دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

    الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق


    من أجل اثارات عقلية في حقيقة الثالوث


    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)


    تثوير العقل من اجل هدف محدد يسجل حضورا عقلانيا واضحا في العقل الانساني عموما ونادرا ما يقوم العقل البشري بنشاط عقلي يردفه بنشاط مادي فوري ودون عقلانية مسبقة فالعقل الانساني يبدأ بالتفكر وفي مرحلة اخرى يبدأ بالنشاط المادي بعد نضوج الفكر لهدف محدد ومن اجل ذلك ورد لفظ (التفكر) في مواقع متعددة في القرءان تدفع حامل القرءان لممارسة التفكر (لعلهم يتفكرون)

    (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(لأعراف) (كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(يونس) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الرعد) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل) ( لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل) (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل) (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الروم) (وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الزمر) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)الجاثـية (وَتِلْكَ الاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(الحشر)

    تلك الدعوات في الخطاب القرءاني تمتلك مرابط عقلانية لانها تقرأ من خارطة خلق سطرها الخالق ولن تكون دعوة ثائر او داعية مجردة من مرابطها التكوينية بسبب مؤكد تستحضره فطرة العقل الا وهو ان القرءان يفصل ويبين سنن التكوين ويدعو اليها لكي ينضبط النشاط الانساني وفق معايير الخلق الرحيمة بالانسان لان الله كتب على نفسه الرحمة وعلى البشر ان يقرأوا ذلك الكتاب في سنن الخلق .

    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)

    ءاية مستقلة تمتلك حضورا تذكيريا تطالب حامل القرءان ان ينطلق الى (ظل) ... ذلك الظل يتصف بصفة ثلاث شعب ..!! الظل هو اثر له مؤثر فظل الشجرة هو اثر لمؤثر هي الشجرة التي حجبت النور فالشجرة هي (مؤثر) في اثر الظل فقام الظل تكوينيا ... ظل عمود الكهرباء هو اثر وعمود الكهرباء هو المؤثر وظل الجدار مثله ... الظل عموما هو اثر من مؤثر وتلك من فطرة عقل محض لا تحتاج الى مصادقة من صنـّاع المعرفة ومخططي الحضارة او من بناة المادة العلمية كما انها فطرة عقل لا تحتاج الى مغذيات تاريخية قام ببثقها حملة القرءان في الزمن الماضي فالظل اثر له مؤثر فحين يتم الانطلاق الى الظل بصفته اثر نرى المؤثر وهي منهجية استقراء علم من قرءان يقرأ في زمن العلم

    نستدرج هنا ثلاثيات تذكيرية ليس لغرض بناء قاموس لتلك الثلاثيات بل لغرض تحفيز العقل من أجل مراقبة ذلك الثالوث الاسلامي المستحلب من قرءان منزل وسنة منسكية جاء بها رسول إلهي الإرسال علـّمه المرسل وهو شديد القوى .

    1 ـ ثلاثية يوم التاسع من شهر ذي الحج عندما يكون القمر قد أستكمل (ثلث) دورته البالغة 27 يوم وبضعة ساعات ويوم الحج عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحج ... موقف بين القمر وعقل الانسان في موقع عرفة ... (ثالوث فيزيائي) مرتبط بموقع ارضي (عرفة)

    2 ـ ثلاثية المشاعر في منسك الحج (حوض عرفة ... حوض مزدلفة ... حوض منى )

    3 ـ ثلاثية ايام التشريق (العاشر .. الحادي عشر ... الثاني عشر من ذي الحج)

    4 ـ ثلاثية رمي الجمرات في ثلاث عقبات (الصغرى ... الوسطى ... الكبرى) في حوض منى

    5 ـ ثلاثية ( الكعبة ... الصفا ... المروة) ومناسك السعي والطواف

    6 ـ ثلاثية رقابة الاعمال (الله ... رسوله ... المؤمنون )

    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)

    7 ـ ثلاثية العقل في الخلق

    (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) (الواقعة:10)

    8 ـ ثلاثية استكمال العشرة

    (فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)(البقرة: من الآية196)

    9 ـ ثلاثية إنتظار

    (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(البقرة: من الآية228)

    10 ـ ثلاثية ءايات منسكية

    (قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي ءايَةً قَالَ ءايَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزاً)(آل عمران: من الآية41)

    11 ـ ثلاثية كفارة

    (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ)(المائدة: من الآية89)

    12 ـ ثلاثية تمتع قبل العقاب

    (فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ) (هود:65)

    13 ـ ثلاثية اساس تربيع وتخميس وتسديس النجوى

    (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ)(المجادلة: من الآية7)

    14 ـ ثلاثية عدة المرأة اليائس

    (وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ )(الطلاق: من الآية4)

    15 ـ ثلاثية زمن اصحاب الكهف

    (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف:25)

    16 ـ ثلاثية الاستئذان

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (النور:58)

    17 ـ ثلاثية ظلمات خلق

    ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ )(الزمر: من الآية6)

    18 ـ ثلاثية امر بالانطلاق

    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)

    19 ـ ثلاثية استخلاف

    (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ )(التوبة: من الآية118)

    تسعة عشر ثلاثية ... لو عرفت .. قام علم قرءاني يعبر ويفوق اعلى قمة هرم علمي قائم اليوم ... تسعة + عشر ... تتفاعل فيما بينها لتري الانسان ملكوت خلق لا يمكن ان يراه لو لم يكون الله دليله ... ننصح بمراجعة ادراجنا (تسعة عشر) تحت الرابط ادناه

    تسعة عشر


    وهنا تذكير بثلاثيات مرئية

    ابعاد المادة ثلاثية (طول ... عرض ... ارتفاع )

    تكوينة الذرة ثلاثية (نيوترون .. بروتون ... الكترون)

    ابعاد الزمن ثلاثية (ماضي ... حاضر ... مستقبل)

    الشكل المرئي للمادة ثلاثي (صلب ... سائل ... غاز)

