دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفاحشة في اللسان العربي المبين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفاحشة في اللسان العربي المبين

    الفاحشة في اللسان العربي المبين


    من أجل بيان المقاصد الالهية في ثقافة الدين


    قال العرب في مقاصد لفظ (فحش) هو القبيح من القول والفعل وقد استخدم اللفظ في صفات كثيرة متعددة دون ان يكون للفظ معيارا فاصلا كما في لفظ البيع مثلا او الشراء فلم يخصص الاستخدام اللفظي صفة الفحشاء بحدود وظيفية كما في كثير من الالفاظ فالفحشاء تبدأ ببذائة كلام وتنتهي في الزنا عند بعض المتكلمين بتاريخ اللسان العربي وبذلك يكون وصف الفحشاء في استخدامات العرب وصفا متسع الاختصاص لا يمتلك خصوصية او معيار فاصل يفصل صفة الفحشاء عن المحرمات وغير المحرمات او فصل السوء عن غير السوء فالفحشاء في القول تعني السب والشتم وشرب الخمر والقمار واللواط والزنا والربا فحشاء فضاع معيار الفحش الا ان نصا قرءانيا جاء ليذكر حامل القرءان بصفة تسهل مهمة الباحث حين يقيم الذكرى في قرءان

    (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) (الأحزاب:30)

    في النص يتضح الوصف المقدوح للفحشاء من خلال بيان النص الشريف في قيام العذاب كنتيجة للفحشاء الا ان وجود تلك الصفة في بيت رسالي يتقاطع مع نص قرءاني اخر

    (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(الأحزاب: من الآية33)

    ففي الآية التي شرفت سطورنا اعلاه مذهبة للرجس عن آل البيت ونساء النبي من آل البيت فالرجس يعني (الاضطراب) وهو ضديد (المستقر) كما روجنا لذلك اللفظ في (الرجس في االبطون مأكل ملعون)
    تحت الرابط


    الرجس في البطون مأكل ملعون


    فيكون الفحش وصفا غير مضطرب كوصف الرجس ويمكن ان نمسك بتلك الصفة في نص قرءاني

    (وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً) (النساء:15)

    فهم النص على ان (الفحشاء) توجب حبس النساء في المنازل حتى الموت وقد فسر النص ان تلك الصفة تقع في الزنا الا ان ثابتة العقاب جائت في غير عقاب فعل الزنا ومن نص قرءاني اخر يتضح ان صفة الفاحشة تقع في (فكر الزنا) وليس في (فعل الزنا) كفعل يوجب الحد

    (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الاسراء:32)

    القرب من الزنا يكون في (التفكر في حيازته) والوصف يوضح ان الافكار الزانية فاحشة لانها (سبيل سيء) كما جاء في النص (وساء سبيلا) اما عموم الفعل الفاحش لا يرتبط بفعل الزنا والزنا وصف تخصصي لفعل ليس مقدوح فحسب بل فعل موجب للعقاب (جريمة) توجب قيام الحد ... (فأمسكوهن في البيوت) ... فهم البيت على انه منزل او مسكن الا ان القرءان وصف لنا (بيت العنكبوت) وهو ليس بمنزل للعنكبوت وليس بمسكن لذلك المخلوق بل بيت العنكبوت هو (حاوية قبض حيازة) ونرى العنكبوت كيف يستخدم بيته في اصطياد الحشرات ويحوزها لغذائه فالبيت هو (حاوية) تحوي (قابض) صفته (الحيازة) وهو وظيفة من مجموع وظائف متعددة في مستقر يمارسه الانسان ورد في وظيفة لفظية متعددة (المنزل ... الدار ... المسكن ... البيت ... الحوش ... ) حيث يكون البيت في صفة من صفات الحيازة للامتعة والاطعمة وتربية الصغار التي يمارسها صاحب (الدار) في (بيته) ...!! وعندما نقول هنا (بيت القصيد) فذلك يعني هنا (حاوية قبض حيز المقاصد الفكرية)

