والجبابرة تصاب بالمرض بنسبة اقل من الفقراء
                العقوبة الالهية في المرض خاصة بسلامة الجسد من خلال ربطه بمنظومة الخلق والعقوبة تكون عند تحلل وتفكك روابط الجسد بمنظومة الخلق
                فالعقوبة من جنس العمل وبنص قرءاني (وجزاء سيئة الا سيئة مثلها ـ الشورى) فالذي لا يصلي ولا يؤمن بالله لن يصاب بالسرطان كعقوبة له على كفره بالله الا اذا كان يعبث بجسده ونرى شعوبا كثيرة قليلة الامراض وهي لا ايمان بالله عندها الا انها تحافظ على اجسادها من اي مخالفة لسنن الخلق الطبيعية
                الصينيون مثلا لا يشربون الماء البارد لانهم يعتقدون ان دخول الماء البارد الى المعدة بشكل مفاجيء يسبب تكتل للدهون في المعدة بسبب البرودة المفاجئة ويضر بالصحة ... اولئك يكونون قليلي المرض لبعض انواع امراض الجهاز الهظمي وهكذا نرى ان (نظم الوقاية) تعني ان الانسان يجب ان لا يخالف نظم التكوين ... الفقراء في (زماننا حصرا) هم اكثر الناس يتعرضون الى الاساءة لاجسادهم ...!! لان نظم الفقر في الشعوب المعاصرة تحت قيادة متحكمة تضعهم في معركة مع الحضارة القائمة مما يتسبب في خروقات تنظيمية لاجسادهم يمارسونها من اجل لقمة العيش مثل عمال المناجم ومنظفي المداخن فغالبا ما يصابون بامراض خاصة تخص مهنياتهم المؤذية لاجسادهم
                الجبابرة والاغنياء هم الاكثر قدرة على المحافظة على مرابطهم مع نظم الطبيعة فهم يأكلون الاطعمة الطازجة والاطعمة المنتجة طبيعيا ويدفعون من اجلها اضعاف اسعار الاغذية المنتجة وفق انظمة حضارية رخيصة والتي تكون اسعارها منخفظة بانخفاض معالجات تحضيرها السريعة فيأكلها فقراء هذا الزمان الذين وضع لهم (مالتوس) نظريته المشهورة في ضرورة (قتل الفقراء) حيث يبدو ان الحضارة المعاصرة من خلال جبروتها المتحكم ينفذ ما ذهبت اليه نظرية مالتوس القذرة ولكن بطريقة خفية
                اعلن في امريكا رسميا عام 2007 عن 12 مليون اصابة سرطانية اكلت الاغنياء والفقراء على حد سواء وقال تقرير طبي معتمد ان سكان المدن هم الاكثر عرضة لاصابة السرطان وذلك يعني ان مسببات المرض بدأت تنتشر في الاجواء المكهربة بتأجيج موجي مما اصبح الفقراء والاغنياء معرضين للاصابات بمرض السكري والسرطان والزايهايمر وضغط الدم بمعدلات لا تفرق بين الاغنياء والفقراء والجبابرة بل نجد ان القرويين هم الاقل اصابة بامراض العصر وغالبا ما يكون القرويون فقراء
                امراض العصر تصيب مالك الشركة المستثمر وتصيب سائقه ايضا لان الفساد المتأجج قد اصاب الاجواء التي يعيش فيها الجنس البشري (فساد بيئي شامل)
                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أحييكم ثانية أخي الكريم بأجمل تحية وأصدقها معبرا لكم من خلالها عن عظيم حمدنا لخالقنا شاكرا لحضرتكم من خلاله على عظيم جهدكم وسعيكم المشكور في سبيله.... ولا أخفيكم سرا ان اجهرت لحضرتكم وأعلامكم بأن سؤال آخر يحوم حول سماء افكاري بعد قرائتي لجوابكم الكريم..من خلال تذكرنا لحكمة كنت قد سمعتها منذ امد بعيد على لسان حكيم تقي لم يكن يدعوا الخالق ابدا في شئ؟؟ وحينما سألوه وأستفسروا منه عن سبب عدم دعاءه وسؤاله للخالق في شئ من أموره؟؟
                  أجاب وبكل ثقة وبأيمان مطلق وبيقين تام..وقال..
                  علمه بحالي يغنيه عن سؤالي!! ؟؟
                  ومن هذا المنطلق الفكري المذكور أسمح لي ياسيدي الكريم ان أسأل ايضا..
                  هل يحتاج المؤمن ان يذكر خالقنا بمرضه..من خلال الرقيا لكي يكشف عنه المرض؟؟
                  وهل يحتاج الخالق الى شخص الراقي ليشفي المريض بواسطته وعن طريقه؟؟!!؟
                  معذرة من سيادتكم ولكن لاأستطيع من ان امنع عقلي من التفكير ؟؟ ولاأستطيع أن أكتم ماأشعر به من واقع ملموس..وأتمنى من الله خالصا ومخلصا ومحبا ان لا يؤاخذنا ان أخطأت بجهلي من خلال أسئلتي..وأرجوا أن لا يؤثر ذلك على نظرتكم تجاهنا..سلبا
                  سؤال آخر ياسيدي الكريم..
                  ماذا يفيد الأنسان ان مات بجسد صحيح سليم أو اذا مات بجسد عليل سقيم؟؟
                  حقيقة ياسيدي ارجوا ان تتكرموا بأجابتنا..لما يشغل بالي كثيرا..
                  وهل هذا الجسد أو حاوياتنا الصورية..أو وعائنا المادي له أهمية من بعد موتنا؟؟ وهل سنعود اليه في حياة أخرى ؟؟

