دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناطقون بالضاد عاجزون فيها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناطقون بالضاد عاجزون فيها

    الناطقون بالضاد عاجزون فيها
    من اجل بيان فطرة العقل واللسان العربي المبين
    الضاد هو الحرف المميز في اللسان العربي ولعل الممتهنين لقواعد اللغة العربية عاجزون عن تحديد الفارقة التي تفرق بين الضاد والظاء (ظ , ض) لغويا وبما انهم يلغون دور فطرة العقل في قاعدة البناء العربي فهي (لغة) من (الغاء) دور العقل في النطق فذهبوا الى التفريق بين الضاد والظاء من خلال وضع حركة اللسان في الفم واعتبروها قاعدة التفريق وما صدقوا فيما اقاموا من قاعدة واهية لان اللسان مربوط بالعقل فتركوا العقل وتمسكوا بمربطه ...!! كما خالفوا نصا قرءانيا واضحا

    (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)

    لوي اللسان ليس حقا في قراءة القرءان بنص واضح لمتدبر النصوص وان القبول بما اقره الاباء لا يغني رضا الله سبحانه وعلى المسلمين ان يتدبروا قرءانهم فهو قرءان (مبين) وليس من الحق ان يبحثوا عن البيان في غير محله الثابت يقينا

    (أ لـر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)

    الضاد والظاء سطرت في قرءان (ذكر محفوظ) وصفته (مبين) والله سبحانه في قرءانه يقدح لوي اللسان ويقول انه ليس من القرءان المقروء (كتاب) فكيف يكون لوي اللسان مصدرا للبيان القرءاني ولعل التساؤل الكبير والخطير والذي يمكن ان يحسم القول (فطرة) اذا لم يكن فرق في المقاصد بين حرفي (الضاد والظاء) فلماذا فرق الله بينهما في القرءان وما هي مقاصد الله في ذلك التفريق الذي يظهر بـ (القلم) واضحا في حروف مكتوبة ولا يظهر بـ (النطق) واضحا خصوصا عند غالبية العرب الذين يعجمون حرف الضاد والظاء نطقا مقتربين من لفظ حرف الزاي منه الى الضاد في النطق ...!!

    الفرق بين لفظي الضاد والظاء يكمن في العقل في تذكرة من قرءان ولا يخرج منه الا فارقة حرف مكتوبة في ذكر محفوظ وهو تحت المعالجة الموجزة التالية :

    لكل صفة فاعل ... تلك من بداهة عقل ولا يمكن ان تكون صفة ما (شيء) يعالجه عقل الانسان الا ويكون له فاعل

    مستقرات العقل :

    اولا : حرف الظاء

    كل صفة في نطقها حرف الظاء تتصف بخصوصية يراها العقل ان (لا يمكن فصلها عن فاعلها) يكون فيها حرف النطق بظاء (ظ)

    ظلام ... فاعل الظلام لا ينفصل عن الظلام فتكون ظاء

    نظر ... فاعل النظر لا ينفصل عن المنظر فكان ظاء

    ظل ... فاعل الظل (الفيء) لا ينفصل عن ظليله فيكون ظاء

    نظيف ... فاعلية النظافة لا تنفصل عن النظافة فتكون ظاء

    ثانيا : حرف الضاد

    كل صفة في نطقها حرف الضاد تتصف بخصوصية يراها العقل ان (يمكن فصلها عن فاعلها) وفيها حرف النطق بضاد (ض)

    ضر ... فاعل الضر يمكن ان ينفصل عن الضرر فيكون النطق بالضاد

    ضمان ... فاعل الضمان يمكن ان ينفصل عن فعل الضمان فيكون النطق بالضاد

    ضل ... فاعل الضلالة يمكن ان ينفصل عن ضلالته وتسري بين الناس فيكون النطق بالضاد

    ضيق .. فاعل الضيق يمكن ان ينفصل عن فاعلية الضيق فيكون النطق بالضاد

    ضيف ... فاعل الضيافة هو صاحب المضيف ويمكن ان ينفصل عن الضيف فيكون في النطق الضاد

    نضر ... فاعل النضارة يمكن ان ينفصل عن نضارة الشيء (حيويته) فيكون النطق بالضاد ... وهنا قرءان واضح (مبين) ومنه قامت التذكرة

    (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) (القيامة:22)

    (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة:23)

    الوجوه الناضرة المستبشرة بوعد ربها ناظرة (منتظرة) لوعده .. يقابله وصف قرءاني مغاير

    (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) (القيامة:24)

    (تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) (القيامة:25)

    ظن .. صفة لا تفارق فاعلها (حامل الظن) فكانت بالظاد كما في سورة القيامة 25

    ضن ... صفة يمكن ان تفارق فاعلها فكانت وتكون تنطق بالضاد

    (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (التكوير:24)

    فالله سبحانه (فاعل الغيب) ولن يكون جزءا منه فتكون فاعلية (ضنين) منفصلة بين الصفة وفاعلها ذلك لان الله لا يكون جزء من مخلوقاته ..!!

