دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفتّنة نائمة لَعَنَ الله من أيقظها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفتّنة نائمة لَعَنَ الله من أيقظها

    الفتّنة نائمة لَعَنَ الله من أيقظها

    الفرقة واثارة الضغائن والأحقاد من أوراق الفئة الباغية
    متى ما شاءت فعّلتها


    من أجل بذر بذور الشقاق والتطاحن بين المسلمين

    والعراق ككثير من البلاد قد جمع طوائف مختلفة في الدين والمذهب والقوميات وغير ذلك من الأنتماءات
    وهذا أمر واقع فرض نفسه علينا يجب الأعتراف به
    والتعايش معه بالحكمة
    وحسن التصرف بنحو يجنب الجميع المشاكل والمضاعفات الخطيرة التي تفرزها الخلافات والمشاحنات
    والكل يؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا والقرآن كتابا
    وبالكعبة قبلة وبيوم المعاد قيامة وجزاء
    وبالحوض شرابا وبالأسلام دينا ومنهجا للحياة
    (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران 103
    وحدوا كلمتكم .. ورصوا صفوفكم .. وأجمعوا شملكم
    حافظوا .. على أصالة ألاسلام من الزيف والضياع
    بدلا من الخوض في مستنقع الفتنة الطائفية المقيتة
    (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    آل عمران 105


  • #2
    رد: الفتّنة نائمة لَعَنَ الله من أيقظها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ان سياسة زرع الفتن وتهشيم البنية المجتمعية والمدنية من الداخل هي سياسة وصفت بها ( الماسونية ) مند الآزل ...وان نرى في هذه المرحلة بأن تلك الفئة المطلقة المسمى كذلك بحكومة ( الظل ) ... تسعى في هذه الآونة بزرع فتن الطائفية بين المذاهب الاسلامية ( السنة والشيعة ) في بقع محددة لهدف لا يخفى على احد من الناس العقلاء ...
    وعليه يجب على الناس كافة الاستنان بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي كان أول مؤسسس للمجتمع المدني في مدينة ( الهجرة ) التي كان يعيش فيها فرق متعددة مسلمة وغير مسلمة ...

    وقد قالها فضيلة العالم الجليل في هذا المعهد المبارك في كلمته



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كن كيفما تكون شافعيا او شيعيا او مالكيا او حوثيا او سلفيا وابقى على مذهبك الذي تمذهبت عليه ولا احد ينكر عليك سبيلك الى الله وتعال هنا لنقرأ القرءان سويا في زمن العلم فلا مذهب هنا ولا مذهبية بل علم قرءاني يكشف الحقائق التي تربط القرءان بمنظومة الخلق اجمالا حتى في جسيم نووي او في مجرة في فلك دوار او في جسد نملة او جذر نبته ففي هذا المعهد انما ننزع ثياب المذهبية على عتباته ولا نطلب من الداخلين هنا ان يستقيلوا من مذهبيتهم ذلك لان علم القرءان المعاصر مجرد من المذهبية

    لا خير في امة تدير ظهرها للقرءان

    امتنا تجمع اولادها في طلب العلم في الجامعات العلمية الحديثة ويجتمع ابن السلفي مع ابن الاسماعيلي مع ابن الشيعي مع ابن الشافعي و .. و .. في حرم جامعي واحد لطلب العلم ولا استثناء مذهب واحد الا ان الدعوة لدراسة القرءان علميا تحت راية (الولاية لله) تتنابز الهويات سواء كانت تقبل هذا او ذاك او ترفض هذا او ذاك ... الا ترون معي ان ذلك عدوان على القرءان نفسه ..!! فهل يسأل ذلك المحاور او مثيله عن من يجلس مع ابنه في صف المدرسة او الكلية ؟؟؟ شيعي كان او سلفي او مالكي ..!!

    السلام عليكم


    من نحن ..؟ منهجنا ...؟


    ...........................


    انها رسالة لجميع أطياف هذه الآمة ... ليعوا المزيد بما يخطط لهم من قتل ودمار ... وحرب هدفها في الآخير ان يقتل الانسان اخوه الانسان ..وصولا بذلك الى نظرية (المليار الذهبي ) حيث الهدف ان تشن حروب عامة لا تبقي من سكان الآرض الا الآقل من الثلث


    فالمعرفة بما يخطط للبشرية حق واجب لكل البشر ... لآن المعرفة هي أول سلالم الحماية من حرب الشيطان .. وان كيد الشيطان لواهن لو اعتصم الناس بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا ..

    السلام عليكم


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الفتّنة نائمة لَعَنَ الله من أيقظها

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أنّ الأمة على مرَ العصور كانت تتعرض الى مختلف المستجدات
      الفكرية والسياسية والأجتماعية والأقتصادية
      وهذه المستجدات تثير الكثير من الخلافات
      كما انَّها كانت تختلف من حيث القيمة ودرجة اهتمام الناس بها
      فكانت بعض القضايا الجزئية تنال درجة كبيرة من الأهتمام
      في بعض الأوساط بحيث تصبح وكأنَّها القضية الأساسية في الأمة
      وتصبح بعض القضايا المهمّة في الظِّل
      بسبب الصراعات والمعارك الجانبية أو الغايات السياسية المُخطّطة
      واليوم يتحمل النخبة من أبناء الأمة كالعلماء والمفكرين والكتاب والمثقفين وأهل الخبرة والمعرفة وذلك لتعبئة الأمة ضد الطغيان والأستبداد وترسيخ دعائم العدل والعزة والكرامة والحرية
      والمشاركة الحقيقية في القرار السياسي وادارة الحكم
      فان جميع ما يواجهه الشعب من مصائب وبلاء
      انما كان بسبب الأبتعاد عن الاسلام
      والتعوّد على الذل والعبودية والعزلة عن القرار السياسي
      وهذه الأخطار والأمراض هي التي انتهت بالمجتمع الاسلامي
      الى التخلف والتبيعية والتمزق والضعف
      وان الخطوة الأولى والأساسية في كل ذلك
      هو الأخلاص لله تعالى في العمل والأرادة القوية والشجاعة
      للتصدي والعزم على التغيير وحل الأزمات والخلافات
      على أساس القسط والعدل والمساواة بين أبناء الأمة
      في الحقوق والواجبات والأهتمام بالمصالح المشتركة
      فبذلك توحيد الكلمة وجمع الشمل وبقاء الألفة
      وله اعظم الأثر في بركة العمل ونجاح السعي للاستقلال
      من الهيمنة الخارجية والارادة المستقلة في تقرير المصير
      ليحوّلوا العراق الى عراق الأمن والاستقرار والرفاه والاعمار
      والأخوة الاسلامية التي يشارك فيها الجميع لتحقيق الأهداف الصالحة في تحقيق النصر لأن معركتنا ليست معركة مصالح ومناصب وسياسات ومناورات وانما هي معركة وجود وهوية الاسلام ويجب أن نقف امام كل من يدعو الى تمزيق الصف وتفتيت الساحة يجب أن نقف باللسان الطيب والكلمة الحكيمة
      وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة لنا من أجل أن نكون صفاً واحداً متلاحماً بدون صراعات ونزاعات ومعارك جانبية
      من خلال العودة الى الشرع والعقل والحكمة
      في مواجهة كل المشكلات والضغوط والدسائس والفتن
      والخروج بالعراق من هذا المازق الى عراق آمن مستقر مزدهر .
      سلام عليكم.




      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X