دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ( للشفاعة ) قانون الاهي .. في القرءان !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ( للشفاعة ) قانون الاهي .. في القرءان !؟

    هل ( للشفاعة ) قانون الاهي .. في القرءان !؟





    يقول الحق تعالى :

    (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) ( النساء :85 )


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( البقرة :254 )


    ( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) ( البقرة :255 )



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل ( للشفاعة ) قانون الاهي في آيات ( الكتاب المبين ) !؟. .

    عنواناً قد يثير بعض الاستفزاز عند من خاضوا في قانون ( الشفاعة ) في القرءان . أي ما لها وما عليها !!...


    ونحن واذ نفتح باباً تفكريا وعقلانيا لهذا الموضوع على صفحات المعهد ، هذا لعلمنا أن المعهد يمتلك ( علوم منصفة ) لكل علم من علوم القرءان العظيم

    لانه يعتمد في ذلك على علم ( الحرف القرءاني ) الذي أساسه ( لا تبديل لكلمات الله ) ...

    فاذن ستكون قضية ( الشفاعة ) قضية محسومة اذا طرحنها على مائدة ( علم الحرف القرءاني )

    فلفظ الشفاعة :نرى فيها حضور بارز لحرف ( الشين ) ،ولحرف ( الشبن ) دلالة متميزة في اللفظ القرءاني نستطيع ان نتبين ذلك من مثل هذه الافاظ ( شفاء .. عشاء .. شر .. شمال ... الخ )

    ونرى كذلك حضور لحرف ( العين ) ولها قول بارز ايضا ..


    نامل أن بتسع صدر فضيلة الحاج عبود الخالدي للمتابعة ، عسى ان تنفع الذكرى

    جزاكم الله كل خير

    والسلام عليكم ورحمة الله


    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من المؤكد ان يكون للشفاعة قانون إلهي محكم النفاذ

    (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ)(البقرة: من الآية255)

    (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) (النساء:85)

    (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) (البقرة:48)

    (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) (البقرة:123)

    (فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ) (المدثر:48)


    الشفاعة من جذر (شفع) ويراد منها معنى (المزدوج) فهو (وتر وشفع) اي (منفرد ومزدوج) ومنه الشفاعة وهي في المعنى تحتاج الى استخدام ماسكة وسيلة علم الحرف القرءاني فيكون لفظ شفع في المقاصد (نتاج فاعليات متعددة متنحية تتبادل الفاعلية) فمن (شفع) لغيره صار (شفيعا) فيحوز (تبادلية فاعلية) مع نتاجات لفاعليات متنحية ... مثلها مثل (مدين معسر) فهو يكون قد اقترض دينا وانفقه ولم يستطع سداده وتلك هي (نتائج لفاعليات متنحية) ... عندما يأتي الشفيع فيقوم بتبادلية فاعلية مع تلك النتائج فذلك يعني ان الشفيع سيقوم بتسديد الدين بذمة المدين المعسر الى الدائن فيكون الشفيع قد قام باستبدال فاعلية المدين بالوفاء وحل محل المدين (تبادل فاعلية) من المشفوع له الى الشفيع .... تلك هي شفاعة مادية منظورة في نشاطنا المادي ... هنلك من هو (مدين) لخالقه (الله) فحين يأتي الشفيع ليشفع لمن هو مدين لله فذلك لا يتم الا باذن الله وقبوله ولتلك الشروط نظم عميقه في تكوينة الخلق .

    القرءان يحمل دستورا لتلك الضوابط الخاصة بالشفاعة وعلى الباحث ان يركب مركبا طويل الامد لمعرفتها وادراكها جميعا الا ان الحاجة للدين تجعل القائم بالدين (حنيفا) فيبحث عن المفصل الذي يحتاج فيه الاذن من الله ليقيم الشفاعة لذلك المدين لله في امر ما .

    على سبيل التوضيح ان كان المدين لله قد اشرك مع الله الها اخر في رزق او وطن او مذهب او غيرهم من الشركاء فان الله لا يقبل لهم شفاعة لان الله لا يغفر لهم لو استغفروا وهي الاصل في وفاء دين الله وبالتالي فان الشفاعة لمن اشرك مع الله ألهة اخرى لن تتحصل على قبول الهي

    (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)

    فان اراد الشفيع ان يشفع لمن يشرك بالله فانه سيشفع شفاعة سيئة ويكون له كفل منها
    وعلى ذلك المنحى يكون الباحث قادرا على قراءة نظم الشفاعة كلما استجدت له حاجة فيها ولا يمكن ادراجها في قاموس متخصص بسبب المتغيرات الكبيرة التي تتفعل في فعل السوء وصفاته مما يجعل القانون الذي يضبط الشفاعة قانون متغير النفاذ مع موصوفات الشفيع والمشفوع له .

    نؤكد ان صفات الشافع والشفيع هي المتغيرة اما القانون الالهي الضابط للشفاعة لا يتغير بل التغيير يشمل فاعلية تنفيذ الشفاعة نفاذية ذلك القانون لا تظهر الا حين تظهر موضوعية الشفاعة لتأخذ مسارها البياني تحت عنوان محدد في رسالة الله الينا ... وهنا مثال توضيحي :