    ذلك هو قرءان وتلك هي فطرتنا العقلية الناطقة وليحاورنا من يمتلك ضديد ذلك

    في حرف الظاء (لا تستمر) فاعليه الصفة بتوقف الفاعل

    في حرف الضاد (تستمر) فاعلية الصفة بتوقف الفاعل

    العجز اللغوي لتاريخ لغة العرب يظهر هنا من باحث ليس بلغوي بل من باحث قرءاني تبرأ من كل فكر متراكم فوجد القرءان مذكرا يذكره

    ستكون الاثارة القادمة في التاء الطويلة والقصيرة وبعدها الالف الممدودة والمقصورة وتحت تلك المنهجية بيان في اللسان العربي المبين الذي يحمل بيانه معه ولا يحتاح الى (معاجم ..!!) تعجم اللسان العربي المبين ..!!

    (إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)

    ربط الفطرة باللسان العربي المبين في القرءان من اهم فاعليات الباحث بالعلم القرءاني لمنح الباحث منهجية الامساك بالمقاصد الالهية الشريفة لان الله سبحانه جعل الخطاب القرءاني مربوطا ربطا تكوينيا بفطرة العقل الانساني الذي فطره الله وليس غيره ونرى ان :

    الله فطر العقل البشري

    الله انطق العقل البشري

    الله انشأ المقاصد في رسالته للبشر (قرءان)

    الله صفف الكلمات (كلام الله) في القرءان

    الله جعل خامة القرءان بلسان عربي مبين (يحمل البيان)

    فلا يمكن ولا يكون ولن يكون القرءان في الفهم خارج تلك المرابط ليكون في مربط (رأي) من بشر او (لوي لسان) في بشر بل هي مرابط تكوين لا يمكن فهم القرءان من غيرها كما روجنا له في الفارق الفطري بين نطق الظاء والضاد

    تطبيقات قرءانية :

    (لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) (المرسلات:31)

    الظليل هو صفة قيام الظل بفاعله (ظليل) فنقول هذه الشجرة (ظليلة) أي انها تفعل الظل فجاء (ظليل) في النص الشريف بالظاء لان الظل لا يستمر حين يتنحى فاعل الظل كأن يكون خيمة ترفع من موقع الظل او ظل سيارة تتحرك من موقفها الظليل وفي هذه الصفة يقوم (البيان) في دلالة حرف (الظاء) بحكمة الهية فائقة الادراك في العقل البشري ان لايوجد فاعل للظل ليغني اللهب فلا فاعل ظل ولا غني يغتني بالاحتجاب عن اللهب ..!! وتحت ذلك البيان علم قرءاني سيكون في مقام لاحق ان اذن الله بذلك

    (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة:193)

    في تدبر النص الشريف (فان انتهوا) وهم الاعداء الذين استوجب قتالهم وهي نهاية فاعلية الظلم فيهم فيسقط العدوان عليهم لانتهاء عداوانهم الا في الظالمين فان الحكم في قتالهم يستمر لاستمرار صفتهم في فعلهم فكان لفظ (الظلم) بحرف الظاء ...

    (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ) (لأنفال:38)

    فقد مضت ... الفعل تنحى من الصفة الا ان الصفة باقية في (مضى مضت ماضية) فيكون حرف الضاد دليل عقل في بيان اللسان العربي المبين توقف الفاعل وبقاء الصفة اما تخريجات الاباء في حرفي الضاد والظاء فهي غير نافعة الا في مجالس الكلام الذي لايغني البيان شيئا (فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ)

    تلك ذكرى لمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا


    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 10-31-2010, 11:53 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حضرة الأخ الغالي .. عالمنا الجليل..وباحثنا القدير..فضيلة الحاج الخالدي الكريم

    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

    كلمنا نقرأ لجديد مايسطر نور قلمكم لايسعنا الا ان نقول ..الحــــــــــمد لله.. الذي عاصرنا به في زمان مع عالم جليل مثل حضرتكم..

    ننتظر وبكل شوق ومحبة ورغبة للمزيد من علوم الله المثلى الذي من الله به بما أنعمه عليكم.. لطهر ونقاء فكركم وسرائركم..

