دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف التعرف على ( نظم الله الامينة ) : للوقاية من الامراض وسلامة الاجساد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف التعرف على ( نظم الله الامينة ) : للوقاية من الامراض وسلامة الاجساد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه مشاركة تفاعلية قيمة للاخوة اعضاء المعهد جاءت ضمن المجلس الحواري بموضوع ( الداء والدواء والقرءان والناس )


    نص المشاركة :

    السلام عليكم ورحمة الله

    اذن البديل متوفر وخير منه هو الوقاية من المرض

    هناك من يقول ان النفس قادرة على الشفاء اذا استطاع المريض ان يسيطر على حالته النفسية ويقال ايضا ان هنلك اطباء يعالجون المرضى نفسيا فتشفى اجسامهم حتى قيل ان بعض حالات السرطان تم شفائها بطرق نفسية فما صحة ودقة مثل تلك المعلومات ,

    هناك مشكلة في التعرف على نظم الله الامينة كما جاء في المنشور عن صفة المروحة السقفية وخلافها لنظام تيارات الحمل في هواء الغرفة فهل هناك سبيل واضح يبين للناس البسطاء ما هو يعمل ضد نظم الله وما هو لا يتقاطع مع نظم الله .

    هل يمكن ان ندرك شكل السوء الذي تفعله المروحة السقفية ؟
    جزاكم الله خيرا على ما تقدموه في هذا المعهد
    sigpic

  • #2
    رد: كيف التعرف على ( نظم الله الامينة ) : للوقاية من الامراض وسلامة الاجساد


    نص البيان التذكيري :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هم يخادعون الله والذين ءامنوا وذلك ليس بجديد فالعلم الحديث يقوم بتأليه كل شيء فالجينات (الحمض النووي) هو إله عندهم ونواة الخلية إله وجدار الخلية إله فنسوا الله فانساهم انفسهم فهم تصوروا ان (النفس إله) ايضا وانها تشفي المريض الا انهم لا يمتلكون اي مساحة علم في النفس البشرية وحين يعزون بعض القدرات لها فهم يشطبون الخالق اينما وجدوا الخلق

    {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }الفجر27

    {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }الفجر28

    لو عرفنا القصد الالهي في (النفس المطمئنة) لعرفنا كيفية الرجوع الى (ربها الله) لتحصل على بطاقة الرضا من طرفية (راضية مرضية) فالنفس البشرية هي خلق الهي وتمتلك (منظومة خلق الهي النشأة والتكوين) ولها ربها الله الذي قدر كل شيء قدره ومد اثره في كل مساحة خلق وحين يدرك حامل العقل تلك المضامين سوف يكون مع الله في المفصل الذي يمثل حاجة له لان الله سبحانه (رب العالمين) وهما العالم العقلاني + العالم المادي اما النفس البشرية فهي من رحم العالم العقلاني واذا عرفنا ان فاعليات العقل تسبق فاعليات المادة في تفعيل نظم الخلق فان التعامل مع النفس البشرية في شفاء الجسد المادي امر مؤكد الا ان الناس نسوا الله في ذلك الشأن فانساهم انفسهم

    {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19

    فـ نسيان النفس هو عقاب الهي للذين جعلوا كيانهم من غير الله فاذهب الله عنهم قدرة معرفة انفسهم فاصبحوا لانفسهم ناسين وذلك ليس برأي منبري بل هو دستور الهي مسطور في قرءان الله له بيان مبين

    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

    فمن يرفض ان يكون كيانه بكل تفاصيله من غير الله فيبذل الجهد في الله ومن اجل ان يكون مع الله فالله يهديه الى سبله وهو وعد الهي مسطور في القرءان اما من يجعل المروحة السقفية (مثلا) وكثير من المستلزمات الحضارية على انها تطور لصالح الانسان دون ان يستبصر بها ويعيرها مع نظم الهية مبينة ومعروفة بشكل مبين للعقل البشري سوف يتصور ان نظم مستحدثة من غير الله صالحة وذلك هو عقابه وفيه عذابه التكويني الا ان الفرار الى الله وبذل الجهد من اجل معرفة سبله النقية الامينة فان الله سوف يسهل له تلك المهمة (لنهدينهم سبلنا)

