دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فسق الطاعم يزيل النعم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فسق الطاعم يزيل النعم

    فسق الطاعم يزيل النعم


    (12)

    فسق المطعم


    من أجل تمام نعمة الله على المسلمين


    (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)


    تم استذكار صفات محرمات المأكل مع مسلسل (اليوم اكملت لكم دينكم) مع الاية 3 من سورة المائدة التي ربطت (كمال الدين في بطون المسلمين) وفي هذه التذكرة قد نوفق بلطف الهي الى تدبر معنى الفسق في علوم القرءان وعملية ربط صفة (الفسق) بما يأكله الناس (الاحرار في مأكلهم) فكل شخص منا له مطلق الاختيار فيما يحب او يكره من مأكل يدخله الى بطنه دون ان يؤذي احدا غيره او يغتصب مالا او يعبث في شؤون الناس فهو (حر في جسده) فيكون (حرا في مطعمه) فكيف يكون الانسان فاسقا في مطعمه ....!!؟؟ ... نحاول ان نتدبر ونستبصر نصوص القرءان لمعرفة الفسق في المطاعم

    فسق .. هو لفظ قرءاني يشير الى صفة مقدوحة تكررت مع المأكل وجاءت في غير المأكل حاملة لصفة عامة مقدوحة ايضا

    (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (الأنعام:49)

    لفظ فسق في علم الحرف القرءاني (فاعلية ربط متنحية تتبادل الفاعلية) وهو في تركيبة البناء العربي كما نقول (فعل ... ففعل) أي تبادلية الفعل في الفاعل فيكون مثله (سق .. فسق) فينصرف القصد في العقل الى (تبادلية فعل السقي مع السقاية) والسقاية هي فعل لربط فاعلية الماء (المتنحية) فمن ربط الماء المتنحي عن الزرع للزرع فهو قد سقى الزرع او الانعام

    (فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (القصص:24)

    فسقى لهما أي قام بتبادلية فعل السقاية لاغنام بنات شعيب فظهر حرف (الفاء) دليلا على تبادل الفاعلية مع بنات شعيب فـ (سقى) لهما أي استبدل الاصل في الفعل وهو في (بنات شعيب) فاصبح بديلا عنهن في السقي فسقى لهما مستبدلا فاعليتهما بفاعليته المتنحية عنهما وذلك تدبر تفكري في المثل القرءاني (يتفكرون) لاظهار صفة (فسقا ً) في لسان عربي مبين .... عندما نبحث في (منطق العرب) نجد ان بعضهم قال ان لفظ (الفسق) هو لفظ قرءاني محض ولم يكن لفظ الفسق عند عرب الجاهلية وقال العرب ان (الفسق) هو الخروج على امر الله واستندوا الى صفة ابليس (ففسق عن امر ربه) وفيما قاله العرب في الفسق ان (الرطبة أي السائل السكري حين تخرج من قشرتها تكون ـ فسوقة) أي ان الرطبة (التمرة الطازجة) حين تخرج سائلها السكري (دبس التمر) خارج قشرتها تكون (فسوقة) وقال العرب ايضا ان الفأرة تسمى (فويسقة) وقيل ان تسميتها فويسقة بسبب خروجها من مخبأها فتعبث بمتاع الناس ...

    كل ما قال العرب في وظيفة لفظ (فسق) هو في مقاصد (خروج) ففي الرطبة خروج وفي امر الله خروج وفي الفأرة خروج وهو يطابق ما ظهر بين ايدينا من نتاج علم الحرف القرءاني (فاعلية ربط متنحي تتبادل الفاعلية) فالخروج يعني (ارتباط متنحي عن الاصل) سواء كان في امر الله او السائل السكري الرطب من التمرة او خروج الفأرة من حجرها ومن تلك الراشدة يقوم دليل على حاشية بحثنا ان العرب كانوا يستخدمون الالفاظ وظيفيا مع رابط فطري في (النطق العربي) ولم يستنسخوا ما قاله الاباء من الفاظ ويؤكد ذلك ما قيل ان لفظ (فسق) لم يكن في الجاهلية الا انه جاء في القرءان (ففسق عن امر ربه) فاستخدموا اللفظ في فسق الرطبة وفسق الفأرة وهو دليل رابطهم بفطرة النطق العربي وليس مثلنا حينا نستورد وظيفة اللفظ من تاريخ اللفظ ففقدنا القدرة على مواكبة حاجاتنا في اللغة حتى تهجنت لغتنا كثيرا وهي الان على مشارف الضياع في زحمة المصطلحات العلمية التي لم يكن لها وجود في الفاظ الاباء ...!!