    الانطلاق الى ظل ذي ثلاث شعب مفتاح علمي مستخدم مع بدايات النهضة العلمية مع افكار الفيلسوف الشهير (ديكات) حيث وضع اساسيات البناء العلمي في ثلاث منطلقات لنشاط العالم الذي يريد العلم فقال ان العالم يرى العلم في ثلاث انشطة (يرى ظاهرة ... ويرى انها تؤدي الى ظاهرة اخرى ويرى العلاقة السببية بينهما) فيقوم العلم .... والعجيب ان ذلك المفتاح راسخ في القرءان من زمن نزوله قبل 12 قرن من ثوابت الفيلسوف (ديكارت) الذي اسماه قومه بأسم (ابو العلوم) ... وبين ايدينا (أم العلوم)

    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ )(آل عمران: من الآية7)

    اذا رسخ بين ايدينا ان (الكتاب) هو الوعاء التنفيذي لسنن الخلق المسطورة في القرءان فنكون امام صفة الام التكوينية التي نجدها في فطرة العقل ان الأم (ولادة) فهي التي تمتلك (رحم) متخصص بـ (مشغل الوسيلة الفائقة) ...

    نسأل الله ان لا نكون موصوفين بالاية الكريمة التي سطرها القرءان

    (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5)

    اذا عرفنا ان لفظ (حمار) هو من نفس حروف لفظ (رحم) فذلك يعني ان دلائل الحرف في النطق تدل على مقاصد من جنس واحد مختلف في الربط لعرفنا ان لفظ الحمار هو (وسيلة فائقة تفعل مشغل) ولفظ رحم هو (مشغل وسيلة فائقة) والفرق بين القصدين ان المشغل فعال في الحمار وليس الوسيلة اما الرحم فهو يمتلك مشغل وسيلة فائقة ومن ذلك يتضح الفرق بين (فائقية المشغل) و (فائقية الوسيله) فقد يكون المشغل الفائق مدمرا للوسيلة اما (فائقية الوسيلة) تعني الاستفادة القصوى من سنن الخلق وهو الفرق الكبير بين الماسكين بسنن الخلق (وسيلة فائقة) وهم (الذين يعملون الصالحات) وهم الصادقين المصدقين بايات الله الذين يخضعون لفائقية وسيلة الله (الرحيم) وينهلون من (رحمة الله) ... اما غيرهم من الماسكين بالعلوم المادية (مشغل فائق) ... تقنيات ... مكائن ... محروقات ... فهم يتألقون في المشغل على وهن الوسيلة فتغادرهم (الرحمة) ذلك لانهم (كذبوا بايات الله) (ءاية تعني حيز فعال تكوينيا) وهي الوسيلة بعينها وهي سنه مسنونة في الخلق فتصور الظالمون ان (المشغل إله) ولم يدركوا ان الوسيلة (رحم) يولد ما يريدون من مليء حاجات فضلوا الطريق وأضلوا البشرية (حمل حمار) فساء مثلهم ..!! والحقيقة أن (الرحم) في (أم الكتاب) هو الحقيقة التكوينية التي يذكرنا بها القرءان

    (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (الأنعام:143)

    عالمان ... الله رب العالمين .. عالم مادي واخر عقلاني

    رحمان ... الرحمان الرحيم .. رحم مادي ورحم عقلاني

    قل ... اربط

    الذكرين ... حرم .. وليس (حـرّم ) بتشديد الراء وليس (رحم) فالحرم هو مشغل وسيله

    ام الانثيين ... هو بيان وليس تساؤل فالذكرين من عالمين وهما مشغلان يشغلان (أم) ولادة تولد الرحمة بالبشر

    قيام النبأ بعلم (نبئوني بعلم)

    ان كنتم صادقين ... وليس مكذبين بايات الله رب العالمين الرحمان الرحيم

    ولمن يشاء الذكرى فهذه ذكرى

    ولمن كتب الله له الذكرى فهي ذكرى

    تثور العقل ... يتفكر ... لعلهم يتفكرون ...

    منهجنا التذكيري لا يخلق الذكرى بل يجرد القرءان من أي علقة قيلت فيه (برهمة العقل) فيكون الانطلاق ثلاثي الابعاد

    القرءان .... العقل ... صلة الله (الهدي الالهي) .... وهو الظل (الاثر) .... فيكون

    (المؤثر) ... صلة الله (الهدي الالهي لسنن خلقه) ... القرءان مذكر .... العقل (تفكر)

    حيث يتدخل الله في هذا الثالوث بذاكرة من قرءان

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    العقل ظل

    القرءان ظل

    ظل الله ... ستكون سننه في الخلق ... وهو ما كتبه الله في الخلق ... سيكون واضحا بين يدي المستن بالسنة الابراهيمية فيكون رأس المثلث في الوعد الالهي

    (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)

    موقنين ... موقنين ... وليس متيقن واحد بل جيل من الموقنين يحملون قرءان الله في أمل يرتجى ورغبة تطفح عناوينها على سطور مقروئة بوسيلة معاصرة في شبكة دولية يراها عدد كبير من الناس يفوق اهل مكة يوم نزل القرءان ...

    (وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ ءامَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (لأعراف:87)

    ولا يملك المتذكر غير الصبر ... سنة نبوية تعيش في حملة القرءان في يوم عصيب


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    والدي الغالي بارك الله فيكم،

    لعلنا نكون في إستمرارية فكرية مع موضوع بحثكم الكريم في موسى والحوت الذي يلقي بظلاله على مفهوم الآية الكريمة (موضوع هذا البحث).

    (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (المرسلات:29).
    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30).

    (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) (71) سورة الكهف.

    (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا) (74) سورة الكهف.

    (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) (77) سورة الكهف.

    وهذا مقتبس من موضوع موسى والحوت:




    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    موسى والحوت
    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

    (فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) (الكهف:65)

    تلك انتقالة علم الى ما يجري في عالم اخر غير عالمنا الذي نعرفه ويشرح بالتفصيل موضوعية غريبة عجيبة تجري في تواصلية بين زمن العقل وزمن الفلك في تفصيل حماية المؤمنين ومنظومة حمايتهم في عالم الغيب والشهادة .

