حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا !!

[الاشراف العام]

حكمة ( عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر )

وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المواضيع ( المتشعبة ) التي يطرحها العامة ، وبعض المهتمين بالامور الدينية هي المدة المخصّصة ( لعدة المراة ) الموفاة عنها زوجها ، والسؤال يطرح عن حكمة تلك المدة ( 4 أشهر ) وخصوصا ان العلم تطور وصار من السهل معرفة ان كانت المراة حامل ام لا ؟؟

وفي نفس السياق يطرح موضوع عدة ( المراة المطلقة ) سواء ذات الحمل او لا ؟

مصداقا لقوله تعالى :

( وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )

( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) .

مع تطور العلوم في معرفة ( اصابة الحمل )

شكرا جزيلا لمتابعة فضيلة الحاج عبود الخالدي ورده الكريم على مجمل هذه الاستفسارات

شكرا لكم

والسلام عليكم ورحمة الله

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثارة مباركة باذن الله ونسأله تعالى ان يرزقنا التوفيق منه في معالجة شان من شؤون علوم العقل وهو يقع في أمهات مطالب علم العقل

في قرءان ربنا نقرأ (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)(البقرة: من الآية102)

النص الشريف ربط تلك الفاعلية بصفة ملكين صفتهما(هاروت وماروت) مع ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان

استحضار جزء من الاية كان لغرض بيان الرابط بين المرء وزوجه وان ذلك الرابط يخضع للتفريق من قبل الغير فهي عملية تفريق غير تقليدية كما (الطلاق) والذي يمتلك أمره الزوج او الحاكم الشرعي او (الموت) وهو تفريق تكويني .

الاحكام الشرعية في انعقاد الرابط بين المرء وزوجه يمتلك سلة كبيرة من الاحكام وتلك الاحكام لم تكن لاغراض تنظيمية كما يتصور الناس بل هي مرابط تكوين فتحريم زيجة المحارم او زيجة الاخت بالرضاعة او زوجة الاب او الجمع بين الاختين لا تدل على شؤون تنظيمية بل هي مداليل ومفاتيح لعلوم العقل حملتها الشريعة المحمدية الشريفة لتذكر الانسان (برابط عقلاني بين الذكر والانثى) ليس له علاقة بالماديات فكثير من حالات الزنا بالمحارم حصلت دون ان تترك اثرا ماديا يمكن اكتشافه واخر ما حملته موجة الاعلام عن قس زنا بابنته لسنين طويلة وانجب منها ستة اطفال ..!!

العلاقة بين المرء وزوجه في (رحم المادة) معروفة ومبينة ومرئية بادق تفاصيلها ووسعة مضامينها الا ان العلاقة بين المرء وزوجه في (رحم العقل) غير معروفة بشكل دقيق والفكر الانساني يمتلك هيمان فكري غير محدد المفاصل في الود والحب والسكينة والتفاهم و ..و .. وكثيرة هي الصفات العقلانية بين المرء وزوجه الا انها لا تبرر حكمة (العدة) عند الزوجة المتوفي عنها زوجها او المطلقة وقيل في علل تلك الحاكمية اراء متناقضة اومتشابهة اومختلفة على مساحة الفكر الاسلامي التقليدي ولم تكن تلك الجهود موفقة ذلك بسبب فقدان تام لعلوم العقل فكينونة العقل غير معروفة ولا يعرف احد من البشر مرابط فاعلية العقل في شكله او لونه او وزنه او عدده الذري او الجزيئي وهل هو من الفلزات او اللافلزات .

من تلك الرجرجة نفهم من الحكم الشرعي ان هنلك رابط بين المرء وزوجه يقع في العقل وليس في الماديات وذلك الرابط يحتاج الى شروط محددة لقيامه ويحتاج شروط لفصله وقد سجل مشروعنا الفكري حضورا مبدئيا منشورا في تلك العلوم الا ان صفتها صفة تذكيرية مبدئية ويجب ان تكون على مكث ولن تؤتى كما تؤتى العلوم المكتسبة ذلك لان علوم القرءان تحتاج الى توسيع الدائرة فيها بالاعتماد على تكوينتها ذاتيا ولا تعتمد على معارف الناس بل معارف الناس سواء كانت علمية او ممارسات راسخة ان ثبتت فهي تكون مداليل (معايير) للتذكرة ولن تتعداها