                  ارجوا ان تفيدوننا بكريم جوابكم القويم لأفكارنا..عسى ان يهدينا ربنا الى سواء السبيل؟؟

                  سيدي الكريم أحب ان أخبركم ايضا انني قد قمت بممارسة الرقيا على ابنتي البالغة 9 سنوات (كتجربة) قبل مدة من الزمن وقد كانت تعاني من مغص مرة ومن صداع مرة اخرى.. وقد شفيت تماما بعد دقائق من ترقيتي لها..
                  ولكني لست متأكد هل الشفاء تم من الرقية أو من شعور نفسي ؟؟

                  ختاما نشكر سيادتكم مقدما على كل كلمة تفيدوننا بها حبا لوجه الله خالقنا ولخير خلقه اجمع

                  دمتم بكل خير وسلمتم من كل شر

                  سلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    حياك ربي اخي ابو داليا واعلم اخي الفاضل ان تساؤلاتكم ابراهيمية المولد لان ما تسأل عنه موجود في الفكر العقائدي بوسعة واسعة جدا الا ان استبرائكم منه دليله تساؤلكم المستمر في شؤون الخالق والمخلوق وهي ابراهيمية المنهج ....
                    (اقتباس)
                    هل يحتاج المؤمن ان يذكر خالقنا بمرضه..من خلال الرقيا لكي يكشف عنه المرض؟؟
                    جواب تساؤلكم الكريم في نص شريف واضح
                    (فَاذْكُرُونِي أَذ َّكر َكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)
                    وهذا الموضوع منشور في المعهد
                    اذكروني اذكركم
                    ستجدون في ذلك الادراج ان المعالجة تقول اذكروني اقوم بتذكيركم اي ان ذكرى الله ليس لتذكيره ليذكرنا بل لغرض ان تقوم الذكرى فينا كما شرحت في جوابيتنا السابقة (واتيناه اهله ومثلهم معهم)

                    (اقتباس)

                    وهل يحتاج الخالق الى شخص الراقي ليشفي المريض بواسطته وعن طريقه؟؟!!؟

                    الله غني حميد الا ان الراقي يمتلك (فيض يسار) وفيض اليسار فيض عقلي يحصل عليه بناة الاسراء (بني اسرائيل) وحين يقوم الراقي بتفعيل فيض اليسار العقلي في جسد المريض فان عقلانية المادة (المستوى الاول) وعقلانية الخلية (المستوى الثاني) وعقلانية العضو (المستوى الثالث) وعقلانية الكائن الحي (المستوى الرابع) تخضع لفيض عقلي من نوع (الجاريات يسرا) و من نوع (حاملات وقرا) والوقر من قرار و (مدبرات امر) ففيهن تدبير لامر في حاجة المريض ومن تلك الفاعلية في (رحم العقل) تنضبط المستويات الاربعة وتعيد ترابطها لشفاء جسد (المرقي) كما حصل في جسد ابنتكم العزيزة داليا ..!! انه العلم اخي سوران ولن يكون في هيمان خطابي كما يفعله اصحاب المنابر ..!!