    من هذه الرجرجة يظهر ان فسق المأكل يقيم (رابط متنحي تبادلي الفاعلية) في جسد الطاعم أي ان مرابط الغذاء الاصولية تتصدع في جسد الانسان لان ربط الغذاء المحرم يقيم مرابط في غير اصولها وتقوم بديلا عنها (روابط متنحية) خارج سنن الخلق التي فطرها الله وهو (خروج على سنن الخلق) ويعني (فسق) فتكون (سقاية الاغذية) تبادلية أي في قيام روابط بديله مثلما قام موسى بسقاية اغنام ابنتا شعيب (فسقى لهما) أي استبدل فاعليتهما في السقاية بفاعليته (المتنحية عنهما) وهنا يقوم (علم قرءاني) من تذكرة بعد تدبر نصوص القرءان ... الغذاء المحرم يقيم (فسقا ً) في جسد الطاعم أي انه يقيم سقاية بديلة (ليست الاصل) فيتصدع الجسد من تلك المرابط التي عبرت سنن خلق الله ومنظومته وبالتالي فان صفة التحريم هي (اعلام) للمسلم ووعيد قرءاني بان ما يأكله من ميتة صناعية كيميائية (دم) وما وصفه الله بالتحريم في الاية 3 من سورة المائدة انما هو (اعلام) يعلن حصول خطر في جسم الطاعم (فسق) يتسبب في تغيير مرابط هي بالاصل (متنحية) ولا وجود لها في سنن الخلق التي فطرها الله الا ان المرابط الفاسقة تتأصل بالطعام المحرم وتعيث في جسد المسلم فسادا (فسوق) وتلك الصفة تنتقص من (نعم الله) على الانسان فيظهر في الناس امراض لا علاج لها لان الله (يتم نعمته) حين يكون المأكل سليما اما ان كان المأكل يعمل الفسق فان النعمة الالهية التي اودعها الله في منظومة الخلق سليمة الا ان الانسان يفسق فيها فيغيرها الى مرابط متنحية ما كان الله قد ربطها وهي تظهر في الصفة الابليسية (ففسق عن امر ربه) فابليس لم يكن فاسقا بل ( فـ فـ سق) عن امر ربه الذي ربط مرابط (سقاية حق) الا ان الانسان حولها باكل المحرم الى (فسق) فجائت الملائكة الابليسية فتبادلت فعل الفسق بدلالة حرف الفاء فصارت (فـــــ فسق) وهي تبادلية فعل الفسق في منظومة مرضية بايولوجية معقده يقودها النظام الابليسي الذي يمثل (منظومة العقوبات الالهية التلقائية) التي وضعها الله تحت صفة (عدم السجود للأءدمي) فما ان يخرج من الصراط حتى يـ (فسق) فيكون ابليس فـ (فسق) عن امر ربه أي قام بالتبادلية المرضية ذات الفاعليات (التبادلية) المعقدة التي (تتبادل) نظما بايولوجية لا يستطيع الانسان السيطرة عليها مهما بلغ به الطول العلمي فيكون ابليس في اللسان العربي المبين قد اضاف حرف الفاء الدال على التبادلية الفعلية كما كان سقاية موسى لبنات شعيب (فسقى لهما) وهو فعل غير مقدوح في اوليات المقاصد مثل (ففسق عن امر ربه) أي قام بتبادلية فعل (الفسق) في فاعلية مرض لا شفاء منه ..!!

    الفسق هنا هو مرآة علمية تحاكي نظم العلم القائمة وترفع الاسلام من منبر خطابي الى منبر علمي يعلو فوق منابر الماديين الا ان المسلمين متأسلمين بدين العلم ويلتهمون اغذية الكافرين ويصادقون على ما يصدقه رواق العلم ورواق العلم مرتبط بما (راق) للمستثمرين الذين يستثمرون (التطبيقات العلمية) ولا يهمهم ان يكون السرطان او السكري او غيره نصيب الناس من فسق مواد حافظة او مطيبات او نكهات شيطانية تنفذ في جسد الانسان (متنحية) عن سنن الخلق تدمر أنعم الله التي اغدقها على الناس ..!!