    ذلك يحتاج الى سلالم اكثر تقدما وسيكون لها موضوع لاحق فهي وحدها تحتاج الى بيانات مسبقة غير متوفرة الان في مسلسل مدونات علوم الله المثلى التي نطرحها على مكث وهي تمتلك تسلسلية موضوعية مقصودة لتكون اكثر فاعلية في عملية التذكير ويستطيع المتابع الجاد الذي امتلك ناصية التفكر من اجل البيان العلمي ان يحبو على البيان بنفس المنهجية التي استخدمت في منشوراتنا ولا يحتاج لاكثر من عربية فطرية بسيطة وعقل مع قرءان ... وشرطها البراءة من أي مترسبات فكرية غيرها ...
    انها مجرد اشارات تكون سبب للتذكر فالقرءان مخصص للذكر والله يحفظه فهو فعّال مع متبرهم يواجه القرءان لوحده بلا مستقرات عقلية مكتسبة .. [/size][/b][/size]

    الحاج عبود الخالدي[/color]
    [/font]


    وأيضا من جانب آخر نقرأ في مثل ذي القرنين ثلاثة شعب وجاءت فاصلية في مثل ذي القرنين بإنه أوتي من كل شيء سببا فأتبع سببا (1) ثم أتبع سببا (2) ثم أتبع سببا (3) فقام بين يديه ذلك المفصل العلمي الكبير في القرءان.

    ذلك علم الله الذي أحكمه في كتاب لا يمسه إلا المطهرون.

    جزاكم الله خيرا لهذه التذكرة التي تدعو إلى تدبر القرءان الكريم ليكون للمؤمنين سلاما.

    سلام عليكم،
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

      السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
      ماذا لو أن علم قرآن عظيم لا يتطلب منا سوى الوقوف عند مفهوم "الحق" الذي جاءت به رسل ربنا و تشريحه و جرد مقترناته في القرآن ، فقد وردت كلمة "حق" أكثر من 200 مرة في مواضع و سياقات مختلفة .
      كاستعداد للانطلاق إلى ظل ذي ثلاث شعب ، استفسركم عن الشفع و الوتر كثلاثية حاضرة في حياة المصلين.
      ثم ( حاء) و (قاف+ قاف) كمكونات لكلمة (حق) لأن آيات كثيرة تدعونا للتوقف عندها كقوله عز و جل : فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23

      و ذكر الشفع و الوتر في آية مستقلة تنبهنا الى الثالوث باعتبارها الآية الثالثة من سورة الفجر:بسم الله الرحمن الرحيم. وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ.
      ارجو ان تكون هذه الإثارة استكمالا و منطلقا لظل ذي ثلاث شعب لا نكذب به.. وجزاكم الله عنا كل الخير و السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

        المشاركة الأصلية بواسطة المعتصم مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
        ماذا لو أن علم قرآن عظيم لا يتطلب منا سوى الوقوف عند مفهوم "الحق" الذي جاءت به رسل ربنا و تشريحه و جرد مقترناته في القرآن ، فقد وردت كلمة "حق" أكثر من 200 مرة في مواضع و سياقات مختلفة .
        كاستعداد للانطلاق إلى ظل ذي ثلاث شعب ، استفسركم عن الشفع و الوتر كثلاثية حاضرة في حياة المصلين.
        ثم ( حاء) و (قاف+ قاف) كمكونات لكلمة (حق) لأن آيات كثيرة تدعونا للتوقف عندها كقوله عز و جل : فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23

        و ذكر الشفع و الوتر في آية مستقلة تنبهنا الى الثالوث باعتبارها الآية الثالثة من سورة الفجر:بسم الله الرحمن الرحيم. وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ.
        ارجو ان تكون هذه الإثارة استكمالا و منطلقا لظل ذي ثلاث شعب لا نكذب به.. وجزاكم الله عنا كل الخير و السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        صدقتم اخي المعتصم فـ (الحق) هو محور الفكر البشري اينما حل ذلك الفكر الا ان مسارب الناس لـ (الحق) مختلفة ومضطربة بل ممزقة شر ممزق خصوصا في زمن التحضر الذي شهد من الانشطة كما متزايدا عن انسان الامس الذي كان مع الحق بفطرته فالبعد بين مدينتين مثلا كان يكفي لانقطاع السبل بينهما وعندها فان كل مدينة تتعامل مع الحق بفطرتها في المأكل والملبس والمشرب والمسكن وتربية النشيء وغيرها الا ان يومنا المعاصر جعل من الارض كلها قرية صغيرة وولد نظام الدوله الحديثة التي تتدخل في شأن مواطنيها وكأنهم قاصرين عن مصلحتهم فاصبحت قوانين الدولة بديلا عن قوانين الله فزرعت الانشطة الباطلة زرعا تحت مسميات وطنية فاخرجت الناس عن دينها فصار الدين اختياريا والقانون الوطني اجباريا

        لفظ (حق) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) فـ (النطق حق) لانه يرتبط بفاعلية متنحية في العقل البشري الناطق وكلما كان الربط (فائق) كلما كان الحق مبينا الا ان الناس اعتادوا ان يتعلموا النطق من بيئتهم فتاهوا في مسميات اصطلاحية لا ترتبط بخلق النطق ربطا (فائقا) بل ارتبطوا بنعمة الخلق برابط واهي ضعيف يتبدل من اقليم لاقليم ومن جيل لجيل فقالوا ان اللغة تتطور او تتغير الا ان (الحق لا يتغير) وفي اللسان العربي المبين ذكرى تذكرنا بالحروف المقطعة في القرءان فهي (ادوات النطق) ومنها تذكرة ان النطق يمتلك ادوات معرفة بمنطقها وهي ذات مداليل في العقل اينما استخدمت وكيفما استخدمت شرط ان يكون (الرابط) الذي يربطها بمراكز نطق العقل مرابط (فائقة) وليست مرابط واهية

        حرف الحاء يدل على (فائقية الصفة)

        حرف القاف يدل في اوليات العقل على ان (الصفة ذات فاعلية ربط متنحية)