حرمة الرضاع في تطبيقات حضارية


هنالك اثارة تذكيرية كبرى في القرءان حيث قام البيان في مثل زوجات النبي عليه افضل الصلاة والسلام فهن لسن كبقية النساء فعدتهن طول حياتهن بعد قبض المصطفى وهنا تقوم في العقل ذكرى تحتاج الى مسطح علمي قرءاني واسع ولا يمكن ان يكون طرحا تقليديا للتفرج عليه من اجل زيادة المعلومات الشخصية بل تلك المعالجات تحتاج الى ميدان علمي جاد يتسع بوسعة دائرة الايمان لباحثين يتطوعون بعنفوان عقلاني يريد ان يتفكر بخلق الله مخلصا لله وليس لنفسه من اجل اكتساب العلم ورفعة حامله ..!!

نحتاج الى فهم (الزمن) ونحتاج الى فهم رابط العقل مع مخلوق الزمن وعندها قد نمسك بالرابط الذي يربط بين المرء وزوجه في حالة الموت ..

في عدة الطلاق هنلك اختلاف جوهري فعدة المطلقة هي ثلاثة قروء وليس للزمن حضور تذكيري الا اننا نفهم لفظ (القرء) فهما زمنيا ولكنه في تكوينته يكون في غير ذلك فهو (بيان) ولا علاقة له بالزمن الا ان الاولين ما كانوا يعلمون (البيان) اي الحمل في ارحام النساء الا من خلال الدورة الشهرية فتعاملوا مع عدة المطلقة تعاملا زمنيا (ثلاثة شهور) الا انه في حقيقته ثلاث بيانات بخلو الرحم في ثلاث حيضات او الطهر ما بعد الحيض وكانت تلك الصفة محل اختلاف كبير في فهم لفظ (قرء) فمنهم من قال بانه الطهر ومنهم من قال بانه الحيض وكان الاختلاف في زمن الحكم الراشد (صدر الاسلام) ...

ثلاثة قروء هي لا محال ثلاث بيانات بخلو الرحم ويمكن ان تكون من خلال كاشفات بيانيه معاصرة مثل تحليل الدم وتحليل الادرار او من خلال مؤشر بعض الهرمونات الا ان مثل تلك الممارسات غير صالحه مجتمعيا وهي قد تسبب بعض الاشكاليات المجتمعية حين تحصل المرأة على ثلاث قراءات بخلو رحمها من الحمل خلال سويعة من نهار فاذا طلقت صباحا تستطيع الزواج من زوج اخر عصرا ومثل تلك الممارسة تحطم البناء المجتمعي في المجتمع المسلم الا ان الصفة العلمية تتحقق في ثلاث قراءات بخلو الرحم من الحمل .

العنصر الزمني في المرأة المتوفي عنها زوجها هو مربط كبير ومهم بل فائق الاهمية وهو لا يتعلق بالانجاب فاليائس من المحيض مشمولة بالعدة كما ان المهجورة من قبل زوجها سواء بالسفر او بالخلاف فان عدتها الزمنية ملزمة رغم عدم وجود احتمال بالانجاب من زوجها المتوفي ..

هنلك حكم اخر مهم في فهم الرابط بين المرء وزوجه وهو تحريم الزواج من زوجة الاب وان لم يدخل بها الاب اي ان الزواج بين الاب وزوجته لم يتفعل في فاعليته المادية (لم يدخل بها) بل مجرد (عقد زواج) الا انه يقيم التحريم على الابن ..!! وهنلك دليل تذكيري على (الرابط) الذي يربط (عقل المرء بزوجه) ...

حاولنا ان نضع عناوين تذكيرية دون الغور في التفاصيل ونؤكد ان ذلك ليس لبخل او عجز في البيان لان في كتمانه اثم كبير الا ان حرج السطور قد يصل الى قمم قلقة حين يتم عرض بيانات تحتاج الى حبو من المباديء لغاية النتائج المبينة .

