دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقل النساء في قراءة قرءانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقل النساء في قراءة قرءانية

    عقل النساء في قراءة قرءانية

    من أجل دحض التهم عن النساء في الفكر الديني

    من مستقرات الفكر الديني المنتشر في المجتمعات الاسلامية مقولة يرددها الناس اكثر من ما يتبناها الفقهاء وهي مقولة في حق النساء حيث قيل فيهن (ناقصات عقل ودين ...!!) وعندما يمعن الباحث الاسلامي في تلك الموضوعية في القرءان فسوف لن يجد لها أي جذور في نصوص القرءان بل يجد ما هو مـُسقـِط لتلك المقولة لان عدالة الله مطلقة ولا يمكن ان يكتب الله نقصا في مخلوقاته وهو العزيز الحكيم .

    نساء ... لفظ قرءاني متداول فطريا في النطق وهو يعني (الجمع) وليس للفظ (نساء) صيغة (المفرد) وجاء في القرءان ما يجمع لفظ نساء في لفظ (نسوة) وعندما يتم تحليل اللفظ في البناء العربي سنجد ربطا بين لفظ (نساء) ولفظ (نسا) ونرى البناء العربي (نس .. نسا .. نساء) وهي على وزن (فعل .. فعلا .. فعلاء) ولن نطيل في هذه السطور تفصيلا بل كانت تلك الاثارة لغرض استدراك مقاصد الله في اللفظ من خلال بيان صفة (المبين) في اللسان العربي الذي يمثل خامة الخطاب في الرسالة الالهية (قرءان) ويستطيع الباحث ان يقيم الدعم الفكري لتلك الراشدة الفكرية التي ولدت من رحم اللسان العربي المبين في نص قرءاني سهل التدبر

    (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَافَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا ) (البقرة:282)

    يؤكد النص ان استبدال (رجل) بـ (إمرأتان) لغرض الشهادة على عقد رضائي (قرض) بما فيه من أجل وشروط كان لاغراض (التذكير) والتذكير هو ضديد النسيان ولفظ (أن تضل) لا يعني ان الشاهدة سوف تكون في (الضلال) الذي نعرفه بل تدبر النص يؤكد أن لفظ (تضل) يخص الذكرى فيكون ان (تذكر) احداهما احداهما ... (ضلال العقل) يعني نسيان الخزين العقلي وهو ما اطلقنا علية بـصفة (الاختزال العقلي) الا ان (ضلال الذكرى) يعني فقدان (اداة الامساك بها) فتكون الذكرى من امرأة لاخرى لغرض مسك (الاداة) التي تقيم تقيم الذكرى وننصح بمراجعة ادراجنا

    الذاكرة .. في التكوين


    حيث توكد لنا فطرة العقل ان الذاكرة لا تقوم في العقل البشري الا حين يقوم سبب لقيام الذكرى وذلك السبب هو (أداة) تذكيرية تكوينية من نظم الخلق فالانسان لا يستذكر اسمه او اسم الشارع الذي يسكنه او أي شيء اخر في ذاكرته ما لم يقوم سبب لتذكيره وقد قسمنا سبب قيام الذكرى الى قسمين رئيسيين (الاول) سبب مادي لقيام الذكرى (الثاني) سبب عقلاني لقيام الذكرى ومثل تلك الراشدة يمكن ان ندركها بعقولنا الفطرية دون الحاجة الى بحوث تخصصية

