إعـــــــلان

**الاشراف العام** · 10-06-2017, 05:34 PM

رد: الاية ( ولحم طير مما يشتهون) : لحم طير الجنة ..كيف يكون ؟

السلام عليك ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل الدكتور اسعد مبارك ، شكرا لتساؤلكم القيم ، وهي تساؤلات مشروعة تفتح امام الفرد ذكرى عقلانية قيمة من القرءان ، ولقد سبق للمعهد ان تطرق لمعنى ( لحم طير ) بالجنة ، ولما لا يكون اي لحم ءاخر ؟! والبيان تحت الاسطر التالية :

مقتبس من السؤال موصولا بالبيان :

السلام عليكم استاذنا الكبير الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته .
هنلك احدالملحدين يستخف بالدين ويهزأ به وله مقال عن الجنه سوف اعرضه بين يدي حضرتكم . كيف نرد على مثل هذه التطاولاتعلى ديننا الحنيف ؟
وإليكم ماكتب ،؛؛.

( معلوم أن اللحوم من طعام أهل الجنة، و هذا مذكور في القرآن و الحديث:

(وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]
وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الطور: 22]

جوابية الحاج عبود الخالدي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كنت انوي استراحة النوم من شدة التعب الا ان متن الرسالة استفزني حتى افرغ هذه السطور العاجلة ...

الرجل لم يبحث عن جواب بل يريد السخرية ومثل ذلك الشخص يمكن ان نسخر منه بنفس الطريقة الساخرة فعلية ان يستخدم الدلو لتوفير الماء او ان يستخدم الحطب لطهو الطعام وان يستخدم المشعل لينير منزله فمثلما رجع الى المصادر العتيقة في ادارة عقله في الدين فعليه ان يعود للمارسات العتيقة ليدير شأنه في يومياته ايضا فكيف يكون عصريا في ممارساته وعتيقا في نظرته للدين ...

العقل البشري تطور وممارساته العلمية كشفت عن كثير من الحقائق الكامنة في نظم الخلق وعلى من لا يرغب ان يدير عقله في الدين وفق منهج السابقين ورواياتهم التي غطت حاجاتهم مثلما كان المغزل اليدوي يغطي حاجتهم للملبس فليؤمن بالدين بالغيب ويمسك بالمناسك وبعض الوصايا اما (التفكر) الذي يراد منه (عقلانية الدين) بشكل معاصر فان القرءان بلسانه العربي المبين يكشف اسرار كبيرة تخص الدين وتخص الممارسات العصرية فـ

الـ (لحم) لماذا نفهمه لحم من بروتين حيواني ولماذا لا يكون من (لحام , التحام , لحيم)

الـ (طير) لماذا نتصوره طيرا ذا ريش فلماذا لا يكون كل (جسم طائر) هو طير مثل الالكترون والبروتون والنيوترون واجزاء تلك الجسيمات جسيمات طائرة مثلها ومنها تكوينة الموجة الكهرومغناطيسية وان (عملية لحيم) تلك الجسيمات تارة اخرى تعطينا ما نشتهي من مادة نحن نقوم بتركيبها من جذورها الجسمية الطائرة وكما نشتهي من اشباه الحديد او اشباه الذهب او اشباه اي مادة نحن بحاجة اليها من خلال اجهزة عصرية تقوم بـ (لحم الجسميات الطائرة)

الـ (جنة) لماذا نفهمها على انها بستان وفيه مأكولات وفتيات جميلات (حور) ..؟ لماذا لا نسميها (جني فوائد العمل الصالح)

فالفاكهة ليست كالتي نعرفها ونأكلها بل هي مكون الهي اعد للمتقين ذا وظيفة لـ (تفكيك) مرابط السوء عند الصالحين سواء كان التفكيك في مرابط السوء في اجسادهم او في مجمل كيانهم والذي تفعل فيها السوء دون قدرتهمعلى صده مثل العصف الموجي ما يفسده في الجسد وماء الشرب وتلوث البيئة ...

والنخيل .. لماذا نتصوره نخلة التمر اولا يمكن ان نصفه بانه (منخل) (ينخل) الشوائب من جسد اوكيان الصالح فتكون (نخيل) ... ففي القرءان (وهزي اليك بجذع النخلة يساقط عليك رطب جنيا) فهل جذع النخلة يهتز ؟؟ وهل حين يهزه عشر رجال او عشرين مجتمعين يساقط الرطب الـ (جنيا) ؟؟؟

وجنيا من لفظ (جنة) .. وهنا تبرز اهمية اللسان العربي المبين بشكل واضح مبين ومثله العنب والتين والرمان فكل لفظ لا يعني ما ذهبت اليه مقاصدنا العتيقة لما نأكله بل هي مسميات لالفاظ شريفة تحتها بيانات قرءانية عظيمة لوعرفها اهل العلم لفازوا فوزا عظيما الا ان الله شاء ان يضل عباده لشدة سوئهم {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } يونس100 فالذين لا يعقلون يعني (لا يمتلكون ادارة عقلية راشدة) وهوقرءان مبين يؤكد ان الايمان له بوابة ذات قياسات محددة من قبل الله سبحانه في منظومة ذات تقنية كونية تخص ادارة العقل عند حامله لا حيود فيها ولا تخطيء ابدا {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37

...................................