        {ق وَالْقُرْءانِ الْمَجِيدِ }ق1

        فالعقل البشري القاريء للقرءان يرتبط بالقرءان بـ (فاعلية ربط متنحية) لان القرءان (مذكر) يقوم بتذكير (الناس) (الناسين) والذكرى هي عملية ربط فكري بشيء متنحي عن الوعي فحين يتذكر العاقل يقوم فعل الربط (ق) فان كان (فائق الربط) فيكون (حق) فالقرءان (مجيد) (متجدد) مع انشطة البشر

        الحقيقة هي وعاء الحق واكثر الناس يسعون الى الحقيقة بصفتها وعاء الحق وحاويته الا ان الشطط والضلال يصيب اكثر الناس لانهم ابتعدوا عن خالقهم وتمسكوا بما هو دني من مراشدهم (دنياهم) فكانوا على ضلال بعيد

        الشفع والوتر هي (ثلاثية خلق) فالوتر هو الواحد الاحد (خالق) والمخلوق لا بد ان يكون زوجي الصفة

        {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45

        فالذكر شفيع الانثى والانثى شفيعة الذكر وهو خلق اجمالي حتى فيما يسمونه بالجماد الا ان الخالق وتر

        {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }الإخلاص1
        الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


        فاذا كان الله ثالث ثلاثة فقد حصل الشطط بل هو وتر (أحد) والخلق زوجي الصفة ولا يمكن ان يكون (وتر) كما فعلوا مع النعجة (دوللي) التي استنسخت خارج نظم الخلق فما فرحوا بما فعلوا بل اعلنوا عن ضلالهم فيما فعلوا ..!!

        (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ)(المجادلة: من الآية7)

        فالله لن يكون ثالث ثلاثة بل (وتر) ومن هو غيره (شفع)

        {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          صدقتم اخي المعتصم فـ (الحق) هو محور الفكر البشري اينما حل ذلك الفكر الا ان مسارب الناس لـ (الحق) مختلفة ومضطربة بل ممزقة شر ممزق خصوصا في زمن التحضر الذي شهد من الانشطة كما متزايدا عن انسان الامس الذي كان مع الحق بفطرته فالبعد بين مدينتين مثلا كان يكفي لانقطاع السبل بينهما وعندها فان كل مدينة تتعامل مع الحق بفطرتها في المأكل والملبس والمشرب والمسكن وتربية النشيء وغيرها الا ان يومنا المعاصر جعل من الارض كلها قرية صغيرة وولد نظام الدوله الحديثة التي تتدخل في شأن مواطنيها وكأنهم قاصرين عن مصلحتهم فاصبحت قوانين الدولة بديلا عن قوانين الله فزرعت الانشطة الباطلة زرعا تحت مسميات وطنية فاخرجت الناس عن دينها فصار الدين اختياريا والقانون الوطني اجباريا

          لفظ (حق) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) فـ (النطق حق) لانه يرتبط بفاعلية متنحية في العقل البشري الناطق وكلما كان الربط (فائق) كلما كان الحق مبينا الا ان الناس اعتادوا ان يتعلموا النطق من بيئتهم فتاهوا في مسميات اصطلاحية لا ترتبط بخلق النطق ربطا (فائقا) بل ارتبطوا بنعمة الخلق برابط واهي ضعيف يتبدل من اقليم لاقليم ومن جيل لجيل فقالوا ان اللغة تتطور او تتغير الا ان (الحق لا يتغير) وفي اللسان العربي المبين ذكرى تذكرنا بالحروف المقطعة في القرءان فهي (ادوات النطق) ومنها تذكرة ان النطق يمتلك ادوات معرفة بمنطقها وهي ذات مداليل في العقل اينما استخدمت وكيفما استخدمت شرط ان يكون (الرابط) الذي يربطها بمراكز نطق العقل مرابط (فائقة) وليست مرابط واهية

          حرف الحاء يدل على (فائقية الصفة)

          حرف القاف يدل في اوليات العقل على ان (الصفة ذات فاعلية ربط متنحية)

          {ق وَالْقُرْءانِ الْمَجِيدِ }ق1

          فالعقل البشري القاريء للقرءان يرتبط بالقرءان بـ (فاعلية ربط متنحية) لان القرءان (مذكر) يقوم بتذكير (الناس) (الناسين) والذكرى هي عملية ربط فكري بشيء متنحي عن الوعي فحين يتذكر العاقل يقوم فعل الربط (ق) فان كان (فائق الربط) فيكون (حق) فالقرءان (مجيد) (متجدد) مع انشطة البشر

          الحقيقة هي وعاء الحق واكثر الناس يسعون الى الحقيقة بصفتها وعاء الحق وحاويته الا ان الشطط والضلال يصيب اكثر الناس لانهم ابتعدوا عن خالقهم وتمسكوا بما هو دني من مراشدهم (دنياهم) فكانوا على ضلال بعيد

          الشفع والوتر هي (ثلاثية خلق) فالوتر هو الواحد الاحد (خالق) والمخلوق لا بد ان يكون زوجي الصفة

          {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45

          فالذكر شفيع الانثى والانثى شفيعة الذكر وهو خلق اجمالي حتى فيما يسمونه بالجماد الا ان الخالق وتر

          {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }الإخلاص1
          الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


          فاذا كان الله ثالث ثلاثة فقد حصل الشطط بل هو وتر (أحد) والخلق زوجي الصفة ولا يمكن ان يكون (وتر) كما فعلوا مع النعجة (دوللي) التي استنسخت خارج نظم الخلق فما فرحوا بما فعلوا بل اعلنوا عن ضلالهم فيما فعلوا ..!!