    (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (المدثر:49)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    الوالد الكريم بارك الله فيكم،

    إذن ((فسق)) هو فاعلية رابط متنحية تتبادل الفاعلية .. فيكون فسق في الطعام أو فسق في الدين.. ومن ثم هناك منظومة تكون فاعلة تبادليا لذلك الفسق وهي منظومة إبليس فـ (فسق). ونرى مثل تلك الراشدة في قوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) سورة الإسراء.

    فمترفيها لا بد لهم أن يكونوا متصفين بصفة الفسق. وصفة فسقهم تفعلت تبادليا مع أصحاب تلك القرية بأمر من الله فأصبحت صفتهم (ففسقوا) فحق عليها القول.
    فمن تلك الراشدة نمسك تأكيدا بأن المنظومة الإبليسية تعمل بأمر من الله لتشمل الذين فسقوا في فاعلية تبادلية ((ففسقوا)).

    ونلمس ما ذكرتم به في فاعلية (فسيقولون).. فسيقول: فاعلية رابط متنحي يتبادل الفاعلية في ربط حيز منقول. مما يثير الذاكرة بأن القول سينتقل إلى رابط متنحي عن فاعلية القول الآني.

    ربما أبتعدت عن صلب الموضوع ولكن التذكرة حملت مفصلا مهما من جانب آخر ألا وهو مفهوم الفسق بحد ذاته.

    جزاكم الله خيرا لهذه التذكرة القيمة.

    سلام عليكم.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: فسق الطاعم يزيل النعم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لتوسيع التذكرة ننصح بمراجعة ادراجنا

      رؤية المناسك في المأكل والمشرب


      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: فسق الطاعم يزيل النعم

        السلام عليكم ورحمة الله

        من هذه الرجرجة يظهر ان فسق المأكل يقيم (رابط متنحي تبادلي الفاعلية) في جسد الطاعم أي ان مرابط الغذاء الاصولية تتصدع في جسد الانسان لان ربط الغذاء المحرم يقيم مرابط في غير اصولها وتقوم بديلا عنها (روابط متنحية) خارج سنن الخلق التي فطرها الله وهو (خروج على سنن الخلق) ويعني (فسق) فتكون (سقاية الاغذية) تبادلية أي في قيام روابط بديله مثلما قام موسى بسقاية اغنام ابنتا شعيب (فسقى لهما) أي استبدل فاعليتهما في السقاية بفاعليته (المتنحية عنهما) وهنا يقوم (علم قرءاني) من تذكرة بعد تدبر نصوص القرءان ... الغذاء المحرم يقيم (فسقا ً) في جسد الطاعم أي انه يقيم سقاية بديلة (ليست الاصل) فيتصدع الجسد من تلك المرابط التي عبرت سنن خلق الله ومنظومته وبالتالي فان صفة التحريم هي (اعلام) للمسلم ووعيد قرءاني بان ما يأكله من ميتة صناعية كيميائية (دم) وما وصفه الله بالتحريم في الاية 3 من سورة المائدة انما هو (اعلام) يعلن حصول خطر في جسم الطاعم (فسق) يتسبب في تغيير مرابط هي بالاصل (متنحية) ولا وجود لها في سنن الخلق التي فطرها الله الا ان المرابط الفاسقة تتأصل بالطعام المحرم وتعيث في جسد المسلم فسادا (فسوق) وتلك الصفة تنتقص من (نعم الله) على الانسان فيظهر في الناس امراض لا علاج لها لان الله (يتم نعمته) حين يكون المأكل سليما اما ان كان المأكل يعمل الفسق فان النعمة الالهية التي اودعها الله في منظومة الخلق سليمة الا ان الانسان يفسق فيها فيغيرها الى مرابط متنحية ما كان الله قد ربطها وهي تظهر في الصفة الابليسية (ففسق عن امر ربه)


        كل الشكر الجزيل للعالم الجليل "الحاج عبود الخالدي "
        عدنا لنسمع عنكم ...ونستفيد اكثر
        ونأمل أن يهتم كل مسلم هو مسلم بهذا الآمر ..ليستبين أمر ما ياكل من طعام ؟ والمنتجات المصنعة التي غزت الاسواق الاسلامية ؟ ومرت على غفلة في ديار المسلمين ومعظمها ذا مصدر ( صناعي غربي ؟)
        جزاكم الله عن الاسلام كل خير
        والسلام عليكم ورحمة الله


        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X