دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثقافة والشخصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثقافة والشخصية

    الثقافة في لغة العرب أصلها من الفعل (ثقف)

    كما أن القواميس العربية القديمة والحديثة
    تنطوي على تحديدات متقاربة لمعنى الثقافة

    فهي
    (سرعة الفهم)
    أي الذكاء والمهارة والدقة
    والسعي لتحصيل المعرفة والفكر وصقله
    وتقويم الأعوجاج

    و(البحث والتقصي...)

    { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ }
    أي الظفر بألشيء بعد التفتيش عنه

    أن الثقافة لا يمكن أن توجد خارج أطار المجتمع

    فالمجتمع يتكون من الأفراد
    والثقافة تتكون من الأشياء

    التي يفكر فبها الأفراد ويشعرون بها

    ويعملون وفقا لها
    ويستمتعون بها وتنقل من جيل

    الى جيل
    وتقدم لأفراد كل جيل حلولا ناجحة وجاهزة

    لأكثر المشاكل التي يصادفها ذلك الجيل.

    ما هي الثقافة ؟

    طرق مختلفة ومناهج متخالفة
    فجاءت وجهات النظر

    مختلفة أيضا لأختلاف النزعات
    مترجمة احيانا

    عن اتجاهات سياسية

    فمن أجل هذا كله أختلف تعاريف الثقافة

    بأختلاف الزاوية التي ينظر منها الى الموضوع.

    المدرسة الغربية ترى أن الثقافة ثمرة الفكر

    أي ثمرة ألانسان ويمثل هذة المدرسة

    مجموعة من المفكرين منهم ( رالف لنتون) الذي

    يرى أن الثقافة (كل) تتداخل أجزاؤه تداخلا وثيقا

    ولكن من الممكن أن نتعرف فيه على شكل بنائي معين

    أي ان نتعرف منه على عناصر مختلفة

    هي التي تكون الكل.

    عموميات الثقافة هي الأرض التي تمتد منها

    جذور الحياة الثقافية للمجتمع

    وتشمل الدين واللغة والتقاليد.

    وتساعد العموميات على تماسك افراد الثقافة الواحدة

    وتعمل على توحيدهم في جزء كبير من أفكارهم

    وسلوكهم ومثلهم العليا وطرق التعبير

    عن المشاعر والعواطف.

    والعلاقة الوثيقة بين الثقافة والشخصية

    تصل الى درجة تبدو كما لو أنهما مترادفتان

    فأن مدلول ثقافة يشير الى عملية

    ((تنمية الأفكار داخل الشخصية الأنسانية))

    بعد أن كانت تدل على

    (( تنمية المزروعات داخل الأرض))

    وكما هو معلوم أن التراث الثقافي للمجتمعات

    هو نتاج الأنسان من خلال عمله المتواصل

    أي بمعنى آخر أن الانسان هو صانع الثقافة.

    (( ولكن الثقافة بدورها تصنع الأنسان أيضا وتشكله))

    (( وتفاعل الانسان مع ثقافته هو الذي يخلق الشخصية الأنسانية ))
















    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 09-17-2012, 02:32 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله الاخ المحترم ـ السيد الجليل ( قاسم حمادي حبيب )
    وقفة احترام لما جاد بهم قلمكم الراقي من حديث عن مفهوم ( الثقافة ) وربط ذاك المفهوم بـ ( الشخصية )
    ندعوكم بموجب هذه الفرصة لمراجعة رابطين ..في رؤيا عصرية قرءانية تطرح تساؤلات كبيرة عن ذات الموضوع ،في قراءة واسعة عن الثقافة الاسلامية المعاصرة ، والثقافة والدين ..

    الثقافة والدين وغفلة التهجين

    هل يمكن ان تقوم ثقافة اسلامية معاصرة

    نحن بحاجة كبيرة للنظر الى منظور الثقافة نظرة علمية دينية ايجابية من اجل حضارة اسلامية راقية تعلو بثقافتها هجين الثقافات المعاصرة ..فيكون لغد الاسلام يوم أفضل .

    شكرا لانصاتكم ..والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

    تعليق


    • #3


      المثقف هو الرمح...غصن شجرة تم تهذيبه وتشذيبه من القشور والنتوءات فصار صقيلا ناعما...قال عنترة العبسي

      ومدجج كره الكماة نزاله........لاممعن هربا ولا مستسلم
      جادت له كفي بعاجل طعنة.........بمثقف صدق الكعوب مقوم

      عليه فألأنسان المثقف هو من جرى تأديبه وتعليمه وتجريده من صفات الجهل ولعل أقرب وصف للمثقف هو أن تعرف شيئا حول كل شئ..وأفضل الثقافة ثقافة القرآن الذي علمنا أبسط أصول (الأتيكيت) من دخول الدار والأستئذان وخفض الصوت وطريقة تناول الطعام وعدم التكبر...


      لك تحيتي أخي قاسم حمادي حبيب

      تعليق


      • #4
        رد: الثقافة والشخصية

        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أن من أهم خصائص المفكر والمثقف المتصدي في عملية البناء الثقافي للامة

        هي المعرفة بأساليب التعامل مع مكائد الثقافة المسيطرة على العالم وتضليلاتها
        وامتلاك الوعي والبصيرة في كافة ميادين الحياة وخاصة معرفة أنماط
        الأقتصاد والسياسة ومعادلاتها
        ومما لاشك فيه أن المعرفة المطلوبة هنا

        لا تتأتى بدون اطلاع واسع على الفكر الانساني الحديث
        وبدون مواكبة لتطورات العصر التي توفر
        بدورها حسا ثقافيا وبعدا معرفيا - مضافا -بالواقع الخارجي والظروف المختلفة المحيطة به حتى يأتي المثقف الملتزم بقضايا أمته
        متحدثا بلغة العصر ومشاكله ومعبرا بصراحة عن المعاصرة بجوهرها .
        وممتلكا القدرة على انتاج خطاب ثقافي متميز ووعيا عميقا

        بمشكلات المجتمع ضمن رؤية كلية تتحرك
        بمشروع بديل يحافظ على
        خصوصيات وذاتيات الأمة المعرفية
        ولاسيما في المجال المتعلق بالدين

        ودوره في تنظيم حياة الأنسان والمجتمع
        ورؤيته المختلفة عن الرؤية

        المعرفية لثقافة العلمنة والعولمة الغربية .
        شكرا كبيرا لمروركم الكريم.

        سلام عليكم .

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X