اذا كانت هنلك مرابط غير مرئية تحتاج الى زمن لتفكيكها في التفريق فهل هنلك زمن مسبق على الزواج يدخل كوحدة للبناء في العلاقة بين المرء وزوجه ..؟

هل عنوان (القسمة والنصيب) الذي يتحدث به الناس قديما وبعض الناس حديثا يعني ان هنلك رابط عقلاني بين المرء وزوجه يدخل فيه الزمن كعنصر لبناء ذلك الرابط العقلاني غير المرئي قبل ظهور الزواج كنشاط اختياري ..؟

ذلك ما سيكون في مقام لاحق

الناس قديما كانوا يتعاملون مع الاشياء على ظاهرها كالنباتات والحيوانات والانسجة والتربة والهواء والماء وكل شيء يؤخذ على ظاهره ومثلها احكام الدين

عندما جاء النشاط العلمي المعاصر برزت الهمة الانسانية بشكل كبير ومتسارع للبحث عن مكامن تلك الظواهر فلم يبقى الماء ماءا كما عرفه السابقون بل تم تحليل الماء ومعرفة مرابطه الكيميائية والفيزيائية الا مادة العقيدة فهي خارج الهمة الانسانية في كشف ما تحت احكامها الظاهرة ذلك لان هنلك فئة باغية تتحكم بالارض لا ترضى ان يفهم الانسان حقائق الاحكام الشرعية خصوصا دين الاسلام لانه منظومة متكاملة فان كشفت فان كثيرا من العروش تسقط وتنهار

بين الحقيقة وضديدها همة الانسان ورغبته في طلب الحقيقة

عدة المتوفي عنها زوجها مفتاح علة كبير يتسع لمساحة تطغى على العلوم المادية بمجملها ..!!

نأمل من الاشراف العام متكرما ان ينقل هذا الموضوع الى دوحة مناقشة نظم الزواج لكي يكون تحت عنوان جامع

شكرا كبيرا

السلام عليكم

[أيمن الحاج عبود الخالدي]

من تلك الرجرجة نفهم من الحكم الشرعي ان هنلك رابط بين المرء وزوجه يقع في العقل وليس في الماديات وذلك الرابط يحتاج الى شروط محددة لقيامه ويحتاج شروط لفصله وقد سجل مشروعنا الفكري حضورا مبدئيا منشورا في تلك العلوم الا ان صفتها صفة تذكيرية مبدئية ويجب ان تكون على مكث ولن تؤتى كما تؤتى العلوم المكتسبة ذلك لان علوم القرءان تحتاج الى توسيع الدائرة فيها بالاعتماد على تكوينتها ذاتيا ولا تعتمد على معارف الناس بل معارف الناس سواء كانت علمية او ممارسات راسخة ان ثبتت فهي تكون مداليل (معايير) للتذكرة ولن تتعداها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بتأكيد القرءان بنفسه إن الطلاق يكون بموجب عدة من أيام نعتدها بقوله تعالى )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) (الطلاق:1)
ذلك البيان القرءاني يمنع الخوض في ءايات الله كي يقيم العلم بقراءات بديلة للعدة المشروطة في القرءان. فهي قبل أن تكون فرضية إن المرأة قد تكون حامل أو لا كي يستبين حملها من دون حملها.. إلا إن النص القرءاني جاء له ردفا من بعده مما يؤكد إن الغاية أكبر.
)وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (الطلاق:4)

أما الغاية من العدة و حكمة مدة العدة باختلاف موجباتها فلها مرابط عقلية كما بينتم. فكل عدة في القرءان الكريم لها موجباتها كما بينها الله في القرءان أو كما أوضحها نبينا الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام.. في تطبيقات منسك الصلاة والصوم والحج والأشهر الحرم والكفارات وعدة تذكية الأنعام وغيرها.