          (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ)(المجادلة: من الآية7)

          فالله لن يكون ثالث ثلاثة بل (وتر) ومن هو غيره (شفع)

          {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73

          السلام عليكم
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
          جزاكم الله خيرا و نفعنا بما علمكم وأطال الله عمركم
          إيجاد تطبيق لدلالات الحروف سيكون مفتاحا لفهم (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) و تجسيدها على برنامج حاسوب أو ورقة أو حتى على ذلك الشكل الهندسي الذي توصلتم به الذي تتوفر فيه صفة (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) عند اكتمال رسمه في المرحلة الأولى قبل تحويله لشكل الكعبة..وظهور الأبواب 8 للجنة "غير المقسومة "و 7 لجهنم "مقسومة" التي تشكلت كأثر لمؤثر ابواب الجنة أو لمؤثر الربط على شكل ظل ذي ثلاث شعب.
          في حال وفقني الله لأي شيء جديد سأشاركه معكم عسى أن نذكر جميعا و تقوم الذكرى..فيقوم علم القرآن.
          تحياتي و السلام عليكم.
          التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 03-02-2013, 02:54 AM. سبب آخر: ترتيب و بيان

          تعليق


          • #6
            رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

            المشاركة الأصلية بواسطة المعتصم مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
            جزاكم الله خيرا و نفعنا بما علمكم وأطال الله عمركم
            إيجاد تطبيق لدلالات الحروف سيكون مفتاحا لفهم (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) و تجسيدها على برنامج حاسوب أو ورقة أو حتى على ذلك الشكل الهندسي الذي توصلتم به الذي تتوفر فيه صفة (فاعلية ربط متنحية فائقة الربط) عند اكتمال رسمه في المرحلة الأولى قبل تحويله لشكل الكعبة..وظهور الأبواب 8 للجنة "غير المقسومة "و 7 لجهنم "مقسومة" التي تشكلت كأثر لمؤثر ابواب الجنة أو لمؤثر الربط على شكل ظل ذي ثلاث شعب.
            في حال وفقني الله لأي شيء جديد سأشاركه معكم عسى أن نذكر جميعا و تقوم الذكرى..فيقوم علم القرآن.
            تحياتي و السلام عليكم.
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشكركم على مواصلة الحوار وناسف لتاخر المتابعة بسبب مشاغل بحثية ابعدتنا عن نشاط المعهد

            نبقى معكم في منطلق الفاعلية بـ (ثلاث شعب) لفهم تلك المعادلة البيانية التي ثبتها الله في قرءانه لانها دستور علمي كبير

            الرسم الحرفي القرءاني بالخط اليدوي القديم للفظ (ثلاث) هو (ثلث) وليس (ثلاث) وبين الرسمين فرق في حرف الالف المضاف في لفظ (ثلاث) ويبدو ان العرب جعلوا اضافة حرف الالف في لفظ (ثلاث) للتفريق بين قصدين في العقل فلفظ (ثلاث) يريد به الناطقون العدد (3) ولفظ (ثلث) يريد به الناطقون نسبة التثليث (1\3) رغم ان الثليث كنسبة لا يفترق عن العدد (3) فالنسبة يراد منها تقسيم الشيء الى (ثلاث) كما هو (الظل) الذي قال فيه الله

            {انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }المرسلات29

            {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ }المرسلات30

            {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ }المرسلات31

            فيكون كل ظل ممثلا لـ 1\3 من الانطلاق وفي الانطلاق توجد (فاعلية ربط متنحية) بدلالة حرف القاف

            اي منطلق لفعل مادي او عقلاني يمتلك دستور ثلاثي الانطلاق بحيث ينقسم المنطلق الى ثلاثة شعب فكرية او مادية وقد وجدنا في بحوثنا ان تلك الشعب هي

            1 ـ التفكر ... وهو فعل عقلاني

            2 ـ القرار ... وهو فعل عقلاني ايضا

            3 ـ التنفيذ ... وهو فعل مادي وعقلاني

            تلك الصفة الثلاثية يختص بها المخلوق البشري حصرا دون غيره فكل المخلوقات تنطلق بفعلها (غرائزيا) وهي شعبتان فقط (عقلانية + مادية) وهو ما تقوم به الخلية كاصغر مخلوق بايولوجي مرورا بكل المخلوقات وصولا الى جسد الانسان الا ان عقلانية الانسان تنطلق بثلاث شعب وليس اثنتان وهو ما تم طمسه كحقيقة (ما كنتم به تكذبون)

            شعبة التنفيذ هي اكثر الشعب سخونة وهي معيار (النجاح والفشل) ذلك لان فاعلية العقل والمادة تتفاعل في شعبة واحدة فالشعبة الاولى (الفكر) والتفكر يمكن استعارتها من اي فكر ناجح عائم بين الناس والشعبة الثانية (القرار) يمكن استعارتها باستنساخ قرارات ناجحة قام بها الناس الا ان الشعبة الثالثة (التنفيذ) هي الاصعب والاكثر حرجا فلو ان احدا شاهد ان يفتتح فرنا للخبز مثلا فهو لا يحتاج الى الشعبة الفكرية الاولى لان (فكر صناعة الخبز) هو فكر جاهز كذلك فان الشعبة الثانية (القرار) يمكن ان يستنسخ من قرارات الاخرين فالذين قرروا ان يفتتحوا افران الخبز كان قرارهم صحيحيا ويحمل صفة النجاح بشكل مسبق العلم الا ان الشعبة الثالثة (التنفيذ) هي التي سوف تجعل من فرن الصمون ناجحا او فاشلا وبالتالي سيكون (المنطلق) الذي انطلق الى تلك الشعب الثلاث فاشلا او ناجحا في منطلقه من ممارسة الشعبة الثالثة (شعبة التنفيذ)

            المنطلق لـ مخلوق البشر ثلاثي التكوين الزاما حتى في شربة ماء فمن اراد ان يشرب الماء عليه ان يتفكر بمعايير تخص احسن الشراب واطهره واقربه وايسره واكثره نفعا وكلها (موارد فكر عقلانية) يليها (قرار) الاختيار يليها تنفيذ ما تم اقراره فان اخطأ شارب الماء في التنفيذ فانه قد يدلك الماء على ثيابه او قد يغص بشربته ان لم يحسن تنفيذ شربة الماء

