دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين ( الحب ) ( النوى ) ؟؟..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين ( الحب ) ( النوى ) ؟؟..

    الفرق بين ( الحب ) ( النوى ) ؟؟..

    يقول الحق تعالى :

    ( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)
    ( الانعام :95)




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل ، لعل هذا الموضوع الذي سنطرحه الان ، سبق وان طرحته العديد من الابحاث التي تعرض لها الاخوة الكرام الباحثين في مجال ( الاعجاز العلمي ) فالفرق بين ( الحب ) و ( النوى ) فرق واضح كما حضر هنا في بعض القراءات :

    (( فالق الحب والنوى، الحب معروف والنوى معروف والفرق بين الحب والنوى أن النوى هو الذي يُزرع ولا يُؤكل أما الحب فهو الذي يُزرع ويؤكل. ربنا سبحانه وتعالى يقول (فالق الحب والنوى) إذا جربنا مكان كلمة فالق أي كلمة أخرى مما نعرف مثلاً كلمة معجز تفسد الصورة والمعنى يغيب ولو عبرنا عن هذا المعنى الذي يعبر عنه بيان الله تعالى بكلمة مُظهِر المعنى يغيب والصورة تفسد ولو وضعنا مكان (فالق) يجعل الحب والنوى ينبثق عن الزرع والنبات تفسد الصورة والمعنى يزول ويغيب. أي كلمة مما نتصور أنها مترادفة لا تحل محل الكلمة القرآنية. كلمة فالق تعبّر هن انفسام شيئين إلى قسمين متشاطرين (فالق الحب والنوى) هذا الحَبّ وهذه النوى تنقسم إلى شطرين وينبثق النبات من بينهما. لا نستطيع أن نأتي بأي كلمة في اللغة تعبر عن هذا المعنى إلا كلمة (فالق). الإنسان لا يستطيع أن يستوعب الكمّ الهائل من اللغة في آن واحد)) انتهى


    هذا الشرح وان كان شرحاً كريماً مستوفياً فهم الفرق بين كلتا اللفظين ( الحب ) و( النوى ) ولكننا لولوجنا دلالات اكبر في فهم علم ( الحرف القرءاني ) .. نرى ان هناك معاني أكبر يحملها اللفظين وخصوصا في موضوع : اعطاء الأسبقية لذكر لفظ ( الحب ) بعدها ( النوى ) .. فالنوى المفروض هو الاصل !!! هي التي تزرع ولا تؤكل ، ويتفرع عنها ( الحب ) أي الثمار بمعنى آخر ن ويمكن لتلك ( الثمرة ) أي ( الحبة ) ان تزرع وتنبث ..حب ونوى آخر/
    فلما جاء ذكر ( الحب ) قبل ( النوى ) مع لفظ ذكر خصوصية لفظ ( فالق ) ؟؟


    اما سؤالي الثاني وهو الذي حقيقة جعلنا نبحث في هذه المعاني ، هو ما حضر في الآية الكريمة من ذكر آخر للفظ ( حب )

    ونقرأ .. قوله تعالى
    وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) ( ق:10 ) )

    القارئ للاية الكريمة .. بالتاكيد سيتساءل ما الفرق بين ( الجنات و ( حب الحصيد )

    فمعلوم ان الجنات ... بها ثمار ( حب) .. فلما ثم تكراره في الاية ؟؟ هل هناك فرق بين ( الجنات ) و( حب الحصيد )

    ولا سيما اننا نقرا .. لفظ ( الحب ) هنا في الاية الكريمة
    (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ) ( الرحمان :12)

    شكرا اخي الكريم لمتابعتكم .. ولا نستعجل ردكم الكريم ، حرصاً منا على جهودكم الكبيرة في متابعة كل الحوارات
    جزاكم الله عن الاسلام كل خير
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندما يكون منهج العقل باحثا في (الفوارق) او (المختلف) انما هي منهجية عقلانية علمية وحين تكون في خلق الله ومن قرءان الله فانها ستكون منهجية قدسية تشير الى فاعلية عبادية نغبط اختنا الفاضلة عليها ونسأل الله ان يتمم نعمته علينا في معرفة المختلف بين الحب والنوى وقد نرى كثرة الاشارة القرءانية الى صفة (المختلف) بصفتها ءاية من ءايات الله واكثرها تكرارا هي (اختلاف الليل والنهار)
    (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (يونس:6)