                    (اقتباس)

                    ماذا يفيد الأنسان ان مات بجسد صحيح سليم أو اذا مات بجسد عليل سقيم؟؟

                    نحن في حاوية السعي (حياة) ونحتاج سلامة اجسادنا في حياتنا اما في الممات فان النظم مختلفة تماما وهنلك (سلامة اجساد) وفق منظومة خلق اخرى لا يوجد فيها عنصر الزمن (ساعة) كالتي بين ايدينا .. من ذلك يتضح ان سلامة الجسد من اجل (السعي) في الحياة الدنيا وليس من اجل (الحياة بعد الموت) وذلك لانعدام عنصر الزمن في الحياة بعد الموت (لا سعي) ..

                    (اقتباس)

                    وهل هذا الجسد أو حاوياتنا الصورية..أو وعائنا المادي له أهمية من بعد موتنا؟؟ وهل سنعود اليه في حياة أخرى ؟؟


                    النصوص القرءانية تؤكد انقلاب النظم (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً) (طـه:125)

                    وهنلك نصوص قرءانية كثيرة توضح الفارق في النظم بين حياتنا الزمنية التي نحياها وحياة ما بعد الموت ومثلها ما جاء في النص (على سرر متقابلين) ومثل هذا الوصف لا يمكن ان يحصل لاعداد غفيرة من الناس فلو كان الناس جميعا متقابلين فان الدنيا كلها ستكون على خط مستقيم ..!!

                    الرقيا هي تفعيل لرحم العقل من فيض يسار المؤمن وفيض اليسار لا يقوم الا عند المؤمن (باني الاسراء) ولا يحصل الا حين يتم (ذكر المفعل) وهو الله سبحانه (اذكروني اذكركم) حيث تنتقل (العقلانية) الفعالة من جسد الراقي الى المرقي فيحصل الشفاء ..!!

                    المؤثرات النفسية التي حضرت في تفكركم في استشفاء ابنتكم داليا هي نفسها التي احدثكم عنها الا انها فاعلية في رابط قدسي (روح القدس) فهي لا تحدث الا بين يدي المؤمنين ... هنلك بعض ذوي القدرات يقومون بالاستشفاء من خلال وضع اياديهم على المرض وكثير منهم غير مؤمنين ولا يذكرون الله في طريقتهم للاستشفاء وقد درسنا تلك الحالات ووجدنا ان اولئك الناس يمتلكون قوة حياتية ذات عقلانية رابطة مع جسد المريض وهي فعالة لحدود محدودة وقد كشفت تلك الظاهرة الباحثة الامريكية التركية الاصل (ليلى قره داغ) حيث وجدت ان هنلك قدرة بثق عقلاني عند بعض ذوي القدرات الفائقة تتوالف مع جسد المريض من خلال ترابط يتم عبر (هالة كاليريان) الحياتية ... دراساتنا وجدت ان (هالة كاليريان) ... تلك الدراسات ترتبط بطروحاتنا المنشورة في مؤلفاتنا تحت عنوان (الترابط العقلاني) حيث يظهر ان للمادة العقلية (تراكيب) تشبه الى حد بعيد التراكيب المادية ولها اواصر (سنة الله في المادة لها جذور في العقل) فسنة الله لا تتبدل ولا تتحول من الرحم العقلاني عن الرحم المادي حيث تركز بحوثنا على استكشاف رحم العقل من خلال النظر في سنن المادة فالاواصر المادية في المركب الكيميائي يوجد مثلها في الترابط بين المادة العقلية

