دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنا والأتقياء من أمتي براء من التكلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنا والأتقياء من أمتي براء من التكلف

    قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
    ( فطرة الله التي فطر الناس عليهاذلك الدين القيم)
    ذكر جمله من الوفاء بان الغايه والمراد من تكليف الله سبحانه للعباد بالفرائض والمسنونات انما هو لارجاعهم
    الى فطرتهم الأصليه وتجردهم عن الخبائث الدنيئه
    وابعادهم عن الجهات السفليه ورفعة لهم للمحال العلويه
    كما قال عيسى (ع)
    (لا يعرج الى السماء الا من نزل منها.)
    فالتكليف والتشديد على العباد في مسألة العباده
    والطاعة الى الله تعالى
    انما هو لهذا الغرض الرفيع ومما يلازم وصول الفرد
    الى الفطرة أو التجرد كونه طبيعيا وواقعيا بعيد
    عن التصنع والرسومات بل أن حقيقة الفناء في خلق الله تعالى
    هي ازالة الرسوم والوصول الى الحقيقة فمن وصل الى الحقيقه كان من المستحيل عليه ان يهتم بغيرها أو يلتفت الى سواها
    وأن من مصاديق الواصلين الحقيقيين هو
    النبي عليه الصلاة والسلام
    ومن سار على خطاه الى قيام الساعه.
    فما اشار اليه في بادئ الحديث عليه الصلاة والسلام
    أنما هو لبيان وصولهم الى المقام والمنزل المطلوب
    وهذا المقام والمنزل لا يعرف التكلف والأصطناع
    بل قد خوطب وأصحابه
    (فأستقم كما أمرت ومن تاب معك
    ولا تطغوا أنه بما تعملون بصير )

    فأن ذيل ألآيه نهى بشدة عن ذلك
    (ولا تطغوا )
    فكيف يا ترى يقدم هو وأصحابه من أهل المعنى والحقيقه
    مما نهاهم الله تعالى عنه .
    أن هذا الشئ عجاب وعلى ذلك فصحيح ما قاله
    علية الصلاة والسلام بأبعاد نفسه وأصحابه عن الطغيان والعصيان والتكلف.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-23-2012, 12:08 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معالجة مباركة اخي السيد الجليل فهي تدعو لقيامة الدين فطرة كما ورد في النص الشريف
    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)
    ونتسائل هل نص (انا والاتقياء من امتي براء من التكلف) هو حديث شريف ..؟

    الاحكام الشرعية كلها (تكليف) ولفظ (تكلف) من التكليف وهنا تقوم ازمة لا بد من التفكر بها

    التكليف هو تحميل المكلف بما كلف به

    الاتقياء من الامة المحمدية لا يتكلفون لانهم بفطرتهم يتقون مخالفة سنن الخلق لانهم قاموا بتأمين يومهم وغدهم وعيالهم وما ملكوا في منظومة الخلق في مأكل وملبس وتعاملات وتصرفات والتي يدركونها فطرة وما لم تدركه الفطرة فهو في بيان مبين من نبي أمين وقرءان مبين فهم غير مكلفين بل متقين يتقون فيصبحون (اقوياء) بما فطر الله فيهم من توأمة مع سنن الخلق ولا يخالفونها لانهم مؤمنين بها

    من ذلك يتضح ان وصف صفة التطبيقات الدينية بانها احكام (تكليفية) هو وصف غير دقيق استنادا لتلك المعالجة

    شكرا لاثارة تذكيرية تديم زخم التفكر من اجل قيامة الدين

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X