دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديمقراطية زانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطية زانية

    الديمقراطية زانية

    لا يخفى على المسلمين المعاصرين ما يجري في ساحتهم الاقليمية من نهر دموي ديمقراطي سواء كانت الدماء من المطالبين للحرية ام كانت الدماء من غيرهم فهو دم اسلامي يسيح على اقليم اسلامي ومحرك الزناد القاتل هو مسلم ...!!
    الفارقة المهمة والكبيرة التي تصاحب الاحداث التي استعرت بداية في تونس وما بعدها ان هنلك (ولاية) معاصرة ظهرت (تتولى) تنفيذ (الديمقراطية) امميا او اسلاميا او عربيا وذلك الولي الجديد الذي نصب نفسه وليا على الديمقراطية في ديار الاسلام يمتلك لسانا طويلا واسلحة وعقوبات وممارسات معاصرة جدا امتلكت صفات معاصرة ما كان لها وجود في الامس القريب فكل مشكلة مجتمعية ترقى الى الصراع مع السلطان كانت تسمى (شأنا داخليا) وفراعنة العصر يحرمون التدخل في الشأن الداخلي للدول الا ان منهجية (الاولياء) المعاصرين اختلفت بوضوح بالغ فاصبحت الديمقراطية شأنا دوليا وليست شأنا داخليا يمتلك خصوصيات سكان الاقليم ...!!
    المسلمون يحافظون على صلواتهم وعلى اسمهم الاسلامي الا انهم يفقدون اسلاميتهم حين يخضعون لولاية غير المسلم في صياغة خارطة الوصول الى الديمقراطية ... في العراق كان المسلمون العقائديون يؤدون الصلاة وهم تحت ولاية غير مسلمة وصولا الى ديمقراطية الدم التي مزقت اجساد الناس في الشارع العراقي ومساكنه
    (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (آل عمران:28)
    حين نرى ان أولياء الديمقراطية هم من غير المسلمين وان الديمقراطيين يخضعون لولايتهم سواء برشاد الديمقراطية كمنهج يعني الحرية فان تجربة العراق هي الاسوأ في تاريخ طلب الحرية حيث تحولت المدن الى ساحات قتال واصبحت الشوارع ثكنات دائمة للجيش واصبح السابلة يخضعون للتفتيش كل بضعة امتار تحت عنوان (الحرية) المولودة من رحم ديمقراطية تم تلقيحها في عملية زنا من أولياء يعرف المسلمون انهم اعداء الاسلام كيفما يكون الاسلام واينما يكون ..!!
    لا احد يكره الحرية ولا احد يحب الحاكم المتسلط الا ان الرجل حين يكون عقيما لا يطلب من زوجته ان تنكح رجلا غريبا فتزني لتلد له ولدا هو ابن زنا ...!!
    الحرية التي يدافع عنها المتحضرون والذين جعلوا من انفسهم اولياء عليها تحولت الى (خدعة) يراد منها السوء للمسلمين ... المسلمون يذبحون بعضهم على مذبح ديمقراطي تحت ولاية كافرة ... المسلمون لو ارادوا اسقاط انظمتهم فذلك لا يعني استبدال الحاكم بل يعني اقالة الحكومة من جدول اعمال الامة فالحكومة تسقط حين لا ترى المحكوم ...!! الا ان الناس لا يرحمون بعضهم فالبلطجية والشبيحة ورجال الامن هم من امة فقدت الحرية تحت لواء حاكم ظالم الا ان عناصر الامة اكثر ظلما من حاكمهم الظالم ... لم نسمع ان رئيس جمهورية تسلطي خرج لقتل الناس بل القتلة هم من اعوان الظالم وهم ابناء الامة ... اذن فالديمقراطية المزعومة ما هي الا عملية تحريك ليقتل الناس بعضهم ...!! فرجال الامن والشبيحة والبلطجية سوف لن تبتلعهم الارض يوم يستبدل الحاكم فهم موجودون في امة تبحث عن الحرية الا انها تنجب الظالمين ..!!
    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحاج الفاضل المحترم
    وأنا أقرأ سطوركم الساخنة التي تعبر عن الحقيقة المرة
    وكشف المستور خلف كواليس الظلام
    واسقاط الأقنعة المزيفة لما يسمونة بالديمقراطية ودعاتها بخلفية متأسلمة لكي يخلطوا الاوراق
    ، ويمرروا مشروعهم في غفلة
    من الزمن عاى الناس بشتى الوسائل لأن غايتهم تبرر وسيلتهم ،
    فهدر دم المسلم لا يعنيهم بشىء ،
    ويعتبرونه قربان على طريق الديمقراطية الغربية بغض النظر ان كان شأن داخلي
    كما يسموه في قانون حقوق ألأنسان ( حق تقرير المصير)
    المهم هو أن يقبل الناس هذه القوالب الديمقراطية الجاهزه الفاسده شاءوا أم أبوا
    ، لأن نظام العولمة ( الأمركة ) مفروض بالقوة وبالغطرسة والتفرد الأمريكي بالساحة السياسية الدولية ،
    وأن هذه الدماء المسفوكه في الشارع المسلم ،
    ما هي الا نتيجة طبيعية لأسكات صوت الحرية الحقة المنبعثة من صميم الفطرة ألأنسانية
    متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
    بورك قلمكم الطاهر ودمتم شعلة وضاءة لأنارة الطريق للسالكين.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 05-11-2011, 09:40 AM.