جزاكم الله خيرا،

سلام عليكم،

[الحاج قيس النزال]

تنزل الآيه فنطبقها بحذافيرها سواء عرفنا ماوراءها أم لم نعرف....وهنا...في موضوع العده نحاول أن نعرف ماوراء شرط العده...الزواج كلمه تحلل لقاء الرجل بأمرأة غريبه والطلاق كلمه تحرم لقاء الرجل بمن كانت له زوجه...لكن هناك روابط تتفعل أو تنقطع بمجرد لفظ الكلمتين...لماذا العده لأمرأة عاقر...؟؟ أو تجاوز عمرها عمر الأنجاب...؟؟ هناك روابط بين الرجل والمرأه لاتنفطع الا بعد مرور أشهر العده...ان تزوجت المطلقة أو الأرملة خلالها فهي تجمع بين زوجين....وسمعت من الشيخ عبد الحميد العبيدي مامعناه أن العده تشمل الرجل ...فمن طلق زوجته الرابعه فلا يجوز له أن يتزوج الا بعد انقضاء عدتها لأنه في هذه الحاله سيكون متزوجا من خمسه...ولا يجوز لمن طلق زوجته أن يتزوج من أختها أو عمتها أو خالتها الا بعد انقضاء العده لأن مطلقته تبقى مرتبطة به مدة العده وبعكسه فأنه يجمع بين الزوجة وخالتها أو أختها....

وسلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفة اعتزاز للحوار الجاري هنا ... فالتفكر بايات الله هو خير العبادات خصوصا في زمن يتحدى فيه العلم المادي التطبيقي نظم العقيدة وقد يصفها بعض الماديون بالهراء او الخيال القديم (الرجعي) الذي يرجع الناس الى ممارسات قديمة في حين يقول العلم والحضارة خلافها

عدة .... نجدها في عدة المهني حين يقوم بتصليح شيء او صناعة شيء وجمعها (معدات) وهي حاوية نتاج فاعلية ينقلب مسارها في حيازة صاحب العدة

عدة المرأة المطلقة ستكون (ادواتها الانثوية) وتلك الادوات هي ادوات (تكوينتها الانثوية) فهي تمتلك فاعلية منتجة منقلبة المسار ... الجنين هو فاعلية انثوية الا انه ينقلب المسار في وليدها ليكون ءأدميا مستقلا ... فيض اليسار الذي تستلمه المرأة من زوجها هو اداة انثوية ينقلب مساره من زوجها ثم اليها ثم ينقلب على شكل (فاعلية منتجة) الى بيت المقدس

تلك الادوات التي تخص المرأة هي اسرار خلق يشير اليها القرءان وعلى المسلمين الذين يريدون لدينهم العلم ان يحتظنوا تلك المفاهيم النافذة لتكون في اوعية العلم في زمن العلم وهي من النظم التي يمكن رؤيتها علميا في اروقة المختبرات العلمية المعاصرة الا انها تحتاج الى حشد علمي يؤمن بالمادة العلمية المستحلبة من القرءان ومنها يبدأ العلم وحين يقوم مثل ذلك الحشد فان وسيلة البيان المختبري في رؤية العدة (الادوات الانثوية) للمرأة ستكون في بيان علمي خطير جدا يغير كثير من المفاهيم الباطلة القائمة سواء في العلم او في العقيدة المتوارثة ... تلك المحاولة (الحلم) سيكون فيها تطبيق لـ (واحصوا العدة واتقوا الله ربكم) ... التقوى هنا تعني (تقوية) من نظم الله ربنا عندما نعلم يقينا حقيقة ما نمارسه في حياتنا من ممارسات خاضعة لنظم العقيدة بين الذكور والاناث ... حين يتم احصاء ادوات المرأة المتزوجة (عدتها) فان القوة في (تقوية الوسيلة البشرية) بين الاناث والذكور ستكون مرئية بين امرأة متزوجة لها عدة (ادوات مرئية) وبين غير المتزوجة والتي تمارس البغاء او ممارسة الزنا فتظهر (الادوات الطاهرة) و (الادوات الفاسدة) بين الصنفين فيتم تقوية وسيلة نظم الله فتكون تلك (التقوى) وهي ستكون (ربنا) كما هو رب العمل والمربي فيتحصل تطبيق دقيق لـ (واحصوا العدو واتقوا الله ربكم)

الازمة هي في عدم قيام حشد يبحث عن تلك الحقائق ويقول المثل المأثور اليد الواحدة لا تصفق

سلام عليكم

[الاشراف العام]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفاة عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير ، وشكراً للاخوة الآفاضل الذين أغنوا بحوارهم الموضوع بيانا واستدلالا.