    امسكوهن في البيوت ... لا تعني الحبس في المنازل بل تعني مسك القابضات في حيازتهن (الفاحشات) أي قطع ( وسيلة القبض الفاحش) فان كانت المرأة لا تغتسل من (جنب) فتلك فاحشة وعندما يرقبها الزوج لا يكفي ان يقيم عليها حجة الفحشاء من حالة عدم اغتسال واحدة بل يحتاج الى اربع شهادات يرى فيها ان الزوجة لا تغتسل من جنب (استشهدوا عليهن) وهي تعني ان يكون الزوج شاهدا وليس شخصا اخر ولاربع مرات وعندها يمسك الزوج على القائمة بالفحشاء قابضتها للفحش ويأمرها تحت رقابته بالاغتسال من الجنب لزمن يتوفاهن الموت فتموت (صفة الفحشاء) في المرأة التي فحشت في عدم الاغتسال من الجنب وتعتاد الاغتسال وتستيغ فعله بصفته (طهر) وعندها يكون الله ببرنامجه قد (توفى) قابضاتهن للفحشاء او (يجعل لهن سبيلا) فحين يموت زوجها او يسافر او يقوم بتطليقها فان عدم الاغتسال من الجنب يكون قد غير سبيلها فهي قد خرجت من سبيل (فيه غسل جنب) الى سبيل اخر (لا غسل للجنب فيه) لاسباب اخرى ... نفس الصفة يكون عند بعض النساء فحش سرقة الزوج بعض دراهمه ...!! عندما تسيء الزوجة تربية طفلها ...!! عندما تستخدم الزوجة اسلوب الفتنة داخل الاسرة ..!! كل تلك الاعمال هي (فحشاء) يضع الله لها حلولا في نظم خلق سطرها في القرءان فيكون للرجال ان يستخدموا الاسلوب الحق المسطور في القرءان لكي لا تتطور الخلافات الزوجية وتنهار الاسرة نتيجة قصور الزوج في (مسك قابضة زوجته او ابنته او اخته او عمته) التي تقبض بها الفحشاء ..!!

    قيل ان الفحشاء صفة مقدوحة مذمومة وهي قد لا تكون في مخالفة (شرعية) بل في شأن اخر فالمرأة كثيرة النوم يكون فعلها فاحش او قد تكون المرأة (قليلة العمل) أي لا رغبة لها بالعمل فهي فحشاء ومثل تلك الصفات يمكن ان تكون في (نساء النبي) لانها ليست مخالفات شرعية بل مخالفات تنظيمية فعندما نقول ان الاسعار قد ارتفعت بشكل فاحش ..!! يمكن ان نقول ايضا ان الاسعار انخفضت بشكل فاحش وفي مثل تلك الصفات التي نستخدم فيها لفظ الفحش لا يكون للراشدة الشرعية مكان في وظيفة الاستخدام ...!! اما ان يكون للفعل الفاحش عقوبة العذاب ضعف او ضعفين كما في مثل نساء النبي اللائي يرتكبن الفاحشة فان ذلك يعني الضرر المتحقق من الفعل الفاحش فالمرأة التي تفرط في النوم فانها تكون معذبة ومثلها المرأة التي لا تسهم في العمل الجماعي للاسرة فانها تكون معذبة من خلال عدم احترام اسرتها لها اما نساء النبي فخصوصيتهن ضعفين من العذاب ذلك لان قيادة دار النبي مثالية (لا غفلة فيها) فالنبي يعلم الناس الحكمة والموعظة ولن يكون قاصرا في منزله ونسائه ... هل يمكن ان يكون النبي حكيما ناجحا في بثق الحكمة بين الناس وعاجزا عنها في بيته ...؟؟ وبالتالي فمن تقوم منهن بالفحشاء والنبي الحيكم هو وليها انما عقوبتها لن تكون كعقوبة أي امراة في منزل رجل غير النبي لانها الاقرب من مصدر الحكمة مضافا اليها صفة عدم طاعتها للنبي وفي عدم طاعتها لاوامر النبوة خسران مضاف على الخسران للمرأة الاخرى في اسرة غير اسرة النبي ..!!

    فحش ... لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليات متنحية بديلة فائقة التبادل) ونرى مثل تلك الصفة في كثير من الناس في من يستهوي السرقة مثلا ففي تركيبته النفسية دوافع تفوق اتزانه بين الناس فتكون السرقة فيه (فحشاء) متأصلة في رغباته رغم عدم حاجته للسرقة ففعله ليس لغرض السرقة حصرا بل بسبب (بديل فائق لفاعليات متنحية متعددة) غالبا ما تكون من تراكمات تربوية او في عوامل وراثية فنرى ان امرأة كثيرة النوم لان امها او ابيها كانوا يكثرون من النوم لاسباب فعالة في تكوينتهم الوراثية وحين يقوم تطبيق اية الامساك في البيوت التي وردت في القرءان فان الاصرار على ايقاظ المدمن على النوم لفترة كافية (قبض بيت الفحشاء) فان صفة الفحشاء (الدوافع الفائقة) تموت في مرتكب الفحشاء (يتوافاها) الله في منظومة الخلق التي تمتلك مساحة كبيرة في ما نسميه بـ (التأقلم) مثلها صفة السرقة من الزوج حين نرى ان بعض النساء يسرقن من جيوب ازواجهن مبلغا بسيطا من المال وهي تعلم انها تاخذ منه اضعاف ما تسرق منه لو تطلب ذلك منه الا ان دوافع ذاتية تفوق رصانتها فتظهر الفحشاء في تلك السرقة