            من تلك الصفة فان الانطلاق نحو الحق يمتلك نفس المراشد الفكرية في الانطلاق ومنها يستطيع حامل العقل ان (يعقل الحق) في وعاء الشعبة الثالثة (التنفيذ) فلا فائدة من (التعرف على الحق) بل الاستفادة منه فاستثمار الحق يتحصل حين يقرر حامل العقل قرارا بحيازة الحق والتعامل معه (اليقين) او (تصديق الحق) ومن ثم اي (بعد القرار) تبدأ الشعبة التنفيذية في احتواء الحق وحيازته بموضوعيته فالـ ( حق) هو (صفة) وتلك الصفة ترتبط موضوعيا بكثير من الموصوفات التي لا حصر لها في انشطة الانسان فلكل (حق) تكون (حقيقة) وهي حاوية الحق ولكل (حقيقة) يكون (موصوف موضوعي) وبموجب تلك الرؤيا يمكن ترشيد العقل عند حامله ليبحث عن الحق في (الموضوع) الذي يتصل بحاجته الفكرية ويستخدم النظام الثلاثي في منطلقه

            نحن معكم في هذا الحوار الذي يراد منه مناقلة البيان لغرض ارواء الفكر بمزيد من السقيا والادوات وصولا الى الهدف في معرفة سر ذلك الثالوث بصفته (ثلاثي الابعاد) ونتسائل ماذا سيحصل لو كان رباعي الابعاد او ثنائي وما هي العلاقة بين المربع والمثلث او المستطيل او الشكل الكروي او الشكل السداسي

            اذا اردنا ربط تلك الرقميات ربطا علميا (حق) مستندين الى الدستور القرءاني في الانطلاق نحو ظل ذي ثلاث شعب فان (فقدان الموضوعية) سيجعل من كلامنا كلاما فلسفيا يقع في الشعبة الاولى فقط (التفكر) ولا يمكن ان تقترن به شعبة ثانية (قرار) ولا شعبة ثالثة (تنفيذ) الا اننا لو اخترنا (موضوع الحق) قبل ان نمارس عملية التفريق بين الثالوث والمربع وغيره فان موضوعية تلك الحقيقة يجب ان تتصدر نشاط (المنطلق الى الظل) ونطرح لغرض التجربة موضوعية الكعبة (مكعب) بـ (ستة اوجه) ونتسائل لمذا ستة اوجه لشكل الكعبة وهل ذلك التظيم السداسي هو (ثلاثي مزدوج) ..؟ او انه حقيقة متفردة ؟؟ وهل هنلك رابط بين نجمة داوود السداسية وخلية النحل واوجه الخلية الحية الستة والاوجه الستة للكعبة ومستويات عقل الانسان الستة ..؟؟

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ، جزاكم الله كل خير على هذا الخير الذي نقراه ،حقا ان مجالس الذكر هي ظل من ظلال القرءان ، نور تتنزل به الرحمات .

              عن نجمة داوود ( السداسية ) ، فالعفو منكم وكذلك من الاخ الفاضل الأستاذ ( المعتصم ) فهل القرءان يذكر شيئا عن هذا الوصف ؟

              المعهد لم يتطرق لحد الساعة الى ( منظومة داوود ) عليه السلام بشكل واسع ، الا في بعض الحوارات والادراجات التي أشارت الى بعض الحقائق والبيانات الهامة في هذا الشأن ، كما ذُكر هنا في موضوع :

              اختراق العقل الشخصي للانسان

              مقتبس :

              (قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) (الجـن:22)

              ذلك يعني ان اردت اختراق عقل احد من الناس فعليك ان تمر في دائرة الهية محض وفيها يتألق الفهم الكبير لمنظومة داوود عليه السلام الذي يحكم بين الناس بلا بينة لانه (ملتحد) مع صاحب اللحد .. وفي ذلك اختراق للعقل البشري وتظهر على هذه الاسطر خطوط حمراء في المزيد من الكلام ...) انتهى

              وكذلك في هذا المبحث ، التي تطرق باستفاضة في قراءة (الصفة الداوودية) علم الحرف القرءاني

              غنم القوم نفشت في الحرث
              هل كان النبي ( داوود ) قبل ( موسى ) أو بعده ؟!


              النظام السداسي ( الوظيفة الرقمية ) له ، كما تفضلت بذكرها لنا هي مثلا في مستويات ( العقل الستة ) للإنسان ، او في الشكل المكعب ( المستطيل أو المربع ) الذي يمتلك 6 أضلع و8 نقط التقاء .او كذلك الشكل السداسي لخلية النحل ، وخلق السماوات والأرض في ( ستة أيام) ، الآية الكريمة ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ق :38

              وغيرها من نظم الخلق التي يظهر فيها ( التكوين السداسي ) ، بمذخوره العلمي الذي نقف لحد الساعة عاجزين عن الاحاطة بكل كنوزه القرءانية .

              فشكرا لكم على متابعة هذا الحوار ، السلام عليكم ورحمة الله

              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
                سنحتاج الوقوف أمام هذا المبحث والعودة اليه مرارا ،حتى نتمكن من استيعاب هذه التذكرة الكبيرة ، وما حملت من بيانات وحقائق قرءانية عظيمة ،فجزاك المولى خير الجزاء واجزل لك الثواب ،ووفقك اللهم لمزيد من الخير والعطاء ،والشكر موصول لاخي الفاضل الحاج أيمن ومداخلته الرائعة
                بوركتم ... والسلام عليكم ورحمة الله
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  • اسال القائمين على هذا المعهد المبارك عن حقيقة عقيدة المسيحية ولماذا يتهمون بالشرك لانهم يقولون الشهود في السماء ثلاث الاب,والكلمة ,وروح القدس ... والقرءان يقر بان المسيح كلمة من الله وروح منه "الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (سورة النساء 171).
                  • والسؤال الثاني ما هي الحكمة من أن تكون بسملة ثالوثية لله (بسم الله الرحمن الرحيم )؟! وفي نفس الوقت هو إله واحد وليس ثلاثة آلهة، ولم تكن بسملة رباعية أو سداسية؟ ولو لم يكن الرحمن خاصية جوهرية في الله، والرحيم خاصية أخرى جوهرية في الله فإنه ما كان هناك مبرر إطلاقًا لتكرار لفظ مشتق من الرحمة مرتين بدون حكمة إلهية تخص علاقة الله بالمؤمنين به؟
                  • "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ" (سورة الحجر 29؛ سورة ص 72).
                  • "ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ" (سورة السجدة 9).