    شكرا كبيرا من القلب لكل حرف وكلمة يسطرها رفيع قلمكم من مداد عقلكم الطاهر بحب الله

    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      الحاج عبود الخالدي

      ادامك الله منارة علم ومعرفه

      أفدتنا وأكرمتنا بهذه المعرفه

      سلام عليك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        حضرة الأخ الغالي .. عالمنا الجليل..وباحثنا القدير..فضيلة الحاج الخالدي الكريم

        سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

        كلمنا نقرأ لجديد مايسطر نور قلمكم لايسعنا الا ان نقول ..الحــــــــــمد لله.. الذي عاصرنا به في زمان مع عالم جليل مثل حضرتكم..

        ننتظر وبكل شوق ومحبة ورغبة للمزيد من علوم الله المثلى الذي من الله به بما أنعمه عليكم.. لطهر ونقاء فكركم وسرائركم..

        شكرا كبيرا من القلب لكل حرف وكلمة يسطرها رفيع قلمكم من مداد عقلكم الطاهر بحب الله

        سلام عليكم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي المحب لعلوم الله المثلى ... حبكم لتلك العلوم النقية له مقام محمود عند الله

        (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (لأعراف:43)
        ان نزع الناس ما في صدورهم من غل لكانوا في جنة الله

        الالتزام بتطبيقات منظومة الاسلام (الحق) فيها (نازعات نزعا) تنزع من صدور الناس الغل ... عندها تكون دنياهم جنة تجري من تحتها الانهار


        (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً) (نوح:10)
        (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً) (نوح:11)
        (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (نوح:12)
        نازعات الغل بين ايدنا ونحن عنها غافلون فاركسنا ربنا في سوء ما نحن فيه كما ترى ويرى الناس جميعا سوء حال يتردى بسبب غل الصدور ..!! علوم الله المثلى توصلنا لامثل التطبيقات في المنظومة الاسلامية فينتزع الغل من نفوسنا انتزاعا وتحصل المعجزة ..!! ان لم تحصل في مجاميع المسلمين جميعا الا ان قلة منهم او ثلة منهم مرشحة للفوز
        نحتاج الى اعلان اسلامنا من جديد
        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال;159[size=18px
          ]الحاج عبود الخالدي

          ادامك الله منارة علم ومعرفه

          أفدتنا وأكرمتنا بهذه المعرفه

          سلام عليك
          [/size]
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي ابو محمد فانتم رائد الكرم في بركات حضوركم ومتابعتكم الدؤوبة لنرى بعقولنا ان يومنا بحاجة الى عقولنا لنبدأ من حيث يبدأ العقل ولا نقف على عتبات عقول من مضى فعقول اليوم اكثر وسعة بل اكثر حاجة لقرءان ربهم

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6

            تحية وسلام
            نرى بشكل واضح ان التفريق بين الظاء والضاد يصدر من العقل وليس من قاعدة عربية او من حركة لسان كما عودونا على نظم القواعد العربية ... تجربة تلك التفرقة العقلية ناجحة في التفريق بين ض و ظ ..
            لاحظنا في بعض مواضيعكم انكم تذكرون لفظ (حظن) ليس كما نجده في المنسوخ العربي المكتوب فتكتبون اللفظ (حظن) وليس (حضن) كما يكتبه الناس فكنا نظن انكم في خطأ املائي الا ان القاعدة العقلية التي جاء بها موضوعكم الكريم اتضح انكم تقصدون اللفظ بـ (حظن) لان الحظن لا يمكن ان يعار الى غير صاحب الحظن فيكون اللفظ حظن وليس (حضن)
            مباركة هذه المحاولات فهي تثبت لمن يمر عليها انها محاولات جادة من اجل بناء اللغة كما هي العربية وليس كما يقول فيها اللغويون
            تحية لكم
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي
              في المداخلة القيمة للاخ الفاضل ( أ ، امين الهادي ) اثار موضوع الخطا في كتابة لفظ
              ( حظن ) ..وصحة كتابته هي ( حظن ) وليس ( حضن ) كما تفضلتم ببيانه لنا .

              لا نعرف ان كان لفظ ( حظن ) او مشتقات اللفظ اتى استعمالها في بعض آيات القرءان الكريم ام لا ؟؟، ولكن ببحثي وجدت ما يقارب ( لفظ ) حضن .. في كلمة ( يحضن ) بنص الاية الكريمة من سورة الطلاق (
              واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثه اشهر واللائي لم يحضن واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا) الاية 4 .