    (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:268)

    الاخوة المتابعين لمشروعنا الفكري قد يعلمون ان الشيطان في مشروعنا الفكري هو (استبدال فاعليات حيازة متنحية نافذة) وهي تخترق نظم الخلق وتعبر سقفها فتكون ( شيطنة) كما هي شيطنة شارب الخمر حين ينسى همومه بفقدان رصانة عقله من اثر الخمر فيكون الفعل الشيطاني (آمرا) بالفحشاء التي تمتلك صفتها فاعليات بديلة الفعل الفائق فركوب الطائرة يفوق ركوب السيارة في دوافع اختزال الزمن وركوب السيارة يفوق ركوب الخيل بدوافع اختزال الزمن وراحة البدن فيكون الفعل الشيطاني النافذ (امرا) بالفحشاء ...!!!

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (النور:21)

    في هذا الباب وتحت سقف النص الشريف اعلاه لا يملك الباحث في القرءان الا ان يقول (لا حول ولا قوة الا بالله العظيم) ... فالفحشاء تسري في الأءدميين مسرى شيطاني خطير ولا يمتلك الفرد الساعي للتخلص من الفحشاء الا (حول الله) فهو الله الذي يشاء تزكية من يشاء من عباده كما زكى يوسف عليه السلام

    (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24)

    وهنلك من يغرق بالفحشاء وهو لا يشعر ففي مثل يوسف قيل في ذلك المثل قولا فاحشا فوصف المثل في تطبيقات فكرية وكأن الصفة كانت صفة بغاء وغرام في غير موضعه ففحش القول في مثل يوسف ذلك لان يوسف ما كان عشيقا لامرأة العزيز بل كان ولدا تبناه العزيز

    (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21)

    نتخذه ولدا .... تحولت الى فحشاء قول في قصة غرامية عند امرأة العزيز فاثخن النص بالدنس وقالوا من عندهم ما قالوا والحقوه بقول الله في فحشاء قول على القرءان ... ننصح بمتابعة ادراجنا


    نسوة يقطعن ايديهن بسبب جمالية رجل !!

    المرأة حين تبرز انوثتها لغير مستحقي انوثتها انما هي فحشاء ... استخدامات حضارية خارجة عن سنن الخلق انما هي فحشاء ... الفعل الفاحش فقد صفته (الفاحشة) عند الناس فاصبحت الفحشاء محصورة بموصوفات تاريخية محجمة في افعال ضيقة مما تسبب في اشاعة الفاحشة في زمننا الا انها تحت عناوين اخرى مما جعل الناس في فحش مستمر وهم لا يشعرون وهو نداء لا يتهم الناس بارتكاب الفاحشة بل ان اكثرهم لا يعلمون معايير الفعل الفاحش فارتكبوا الفاحشة وهم لا يدركون فحشها ... الدوافع الفكرية التي تتسلط على عقلية الناس النافذة فيهم حين تمتلك (فائقية) الدفع انما هي فاحشة فالمذهبية فاحشة والوطنية فاحشة والعنصرية القومية فاحشة الا ان تلك الدوافع الفائقة حملت عناوين غير صفة الفحش الا انها (دوافع فائقة) لا ترتبط باوامر الله باي رابط لانها افعال بديله عن اصول الخلق

    (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19)