    الحب والنوى ومراصدنا في تدبر ءايات القرءان بدءا من خامة الخطاب الشريف (لسان عربين مبين)
    حب ... لفظ يدل على مقاصد العقل في (قبض فائق) فالذي يحب انما قبض من محبوبه ما هو فائق الصفة عنده وحسب طوره العقلاني فقام الحب عنده ... وحين نقول ان فلان (حباه الله بالعلم) فذلك يعني ان فلان قبض قبضا علميا فائقا بفاعلية الهية فكان (ملهم بالعلم) فقيل فيه (حباه الله علما كبيرا) ...
    الحب ... كحبة القمح او الشعير او (البذور) عموما تسمى (حب) لانها تمتلك (قابض فائق) الا وهو (السلسلة الوراثية) التي قبضتها (الحبة) لاستمرارية النسل عبر ذلك القابض الفائق القبض (الحب) فهو يقبض كل صفات النبتة التي اودعت رحيقها (النووي) فيها من شكل ولون وطعم وعمر وغلة وكل برامجية دورة حياة مخلوق النبات مقبوض في البذرة (الحب) بشكل فائق القبض ولا يغادر صفة الا وتقبضها الحبة ولا تخطأ ولا تنسى ولا تخلط امرا مع امر اخر في مربط اخر فلا يمكن ان تكون بذرة الشعير الا نسخة مستنسخة بنسبة 100% من النبتة التي انتجتها فالحبة فائقة القبض
    النوى ... في مقاصد العقل حرفيا (فاعلية تبادلية النقل الرابط) وهو في الرحيق (النووي) وهو في (نواة الخلايا) وفي (نواة) الذرة التي تمثل (هوية الذرة) في فاعلية الخلق
    فالق ... تعني في علم الحرف (فاعلية ربط متنحية لـ فاعلية تبادلية النقل الفعال) ... اي ان القبض الفائق في الحب والنقل التبادلي الذي يمتلك فعل تبادلي متناقل في النواة انما هو (فاعلية ربط متنحية لنقل رابط وراثي يتبادل الفعل بين نظامين ذكوري وانثوي) وتمتلك ايضا نقل رابط مادي كما في نواة الذرة لنظامين فعالين يتبادلان الفعل بين السالب والموجب في نواة الذرة المادية ... الله هو الذي قام بتلك الفاعلية (فالق) ولا يستطيع غير الله ان يقيم مثل ذلك النظام فلم تستطع شركة جنرال موتور مثلا رغم عراقتها التصنيعية ان تنتج محركا (ينفلق) الى محركات منقولة في رابط منقول يتبادل الفاعلية بين نظامين تكوينيين .... المكائن (صماء) لا تمتلك فاعلية تبادلية تلقائية فهي (لا تمتلك فاعلية بناء رابط) بل المكائن ما هي الا (حزمة روابط) قام الانسان بربطها جمعا على شكل حزمة مشكلة على شكل مفاصل منفصلة غير متصلة فلا توجد ماكنة واحدة تنتج محركا كهربائيا بدءا من خامات النحاس والحديد والالمنيوم من تراب الارض وغيرها من المواد الداخلة في صناعة المحرك فمكائن الصنع عند الانسان لا تمتلك (نوى) ولا يمكن ان تنفلق (تقيم فاعلية ربط متنحية لفاعلية تبادلية الربط)
    في الحب فائقية قبض وفي النوى تبادلية مناقلة رابط وذلك هو المختلف بين الحب والنوى وهما يشيران الى مفصل مهم من مفاصل نظم التكوين ولذلك البيان المبين نتائج علمية كبيرة لو كان العلماء في ءايات القرءان يتدبرون ويستبصرون ومن تلك النتائج ان عملية (الفلق) هي في فاعلية رابط (متنحي) اي (خفي) ولا يمكن العثور عليه في مراصد مادية بل يستوجب ان يدل الله عليه فيكون في وعاء علوم الله المثلى ولن يكون في مختبر اكاديمي كما يبذل العلماء جهودا جبارة (جبروت) في الهندسة الوراثية وفي العلوم النووية وهم انما يزيدون من حافات العلم حافات اضافية مع كل موجة جبارة لمعرفة (الرابط الخفي) الذي يقيم حراك الخلق سواء في الرحيق النووي او في نواة الذرة ..!!
    تلك ذكرى عسى ان يتذكر من تنفعه الذكرى