              وسؤالي :
              فهل لفظ يحض او محيض هنا كتابته صحيحة ، أو نفس القاعدة تنطبق على نفس اللفظ في هذه الاية الكريمة :
              مثلا اذا قلنا : حظن ... يحظن ...المحيظ ؟؟ وليس محيض او يحضن
              شكرا لكل جهودكم الدائمة في متابعة هته الحوارات
              اكرمكم الله تعالى
              سلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                المحيض من جذر (حوض) ومنه حياض ومنه يحض

                (وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) (الحاقة:34)

                واصل لفظ حوض من لفظ (حض) ومثله لفظ (حظ) الا ان الفارقة في علم القلم تقع كما وقعت في (ظل .. ضل) فكلاهما يفرق عن الاخر في ارتباط الصفة بفاعلها ففي لفظ (حظ) ترابط بين الصفة وفاعلها (صاحب الحظ)
                (فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(النساء: من الآية176)
                عندما (يحض) احدهم على طعام المسكين فان صفة الحض تتفعل في غير فاعلها فتكون (حض) وعندما يكون (حظ) يكون بالضاء لان الحظ يتفعل في حامله فقط
                يحضن من المحيض لا بد ان تكون بضاد وليس بظاء ذلك لان موضوعية المحيض تتفعل في غير فاعلها (الدفع الى اخراج البيضة غير الملقحة) .... الخارج من الحيازة عند الحائض هو فعال عند خروجه من جسد الحائض
                حض ... هو خارج من الحيازة فائق الفعل دفع نحو الاخراج
                حظ ... هو خارج من الحيازة فائق الفعل دفع نحو الاقباض
                حوض .. خارج من حيازة فائقة الربط .. فتكون فائقية الفعل في ربط الماء في الحوض فيكون الحوض قد ربط الماء فيه بشكل فائق ولو لم يكون (حوض) لساح الماء فيكون الحوض قد قبض الماء الخارج من حيازة فيزيائية (السيح)
                حيض ... خارج من الحيازة فائق الحيز .. وهي البيضة غير الملقحة فخروجها من فائقية حيز (مطرودة الى خارج الرحم)
                يحظن ... يتبادل فاعلية حيازة (الحظ)
                يحضن ... يتبادلن حيازة (الحض) وهو (الدفع الى الخارج)
                شكرا لاثارتك اختنا الفاضلة فهي قد اسهمت في تقويم الفارقة العقلية بين الضاد والظاء في خلق النطق بالقلم
                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  وهذا يُفسر لنا لماذا الطاء والظاء (ط---ظ) ليس لها وعاء بعدها مثل الصاد والضاد (ص--ض)
                  فكلمة طاء (ط) تحمل ذكر ثابت ومُثّبت وهذا ما يُشير له الألف (ا) السيف المرسوم بقبضته التى على رأسه على نهاية الطاء (ط) لكي يقطع وعاءه ويمنعه من استمرار الذكر ويجعل له ذاكرة محددة ولكن لا يستطيع أن يُخرج الذاكرة لخفاءها اذ تحتاج لضغط اكبر يُمارس عليها.
                  اما الظاء (ظ) فهي مثل الطاء (ط) تماماً الا أن الألف (ا) قام ببقر ذاكرة الطاء بفعل الضغط الشديد (ط) التي هي (صـ) اصلاً ذي الذكر, ووجه لها طعنات بعد أن قطع الوعاء ليُخرج منها نقطة (ذاكرة) محددة ويمنعها من المرور بعد شِدة نلاحظها عند النطق به لذلك اذا أردت أن تعبث بهذه الذاكرة بدون علم وتُضيف لها وعاء فأن هذه الذاكرة سوف تمر وتُخرج لك نقطة فوق الوعاء لتقول لك أن ما أخرجته هو (ظن)!!!
                  ص --- ض --- ط --- ظ


                  ما شاء الله عليك ايها الأب الفاضل .. ادام الله عليك الصحة والعافية... فأنا على يقين اننا اقتربنا من فك بُنية القرءان المكونة من كلماته المفصولة والموصولة لنعرف كيف أوحى الله كلماته كما جاء بسورة الشورى والتي قلت سابقاً يجب التشاور بها بمنهج علمي .

                  حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

                  دمت بعافيت ... التي انفتحت حاوياتُها بالعلم والعقل وليس النقل.......

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
                    وهذا يُفسر لنا لماذا الطاء والظاء (ط---ظ) ليس لها وعاء بعدها مثل الصاد والضاد (ص--ض)
                    فكلمة طاء (ط) تحمل ذكر ثابت ومُثّبت وهذا ما يُشير له الألف (ا) السيف المرسوم بقبضته التى على رأسه على نهاية الطاء (ط) لكي يقطع وعاءه ويمنعه من استمرار الذكر ويجعل له ذاكرة محددة ولكن لا يستطيع أن يُخرج الذاكرة لخفاءها اذ تحتاج لضغط اكبر يُمارس عليها.
                    اما الظاء (ظ) فهي مثل الطاء (ط) تماماً الا أن الألف (ا) قام ببقر ذاكرة الطاء بفعل الضغط الشديد (ط) التي هي (صـ) اصلاً ذي الذكر, ووجه لها طعنات بعد أن قطع الوعاء ليُخرج منها نقطة (ذاكرة) محددة ويمنعها من المرور بعد شِدة نلاحظها عند النطق به لذلك اذا أردت أن تعبث بهذه الذاكرة بدون علم وتُضيف لها وعاء فأن هذه الذاكرة سوف تمر وتُخرج لك نقطة فوق الوعاء لتقول لك أن ما أخرجته هو (ظن)!!!
                    ص --- ض --- ط --- ظ