    هنلك امرأة خالفت احكام شرع الله في حقبة من حياتها فكانت برجا للناظرين فاصبحت مدينة لله في (نتاج تلك الفاعليات المتعددة المتنحية ـ شفع التي تحتاج الى تبادلية تفاعلية ـ شفع) في هذا المفصل اذا كان القائم على تلك المرأة (زوجها) لم ينبهها الى انها كانت برجا للناظرين فانه لا يصلح ان يكون شفيعا لها لانه هو ايضا حمال دين لله ... ذلك لا يعني سقوط الشفاعة بل يعني ان زوجها لا يمتلك الاذن بالشفاعة لانه مسؤول في قيامته على زوجته وتبليغها (تذكيرها) بان ما يبرز من زينتها في لبس او قول او حركة انما هو برج للناظرين فيكون مذنبا مثلها وان كان قد ذكرها في حينها فهو يصلح لان يكون شفيعا لها ويستفدي من الله (يتبادل الفاعلية) في افعال صالحة يقدمها لوجه الله تعالى شفاعة لفعل زوجته ... نرى بوضوح متغيرات متعددة في نفاذية قانون انضباط الشفاعة لياذن الله بها وجميع تلك الضابطات تستخرج من وعاء الحكم الشرعي المسطور في القرءان

    شكرا لاثارة كبيرة عسى ان تنفع المؤمنين


    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3


      للأسف أن البعض ذهبوا بعيدا في موضوع الشفاعه فأباحوا لأنفسهم ارتكاب المنكرات لأنهم ضمنوا شفيعا مقرب من الله...فيتقربون الى الشفعاء بأساليب غريبه من بكاء وعويل ولطم على الصدورأو بذل الطعام والقرابين ثم يبيحون لأنفسهم ارتكاب المحرمات...

      سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ ِعلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255
        ولمن يشفع فيه
        أما القرءان فهو كلام الله عز وجل
        وكلامه الحق ، وقوله الصدق ، وحجته البالغة
        لا ينتظر الأذن بالشفاعة، ولا ترد شفاعته
        ولا تغلب حجته
        القرءان شافع مشفع ، وماحل مصدق
        من جعله أمامه قاده الى الجنة
        ومن جعله خلفه ساقه الى النار

        الشفاعة هي الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة
        التي قد ثبتت لسيد الاولين والآخرين
        وتسمى بحقه الشفاعة الكبرى
        وهو أول شفيع يوم القيامة
        ثم يليه باقي الرسل والأنبياء
        ثم العلماء ثم الشهداء ثم باقي
        المؤمنين كل على حسب
        جاهه ومنزلته عند ربه
        فاذا أنتهت شفاعت الشافعين
        أمر رب العالمين ملائكته باخراج
        من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان من النار
        فلا يبقى الا من كتب عليه الخلد فيها
        وباء بغضب الملك الجبار.
        نعوذ بالله من حال أهل النار
        ونسأله ان يحشرنا بفضله في زمرة الأبرار
        وأن يدخلنا الجنة برحمته
        أنه عزيز غفار
        شكرا لأثارتكم التذكيرية الرائعة سلام عليكم
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 02-28-2012, 04:12 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

          بارك الله فيكم..

          الشفاعة فاعلة في الدار الدنيا على قدر تقبلها والعمل الصحيح بموجبها فلا تنفع شفاعة دون تبادل الفاعلية فيها. نرى ذلك في شفاعة نوح (ع) لإبنه التي ما نفعت لكونها مفعلة من جانب واحد ((إيجاب بلا قبول)).

          شفاعة الملائكة والمؤمنين والصالحين هي إيجاب مفتوح.. إلا إن القبول من الطرف الآخر يخضع لإشائة الله ورضوانه.

          {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى} (26) سورة النجم.

          سلام عليكم،

          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
          وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
          إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

          رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

          تعليق


          • #6
            رد: هل ( للشفاعة ) قانون الاهي .. في القرءان !؟

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نعم صدقتم ، جزاكم الله كل خير

            وفي هذا الاقتباس ، نرى حكمة الله وحجته البالغة على عباده :

            على سبيل التوضيح ان كان المدين لله قد اشرك مع الله الها اخر في رزق او وطن او مذهب او غيرهم من الشركاء فان الله لا يقبل لهم شفاعة لان الله لا يغفر لهم لو استغفروا وهي الاصل في وفاء دين الله وبالتالي فان الشفاعة لمن اشرك مع الله ألهة اخرى لن تتحصل على قبول الهي
            (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
            فان اراد الشفيع ان يشفع لمن يشرك بالله فانه سيشفع شفاعة سيئة ويكون له كفل منها)

            وبتجارب لا ريب فيها ، لمسنا كم سيكون للشفيع كفل سيء اذا حاول ان يشفع لشخص ( اشرك مع الله ) ،والله لا يستثني ،وان كان المسيء الضال من أقرب المقربين من الاهل او من الاخوة ،بل حتى وكذلك من الاباء .

            ولكن ياتي الله لكي ينبه ذلك ( الشفيع ) بان يتوقف عن نيته في تلك الشفاعة قبل أن يخطو خطوة فيها ، وذلك بآيات بينات يراها الشفيع ءايات عظيمة ببرهانها .

            يُحكى ان شخص اراد ان يزور قريب له في المستشفى ،وكان ذلك الشخص كثير النهي والنصيحة لقريبه المريض ، كان ينهاه بالامتناع عن تناول الادوية الكيماوية ،و عن الآطعمة المصنعة ، والابتعاد عن التغني بامجاد الوطن ، والتخلي عن التغني كذلك بمبارات كرة القدم وغيرها كثير من امراض القلب وامراض النفس .

            ولكن ذلك الشخص المذنب تكبّر عن الحق ورفض السماع لآي نصيحة ، فما كان له الا ان ارتد الى أسفل سافلين.

            وجاء الحق تعالى ليعاقبه أشد عقاب ،وليمنع ذلك الشفيع أن يشفع لقريبه ؟

            فللشفاعة اذن قانون الاهي يسطع بالحق ...لا ريب فيه .

            السلام عليكم


            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X