                    ولو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

                    سلام عليكم


                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
                      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                      طبعا هي ( الرقيا ) هي راس كل شفاء باذن الله تعالى ..ولكن هناك من الامراض ما يحتاج تدخل ( مادي ) عن طريق عالم خبير ( طبيب ) سخره الله ومكَّن له من العلم ما يستطيع ان يصلح به ما قد تعطب ( ماديا ).في جسم الانسان
                      التدخلات الطبية تصلح في مجال الجراحات والطب الجراحي ... فمثلا طفل صغير سقط ( حمى الله كل الأطفال ) وتكسرت انيابه ..هنا التدخل الطبي ضروري عند طبيب أسنان يصلح ما تكسر ، والامثلة كثيرة كالحالات الحرجة التي تحتاج تدخل جراحي سريع ( أمراض الزائدة الدودية ، مرض الاسنان ( حشو الآسنان او تعويضها ) ، الامراض القلبية وانسداد الشرايين ، كسر العظام ، وبالاخص هشاشة العظام في العمود الفقري ، .. الخ )
                      وتبقى ( الرقيا الشرعية ) هي اساس كل شفاء حتى في التدخلات الجراحية في ( الجسم ) المادي للانسان
                      نستذكر الاحاديث الشريفة المذكورة في هذا الموضوع :
                      عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " رواه البخاري، وفي رواية " من داء ".
                      و عن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم " أخرجه أحمد والأربعة وصححه الترمذي.
                      و عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل داءٍ دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى " رواه مسلم.
                      و عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه وجهله إلا السّام، والسّام الموت " رواه ابن ماجة
                      شكرا لكم ...والسلام عليكم
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                        طبعا هي ( الرقيا ) هي راس كل شفاء باذن الله تعالى ..ولكن هناك من الامراض ما يحتاج تدخل ( مادي ) عن طريق عالم خبير ( طبيب ) سخره الله ومكَّن له من العلم ما يستطيع ان يصلح به ما قد تعطب ( ماديا ).في جسم الانسان
                        التدخلات الطبية تصلح في مجال الجراحات والطب الجراحي ... فمثلا طفل صغير سقط ( حمى الله كل الأطفال ) وتكسرت انيابه ..هنا التدخل الطبي ضروري عند طبيب أسنان يصلح ما تكسر ، والامثلة كثيرة كالحالات الحرجة التي تحتاج تدخل جراحي سريع ( أمراض الزائدة الدودية ، مرض الاسنان ( حشو الآسنان او تعويضها ) ، الامراض القلبية وانسداد الشرايين ، كسر العظام ، وبالاخص هشاشة العظام في العمود الفقري ، .. الخ )
                        وتبقى ( الرقيا الشرعية ) هي اساس كل شفاء حتى في التدخلات الجراحية في ( الجسم ) المادي للانسان
                        نستذكر الاحاديث الشريفة المذكورة في هذا الموضوع :
                        عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " رواه البخاري، وفي رواية " من داء ".
                        و عن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم " أخرجه أحمد والأربعة وصححه الترمذي.
                        و عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل داءٍ دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى " رواه مسلم.
                        و عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه وجهله إلا السّام، والسّام الموت " رواه ابن ماجة
                        شكرا لكم ...والسلام عليكم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        صدقت فيما ذهبت اليه اختنا الفاضلة ونردفها بتذكرة ان شاء الله يذكرنا بها لخير ما نسعى له في بيان سبيل الرشاد الى الله ومنظومته (الجهاد في الله)
                        لو عطفنا مقود العقل على تذكرة الختان للذكور لوجدنا ان (القص) فيه اجازة وهو في استقطاع جزء من الجسد فيه اذى محتمل او منفعة متوقفة ومن تلك التذكرة تقوم اجازة في المداخلة الجراحية ... ولكن ... !!
                        اذا كانت التوبة غير متحصلة والانسان على عناده فيما افسد من حال اوصله الى ضرورة التدخل الجراحي فان مسلسل السوء سوف يستمر في جسد المكلف ما دام خارجا عن الصراط المستقيم غير ءابه بنظم الخلق مخالفا لها فان الاتكاء على التدخل الجراحي سوف لن يشفع له ولن يخرج المكلف من السطوة الابليسية (في العذاب مبلسون)
                        الرقيا ان استمرت من عقلانية مؤمنة فان المكلف سوف لن يصل الى صالة العمليات ومبضع الجراح لان عقلانية الجسد سوف تصلح ما فسد وهي كفيلة بذلك لانها منظومة إلهية الصنع خلقت معها ديمومتها الصالحة المصلحة حين يزول الفعل الضار عند امتناع العاقل عن مخالفة منظومة الخلق في جسده وعدم الاسفاف في اضرارها بما لا يتطابق من تعليمات الخالق في مأكل او مشرب او اي ممارسة محرمة على الانسان وهو معنى صفة الله في منظومته (غفارا) حيث بيان (غفارا) تعني في علم الحرف (فاعلية حيازة متنحية) وهي (الصحة التي تنحت عن المريض) تلك الفاعلية تقابلها (وسيلة تبادلية الفعل) وهو الانتقال من (اسفل سافلين) وهي صفة فاعلية المرض الى فاعلية (احسن تقويم) وهي صفة فاعلية الصحة وكان ربنا غفارا
                        (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً) (نوح:10)