    الاثر الذي تحدثنا عنه في عدم صلاح المروحة السقفية يمكن ان يدركه الشخص نفسه حين يهجر تلك المروحة التي خرجت على سنة تيارات الحمل التي خلقها الله وسوف يجد اول ما يجد بعد بضعة ايام من اطفائها انه سوف يتمتع بنوم هاديء يختلف عن تلك الايام التي كانت فيه المروحة السقفية دوارة اما دلالة السوء فيها ان كل من ينام تحتها يشعر انه لم يكن نائما بعمق حين يصحو بل يشعر بالتعب رغم انه كان نائما ... ظاهرة الراحة عند النوم كنتيجة لعدم استخدام المروحة السقفية لا يعني ان الهدف في تلك الراحة بل تلك الظاهرة تعني ان هناك فسادا جسديا من تلك المروحة وان عملية الوصول الى جذور ذلك الفساد امر ممكن من خلال بحث تخصصي يتصدى له طائفة من المؤمنين في يوم لا يزال حلما غير قابل للتحقيق ..

    السلام عليكم

    ..................................

    المصدر: المشاركة 3 من الرابط :

    الداء والدواء والقرءان والناس الناسين

    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: كيف التعرف على ( نظم الله الامينة ) : للوقاية من الامراض وسلامة الاجساد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      التطور الحضاري المعاصر وفر الكثير من وسائل الراحة والوسائل الترفيهية للانسان المعاصر وهذا لا يخفى على احد .. فالانسان المعاصر لا يصرف جهدا كثيرا في تحضير طعامه فهو يجهز بالاكلات السريعة، ويذهب الى محل عمله اينما كان بالسرعة التي هو يريدها وبسيارة مريحة تبريد وتدفئة بدون تعب ومشقة وينام في الصيف في غرفة مبردة وينام شتاءا في غرفة دافئة ويقعد في بيته على اريكة وقنفات مريحة ولا يكاد يمس جلده الارض نهائيا فالارضية مفرشة ويصلي على فرش وسجادة مصنوعة من مواد خفيفة وناعمة ويشرب الماء البارد في الصيف الحار ويأكل الفواكه بجميع اصنافها صيفا وشتاءا ويصعد الى الطابق العلوي بالمصاعد ويذهب الى الحج والعمرة اينما كان خلال ساعات قليلة بدون مشقة , وفي بيته لا يتكبد مشقة, تبديل قناة التلفزيون بالقيام وانما من مكانه يبدل القناة ويشغل اي جهاز بالريموت كونترول...

      نتساءل مع توفير كل هذه الوسائل الراحة وازالة المشقة والحركة على الانسان المعاصر هل ان صحته النفسية والعضوية تحسنت ام تدهورت ؟؟؟

      المؤشرات الاحصائية تقول ان الامراض النفسية والعضوية تكاثرت بشكل سريع خلال مئة سنة منذ التطور الصناعي والعلمي .

      نسبة الامراض النفسية كالكآبة في العالم تصل الى7%,

      والخرف في الاعمار 80 فما فوق 20% .

      نسبة الامراض القلبية في امريكا تضاعفت من 4% سنة 1920 الى 34% سنة 2012

      ونسبة المرض السكري في الصين تضاعفت من 1% الى 20% وبعض الاماكن 40%

      ونسبة ارتفاع ضغط الدم ازدادت من 1% الى 20-30 %

      ونسبة امراض المفاصل تضاعفت الى 25%

      ونسبة السرطانات تضاعفت كثيرا.

      وحوادث السيارات والاجهزة الكهربائية تحصد ارواح الملايين سنويا وتسبب العوق في الملايين سنويا.. وهذه النسب يمكن لاي شخص ان يلاحظها ففي مدينة واحدة من مدن العراق كانت عدد الصيدليات بعدد اصابع اليد اما الان فعلى رأس كل زقاق هنالك صيدلية وتضاعفت اشكال وانواع الادوية فيها.. وان عدد مراكز الامراض التخصصية تضاعفت بشكل رهيب فبعد ان كانت المراكز التخصصية للامراض في دولة مثل العراق كانت محصورة بمدية بغداد ( كمركز امراض السرطانات ومراكز امراض القلب ومركز غسل الكلية ومركز امراض الكبد) اما الان ففي كل مدينة هنالك مركز تخصصي للامراض القلبية والسرطانات وبشتى انواع الامراض وان نسبة الامراض تكاثرت ونسبة الوفيات بالامراض تكاثرت ونسبة الوفيات بسبب العمر لا نكاد نلاحظها!!!

      اذن مالذي قدمته الحضارة المعاصرة واجهزتها المعاصرة للانسان المعاصر؟؟

      الحضارة المعاصرة لم تقدم للانسان المعاصر غير وباء الامراض وغضب وعذاب..

      (
      فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين) الاية من سورة البقرة .... !!

      والسلام عليكم

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X