    تعليق


    • #3


      الأسلام ترك الأمر لأولي المشورة والحكمه ممن يتقي الله....والديمقراطيه تحيل الأمر للجهلة والأميين...امرأة عجوز في قرية بأقاصي الجبل تتساوى مع أستاذ جامعي...وطالما كان الجهلة هم الغالبيه فسيكون الأمر بيد الجهلة والمفسدين...أتوقع لو أن انتخابات رشح اليها مغني أو راقصه فسيكون المغني أو الراقصه حاكما للبلد....بحكم الديمقراطيه...

      سلام عليك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرخمن الرحيم
        الحاج الفاضل المحترم
        وأنا أقرأ سطوركم الساخنة التي تعبر عن الحقيقة المرة
        وكشف المستور خلف كواليس الظلام
        واسقاط الأقنعة المزيفة لما يسمونة بالديمقراطية ودعاتها بخلفية متأسلمة لكي يخلطوا الاوراق
        ، ويمرروا مشروعهم في غفلة
        من الزمن عاى الناس بشتى الوسائل لأن غايتهم تبرر وسيلتهم ،
        فهدر دم المسلم لا يعنيهم بشىء ،
        ويعتبرونه قربان على طريق الديمقراطية الغربية بغض النظر ان كان شأن داخلي
        كما يسموه في قانون حقوق ألأنسان ( حق تقرير المصير)
        المهم هو أن يقبل الناس هذه القوالب الديمقراطية الجاهزه الفاسده شاءوا أم أبوا
        ، لأن نظام العولمة ( الأمركة ) مفروض بالقوة وبالغطرسة والتفرد الأمريكي بالساحة السياسية الدولية ،
        وأن هذه الدماء المسفوكه في الشارع المسلم ،
        ما هي الا نتيجة طبيعية لأسكات صوت الحرية الحقة المنبعثة من صميم الفطرة ألأنسانية
        متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
        بورك قلمكم الطاهر ودمتم شعلة وضاءة لأنارة الطريق للسالكين.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لحضور متألق اخي السيد الجليل
        لو استطاع احد الديمقراطيين ان يقيم الدليل ان ديمقراطيته قد نزل بها سلطان من الله فاننا سنصلي خلفه ...!! ما هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم وما انزل الله بها من سلطان ...!!
        اللهم نسألك رفع الغشاوة عن اعين الناس ليصلحوا حالهم حين يكون لـ (البيعة) منهج نافذ في الحكم عندما يكون للامة أعيان لهم اتباع من جنسهم فيكون لبيعتهم نفاذ (الرضا) في مجمل الامة ... ذلك هو منهج الاسلام منذ تمت مبايعة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام تحت الشجرة

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة


          الأسلام ترك الأمر لأولي المشورة والحكمه ممن يتقي الله....والديمقراطيه تحيل الأمر للجهلة والأميين...امرأة عجوز في قرية بأقاصي الجبل تتساوى مع أستاذ جامعي...وطالما كان الجهلة هم الغالبيه فسيكون الأمر بيد الجهلة والمفسدين...أتوقع لو أن انتخابات رشح اليها مغني أو راقصه فسيكون المغني أو الراقصه حاكما للبلد....بحكم الديمقراطيه...

          سلام عليك
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          الم يكن الرئيس الامريكي جيمي كارتر (راقص روك) فاصبح رئيسا لامريكا بموجب نظم الديمقراطية ... من كان يمتلك عقلا يسمح له ان يحترف الرقص لا يصلح ان يكون زعيم امة لها وقار مرتجى في حضارة تزينت بكل اشكال الزينة الا زينة العقل ...!! وغيره من كان وليدا نتيجة لصداقة عهر فيكون زعيما لامة متحضرة ...!! الا ان حضارتهم المزيونة في المتاع فاقدة لوقار العقول وكأنها من عالم حيوان وليس من حملة عقل انسان ...!!

          شكرا لسطوركم الثائرة

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X