                  وهل هناك فرقًا في ذِكر روح الله ما بين ايات خلق ادم وايات خلق عيسى عليه السلام.. فآيات خلق آدم تتحدث عن أن حياة الإنسان من نفخة روح الله عز وجل فيه.. أما الآية في خلق المسيح فلا تقول "نفخة" بل تقول أن المسيح هو روح من الله، وهي كلمة مباشرة، وليس مجرد نفخة من روح.. بل روح الله! ؟؟

                  وورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك ما رواه البخاري ( 3435 ) ومسلم ( 28 ) من حديث عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ، وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ الْعَمَلِ ) ولماذا في هذا الحديث يذكر الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلم ذكر الله ومحمد وعيسى ؟ كثلاثية


                  والسلام عليكم

                  التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 09-19-2018, 04:46 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تساؤلكم اخي الكريم حين يتجرد من صفته المحددة مثل (ثالوث المسيح) او (بسم ـ الله الرحمن الرحيم) فان مهمة الباحث سوف تنحسر في سلمة متقدمة من علوم الله المثلى وقد تجدون لها قاعدة بيانات منثوره ومتواضعة في المعهد او ان بحثكم الشخصي (وهو الاهم) قد يوصلكم الى امهات المطالب التي حملتها تساؤلاتكم الكريمة ذلك لان التثليث بحد ذاته ليس صفه بل هو منهج في (العلة والمعلول)

                    الثالوث يعني في مدركاتنا العقلية الفطرية وجود ثلاث علل مرتبطة ببعضها مثلها مثل (المثلث الهندسي) ذي الاضلاع الثلاث التي تتحكم بشكل المثلث وقيمه الهندسية فاذا علمنا ان المثلث المتساوي الساقين (مثلا) لا يختلف بعلة ثلاثية بل بعلتين اثنتين فقط فتكون زواياه متساويه وكذلك طول اضلعه متساويه فقد يترائى للباحث ان المثلث المتساوي الساقين ثنائي العله ب
                    تساوي زواياه وتساوي اضلعه الا ان الحقيقة ان كل زاوية وطول ضلع يقيم عله مستقله في ثلاثية المثلث ومن ذلك الحراك الفكري وجد العالم الشهير (فيثاغورس) ان في المثلث القائم الزاوية يكون مربع طول ضلع الوتر يساوي مجموع مربع طول الضعلين المتعامدين فهي ثلاث علل تنطبق على كل مثلث قائم الزاوية فاخرج ثلاثية المثلث على شكل قانون (سرمدي ابدي) وتلك هي نقطة مقروءة من سنن الخلق في الفيزياء المستوية وبمثل ذلك الوصف يمكن للباحث ان يرى قانون كل ثلاثية في الخلق سواء في البسمله وهي حق او قد يرى الحق من الباطل في الثالوث المسيحي وان كان مع الحق او متقاطعا معه !! او يرى تلك الثلاثية في مثل اصحاب الكهف والرقيم الذين لبثوا في كهفهم ثلثمئة سنه وازدادوا تسعا..

                    القانون المتسحلب من المنهجية الثلاثية التي جاء بها القرءان يوضح لنا ان لكل صفة قانونها المختص بها فـ ثلاثية المثلث القائم الزاوية لا تنطبق على كل رسم هندسي ثلاثي وعلى مثل ذلك المنحى يمكن للباحث ان يقرأ حزمة من القوانين التي لا حصر لها بل يستطيع الباحث ان يجد المنهج الموحد لولوج العلة الثلاثية في كل صفة تحمل منهج التثليث

                    لفظ (ثلاثه) يكتب (ثلثه) بدون الف الفاعليه وذلك من حيثيات علم الحرف القرءاني فلفظ (ثلثه) هو العدد (3) وهو يعني في علم الحرف (ديمومة منطلق فاعليه) لـ (منطلق فاعليه منقوله) وهو ما وجده فيثاغورس في تطبيق نظريته ففي المثلث القائم الزاوية سيكون مربع الوتر يساوي مجموع مربع الضلعين القائمين بشكل دائم

                    الخلق بمجمله خلقه الله ازواج وليس ثلاثي الربط والنفاذ ونقرأ

                    { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

                    الله سبحانه يذكرنا في قرءان ذي ذكر (لعلنا نذكر) ان (من كل شيء) خلق (زوجين اثنين) ولم يستثن فلا يمكن لمنهج التثليث ان تكون دستورية الا من خلال زوجية التثليث نفسها فـ (مع كل واحد) من اصل ثلاثه يكون زوج ءاخر فيكون اجمالي الثلاثة (6) وليس ثلاثه ومن تلك الذكرى التي اقيمت من القرءان يستطيع الباحث ان يربط عرى كل صفة مثلثة ويبدو ذلك الشأن الفكري جليا ومبينا في المثلث الهندسي حيث تظهر زوجية الخلق في المثلث فكل علة من علل المثلث تحمل زوج من العلة الا وهي (الزاوية + طول الضلع) حيث تلك الزوجية المتحدة تقيم علة قيام المثلث الهندسي بصفته سنة من سنن الخلق التي لا حدود لها !

                    اي ثلاثيه في القرءان تشير الى منهج استقرائي وليس الى ظاهرة محمولة على محمل الصفة التي يدركها العقل ونقرأ

                    { إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ } (سورة يس 14)

                    النص يشير الى (رسالة ثنائية) من رسولين اثنين الا ان نظم الخلق عززتها برسول ثالث فاصبحت (رسالة ثلاثية) وعندها علينا ان نقرأ المقاصد الشريفة في التثليث الرسالي فهل تلك الثلاثية في الرسل مبنية على (الكم) الرسالي ؟! اي ان رسول واحد لا يكفي واثنان لا يكفيان فيتم تعزيزهما بثالث !! ام ان الحاجة لـ ثلاثة رسل هي حاجة (نوعية) كأن يكون لكل شعبه من شعب الخلق رسول متخصص بشعبته فالخلق كما تدركه فطرة العقول مقسم الى ثلاث شعب (فيزياء + كيمياء + بايولوجيا) ولا يوجد غير تلك الشعب في الخلق لذلك حين نسمع جهود الانسان لكشف اسرار الفضاء بحثا عن الشعبة الثالثة (بايولوجيا) ذلك لان شعبة الفيزياء والكيمياء مرئية من قبل علماء العصر في ارجاء الفلك الدوار !!