                        كثير من الناس يتصورون ان الاستغفار هو فاعلية عقلانية فقط وانها ترنيمة (استغفر الله واتوب اليه) او امثالها في صلاة او نذر او توسل بالله الا انها في حقائق التكوين هي عودة الى الصراط بعد الخروج عليه وتفعيل مادي وممارسات مادية يسبقها عقل ايماني لتتطابق مع سنن الخلق وهجر وترك سنن غير الله من اغذية صناعية ومخالفات وممارسات محرمة اخرى

                        (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)

                        من تلك التثويرة التذكيرية تقوم في العقل راشدة تدفع المكلف الى (الوقاية) قبل ان يفكر بـ (العلاج) وان استحكم عليه العلاج بسبب خطأ او نصب شيطاني فان الرقيا تقود المصاب الى سبل الله التي تشفيه وان كانت في مداخلة جراحية

                        والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ـ العنكبوت

                        (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَاراً) (الاسراء:82)
                        الظالمون ظلموا انفسهم حين خرجوا عن الصراط المستقيم واتبعوا صراط الذين كفروا

                        سلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الرقيا شرف المتقين

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          عندما ينظر الانسان الى وجوده
                          بأعتبار ارتباطه بالله تعالى
                          ويفترض
                          ان له حياة أخرى لها نعيمها
                          وجحيمها وراحتها وآلامها
                          فحينئذ ستتغير
                          صورة الألم لدى هذا الانسان
                          بمقدار استيعابه لمعاني الراحة
                          والألم في الحياة الأخرى .
                          شكرا لكم ... سلام عليكم .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الرقيا شرف المتقين

                            ظاهرة التثاؤب الشديد ( الغير الطبيعي ) عند اول أيام الرقيا الشرعية


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل الحاج الخالدي

                            ورد المعهد استفسار تكرر بصيغ مختلفة ، وكله يتعلق بموضوع التثاؤب الشديد بشكل غير طبيعي عند قيام الانسان المريض بالرقيا الشرعية في أول أيامها الاولى ، فعند وضع اليد اليمنى على مكان المرض سواء بالرأس أو بالصدر مع التوجه الى القبلة وقراءة عشرة مراة سورة الفاتحة ،يشعر المريض انه يقرا الفاتحة بصعوبة بالغة وبشكل ثقيل مع تثاؤب شديد مصحوب بدمع في العين ينزل بطريقة تلقائية ، الاعراف الشعبية التقليدية تقول ان تلك الظاهرة راجعة أو هي دليل على وجود مس شيطاني حاول الحاق التصدع بجسم المريض ،أو هي عين حاسدة تعرضت لذلك الشخص ،وظاهرة التثاؤب مع دمع العين هي اشارة تدل على تفاعل ذلك التصدع مع الفاتحة لطرد ذلك المس ، يقول الحق تعالى (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ( 41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) (ص :41_ 42)

                            فهل فعلا ظاهرة التثاؤب عند قراءة الرقيا الشرعية دليل على ذلك ، وكيف يمكن ترجمتها بشكل علمي ، أهي تشبه الاغتسال بالماء البارد وشراب يقوم بطرد ذلك السوء الذي لحق جسم المريض ، كما نصت عليه الاية الكريمة . وجزاكم كل خير

                            السلام عليكم
                            .................................................
                            سقوط ألآلـِهـَه
                            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                            سقوط ألآلـِهـَه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الرقيا شرف المتقين

                              السلام عليكم
                              كثيرا من الاشخاص في هذا الوقت يعانون من الامراض النفسية(العقلية) وخاصة الخوف والوسواس القهري
                              ولم ينتفعون من مايقدمه الطب الحديث من ادويه وعقاقير
                              فهل هناك علاج لهذه الامراض التي تقيد نشاط الانسان ؟
                              الرجو من الحاج عبود الخالدي تقديم العون والجواب
                              وشكرا

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X