    تركيبة الانثى الجسدية في وظيفتها الكبرى في (الانجاب) جعلت تكوينتها في الخلق ان تكون اكثر قدرة في التذكرة التي يقيمها (السبب المادي) وذلك لغرض بناء خلق الأءدمي (ماديا) في رحمها الذي يحتاج لـ ما لا يعد ولا يحصى من التذكرة التي تقوم لاسباب مادية عميقة تخص مسببات المرابط في الخلق بدءا من تلقيح البيضة لغاية الولادة في نظام بايولوجي عظيم يعتمد على ذكرى تقوم بسبب مادي في عقلانية الانثى بدءا من الخلية ثم العضو ثم الجسد ثم العقل الناطق وهو ما يختلف جوهريا عن الذكر الذي لا يحتاج الى مثل ذلك الكم التذكيري المادي الضخم من أجل تكوينة الخلق في رحم الامومة لانها في الصفة الانثوية حصرا ... لا يخفى على الناس (اية) ظاهرة نراها في انفسنا وهي في (وحمة المرأة الحامل) فهي (تستذكر أطعمة) تكون عريبة على من حولها وتلك الذكرى تقوم لسبب مادي يحتاجه الجنين فينطلق العقل الذي فطره الله باقامة الذكرى من سبب مادي كان كينونة في حاجة الجنين ثم انتقل الى عقل المرأة الحامل بشكل يلفت نظر الباحث ويدفعه الى اعتباره اية تترابط مع سطور بحثنا عن (وسعة الاسباب المادية التي تقيم الذكرى) عند الـ (نساء) مما يؤثر ذلك التفاضل (السبب العقلاني في قيام الذكرى) عند الاناث حيث يكون حساب (الكم) في السبب المادي للذكرى مسحوبا على حساب (الكم) في السبب العقلاني للذكرى فتكون الانثى في قدرات تذكيرية (بسبب مادي) عالية التفعيل مما يجعل السبب الثاني العقلاني اقل تأثيرا لسبب يخص التكوين ونظم الخلق وانضباطها ... ان امتلك الرجل وسعة من فاعلية السبب العقلاني في قيام الذكرى فيكون حتما على حساب (الكم) في فاعلية السبب المادي للذكرى فيكون الرجل اقل قدرة من المرأة في الذكرى في الاسباب المادية وتلك الراشدة لم تأتي من بنات افكار وولادة رأي بل من قرءان

    (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)

    وعند تدبر النص الشريف وقيام التبصرة فيه نجد ان النص يذكر المتذكر (بما فضل بعضهم على بعض) والتساؤل الذي يطرح في ذلك التدبر (بما فضل بعضهم ... فهل هم ـ بعض من الرجال ..؟؟) يردفه تساؤل اخر (على بعض ... فهل هن بعض النساء ..؟؟) واين الباقي من الرجال ومن النساء .. النص يدفع حامل العقل الى التبصرة ويفهم القصد الشريف ان ما يتسلط به الرجل على المرأة (من بعض عنده) على (بعض عند المرأة) فهو ليس بقيامة رجولية في (كل ذكوري على كل انثوي) بل هو (بعض رجولي على بعض انثوي) وهو تفضيل (بعضهم على بعض) فاذا كان الفارق المرصود هو في (الذكرى) فان الذكرى التي تقوم بسبب مادي هي ذكرى انثوية الصفة تكون ذات تفضيل عند الاناث ... الذكرى التي تقوم بسبب عقلاني تتصف بصفة (ذكورية) وهي الطاغية على كيان جسد الرجل فسماه القرءان (ذكر) وجاء في القرءان ما يفرق بينهما (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى ) ... الصفات (الذكورية والانثوية) تعتبر شريكا في كل مخلوق ففي المخلوق بدءأ من بيضة ذات كروموسومات انثوية والحيمن من كروموسومات ذكورية وحين يبدأ الخلق من تلقيح البيضة تقوم شراكة بناء بايولوجي (ذكوري انثوي) وتبقى الصفة لصيقة بالمخلوق لغاية نهاية برنامجه ... الانثى تم تفعيل بعضها (الانثوي) على (بعضها) الذكوري .. الرجل تم تفضيل (بعضه الذكوري) على (بعضه الانثوي) وتلك السنة تسري لغاية رقيها الى العقل الخامس البشري لان سنة الله لا تتحول فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ..

    المرأة عموما تمتلك قوة اكبر في التفعيل العقلاني القائم في ذكرى قامت بسبب مادي يقابلها الرجل الذي يمتلك قوة تفاعلية عقلانية اقوى في التذكرة من سبب عقلاني وليس مادي ومن تلك السنة في الخلق كانت (الولاية) الذكورية لغرض استكمال سنن الخلق لان (العقل قبل المادة) في الخلق فتكون التوأمة الطبيعية ان تبدا الذكرى بسبب عقلاني تعقبها الذكرى بسبب مادي وتلك هي (متوالية ذكر) ان (ذكر يتلو ذكر) وقد جاء مثل ذو القرنين القرءاني فهو متوالية ذكر

    (وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً) (الكهف:83)

    (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (الكهف:84)

    (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:85)

    تلك هي متوالية ذكر بنص قرءاني (سأتلو) فكان ان مكنه ربه من (كل شيء سببا) وهو في (اية مستقلة) لها فاعلية مستقلة وهو (سبب عقلاني) مأتي من الله فكان ان (فاتبع سببا) في اية مستقلة في سبب تذكيري مادي ارتبط بالسبب التذكيري العقلاني (تاليا) في بناء المادة المقروئة في كتاب الخليقة ونظم التكوين ..!!