                    ما شاء الله عليك ايها الأب الفاضل .. ادام الله عليك الصحة والعافية... فأنا على يقين اننا اقتربنا من فك بُنية القرءان المكونة من كلماته المفصولة والموصولة لنعرف كيف أوحى الله كلماته كما جاء بسورة الشورى والتي قلت سابقاً يجب التشاور بها بمنهج علمي .

                    حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

                    دمت بعافيت ... التي انفتحت حاوياتُها بالعلم والعقل وليس النقل.......


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    وقفة تقدير لمساهمتكم التحاورية فشكرا لكم موصول بهدف الوصول الى مقاصد الله في رسالته الكريمة ببيانها الينا (قرءان كريم)
                    حين نتفق فاننا نغني الحوار قوى عقلية ترى وجه الحقيقة الواحد فحين نمسك الحقيقة بماسكة عقل واحدة انما نمسك الحق بماسكة عقلية واحدة والحق ليس له اكثر من وجه واحد لماسكة واحدة ... وحين نختلف فان احدنا لا يمتلك سلطانا فكريا على الاخر فلكل عقل استقلاليته الفكرية ومسربه السارب الى خالقه فلكل فرد من البشر يمتلك الى خالقه سبيل خاص به بما يستحقه المخلوق في القربى الى خالقه وفيما يرى المخلوق من حق وحقيقة توصله الى منظومة الخالق القدسية
                    الحروف المقطعة في القرءان (حق مبين) وبقي ذلك الحق خفيا على مدى 14 قرن من الزمن ذلك لان حاجة بيان تلك الحروف لم يكن قائما قبل زمن الحضارة التقنية المعاصرة بل قامت الحاجة لبيان تلك الحروف في زمن الحاجة لعلوم القرءان ذلك لان بيان تلك الحروف لو قام في زمن مضى لكفروا بها بعد بيانها اما ان السلف قبل الحروف المقطعة وهي ليست من سننهم الكلامية وهي بلا بيان فذلك لانهم ما كانوا بحاجة اليها

                    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101) (قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ) (المائدة:102) الحروف المقطعة استفزاز عقل يحمل القرءان واول بيان قام عندنا مع بدايات بحوثنا اكدت ان الكلمة مبنية على بيان الحرف فجاءت الحروف المقطعة لتقيم ذلك البيان فكانت نتيجته الموجزة فحين قام الخطاب القرءاني بتهشيم الكلمة ليظهر منها حرف منقطع انما استفز عقل قاريء القرءان ليفهم مقاصد الله في تهشيم الكلمة الى حرف غير متصل بحرف اخر
                    الحرف دليل قصد العقل في فطرة النطق الا ان الحرف الواحد لا يقيم البيان وبالتالي لم يستطع العرب فقه بيان الحرف المنقطع ..!! والحرف المنقطع غير المتصل ما كان في سننهم الكلامية فما كان للحرف متعارفات عقلية عليه ليفقهوا الحرف من خلال متعارفاتهم (عرفهم) في بينة الحرف المنقطع
                    عندما يرتبط الحرف بالحرف يقوم البيان وكان نتيجة ذلك من مستدلات (تبصرة) في النصوص الشريفة حيث اننا ما راينا في قرءان الله اية مستقلة موصوفة بانها من الايات البينات المفصلات (منفصلات) وهي قائمة من حرف واحد فالحرف المنقطع الواحد جاء في جزء من ءاية (ص والقرءان ذي الذكر ... ن والقلم وما يسطرون) ولم يأت في ءاية منفصلة مستقلة لانه لا يقيم البيان بل يدل على القصد اما الأايات التي تحمل اكثر من حرف استقلت مثل ءاية حم .. عسق التي استشهدتم بها في مشاركتكم النبيلة ومثلها متواتر في نصوص القرءان اما الحروف ن .. ص .. ق .. فقد جاءت جزء من ءاية
                    رسم الحرف العربي صادق عليه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وتدخل هو شخصيا في رسم الحروف في مرابطها وليس في شكل الخط ... وفي بعض مرابط الحروف في بعض الالفاظ خروج على لسان العرب مثل لفظ (مصيطر) او (صراط) او لفظ (الصلوة) او لفظ (الزكوة) حيث ينطقها العرب ( مسيطر .. سراط ... صلاة .. زكاة) ومثل تلك الرسوم الحرفية كثيرة ومنها الفاظ ما كان العرب يستخدمونها اشهرها لفظ (قرءان)
                    وضع النقاط على الحروف جاء متأخرا .. وضع الحركات جاء متأخرا ايضا وسوف نطرح لرغبتكم الكريمة في الحوار معالجة لوي اللسان في مشاركة كريمة اخرى لكم في موضوع (مصافحة النساء) وان كان الزمن في خدمتكم الان ندعوكم لمراجعة