بيانات قرءانية في مكنون الاية الكريمة :

( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ) الاعراف :189

الزواج آية خلق (مقترح تجربة بيان آية الزواج)

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزواج آية خلق وبموجب نص شريف

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21)

وبما ان الزواج آية فهي لا بد ان تكون بينة مبينة وبموجب نصوص قرءانية كثيرة تؤكد ان ايات الله بينات

مقترح تجربة بيان آية الزواج

اظهرت دراسات بايولوجيه معاصرة ان هنلك (رنين بايولوجي) وهو اختصاص معروف تحت اسم (الراديو بايولوجي) ومن التجارب المعلنة في واحة تلك العلوم تم أخذ وعاء مختبري معروف مختبريا وتم فصله الى وعائين فحين تم تعريض احد الوعائين الى مؤثرات يظهر اثرها في الوعاء الثاني وحين استخدمت هرمونات معروفة التأثير في احد الوعائين فكانت تصرفات الخمائر في الوعاء الثاني وكأنها تعرضت لنفس المؤثر الهرموني وفي مختبرنا المتواضع تم اضافة شيء من النيكوتين للوعاء الاول فخفت الايض الخلوي فيه وظهرت نفس الاعراض في الوعاء الثاني

لو اتينا بخمسة ازواج ومعهن ازواجهن في مختبر اسلامي معاصر وتحت رقابة متخصصين واجرينا تجربة الرنين النووي وقسمنا الوعاء الخمائري الى عشرة اقسام ووضعنا بيد كل زوج قسم وبيد كل زوجة قسم دون ان يتعرف فريق الفحص على رابط الزوجية بين الخاضعين للتجربة وقمنا باضافة هرمون محدد الى احد الاقسام الذي بيد احد الازواج (س) من المطوعين للفحص وحين نبحث عن الاثر في الاوعية التي حملتها الزوجات سنجد ان الاثر الهرموني يظهر في واحد من الاقسام الخمسة بيد احدى النساء فقط فتكون حاملة ذلك القسم هي زوجة الشخص الذي تعرض وعائه الخمائري للمؤثر الهرموني ... حين نستكمل التجربة على جميع المطوعين فلسوف نعرف رابط العلاقة الزوجية بينهم كل زوج مسمى بزوجته بطريقة علمية مختبرية نمسك بها الرابط (العقلاني) في الزواج من خلال مراقبة (الاثر والمؤثر) في دائرة الرنين النووي

تلك التجربة تحتاج الى مطوعين اخصائيين في علم البايولوجي وتحتاج الى متطوعين مؤمنين ومتطوعات مؤمنات لغرض ترسيخها مختبريا والمعهد مستعد لتغطية النفقات المالية لتلك التجربة عن طريق احد المختبرات البايولوجية العائدة للقطاع الخاص وباجر مدفوع وفي اي اقليم تتوفر فيه همة المختصين والمتطوعين ومهما بلغت تكاليف التجربة وذلك قربة لله لاثبات (اية) من (ايات الله) ليسمع الناس ان قرءانهم سيدا في المختبرات العلمية المعاصرة وان ايات الله (بينات) الا ان الناس غافلون عن بيانها

من يرغب فليتقدم عبر صفحات هذا المعهد ومباركة الحاج قيس النزال ونتوسع بالشروحات وصولا لآلية تطبيقها .. سلام عليكم )

مع الشكر الجزيل ،

سلام عليكم

[حسين الجابر]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفاة عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكر

السلام عليكم

مقتبس من كلام الحاج عبود الخالدي :


مقترح تجربة بيان آية الزواج

اظهرت دراسات بايولوجيه معاصرة ان هنلك (رنين بايولوجي) وهو اختصاص معروف تحت اسم (الراديو بايولوجي) ومن التجارب المعلنة في واحة تلك العلوم تم أخذ وعاء مختبري معروف مختبريا وتم فصله الى وعائين فحين تم تعريض احد الوعائين الى مؤثرات يظهر اثرها في الوعاء الثاني وحين استخدمت هرمونات معروفة التأثير في احد الوعائين فكانت تصرفات الخمائر في الوعاء الثاني وكأنها تعرضت لنفس المؤثر الهرموني وفي مختبرنا المتواضع تم اضافة شيء من النيكوتين للوعاء الاول فخفت الايض الخلوي فيه وظهرت نفس الاعراض في الوعاء الثاني