    الرجال يأتون بالسبب العقلاني لقيام الذكرى

    النساء يأتين بالسبب المادي لقيام الذكرى

    فتكون تلاوة (الذكر) فيكون القيامة للرجل في صفة التذكرة العقلية لانها البديء في قيام نظم الخلق ولها (قوامة) ... تلك الصفة تكفي لسقوط أي محاولة للاستنساخ البشري لان البشر يمتلكون (عقل خامس) فتكون فاعلية الذكرى في الذكر حاكمة في سببها العقلاني ... البعض الذكوري في النعجة (دوللي) التي استنسخت بلا ذكر لم تقاوم عنصر الشيخوخة فشاخت بعمر امها واغلق ملفها العلمي في صمت الفشل ..!!

    قيامة الرجال تقوم في بناء المتوالية التذكيرية فتتوائم في منظومة خلق لا يمكن ان تنتقص من المخلوق ولن يكون ناقصا كما جاء على حاشية الفكر العقائدي التقليدي بل الفارقة بين الذكر والانثى فارقة توأمية الصفة بين الجنسين ... من المؤكد ان المعالجة موجزة والسعة فيها تحتاج الى مساحات واسعة من العلم القرءاني مما استوجب التنويه

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 12-04-2010, 04:31 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    سيم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معكم في متابعة ... لموضوع يستهوي الكثير ..لاننا هنا نتحدث عن عقل ( امراة ) التي طالما يحلو ان يصنفها الاخر !! انها ناقصة عقل ؟؟ .. مستشهدين بدليل القرءان !!


    وها انت تاتينا ببيان قرءاني ( ادهشنا ) يقول بالعكس تماما بل ويقول بالحجة والبراهين على كل حقيقة ( قرءانية ) بهذا الشان .


    الصورة التي حاولت تشكيلها ( هنا ) تتحدث ... وتلخص ما حاولنا الوقوف عليه






    الرجال يأتون بالسبب العقلاني لقيام الذكرى
    النساء يأتين بالسبب المادي لقيام الذكرى
    ولي اسئلة : اذا كان الامر كما تفضلت وشرحت فهل :


    شهادة رجلين كافية باقامة الذكرى ( المادية ) .. لان الآية الكريمة شرطت حلين :

    الحل الاول : شهادة رجلين
    الحل الثاني : أو شهادة ( رجل ) وامرأتان


    ونسأل : اذا كان الفارق بين عقل الرجل والمراة هو في نوع ( التذكرة ) كما تفضلتم وذكرتم بان المراة له تذكرة ( مادية اكثر من الرجل ) ..وان الرجل بالنقيض ذا تذكرة (عقلية ) اكثر من تلك ( المادية )


    فهل نستطيع ان نقول اذن شهادة رجلين تفعل أكثر ( التذكرة المادية )؟

    هذا من جهة اما من جهة اخرى ، حبذا لكي نفهم اكثر ( التذكرة المادية ) والاخرى ( العقلية ) ان تعطينا امثلة عن ذلك ، لان الفارق بين التذكرتين ما زال يتموج امامنا ببعض الغموض ، ولا سيما ان كلاهما وظيفة لـ ( عقل ) !!

    الرائج في مفهوم كل الناس ان طبيعة المرأة( بفطرتها) يغلب على عقلها
    ( الصفة العاطفية ) اكثر من ( الرجل ) !!.. هل نستطيع ان نربط ما بين قوة التذكرة المادية لعقل المرأة والعاطفة المفطورة في جنس ( حواء ) !!

    واخيرا .. نرغب لو تستدلوا أكثر ببيان ( قرءاني ) يحنو نفس المحنى في وصف كل من هته الفروق التكاملية !! ..