                    اللغة بين العرب والقرءان

                    بنية القرءان مفتوحة الان بما افاء الله علينا من نعمة الهداية في قرءانه الذي يهدي للتي هي اقوم الا ان طرح تلك الفتوحات (علم الحرف القرءاني) يحتاج الى مجاهدين بالعقل الابراهيمي وليس مجاهدين بالكلمة الخطابية او بالتفجيرات والقتل الاعمى ..!!
                    سنكون معكم في مشاركاتكم التحاورية الاخرى باذن الله فان التقينا على مسار عقلاني فذلك توفيق رباني وان اختلفنا فمما لا شك فيه ان سطور كل واحد منا تقيم تذكرة للاخر وفي التذكرة منفعة لنا وللمؤمنين ان كنا مؤمنين بالله ورسوله ورسالته
                    سلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11

                      وعليكم السلام أخي الفاضل...

                      تاريخ حمل القرءان تاريخ فيه ريب مبين ولا يمكن أن يقبله العقل الباحث عن الحقيقة وليس العقل الباحث عن الإعتقاد فما أجمل الإعتقاد ضمن الجماعة التي ينشأ فيها الفرد والتي لا تلبث أن تستقر حتى يأتي العقل الفطري ليهدم هذا المعتقد رُغم صعوبة هذا الأمر , وما يترتب عليه من نبذ الفرد من قبل جماعته وإتهامه بشتى أنواع الوصوف المؤلمة ولعل تاريخ العصور الوسطى ليس ببعيد , وما فعل الكهنة وحُرّاس الكنيسة بغاليليي وتلميذه من بعده جيردانو رُغم وضوح الشمس المبين ولكن كهنة المعبد لكي يحافظوا على اوثانهم الفكرية قاموا بحبس الأول وإحراق الثاني وتاريخ العصور الإسلامية ليس ببعيد عن هذه الأفعال وإبن المقفع كمثال شاهد على ذلك .
                      فأنت تقول أن ما يُسمى إعجام وتشكيل للمصحف جاء مُتأخراً , ولا أدرىِ مالذي جعلك تتبنى هذا القول و التوجه أهو البحث العلمي أم تبنىِ قول الأسلاف والإعتقاد بصلاحهم وأمانتهم بنقل التاريخ لنا . ولكن فطرتك وبحثك الإبراهيمىِ يقول أن الرسول أشرف بنفسه على طريقة وصل الكلمات وفرقها عن بعض , مما يجعلنىِ أتبنى هذا التوجه وأكون من المشركين معك بقناعة ودليل , الا أنني لا أتوقف هنا بل أذهب للقول بيقين إبراهيمىِ أن رسم المصحف بما يحويه من كلمات مفصولة وموصولة ورموز مرسومة وعلامات مبثوثة في كل صفحة منه أعتبره وحىِ كتبه ورسمه الرسول الكريم بيديه ونطقه بشفتيه والذىِ لم يكن يكتب مثله من قبل إذ لرتاب المبطلون .
                      وأنت لك عبارة جميلة قرءتها لك فىِ بعض المداخلات فىِ أحد الردود , وهىِ أنك ذكرت عند دراسة إسم إبراهيم يجب أن ننسى كل التاريخ الذىِ كُتب عنه وتترك القرءان يُخبرنا من هو إبراهيم . وأنا هنا بدورىِ اُذكرك وأقول لك أن تنسى كل تاريخ القرءان المسطور في صُحُف الأسلاف وتتركه يُخبرك هو بتاريخه من داخله , كما لو أن قد وصلك الآن . وتشهد أن هذا الكتاب أنزله الله بعلمه كما شهد هو وملائكته على ذلك :


                      ( لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ) النساء 166



                      ومن ناحية أُخرى تمعّن في المصطلاحات التي أطلقوها على حركات الكلمات وهىِ (الإعجام والتشكيل أو التنقيط) وأنظر بقاعدتك وعربيتك الفطرية الجميلة الى هذه الألفاظ الأعجمية وهم كما ينعتون أنفسهم أصحاب اللسان الفصيح , على ماذا يدل ذلك؟! الا يدل على أنهم لم يستطيعوا أن يُعبروا عن هذه الحركات بلساناً مبين غير ذي عوج!