لو اتينا بخمسة ازواج ومعهن ازواجهن في مختبر اسلامي معاصر وتحت رقابة متخصصين واجرينا تجربة الرنين النووي وقسمنا الوعاء الخمائري الى عشرة اقسام ووضعنا بيد كل زوج قسم وبيد كل زوجة قسم دون ان يتعرف فريق الفحص على رابط الزوجية بين الخاضعين للتجربة وقمنا باضافة هرمون محدد الى احد الاقسام الذي بيد احد الازواج (س) من المطوعين للفحص وحين نبحث عن الاثر في الاوعية التي حملتها الزوجات سنجد ان الاثر الهرموني يظهر في واحد من الاقسام الخمسة بيد احدى النساء فقط فتكون حاملة ذلك القسم هي زوجة الشخص الذي تعرض وعائه الخمائري للمؤثر الهرموني ... حين نستكمل التجربة على جميع المطوعين فلسوف نعرف رابط العلاقة الزوجية بينهم كل زوج مسمى بزوجته بطريقة علمية مختبرية نمسك بها الرابط (العقلاني) في الزواج من خلال مراقبة (الاثر والمؤثر) في دائرة الرنين النووي

تلك التجربة تحتاج الى مطوعين اخصائيين في علم البايولوجي وتحتاج الى متطوعين مؤمنين ومتطوعات مؤمنات لغرض ترسيخها مختبريا والمعهد مستعد لتغطية النفقات المالية لتلك التجربة عن طريق احد المختبرات البايولوجية العائدة للقطاع الخاص وباجر مدفوع وفي اي اقليم تتوفر فيه همة المختصين والمتطوعين ومهما بلغت تكاليف التجربة وذلك قربة لله لاثبات (اية) من (ايات الله) ليسمع الناس ان قرءانهم سيدا في المختبرات العلمية المعاصرة وان ايات الله (بينات) الا ان الناس غافلون عن بيانها ـ انتهى الاقتباس

النداء منشور في 17/4/2011 اي قبل اكثر من اربع سنوات !!! في الرابط ادناه

الزواج آية خلق (مقترح تجربة بيان آية الزواج)

ولم يعقب عليه احد من المسلمين وفيه (تجربة واحدة) لبيان علاقة الزوجية برؤيا مختبرية وبتغطية النفقات من صاحب النداء !!! ان تلك التجربة ان قامت وتحت مرصد علماء مسلمين في الاختصاص البايولوجي فذلك يعني ان عملية (طعن علمي) كبرى موجهة ينظرون ويروجون الاباحية تحت شعار مزيف (الحرية الشخصية) ويعتبرون ان طلب الجنس هو حاجة انسانية وهي حق لكل شخص !! فالعلاقة بين الانثى والرجل لن تكون كما يتناكح البهائم غرائزيا بل هي (علاقة خلق) لا تزال غير منظورة وهنا دعوى للنظر اليها بعين فاحصة واعلن عن تطوعي لتلك التجربة ومعي زوجتي علما اني لست مختص بالبايولوجيا وسوف اسعى لنشر النداء في من حولي عسى ان اجد متطوعين يمكن ان يجمعهم مختبر واحد


ماذا سنقول لربنا ونحن مقصرين بحق انفسنا وبحق ربنا ودين الله القائم فينا


جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كما تحسنون الينا


السلام عليكم

[الاشراف العام]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا


تساؤل متجدد من الاخوة المتابعين لابحاث المعهد :

سالني صديق حول عدة المطلقه وعدة المتوفى عنها زوجها لماذا تكون للاولى ثلاثة اشهر وللثانيه اربعة اشهر وعشر ايام

الحقيقه لم استطع اجابته فالحقيقة لدينا نحن المتنورون ثقيله، فقلت له لا اعلم.

المهم لو اردت من جناب الحاج ان ابسط،الجواب لشخص بسيط،كيف اجيبه حول السؤالين المطروحين

وشكرا جزيلا لكم ولما تقدموه من طرح راقي في تدبر كتابنا العظيم بوركتم وادامكم الله لنا ولعلوم الله المثلى .

