دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين ( العلم ) و( المعرفة ) : من قراءة قرءانية معاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين ( العلم ) و( المعرفة ) : من قراءة قرءانية معاصرة


    الفرق بين ( العلم ) و( المعرفة ) : من قراءة قرءانية معاصرة



    مقدمة :

    المعرفة هي (مجموعة البيانات التي يحملها الانسان في عقله) سواء عرف كينونتها ام لا تعرف كينونتها فلو ان شخصا ما عرف اسم صديق له الا انه (لا يعلم لماذا سمي بتلك التسمية) .

    العلم هو (مشغل العلة) فلو عـُـبد الله بصفته (مشغل العلة) فان كثيرا من الشؤون البشرية تصبح ذات قيمة علمية عظمى .

    نص البيان القرءاني التذكيري :


    ان الله يعبد عن علم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عبادة الله عن علم تثمر ثمرة عقلانية طيبة الا وهي (معرفة الله علميا) وتلك الصفة هي اعلى مراتب العقل واكبرها تأثيرا في حياة الانسان الفرد وحياة البشر عموما ... هنلك فرق كبير في مفهومين مترادفين في منطق الناس (العلم والمعرفة) فالعلم يختلف عن المعرفة فالمعرفة هي (مجموعة البيانات التي يحملها الانسان في عقله) سواء عرف كينونتها ام لا تعرف كينونتها فلو ان شخصا ما عرف اسم صديق له الا انه (لا يعلم لماذا سمي بتلك التسمية) وهو الفرق بين العلم والمعرفة فالعلم هو (مشغل العلة) فلو عـُـبد الله بصفته (مشغل العلة) فان كثيرا من الشؤون البشرية تصبح ذات قيمة علمية كبرى سواء كانت انشطة عقائدية او انشطة بشرية غير عقائدية مثل الاكل والشرب والملبس والمسكن ... فمن يعبد الله عن علم يستطيع ان (يعرف علة الصلاة والصوم والحج والذبح والوضوء وغيرها) كذلك يستطيع من يعبد الله عن علم ان يعرف لماذا اربع زيجات ولا زيادة وما يقابله من عدد غير محدد من ما ملكت الايمان من النساء ولماذا ثلاث طلاق للزوجة فامساك ولماذا للانثى نصف حق الذكر في الارض ولماذا الليل والنهار والشمس والقمر ولماذا ولماذا ولماذا حتى تغطي مساحة عقل الانسان وحاجاته اللامحدودة

    البشرية اليوم وهي في ضيق وبائي خطير وفي بيئة متدهورة وفساد بشري منتشر بحاجة قصوى الى (عبادة الله علميا) بعيدا عن المتراكم العقائدي الذي كان يصلح حين كانت الطبيعة تتحكم بالبشرية جميعا اما اليوم فالانسان المعاصر يتحكم بالطبيعة بشكل خطير فانسان اليوم لا يقبل بظلملة الليل فانار ليله بمصابيح طاقوية وهو لا يقبل بحرارة الصيف وبرد الشتاء فانشأ اجهزة التكييف ولا يقبل ان يكون صوته مسموعا لمسافة محدودة فصنع اجهزة الاتصال اللاسلكية فانسان اليوم يتمرد على الطبيعة التي خلقها الله واصبح متحكما بها مما جعل من البشرية في تراجع خلقي تكويني خطير ينذر بسوء مستطير وعلى البشرية ان تصحو فرادى وجماعات ليعبدوا الله عن علم (مشغل العلة) التي ثبتها الله في خلقه

    سلام عليكم


    ( من مجالس الحوار بالمعهد لفضيلة الحاج الخالدي )



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X