                      ولكىِ يكون كلامىِ بدليل أطلب منك مبدءياً أن تتأمل وتتبع ءاية رسم الياء (يـ - ــيــ - ىِ) داخل المصحف وتقول وتُفسر لي بعد ذلك لماذا لم يُنقط الأسلاف هذه الآية عند مجيئها في آخر الكلمة وتُرسم بهذا الشكل (ىِ) ولا يُنقّط تحتها نُقطتين وإنما يُرسم تحتها خط مائل أسموه الكسرة , بينما هم قاموا بتنقيطها في أول وفي وسط الكلمة , أهي الفطرة أم المصحف برسمه ونُقطه يفضحهم ؟!! وهناك ملاحظة أُخرى لا تقل أهمية عن الأولى وهي لماذا تغيب ءاية الياء (ىِ) عند ختم الفقرة أو الكتاب الذي ينتهي بدائرة وبداخلها رقم؟ إذ لا وجود لأية في المصحف خُتمت بهذا الحرف (بلساننا الأعجمىِ) . الا يُعطينا ذلك دلالة ما عنه!

                      أما... ٱلمُصَـۣيطِرُونَ/بِمُصَـۣيطِرٍ/بَصـۜطَةً

                      فنحن متفقون أن اللسان العربي المبين الذي يُعبر عن الحق ليس له علاقة باللسان الأعجمىِ الذي يعبر عن الباطل , ولكن أُذكرك فقط وأنت تعرف ذلك حتماً أن (ص) هو الذاكرة المرتبط بالذكر (القرءان) والسين (س) هو المسار أو الحركة أو السير أو الموجة , وإذا عرفنا ذلك نفهم معنا إستبدال (س) بـ (ص) فىِ هذه الآيات وذلك بحث آخر نتركه الآن في مداخلة لاحقة إن شاء الله . ولكن ماذا عن الألفاظ والكلمات الأُخرى التىِ ورد عليها هذا الرمز , إن كان كما يقول الأسلاف أن هذا الرمز مرتبط بالنطق الأشهر بدون توضيح السبب لذلك فماذا عن :

                      مرقدناۜ /عوجاۜ /منۜ / بلۜ

                      هل يجب أن نسكت سكوت لطيف كما قالوا , أم يجب أن نسكت إلى الأبد على هذا اللغو والتخريص ونُسلّم لهم تسليماً كثيرا بعد موتهم!!

                      شكراً لتفاعلك الإبراهيمىِ....


                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        حياك الله اخي (المتبرهم الحنيف) ... الله قد وعد ابراهيم ان يريه ملكوت السماوات والارض لــــ (يكون من الموقنين) ... القانون الابراهيمي هو قانون أزلي مخلوق من الخالق لان الانسان بطبيعته خطاء وحين يتراكم الخطأ في العقل البشري يتحول الى (ثوابت) فيكون الوصف القاسي ان الناس يتوارثون (الثوابت) التي بنيت من لبنات خاطئة وتراكمت وتوائمت وتحولت الى (حقائق) وما هي الا (باطل) ولكنه يحمل اعتراف الناس بحقيقته الكاذبة فيكون لدور ابراهيم (القانون) الذي استنه الله في البشرية لتصحيح خطأ السابقين وبناء ثوابت يقينية مرتبطة بسنن التكوين بشكل مباشر ... عندما يكون ابراهيم (حنيفا) فان (حنفية) الدين تفتح في يوم الحاجة اليها لتصب الدين (واصبا)