الجواب :
ننصح الاخ المتسائل مراجعة البيانات القرءانية المبينة اعلاه ، التي افرغت عدة حقائق عن ( عدة المراة ) سواء المتوفي عنها زوجها او المطلقة من بيان قرءاني .

مع التقدير ،

[وليدراضي]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب وصلواته على كل المتابعين وعلى رأسهم فضيلة الموجه والمرشد الحاج عبود الخالدي حفظه الله .

فعلا الاطروحه صعبة جدا على المبتديء مما يجعله في دوار فكري ولايجد فعلا من يعينه على بداية البدايات رويدا رويدا ،لولا ان من الله تعالى علينا بمرشدينا من الاشراف العام او الاشراف الخاص على يد استاذنا وعالمنا اجزل الله تعالى لهم قمة المثوبة .

لكن فعلا فعلا حتى نقول نتاجاتنا البحثية القديمة والتي كنا ندين لله تعالى بها من قبل تهشمت امام صرح هذا العلم
والله اننا لنبكي ضياع العمر ولكن نشكر الله تعالى الذي من علينا بكشف جزيرتكم .

فهل من معين ناصح لاستلامنا من على الساحل واخذنا الى شجرة وارفة الظلال ، ومعالجة ظمئنا وجوعنا بم يعلمه من تدرجات مغذية تعالج سقمنا نسأل الله لكم الثبات على الرشد .

تساءل مهم لو تكرمتم علينا مفاده :

لقد تم ذكر < العدة > في كتاب الله تعالى
في مواضع القران الكثيرة وتم تحديد مدة او ذكر عدده
في حين ابهم في منسك الصوم < ولتكملوا العدة >
فما ارتباطها بما قبلها من ارادة اليسر ولا العسر ؟
وما ارتباطها بما بعدها بقضية ان الله تعالى أكبر
وعلى هدايتنا وعلة الشكر ؟

سلم الله تعالى وصلواته ورحمته عليكم وعلى متابعيكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا

تساءل مهم لو تكرمتم علينا مفاده :

لقد تم ذكر < العدة > في كتاب الله تعالى
في مواضع القران الكثيرة وتم تحديد مدة او ذكر عدده
في حين ابهم في منسك الصوم < ولتكملوا العدة >
فما ارتباطها بما قبلها من ارادة اليسر ولا العسر ؟
وما ارتباطها بما بعدها بقضية ان الله تعالى أكبر
وعلى هدايتنا وعلة الشكر ؟

سلم الله تعالى وصلواته ورحمته عليكم وعلى متابعيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدة المرأة وعدة شهر رمضان ترتكز على (عداد زمني) فهي عدة زمن وليست عدة مادية مثل عدة النجار او عدة الميكانيكي ونقرأ في القرءان مثل تلك العدة الزمنيه

{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة البقرة 203)

{ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 184)

ومن المعروف فلكيا ان الشهر القمري يتقلب بين 29 يوم و30 يوم بالتعاقب فان لم يظهر هلال العيد ليلة التاسع والعشرين فعلى الصائمين ان يتموا العدة بصيام اليوم الثلاثون من رمضان

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة البقرة 185)

في صوم المريض (اثناء رمضان) عسر مبين وبما ان الله يريد لنا تيسير مؤهلات الصوم فـ كتبها في الخلق ان تكون عدة من ايام اخر (ايام معدودات أخر) وتلك التجزأة في منسك الصوم تختلف عن التجزئه في منسك الصلاة والحج فان انقطع العابد عن المنسك في الصوم او الحج او الصلاة فان المنسك يفسد وعلى المكلف اداؤه مرة اخرى الا ان الصوم مختلف فان اجتزأ منه افطار بسبب المرض فلا يكلف العابد بصوم شهر كامل بل اداء الايام المعدودة من الافطار بسبب المرض ..