    ولو كان متابعنا الفاضل صابرا على سطورنا سيرى خاتمة هذه السطور في معالجة (الذين يحبون ان تشيع الفاحشة) حيث نرى ان (الحكومة الام) التي تحكم (حكومات الارض) ومن خلالها تقود الجماهير البشرية الى اهدافها حيث اصبح الانسان (عتلة حضارية) بفعل تلك الحكومة الخفية وهي انما تمتلك منهجا امميا اعلاميا خطيرا يقع في منطوق الفاحشة ومواصفتها الا وهو (خلط الفضيلة بالرذيلة) فيكون بناء الجامع له (تراخيص رسمية) و دور اللهو الماجن لها تراخيص رسمية وحين يكون نظام الحكم في (دولة كل الاديان) فيكون للفضيلة والرذيلة مرتع واحد وحين تكون شاشة التلفزيون تنقل نداء الصلاة (اذان) وصوت القرءان مختلطا مع برنامج ماجن راقص وصوت غانية رخيص يحمل الفحشاء في النص والرقص والملبس ... هنا تبرز عملية (تشيع) من خلال تهييج (الدوافع الفائقة البديلة) التي تمتلكها شفافية الرذيلة على حساب رصانة منهجية الفضيلة فينجذب الناس نحو (الدوافع الفائقة المستبدله) التي تفوق الدوافع (الرصينة) في الفضيلة فالفضيلة لا تسمح للمرأة ان ترقص وتتميع انثويا في غير مكانها المرسوم في حوض استحقاقها اما الرذيلة فتستقطب الناس (ذبح الابناء) من خلال (استحياء النساء) فيكون البشر في زمننا هو في زمن (شيوع الفحشاء) من خلال خلط دوافع بديلةفائقة القبول (رذيلة) مع دوافع خاصة القبول (الفضيلة) وبالتالي تشيع الفحشاء بين الناس وهم لا يشعرون ...!!

    لن تكون تلك السطور صحفية المنهج او علمية المنهج بل لها صفة محددة يصر كاتب السطور على اعلانها كل حين فهي (تذكرة) تنتقل من عقل ءأدمي الى عقل ءأدمي اخر يمتلك نفس نظم الخلق (لا تبديل لخلق) وهي تحاكي فطرة الانسان ولن تحاكي سقف المعرفة فيه

    (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الانسان:29)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الفاحشة في اللسان العربي المبين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ورد المعهد تساؤل اذا كانت النميمة هي كذلك من الفعل ( الفاحش ) ، وان كانت ( الآم ) التي تسعى للفتنة داخل بيتها وبين اولادها بالتفريق والتمييز بينهم لحد نشر العداوة والكراهية داخل الآسرة هي كذلك من الفعل ( الفاحش )..؟

    وكيف يمكن التفريق بين الفعل ( الفاحش ) وبين باقي الاخلاق والآفعال القبيحة .

    فالرسول صل عليه وسلم أتى ليتمم ( مكارم الآخلاق ) ،وعليه هل نستطيع القول ان كل رذيلة ( خلقية ) فاحشة ؟

    وجزاكم الله كل خير ..السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الفاحشة في اللسان العربي المبين

      بســم الله

      "ولو كان متابعنا الفاضل صابرا على سطورنا سيرى خاتمة هذه السطور في معالجة (الذين يحبون ان تشيع الفاحشة) حيث نرى ان (الحكومة الام) التي تحكم (حكومات الارض) ومن خلالها تقود الجماهير البشرية الى اهدافها حيث اصبح الانسان (عتلة حضارية) بفعل تلك الحكومة الخفية وهي انما تمتلك منهجا امميا اعلاميا خطيرا يقع في منطوق الفاحشة ومواصفتها الا وهو (خلط الفضيلة بالرذيلة) فيكون بناء الجامع له (تراخيص رسمية) و دور اللهو الماجن لها تراخيص رسمية وحين يكون نظام الحكم في (دولة كل الاديان) فيكون للفضيلة والرذيلة مرتع واحد وحين تكون شاشة التلفزيون تنقل نداء الصلاة (اذان) وصوت القرءان مختلطا مع برنامج ماجن راقص وصوت غانية رخيص يحمل الفحشاء في النص والرقص والملبس ... هنا تبرز عملية (تشيع) من خلال تهييج (الدوافع الفائقة) التي تمتلكها شفافية الرذيلة على حساب رصانة منهجية الفضيلة فينجذب الناس نحو (الدوافع الفائقة) التي تفوق الدوافع (الرصينة) في الفضيلة فالفضيلة لا تسمح للمرأة ان ترقص وتتميع انثويا في غير مكانها المرسوم في حوض استحقاقها اما الرذيلة فتستقطب الناس (ذبح الابناء) من خلال (استحياء النساء) فيكون البشر في زمننا هو في زمن (شيوع الفحشاء) من خلال خلط دوافع فائقة القبول (رذيلة) مع دوافع خاصة القبول (الفضيلة) وبالتالي تشيع الفحشاء بين الناس وهم لا يشعرون ...!!
      "


      تعلمون ما يصون كرامة المراة ، ويحافظ لها على مكانتها وقدرها وقيمتها ، ويصون المجتمع ككل نساءا ورجالا ، وشبابا ، وأطفالا

      فجزاكم الله عنا كل خير ، واحسن الله اليكم كما تحسنون الينا

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X