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      اما سؤالي الثاني وهو الذي حقيقة جعلنا نبحث في هذه المعاني ، هو ما حضر في الآية الكريمة من ذكر آخر للفظ ( حب )

      ونقرأ .. قوله تعالى
      وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) ( ق:10 ) )

      القارئ للاية الكريمة .. بالتاكيد سيتساءل ما الفرق بين ( الجنات و ( حب الحصيد )

      فمعلوم ان الجنات ... بها ثمار ( حب) .. فلما ثم تكراره في الاية ؟؟ هل هناك فرق بين ( الجنات ) و( حب الحصيد )

      ولا سيما اننا نقرا .. لفظ ( الحب ) هنا في الاية الكريمة
      (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ) ( الرحمان :12)

      شكرا اخي الكريم لمتابعتكم .. ولا نستعجل ردكم الكريم ، حرصاً منا على جهودكم الكبيرة في متابعة كل الحوارات
      جزاكم الله عن الاسلام كل خير

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      استدراك جاء بعد تحرير الجوابية السابقة فعذرا للسهو

      الماء هو (المشغل التكويني) ويتم تنزيله من (السماء) اي من (دائرة الصفات الغالبة تشغيليا) فلا غالب يغلبها في التشغيل
      جنات ... هي حاوية فاعلية احتواء فعالة في النقل التبادلي ... الفطرة الناطقة نطقت حقا في لفظ (الجينات) فهي حاوية تحوي (فاعلية احتواء) فعالة النقل التبادلي والعلم الحديث يتحدث عن تلك الحاوية وسميت (جينات) من فطرة نطق (تحفظ الذكر) كما وعد الله بحفظ الذكر على مر عصور حمل القرءان مهما طالت ونسأل الله ان لا يتهمنا احد بترقيع البيان بل لفظ جينات هو من بيان حفظ الذكر وليس من مصادفة تصلح للترقيع ويتطابق وصف فاعليتها المنظور في المختبرات الحديثة مع تخريج لفظ (جنات) بموجب تحليل علم الحرف في مقاصد العقل البشري (اوليات النطق)

      حب الحصيد ... قبض فائق (حب ) ... لـ انقلاب سريان فاعلية تكوينية لـ حيز ناقل متنحي الفعل بشكل فائق (الحصيد) وهو وصف ينطبق بشكل تام على عنصري البناء البايولوجي في الحمض النووي (دنا ورنا) كما تعارف على تسميته علماء زماننا (دايبوزي ـ رايبوزي) ... تبادلية النقل بينهما تمتلك (فاعلية خفية) فائقة الخفاء ولا تزال عصية على عقول العلماء ففي تلك (التبادلية التناقلية) بين الدنا والرنا يقوم الحراك الحياتي ... تلك المنشأة التكوينية (دنا ورنا) تمتلك (تقبض) البرنامج الحياتي للمخلوق بشكل (فائق) اي (حب) وصفته (الحصيد) اي الخفي في فاعليته المتنحبة بشكل فائق ايضا

      الجنات (الجينات) هي الحاوية التي تحوي (حب الحصيد) اي (الدنا والرنا) ومنه يتم الانبات الخلوي المعروف في منظومة حياتية مذهلة (بايولوجيا) كلما تتسع بياناتها كلما تزداد حافاتها العلمية العقيمة
      لو عرف العلماء الحراك التناقلي بين (الدنا والرنا) لاستطاعوا وقف الانبات السرطاني المتفعل من ماء (غير مبارك) ... المنشأة التكوينية تم تشغيلها بـ (ماء) مبارك انزل من السماء ... الانبات السرطاني من ماء غير مبارك في منظومة لعنها الله وهي المنظومة الابليسية ... تحت تلك الراشدة الفكرية حراك علمي قرءاني كبير الا ان القرءان مهجور

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي
        فتحت بردك الكريم ... انهارا من العلوم الدفينة في ( الاية الكريمة )
        ونحن هنا نسجل مشاركة للمتابعة ... لنتفكر في المزيد من أيات الله
        فشكرا لكم .. ولنا عودة باذن الله تعالى
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X