دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

    فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

    قراءة في كتاب الظنون بالله



    (فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُون * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) (الصافات :139 ـ 148)

    عشر آيات متواليات في قرءان الله تؤكد ان لا توجد قرية آمنت فنفعها ايمانها ...!!!!! الا (قوم يونس لما آمنوا) فتم كشف عذاب الخزي عنهم وتمتعوا زمنا يرضيهم (الى حين) ... فما حكاية تلك القرية وما شأنها في خارطة الخلق وهل ما حصل فيها هو من فاعلية قام بها قوم يونس او يونس نفسه وهل تلك القرية الوتر تتكرر في برنامج خليقة الله ... ؟؟؟

    تلك التثويرات تمتلك اهمية ما نراه في يومياتنا الحديثة والرابط الذي يربط بين مثل يونس ومثلنا هو (عذاب الخزي) الذي نرى له وضوح بالغ يفرقه عن موصوفات العذاب الذي مر على الانسانية سابقا وفارقة الوصف تنحسر في الصفة الحضارية التقنية التي اريد لها خيرا للعباد فانقلب الى دمار على العباد حيث يرتبط الوصف لعذاب الخزي بما جاء في سورة الرعد ويتطابق الوصف القرءاني بين ما تفعـّل في عقل يونس وما يتفعـّل في عقول الذين امنوا ونقرأ الرعد

    (وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31)

    افلم ييأس الذين آمنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ... تلك تترابط بدقة متناهية مع واصفة قوم يونس عليه السلام في نص قرءان

    (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ) (القلم:48)

    (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء:87)



    (فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) (الصافات:89)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (عشر آيات متواليات في قرءان الله تؤكد ان لا توجد قرية آمنت فنفعها ايمانها ...!!!!! الا (قوم يونس لما آمنوا) فتم كشف عذاب الخزي عنهم وتمتعوا زمنا يرضيهم (الى حين) ... فما حكاية تلك القرية وما شأنها في خارطة الخلق وهل ما حصل فيها هو من فاعلية قام بها قوم يونس او يونس نفسه وهل تلك القرية الوتر تتكرر في برنامج خليقة الله ... ؟؟؟)

    ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين )
    ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) أي : لا يؤمنون إيمانا ينفعهم ، وهنالك ايات كثيرة تبين ان الايمان ينفع قبل ان يقع العذاب ولكن يوم ياتي بعض ايات الله لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ؛ ولهذا لما دعا موسى ، عليه السلام ، على فرعون وملئه قال : ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم )[ يونس : 88 ]

    فعند مجيء العذاب لا ينفع الايمان.

    الايمان ينفع ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة)
    الايات تدل ان الايمان ينفع ويرد العذاب قبل مجيىءالعذاب . فالقرية المؤمنة تنفعها ايمانها قبل مجيء العذاب لكن اذا حقت عليهم كلمة ربك بالعذاب فحينها لا ينفعها ايمانها.

    وهناك استثناء واحد ( فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها) اي لا توجد قرية نفعها ايمانها عند مجيء العذاب( الا قرية تحمل مقومات يونس) والا ما معقول ويرفضه العقل بان بالمطلق كل القرى حتى وان كانت امنه سوف تتعذب و لا ينفعها ايمانها ... والصفة التي تحملها هذه القرية الفريدة هي القرية التي تحمل مقومات يونس وليس قرية يونس( الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخري في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين).


    فما هي مقومات الفريدة ل يونس التي تنفع الفرد والقرية حتى عند مجيء العذاب...؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

      بسم ءلله الرحمن الرحيم


      ءخي الكريم فضيلة الدكتور ( أسعد مبارك) تقول عاليه(وهناك استثناء واحد ( فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها) اي لا توجد قرية نفعها ايمانها عند مجيء العذاب( الا قرية تحمل مقومات يونس) .

      أستسمحك سيدي ..أين هذا الاستثناء؟؟؟؟!!! وقد تعلمنا على يد معلمنا الرباني القرآني عبود الخالدي أن ( إلا) ليست أداة الاستثناء بل هي بمعنى ( إلى) ..


      فلولا....إلا... «قوم يونس»

      غير .

      فلولا .... إلى«قوم يونس».


      ونحن معك نحلق و ننتظر
      سلام عليكم
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة

        أستسمحك سيدي ..أين هذا الاستثناء؟؟؟؟!!! وقد تعلمنا على يد معلمنا الرباني القرآني عبود الخالدي أن ( إلا) ليست أداة الاستثناء بل هي بمعنى ( إلى) ..
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لفظ (إلا) في علم الحرف القرءاني تعني (فاعلية مكون ناقل) والنقل هنا يعني (الاستثناء) الا ان نصا في القرءان جاء متميزا وهو

        { اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ
        إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } (سورة فاطر 43)


        فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ ... لفظ (إِلَّا) الوارد في النص الشريف لا يحتمل الاستثناء لانه يجافي المنطق فالنص يطلب من قراءه النظر لسنة الاولين فكيف تستثنى والنص يطلب النظر اليها وسنن الاولين هي تصرفات مادية وليست عقلانية ... لفظ (إلا) جاء في الاية الشريفة لبيان (موقف علمي حرفي) عالجنا ذكرى بيانه في المعهد فهي ليست استثناء بل هي كما قامت اجتهادات الكتابة العربية والنطق (الى) ولكنها حكما لا يمكن ان تكون كذلك لان (ى) الالف المقصوره في فطرة القلم تعني (فاعلية عقلانيه) والله يريدنا ان ننظر الى (سنة الاولين) بفاعلية مادية وليست عقلانية فكانت (إلا) ولكن ناسخي المصحف جعلوا على اللام شدة فتقرأ (إلّا) بل هي بلا تشديد (الا) ويمكن كتابتها (الــا) فاذا اردنا القول مثلا (انظر الى ذلك النجم) فان في (الى) عجمة في فطرة القلم لان (ى) تعني الفاعلية العقلانية وتكتب الـا لتفريقها عن إلا الاستثنائية ولكن انظر النجم هي (فاعلية مادية) ويجب ان تكتب بالف ممدودة وليست مقصورة
        بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم


        فهل ينظرون إلا سنة الاولين



        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
        يعمل...
        X