وبالرابط ادناه تفاصيل بيانية اكثر :

لموضوع: الرد على احد الملحدين

**الحاج عبود الخالدي** · 10-08-2017, 03:17 PM

رد: الاية ( ولحم طير مما يشتهون) : لحم طير الجنة ..كيف يكون ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة ان سهوتنا عن معالجة مطلب الاخ الفاضل اسعد مبارك في وقت نشرها تستوجب الاعتذار وليس الاسف فقط حيث فاتتنا هذه المشاركه الكريمه حيث يبدو ان خزانة الهموم المتكاثره هي المتهمة بمثل هذا الاهمال غير المقصود

{ وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ } (سورة الطور 22)

الاية الشريفة اعلاه متصلة بمتوالية ءايات تخص المتقين (طالبي التقوية بنظم الله)

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28) فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } (سورة الطور 17 - 29)

فـ المد الالهي الذي تحمله نظم الله الكونيه سواء كانت مرئية قريبة من (طالبي التقوية) او كانت مرابط ممتدة بعيدا عنهم وخفية عليهم كما في ما هو مسخر لنا من ربنا (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره) وغيرها من النظم التي تمتلك مرابط ماديه وعقلانيه مع اجساد المتقين تمنحهم منحة مأتية من عند الخالق العظيم لغرض التقوية ومنها القدرة على (تفكيك) المرابط المتصدعة في اجسادهم وكياناتهم ومن ثم اعادة لحمها ووصالها مثلما يمتلك السمكري ادوات تفكيك بدن السياره المتصدع وفي نفس الوقت يمتلك ادوات لحيم اجزاء بدن السيارة المفكك !!

{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

فـ طالبي التقوية (المتقون) يمتلكون رابط مع السماء السابعة (الطور) يأخذون من كينونته وسيلة مرابط نافذة متفوقة (طور ـ فوقكم) وتأتيهم منه اشياء واشياء واشياء هي بكينونتها مأتية (ما ءاتيناكم بقوة) ولو ربطنا لفظ (بقوة) مع (علة المتقون) لادركنا النص الشريف (ما ءاتيناكم بقوة ... لعلكم تتقون) .. مثال

القطن خلق من شعيرات خلقها الله سبحانه (نظم الهية) ومن يريد ان يتقوى بنظم الله يسعى للقطن الطبيعي ويبرأ من الانسجه البولومرية الصناعيه في ملبسه وفراشه وستائر منزله وكل متاع يحتاج فيه النسيج يكون طبيعيا من قطن او صوف او وبر الجمال فهو انما يتقوى بنظم خلق الهي النشأة والنفاذ وتلك المواد تقيم ديمومه لمرابط كونيه مودعة في الطور تفكك ثم تعيد ربط كل ما هو متصدع في كيان المتقي او جسده وحتى تصدعات عقله تتفكك ويعاد لحمها بموجب نظم سليمة امينة وفق برمجية (مأتية) من السماء السابعة (ألـ طور) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة مكون) لـ (رابط نشط ـ منقول النفاذيه) لانه يتصف بصفة (ءاتيناكم) فهو مأتي بطبيعته التكوينية

لفظ (تق) وتخريجاته في القرءان حوالي 300 مره وهو ما يدل على دستورية فائقة لـ التقوى ولا تقوية الا بنظم الله الامينه على مدى زمني بعيد لانها من حكيم مقتدر عالم بملكوت السماوات والارض وهو الذي انشأ فطرة الخلق ولا يدانيه او يشاركه تلك الصفة مخلوق ولو اتحدت كل مخلوقات الارض على مر اجيالها فلا تداني الخالق في أمنه وأمانه لما خلق

المرابط المتصدعة يجب ان تفكك لغرض اعادة بنائها مثلما يحصل في اي كيان متصدع مثل منزل او سياره او دولاب او اي شيء ءاخر متصدع فيحتاج الى (مد) وهو لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار مشغل) او منقلب مسار تشغيلي فالتفكيك (فاكه) اولا واللحم ثانيا وهو ما يسمى في علم الاكاديميين بـ (الهندسة العكسية) حيث يتم التفكيك من القمة نزولا للجذور ويبدأ اصلاح المتصدع بمنقلب مسار تشغيلي (من الجذور نحو القمة) وهي التي جائت ذكراها في نص شريف وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ

مما يشتهون ... لفظ يشتهون من جذر (شه) وهو في البناء العربي الفطري البسيط جدا .. (شه .. شاه .. شوه .. شهى .. شهو .. شهي .. شهوة .. شهية .. مشتهاية .. ) لفظ (شه) في علم الحرف يعني (ديمومة فاعليات متعددة متنحية) وبذلك نفهم النص ان عملية تفكيك المتصدع ومن ثم اعادة لحمه تحمل التصدعات (المشوهة) الدائمة لان التصدعات البايولوجيه المشوهه هي (مما يشتهون) وهي فاعليات متعددة متنحية يتم اعادة تأهيلها بما هو مأتي من الطور الذي قال فيه المفسرون انه (جبل في سيناء) !! والى الله نشتكي في ما قالوا

علة التقوى عرفت على انها (علة منسكية) في صوم وصلاة واعتكاف ودروشة (صوفية) و .. و .. و .. الا ان المتقين هم عباد الرحمان الذين يمشون على الارض هونا وهم { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا ءاخَرَ } فمن يقرأ القرءان ويجعل التفسير إله متأله فانه سوف لن يدرك هذه السطور

تفكيك المرابط المتصدعة التي تنتج فاعليات متنحية متعددة واعادة لحمها مجددا وفق برمجية منزلة من الطور الشريف لها مستقبلات ارضية في خامة خلق طبيعي في مأكل ومشرب وملبس ومسكن وممارسات هو (الاستشفاء الامين) بعينه وهو منهج (فطري) لان (روح القدس) المأتية من الطور الشريف هي التي تقوم بالبرمجة التنفيذية (طور) والمتقي لا يسعى بل تأتيه نظم التفكيك ونظم اللحام من مصادرها الكونيه ومثل تلك الصفة ليست غريبه على متابعينا الافاضل فالناس كلهم يدركون ان في العسل شفاء ولكن كيف (لا احد يعرف !!) كثير من الناس يعرفون ان فيتامين (d) تصنعه شمس الصباح لاجسادنا في زاوية ميل اشعة شمسية محددة ولكن كيف لا احد يعرف ! ولا يزال العلم يجهل كينونة التركيب الضوئي للنباتات بوجود اشعة الشمس (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) ولكن الذي كتب على نفسه الرحمة وضع لبراءة الانسان من سوء الدنيا مرابط تعمل تلقائيا (خذوا ما اتيناكم بقوة) وهي من (وأمددناكم) بنظم لـ التفكيك ونظم لاعادة اللحمة التكوينيه الا ان الناس اشركوا مع الله اله ءاخر له عرش في امريكا يدير منظومة الطب المعاصر ويدير منظومة الدواء المعاصر وهو القائل (انا ربكم الاعلى) وهو القائل (ما علمت لكم من إله غيري) والمتحضرون له عابدون

قبل ايام كان عندي رجل رشيد معروف برصانته وكان يشكو من الم شديد في الرأس فسألته هل تأخذ اقراص صداع الرأس ؟ فقال نعم واني قللتها كثيرا عندما سمعت انها تديم ظاهرة الصداع ولكني ءاخذها عندما يكون الالم شديدا يفقدني توازني فقلت له هل انت تصلي ؟؟ فاستغرب من سؤالي لاني اعلم انه يصلي فقلت له بالتأكيد انك تقرأ سورة الفاتحة في صلاتك !! وبالتأكيد تقرأ فيها (اياك نعبد واياك نستعين) فقال ذلك مؤكد فقلت له هل ابتلاع اقراص صداع الرأس تتوافق مع (اياك نعبد واياك نستعين) ؟؟ فقال اني اصلي لله !!فقلت له بل تعبد غير الله وتستعين بغير الله واقراص الصداع التي تبتلعها تشهد انك تقول (اشهد ان لا إله الا الله) في صلاتك باطلا بل صلاتك باطله لانك تستعين برشاد مؤسسة دوائية ما انزل الله لها سلطانا على عباده وتعبد اقراصها لتدخلها الى جوفك منيبا امرك لتلك المؤسسة الربحية وليس لله !! القائل في قرءانه على لسان البريء ابراهيم (واذا مرضت فهو يشفين) فـ تفكيك حالة المرض ولحيم حالة الصحة هو (الصح) في نظم الهية فطرية تمتلك ادوات متاحة وفرها الله لنا نعمة من عنده الا اننا كفرنا بنعمة الله وتمسكنا بما صنعوا

عندما كان ويكون (الطور) جبلا في صحراء سيناء فان عقل المسلمين تصحر ولم ينبت فكرا معاصرا ليعرفوا الامداد الالهي

نشكركم على اثارتكم الكريمة التي اتاحت لنا اقامة الذكرى من قرءان ذي ذكر نرى فيه دنيانا ومن ثم نرى دنيانا فيه

السلام عليكم

إعـــــــلان

الاية ( ولحم طير مما يشتهون) : لحم طير الجنة ..كيف يكون ؟

الاية ( ولحم طير مما يشتهون) : لحم طير الجنة ..كيف يكون ؟

تعليق

تعليق

روابط تهمك