تكبير الله سبحانه في نفوس المؤمنين به واجب تكليفي فاذا ايقن المؤمن بالله ان الصوم فيه نفع له فان (كبر الله) في نفسه يتحول الى (ثقافة ايمانيه) فلا يتصور ان جوع الصوم انما لتنحيف بدانته لان الامر من الله وليس من طبيب معاصر يطلب منه الاقتصاد في حشو الامعاء !! كثير من الناس اجتهدوا في ان الصوم صحة للجسد وتعويده على الصبر من اجل النحافه ومن يظن ذلك فانه لم يكبر الله في نفسه لان علة منسك الصوم (اكبر) من تلك الموصوفات بكثير

السلام عليكم

[وليدراضي]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجعت ما تفضل به علي ءخي الكريم ءلءكرم الإشراف العام وإن فهمت جزئية ( التربص) والفرق بين عدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها .

وقد بقي جزئية ( فإن فاؤو فإن ءلله غفور رحيم) فما معنى الفيء؟؟؟ ولم نظام ءلله تعالى يغفر ويرحم؟ وهل ثمة معنى كامل لمن طبق الشروط (فإن) أم أن للخروقات بجهل المغفرة والرحمة؟؟؟

شكرا لكم جميعا

سلام عليكم أجمعين

[الحاج عبود الخالدي]

رد: حكمة (عدة ) المراة المتوفي عنها زوجها ( 4 أشهر ) وتطور العلم في معرفة الحمل مبكرا

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجعت ما تفضل به علي ءخي الكريم ءلءكرم الإشراف العام وإن فهمت جزئية ( التربص) والفرق بين عدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها .

وقد بقي جزئية ( فإن فاؤو فإن ءلله غفور رحيم) فما معنى الفيء؟؟؟ ولم نظام ءلله تعالى يغفر ويرحم؟ وهل ثمة معنى كامل لمن طبق الشروط (فإن) أم أن للخروقات بجهل المغفرة والرحمة؟؟؟

شكرا لكم جميعا

سلام عليكم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 226 - 227)


لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ... يمكن ادراكها فطرة انها تعني الهرب من نسائهم (يولون) وقد ورد لفظ (ولو) بمعنى الهزيمة في القرءان

{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } (سورة القمر 45)

والنص الشريف جعل لمثل تلك الصفة سقفا زمنيا وهي في (تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) وبعدها يختلف الوصف وفيه اثم عندما تكون معلقة بلا حلول

{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 129)

فبقاء المعلقة فيه اثم وان (تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) وضوح الاثم عندما تكون مغفرة بعد الاصلاح والاشهر الاربعة كافية تكوينيا لتهدئة الاحتقان الاسري ومراجعة النفوس من اجل الاصلاح وذكر ما كان منسيا


فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ... لفظ (فاءوا) من جذر عربي (فء) ويكتب (فأ) وهو في البناء اللفظي العربي الفطري (فء .. .. فيء .. أفاء .. فئه .. فئة .. فاءت .. و .. و ) .. لفظ (فأ) في علم الحرف يعني (مكون لـ فعل بديل او تبادلي) وذلك يعني في فهم الاية الشريفة (فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ان كلا طرفي الزواج استبدلوا المكون الذي هم عليه سواء الزوج او الزوجة وتراجعا عن موقفها فان الاثم يسقط عنهما قبل الاشهر الاربع التي نص عليها القرءان الا انهم ان لم يتراجع كل واحد منهما او احدهما عن اثمه فان الله سوف لن يغفر له ويبقى اثما

تلك هي اساسا قوانين الله في كل شيء فمن يعمل مثقال ذرة خير يره بدون ان يكون هنلك قاضي يحكم بالخير لفاعله بل قوانين الله بالمرصاد لكل فاعل خير مثلما هو بالمرصاد لكل فاعل شر وحامل اثم فاثمه هو الحاكم الذي يريه الشر كما فعل لذلك لا يوجد في القرءان نظاما للسجن او الغرامة الا في احكام (الدية) فقط والتعويض عن الضرر وكذلك في حكم الرجم

فاءوا بعد ان ولو عن نسائهم تعني فاقوا بعد ان ولو عن نسائهم والقانون الذي تبينه الاية يشمل (النسيان ايضا) فمن نسى شيئا وفيه اساءة لشخص اخر فله اربعة اشهر (بلا اثم) ليفيء الى ما فعل ليصلح ما اساء

السلام عليكم