    نامل أن لا نكون قد اطلنا عليكم ..وشكرا جزيلا لكم

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من المؤكد ان القرءان يحمل وسعة بيان حول ذلك المفصل الخطير من نظم الخلق وخطورته تكمن في انحراف الناس عن فهم تلك النظم والقول بما يناقضها فيكون حقا انهم يقولون على الله ما لا يعلمون
      إنه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة ... لو عرفنا ان الكتاب هو وعاء نفاذ نظم الخلق سنجد ان كل قراءة في القرءان لها تطبيق في وعاء نفاذ تلك النظم (كتاب الله) ونرى ويرى كل من يرى هذه السطور كيف تستيقظ الام من نومها حين يتحرك رضيعها في فراشه طالبا الرضاعة ... لقد رصدنا اكثر النساء اللائي نعرفهن بصفة النوم العميق فوجدنا ان رضيعها قادرا على ايقاضها بمجرد البديء بالتحرك في فراشه او في بدء اصدار صوت البكاء ..!! ذلك هو رابط تكويني مادي يقيم سبب مادي للذكرى في عقل المرأة وتلك هي صورة واضحة في الفطرة الانثوية التي جاءت في سطورك الكريمة
      قيام الذكرى بسبب عقلاني لرجلين في الشهادة يؤكد ان (استكمال الذكرى) يؤتى من رجلين فحكم شهادة رجلين لا يعني زيادة في التوثيق لان نظم الخلق المسطورة في القرءان لا تبالغ بالتوثيق بل تصف نظم الخلق فان كانت المخاوف من كذب او نسيان شاهد واحد من الرجلين يمكن ان تقوم المخاوف من شهادة رجلين او حتى عشرة رجال الا ان (النظام الزوجي) هو نظام تكويني لغرض اكتمال الذكرى في الشهادة
      حين نتوسع في تلك الموضوعية سنجد علما كبيرا في القرءان يدعم تلك النظم المعلنة ومنها ما هو ثابت في عدم جواز زواج المرأة المسلمة من غير المسلم ذلك لان (قوامة الرجل) في الذكرى بسبب عقلاني سوف لن تترابط مع عقل المرأة لان زوجها لا يمتلك سارية الاسراء في الدين ولو عطفنا الرصد على (جواز زواج المسلم من غير المسلمة) لوجدنا عقلانية الحكم اذا ان قيامة الذكرى بسبب عقلاني في الدين تنتج (قوامة الرجل) على المرأة الكتابية لان الدين اليهودي والدين المسيحي قائم في الدين الاسلامي (مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل) فظهر الحكم المرتبط بمنظومة الخلق في جواز زواج الرجل من الكتابية وعدم جواز زواج المسلمة من الكتابي
      كما نجد في الحكم الشرعي في حج المرأة ففيه الزامية ان يرافقها محرم من محارمها (لا حج للمرأة بدون محرم) ذلك ليستكمل المحرم لها التذكرة العقلانية في الاعراف لان (على الاعراف رجال) ولا نساء ذلك لان الاعراف (عقل) يتفعل في (عرفة) في الحج وهنا تنبيه كبير لا بد من ذكر اشارة موجزة فيه وهو ان (الاعراف) لا تقيم تذكرة عقلية في العقل الخامس الناطق حصرا بل في الاعراف تسري التذكرة العقلانية بدءا من المستوى العقلي الاول (المادة) وصولا الى العقل الخامس ومن ذلك نرى ان (النوم في عرفه) لا حرج فيه فلو كانت التذكرة تخص العقل الخامس حصرا فيستوجب تحريم النوم في عرفه مثله مثل من يحضر محاضرة علمية فان (نام) يكون قد فقد فرصة التذكرة من المحاضرة الا ان في عرفة واثناء الوقوف الشرعي لا يوجد ما يفسد ذلك الوقوف ان خلد الحاج للنوم لان التذكرة العقلانية تخص مستويات العقل جميعا
      من تلك الموجزة العلمية فان التذكرة العقلانية بسبب عقلاني عند النساء والرجال و (تقويمها) تشمل مستويات العقل الخمس وليس العقل الناطق فقط لذلك قيل في الحكم الشرعي بعدم جواز سفر المرأة مسيرة ساعة عن دارها الا ووجب معها محرم يصاحبها فان الاضطراب العقلاني لن يصيب عقلها الناطق فقط بل يصيب بقية مستويات الجسد العقلانية
      التذكرة بسبب عقلاني هي (سارية) من (بناة الاسراء) وهم البنائين للاسراء في العقل بين قطبا العقل (الايسر نحو الايمن) حيث يكون (الذكر) مذكرا للنساء في تلك (الولاية) التي جعلها الله في قيامة الاولياء على النساء في فاعلية الذكرى حتى وان كانت غير مرئية في المستويات العقلانية الاربع التي تقع تحت العقل الخامس
      هنلك نصوص قرءانية تدعم تلك الراشدة وتؤكدها ومنتشرة في القرءان في وسعة كبيرة الا ان حملة القرءان لا يتعاملون معها بصفتها العلمية مثل
      (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة:234)
      الحكم يقوم بعد ان يموت الزوج فلماذا يكون الخطاب للزوج وهو غائب في تطبيق النص ...!! في تدبر النص سيجد المتدبر المستبصر ان فاعلية الزوج في تأمين الذكرى لاسباب عقلية تبقى قائمة لمدة اربعة اشهر وعشرة ايام في حين يكون الزوج (ميت) وهو فاقد لاي ذكرى تقوم بسبب مادي لانه منقطع عن الماديات الا انه يبقى يمتلك سببا للذكرى عقلاني الصفة وهو ميت ويبقى يؤمن تلك الذكرى العقلانية لزوجته لغاية مدة زمنية كافية تكون الارملة قادرة على توليف منظومتها العقلية مع احد اوليائها كالاب او الاخ او غيره من الاولياء التكوينيين (محارم) وتلك رحمة الهية في المرأة لكي لا يسيخ عقلها خصوصا المستويات الاربعة التي تقع تحت العقل الخامس ...

      قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ـ الكهف

      سلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        الوادعة " وديعة "
        الباحثة الجليلة المكرمة

        تحياتي واحترامي

        اقول لكم باختصار شديد : ان الذين اتهموا الاسلام في تنصيف شهادة المرأة ، ان المرأة كريمة وكبيرة ولا تحتاج لدفاع من احد ,

        الاسلام قبل شهادة امرأة واحدة في اختصاصها وردَّ شهادة مئات الرجال

        وليست حزورة ولا دعابة ، بل حقيقة :

        تزوج رجل بامرأة وشهد على ذلك اهل المدينة

        وجاءت امرأة شمطاء وألغت هذا الزواج ،

        شهدت انها قد أرضعت العروسين ،،،

        وتنامى النبأ الى رسول الله فالغى الزواج ، ولما احتجّ الرجل بانها امرأة قد لا تكون واعية ، عجوز كبيرة شمطاء ؟

        صاح به رسول الله : " كيف وقد قيل "؟؟؟!!!111111111111

        فهل بعد هذا البيان من بيان ؟

        ودي وتجلتي ...........

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

          إقتباس
          كما نجد في الحكم الشرعي في حج المرأة ففيه الزامية ان يرافقها محرم من محارمها (لا حج للمرأة بدون محرم) ذلك ليستكمل المحرم لها التذكرة العقلانية في الاعراف لان (على الاعراف رجال)
          نهاية الإقتباس

          ويبين الله تعالى هذه المسألة في قوله عز وجل: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج

          حيث بينّ الله تعالى في هذه الآية تفصيل:
          * يأتوك رجالا.
          * و على كل ضامر يأتين.

          ضامر : هو محرم المرأة.
          حيث إن ضمر - ضامر - ضمر - ضمور - ضمير.
          الضمر يعني: (فقدان حيازة) نتيجة لوسيلة غالبة في التشغيل. فيكون ضامر: فاعل لتلك الحيازة المفقودة.

          جزاكم الله خيرا وأثابكم،

          سلام عليكم،
          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
          وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
          إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

          رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            بارك الله للمتحاورين
            النساء المؤمنات القانتات ... حافظات للغيب ...
            جزاكم الله كل خير ...سلام عليكم ورحمة الله
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X