                    من ذلك الحراك الفكري (الموجز جدا) يتضح ان الثلاثية في النصوص القرءانية لا تعني (صفة مستقله) بل تعني منهجية خلق تتوفر اركانها في الخلق لذلك جاء النص الدستوري الشريف قاطعا حاكما في

                    { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ
                    قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة المائدة 73)

                    فهو ليس قول النصارى (حصرا) كما ذهب اليه المفسرون بل هو قول الماديين الذين قالوا ان تكوينة الخلق هي برامجيه ثلاثيه من (فيزياء + كيمياء) ارتبطت بها البايولوجيا نتيجة (تطور) عبر الزمن وهو المنهج الذي قاله شيخ المغفلين (داروين) في نظريته (اصل الاشياء) !! وهنلك بشر معاصرين يؤمنون بقدرات خارقة للتثليث فجعلوا من المثلث سر تكويني ويبدو ان قولهم هو امتداد للفكر اليهودي القديم الذي جعل (القدس) في نجمة مكونه من مثلثين متقاطعين (نجمة داود)

                    الانطلاق الثلاثي الذي تحدثنا عنه اعلاه مقدوح في القرءان

                    { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)
                    انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ } (سورة المرسلات 28 - 32)

                    فهو (ظل لا ظليل) لان اصله وتكوينته في (رحم عقلاني) اوجده الخالق فنحن وان وجدنا ذرة الهيدروجين مثلا فهي ليست (ظل في الخلق) بل نتيجة حتمية لـ فاعلية (رحم عقلاني) ينقلب الى فاعليه في (رحم مادي) فالمنهج العقلاني هو الذي اوجد الظل المادي الذي نراه فالانطلاق نحوه ان لم يكن متصلا برحم العقل الذي اوجده (الرحمان) فان متاهة عقل ستقوم كما هي متاهة العلم الحديث الذي يفقد فسلفته الرابطة تدريجيا كلما تقدم العلماء في المنهج المادي عمقا ولعل اكبر ظاهره حصلت في الاونة الاخيرة تدلل على مرابط سطورنا الاخيرة في مشروع (الانفجار العظيم) الذي تم الحشد له بامكانيات ضخمه من اموال وادوات وبشر الا ان نتيجته كانت تدلل دلالة قاطعة على (فشل فلسفة العلم المعاصر)

                    النصوص القرءانية التي تذكر حامل القرءان والباحث في بيانه المبين تحتم عليه ان يعالج التذكرة القرءانية بصفتها المزدوجه (التبشيريه) و (الانذاريه) فان قام بتأمين الذكرى الانذارية استطاع ان يمسك بالصفة التبشيرية بامان يوفره النص القرءاني على شكل ذكرى متوائمه مع الانذار

                    { كِتَابٌ فُصِّلَتْ ءايَاتُهُ قُرءانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)
                    بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ } (سورة فصلت 3 - 4)

                    نؤكد لكم اخي الفاضل ان سطورنا لن تكون بمستوى الطموح لتساؤلاتكم الكريمة وذلك بسبب عمق تساؤلاتكم التي تحتاج الى وسعه في البيانات تبدأ من بداية علمية تخصصيه وهذا لم يحصل في المعهد واروقته لان التخصص في مفصل علمي يحتاج الى حشد مؤمن يأتلف حول بعضه ويعاضد بعضه فكرا وبحثا (قال الحواريون نحن انصار الله) وهذا ما لم يتحقق لحد الان ويبقى المعهد ببياناته عباره عن ورقه الكترونيه مرمية في اليم الالكتروني يتقاذفها موج عاتي قد يغرقها يوما !!

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      ادناه مداخلة كريمة من الاخ المحترم ( ادواي مصطفى ) مرسلة عبر بريد المعهد .


                      ......................


                      السلام عليكم و رحمة الله

                      لي مداخلة متواضعة
                      في موضوع ظل ذي ثلاث شعب اريد مشاركتها معكم .

                      نص مشاركتي كالتالي :

                      كنت قد قرأت في كتاب ان الكون بمجمله عبارة عن مثلث وهذا المثلث عبارة عن ايات من سورة الإخلاص فيكون الضلع الذي على اليسار هو ( قل هو الله احد ) والضلع الذي يرسى عليه المثلث هو ( الله الصمد ) والضلع الذي على اليمين هو (لم يلد ولم يولد ) وبداخل المثلث يكون هو ( لم يكن له كفوا احد ) ...

                      ومن خلال ما فهمته من هذا المثلث الذي يشكل الكون باسره استنتجت انه يقول بان اليسار هو قل هو الله احد ومن يعرف بان الجاريات يسرى تجري في العقل فيجب ان يكون تفكيرنا منصب دائما حول حقيقة واحدة وهي ان الله احد وكلمة احد لا تحصر في الوحدانية وانما بامكاننا زيادة التحدي اي احد كل شيء ومن عرف ذلك وفكر او اراد التفكير خارج هذه الوحدانية والحدودية فهو خارج الحقيقة ...

                      الله الصمد وهو في الضلع المستوي او العمودي ويمكننا فهمه بأن نظم الله وقوانين الله وكل دابة وكل طائر الله هو الذي يجعله صامد ...

                      لم يلد ولم يولد وهو اليمين الذي نمتلكه ونتعامل به يجب ان نسيره باننا عبيد لله وان لا نقول بان يرعاني الله او انني ان صليت ووجهت وجهي لله في تفكيري ومادتي وافعالي اني ساكون ابن الله ولم يولد فهمتها هنا على ان الله لم يولد القرار لبشر وان الناس هي من يملك القرار بيمينها ...

                      لم يكن له كفوا احد وهو ما بداخل الكون فلم يتواجد في الكون باسره ولو اجتمع الخلق جميعا لن يكونوا كفوا لله .. وهو الكفوء للعبادة والكافي ...

                      والله اعلى واعلم
                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X