دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني


    لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني
    {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً مريم 26


    إنسان ... يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية تكوينية لفعل تبادلي غالب) ... تلك الصفة نمسكها في الانسان من خلال (تبادليته لحاجاته) فهو يستبدل حاجته بحاجة غيره من مخلوق هو انسان ايضا فهو حين يكون نجارا مثلا فهو يحتاج الى ثوب فيكون مع مثيله الانسان التبادلي (خياط ونساج) وفي نفس الوقت يكون الخياط والنساج بحاجة الى النجار وتلك التبادلية هي تبادلية (تكوينية) فلا الابقار تستخدمها ولا الطيور ولا غيرها من المخلوقات بل هو الانسان متفرد في تلك التبادلية التكوينية فهو (انسان) يكون بتبادليته المزدوجة ذات (صفة غالبة فيه) ... وهنلك لفظ (انس) ويقال انه جمع انسان فلفظ انس في علم الحرف القرءاني يعني (غلبة تكوينية غالبة) فهي تكون ذات تكوينة تبادلية واحدة اي من طرف واحد ومثلها عندما يكون للشخص (انيس) فالانيس لا يأنس بما يؤنس به محدثه بل الانس يصيب محدثه فقط ومثله في منطق الناس (الانسة) فهي تؤنس الصفة الذكورية بصفتها الغالبة انثويا والانس في الانسة تبادلية الفعل تكوينيا من طرف ذكوري فقط اما حين تكون التبادلية مزدوجة وتكون بين مخلوقين بشريين تكون الصفة (انسان) لذلك جاء في القرءان في مثل مريم عليه السلام (لن اكلم اليوم انسيا)


    (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً)


    بشر .... لفظ فيه وفي القرءان توجد تذكرة عقل :



    .. حين ترين (بشرا) فلن اكلم اليوم (انسيا) ..

    وفي النص تذكرة ان مريم لم تكن لها حاجة ما عند مخلوق بشري فيكون بالنسبة اليها ليس (انسان) بل (بشرا انسيا) حين يكون لذلك البشر حاجة عند مريم وبما ان مريم (بشر) فان تبادلية الحاجة بين (بشر وبشر) هي التي تقيم صفة (انسان) وبما انها لا حاجة لها باحد فهي لن تكلم بشرا انسيا فالانسي هو صاحب حاجة منفردة عندما يريد ان يكلم مريم ...


    بشر في علم الحرف القرءاني هو ذو (وسيلة قبض لـ فاعليات متعددة ـ متنحية) فالفاعليات المتعددة (المتنحية) هي التي تمثل (حاجة) الانسان لغيره فهو ان كان مزارعا مثلا فهو يحتاج الى فاعليات متنحية عنه مثل (الحداد والنجار والخياط والتاجر وصانع الاحذية وصانع جرة الماء و .. و ... و ) وهو ان كان فعال في واحدة من تلك الفاعليات المهنية او التخصصية فيكون محتاجا لاختصاصات اخرى متنحية عن اختصاصه ... فهو انسان ... ما يحفز العقل على قبول تلك التذكرة جاء في القرءان قي صفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام انه (بشر رسولا) وجاء ايضا (ما انا الا بشر مثلكم) فهو يحتاج الى اختصاصات متعددة متنحية لانه رسول الى بشر مثله يحتاجون مفاصل رسالته التي ينادي بها .


    ( الحاج عبود الخالدي )

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني : الآية (فإما أن ترين من البشر أحدا )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الايات القرءانية تصف الانسان في جميع المواقف وصف غير حميد ( وكان الانسان اكثر شيء جدلا... ان الانسان لكفور..انه ليؤوس كفور .. عجولا .. ظلوما جهولا .. خلق هلوعا) الا في مكان واحد يصفه صفه حميدة جدا ( ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) كيف في احسن تقويم وهو فيه صفة كفور وظلوم وجهول وووو...؟؟؟

    وشكرا ،
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 03-29-2019, 05:36 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ (بشر) و تخريجاته في القرءان بلغت حوالي 120 مره مما يدل على الاهميه العلمية لـ اللفظ ... بشر في علم الحرف يعني (وسيلة قبض فاعليات متعددة متنحية) وهي صفة بشرية من دون كل مخلوقات الله فكل المخلوقات انما تملك وسيلة لفاعليات قائمة وليست (متنحية) فـ مخلوقات الله لا تزرع لتأكل ولا تصنع لتلبس فالله خلق الانسان عاريا حافيا وليس له صوف او ريش يقيه البأس لان الله يعلم انه (بشر) وجاء نص ذلك { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ }

      لفظ انسان في القرءان ورد اكثر من 70 مره وهو دليل اهمية اللفظ العلمية وقد كتب بالف ممدوده (انسان) الا ان النسخ اليدويه ترسم اللفظ (الانسن) ... إنسن في علم الحرف يعني (تبادلية مكون) لـ (غلبة بديله) فالماء بدلا من ان يجري في النهر يستطيع الانسان ان يستبدل جريانه ليكون في ساقية تسقي الزرع وفي فعله البديل يمتلك صفة الغلبة وهو يستطيع ان يصنع من القطن خيطا ومن ثم ثوبا ولولا صفة (الغلبة) في البديل الذي يسعى له الانسان لما قامت الحضارة المعاصرة ابدا فكان بها ظلوما !!

      { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } (سورة التين 4)

      التقويم من القيمومة فـ الانسان يمتلك بصفته انسان قيموميه حسنه اي انه يمتلك (صلاحيات حسنه) الا انه يخطأ كثيرا كثيرا كثيرا ولا يبالي فينال الصفات غير الحسنه (ظلوما , جهولا , عجولا , كفورا ) وصفات كثيرة اخرى غير حميده جاء بيانها في القرءان

      {
      قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ } (سورة عبس 17 - 23)

      الازمة ليست في (احسن تقويم) فـ لله سبحانه كمال الخلق والتقويم الا ان صلاحيات الانسان المفتوحة ادت الى صفاته غير الحميدة (
      كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) حتى توصله الى صفة غير حميدة جدا

      { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (سورة التين 5)

      وذلك الارتداد استثنائي وليس دستوري لان الله سبحانه قد فرق المرتدين عن غيرهم في الاية التي تلت ءاية الارتداد

      { إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } (سورة التين 6)

      شكرا لكم

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: لفظ ( بشر ) في علم الحرف القرءاني

        بسم ءلله الرحمان الرحيم
        السلام على المؤمنين والمؤمنات.
        ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي..ورد في القرءان المبين في سورة هود قوله تعالى { فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ } (سورة هود 27)

        لم يرد في النص القرآني الآن تميز هؤلاء ألملأ ؟عن بقية الكافرين كما سبق في سورة الأعراف { قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة الأَعراف 60)
        فهم يرونه بشر مثلهم {وقد علمنا الفرق بين البشر وبين الإنسان) وأنهم يرون اتباعه من (أراذلنا بادي الرأي) وهاتين الكلمتين يقف عندها ألعقل والمنطق
        فكلمة (أراذلنا)= (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) وهو في منطق الناسين اي منتهى عمر الإنسان من الضعف والكبر والعجز فحاله مثل الطفل في مهده لايرد يدا من ضعفه وعجزه في حين أن الكلمة بعد بيانها في المعهد الاسلامي على معنى ءاخر تماما فكأنهم من بعد هذه الحالة رجعوا إلى قوتهم وصحتهم وشبابهم وحيويتهم ...
        فإذا كان هذا هو المعنى الحقيقي ل (أراذلنا) فما موقع (بادي الرأي)

        كذالك الملاحظ هنا في الآية الكريمة إنتقال الخطاب من هؤلاء ألملأ الذين كفرو إلى من وراء نوح فهم يخاطبون فئة ( أراذلنا بادي الرأي) بقولهم لهم /مانرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين)
        فماهو ذالك ألذي ظنوه (فضل)عليهم كانوا لا بد من التصريح به أو اعلانه ونسبته إليهم؟ هل يمكن في الفكر قبول أن يكون هؤلاء (ألملأ الذين كفروا ) هم نتاج من (أراذلنا بادي الرأي) بمعنى أنهم من دائرة (اولادهم/بنيهم/أصابهم) فكل والد له على ولده فضل بعد ربه الاعلى سبحانه وتعالى في إيجاده ..
        لكن خاتمة الآية الكريمة مشكله (بل نظنكم كاذبين)
        فهلا كرما منك ءبتاه الرباني بيانها على قواعد بيانات علم الحرف القرءاني الرباني الأصولي؟
        (أراذلنا بادي الرأي ...ومانرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين) خاصة ونحن نرى أن نوح عليه السلام هو المتصدي لهم دوما ولم يجعل (أراذلنا بادي الرأي) يتكلمون او يردون
        سلام الله عليكم ءجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X