                        (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ) (النحل:52)
                        وما اكثر حاجتنا اليوم لدين الله فقد عصبت بنا متراكمات السوء حتى اصبح السوء عنوان يومنا المعاصر ...
                        تنقيط الحروف جاء في زمن متأخر على زمن نزول القرءان ويقال تاريخيا ان مشروع تنقيط الحروف جاء به (الحجاج الثقفي) في العصر الاموي وهنا يقوم دليل مؤكد ان العربية كانت (فطرية محض) ولم يكونوا يحتاجوا لتنقيط الحروف عند رسمها لان فطرتهم (المطلقة) كانت تفي حاجة النطق الحق فيهم دون ان يكون للضوابط المصطنعة فعالية في ما ينطقون او يسمعون او يسطرون ... الدليل التاريخي هذا (لا ريب فيه) ذلك لان زمن الحجاج الثقفي لا يعني ان الناس او الحجاج نفسه قد قام بناشطة مضافة للخلق من خلال (سد ثغرة) في لغة العرب التي ما كانوا يستخدمون النقاط في رسم حروفها لانهم ما كانوا يحتاجون الى تلك الضوابط المصطنعة لانهم فطريين في نطقهم ولم يكونوا في منقصة خلق ليتمها الحجاج او غيره وحين بدأت (صناعة الضوابط العربية) بدأ الناس يخرجون من الفطرة التي فطرها الله فيهم رويدا رويدا وتراكمت المصطنعات للضوابط العربية حتى تم غزو دستور اللغة الحق غزوا خطيرا ادى الى قيام الناس على استيراد معاني الالفاظ من تاريخ ابائهم فقاموا بتأليف القواميس التي اعتمدت على المادة التاريخية لكل لفظ فاصبحت فطرة النطق مصابة بالشلل (شبه التام) في زمن متأخر عن زمن تجميع تاريخ الالفاظ العربية ..!!
                        معالجتكم الكريمة في وصف حرف الياء ومرابطه في بداية اللفظ وفي وسطه وفي اخره انما هي معالجة عامة شاملة تخص مقاصد العقل في موقع الحرف في اللفظ كما هي اواصر الكيمياء في المركبات الكيميائية وهي في نفس سنة الخلق ويمكن ان نرصد تلك الفارقة اللفظية في لفظ (نحسن .. حسن) فان مقاصد الناطق تختلف باختلاف موقع الحرف في اللفظ وتلك الفارقة ان ظهرت في رسم الحرف في اول اللفظ او في وسطه او في اخره انما هي للدلالة على متغيرات (مقاصد الناطق) وتحت تلك المعالجة (علم كبير) لو وفقنا له فان خطاب القرءان بمجمله يتحول الى (بيان مبين) يحاكي العقل البشري مباشرة دون ان يكون لظاهر الالفاظ في الاستخدام الجماهيري مؤثرا يؤثر في القائم بتطبيق القانون الابراهيمي حيث يقرأ ابراهيم رسالة الله بشكل مباشر (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض) وفي (فطر السماوات والارض) فطرة خلق والنطق خلق (حق) مشمول بفطرة السماوات والارض وابراهيم (الفطري) يقوم بتوجيه وجهه اليها ليمسك باليقين بدلا من الضياع المتراكم عبر اجيال (اخطأت) في برامجية الخلق وحين توارث الناس الخطأ اعتقدوا انه الحق من ربهم ...
                        وقفة اعتزاز لاثارتكم الثائرة .... ابراهيم هو ابو الثوار
                        سلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ارفع سطور الامتنان وكلمات الشكر لكل من حاضر بفكر عالي في هذا الحوار القيم ..
                          فأضاف للبيان ثراءا معرفيا متفردا ...تجلت من خلاله كل الحقائق والدلالات ..
                          فجزاكم الله عنا وعن امة الاسلام كل الخير
                          سلام عليكم
                          .................................................
                          سقوط ألآلـِهـَه
                          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                          سقوط ألآلـِهـَه

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الناطقون بالضاد عاجزون فيها

                            السلام عليكم ورحمة الله
                            ظهر وظهير وظهريا وتظاهرون و(وقت الظهر)كيف يمكن أن تنفصل فاعلية الصفة في هذه الكلمات وهي تشتمل على حرف الهاء الذي يفيد الديمومة والثبات والاستقرار
                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الناطقون بالضاد عاجزون فيها

                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              ظهر وظهير وظهريا وتظاهرون و(وقت الظهر)كيف يمكن أن تنفصل فاعلية الصفة في هذه الكلمات وهي تشتمل على حرف الهاء الذي يفيد الديمومة والثبات والاستقرار
                              السلام عليكم


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              حرف (الظاء) يدل على عدم انفصال الفاعلية عن مفعلها في الصفة فـ (ظل الجدار) لا ينفصل عن الجدار (ما دام) الجدار قائم فان (الظل) دائم بديمومة مفعل الصفة فان سقط الجدار ذهب (الظل) وتلاشى ومثلها (الظهير) فما دام الظهير موجود فان فاعليته في (المظهر له قائمة) ومثله (التظاهر) و (التظاهرة) فما دام المتظاهرين في الساحة فان (التظاهرة قائمة) وان تفرق المتظاهرون انتهت وتلاشت المظاهرة .. ومثله (وقت الظهيرة) فان انتهى الوقت فان نشاطات الظهيرة تنتهي من صلاة او غداء او قيلولة نوم .. فحرف الهاء دليل ديمومة (الفاعلية) بـ (ديمومة المفعل) الا ان (الضمان) يختلف فالضاد تدل على (خروج حيازه) منفصل عن المفعل فالضامن يتفعل عند عقد الضمان وبعدها تتوقف فاعليته الا ان الضمان يستمر في الغير فالديمومة تخص (رابط مفعل الصفة) بـ (فاعلية الصفة)

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X