دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصح والصحة في فطرة حق ناطقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصح والصحة في فطرة حق ناطقة

    الصح والصحة في فطرة حق ناطقة


    من أجل قيام قاموس فطري ناطق


    (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)

    الناس يقولون (صحة) للدلالة على سلامة الجسد الانساني من اي عارض مرضي وتسمى الجهة القطاعية التي تعنى بـ (صحة) الانسان بـ (وزارة الصحة)

    الصحة لفظ من جذر (صح) وهو في مقاصد العقل يعني (الصحيح) فمن كان ذا جسد (صحيح) فهو ذو (صحة جيدة)

    ومن تعامل مع جسده بشكل (صحيح) فانه لا بد ان يتمتع بـ (صحة) جيدة

    رأس وهرم التعامل مع الجسد يقع في (المأكل) فمن كان مطعمه (صحيح) صار جسده ذو (صحة) ... من أجل ذلك جاءت ءاية المأكل لتعلن عن تمامية الدين في المأكل (الصحيح) ذلك لان الطعام في خيار الطاعم وللشخص سلطان مباشر على جسده من خلال اختيار طعامه ليكون ذا صحة متميزة

    (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)




    (صحة) الانسان تبدأ بـ (صحيح) المطعم ... ننصح بمراجعة مسلسل (اليوم اكملت لكم دينكم) في الرابط التالي في مجلس مناقشة حلية المأكل


    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (1) .. الدم


    الحضارة المعاصرة عبثت كثيرا بمطاعم الناس ففقد الناس كثيرا من صحتهم وبسبب تلك الممارسات الحضارية العابثة بالهندسة الوراثية (أو) بادخال كميات كبيرة من المواد الكيميائية مع الاغذية وهي مواد من جذور مادية وليست من اصول بروتينية نباتية او حيوانية فاصبح المأكل (غير صحيح) وتدهورت (صحة) كثير من الناس في امراض فتاكة متكاثرة اطلق عليها اسم (امراض العصر) لانها امراض لم يكن لها انتشار محسوس بين المجتمعات القديمة (قبل الحضارة)

    تلك تذكرة يدركها (يتذكرها) كل حامل عقل ناطق
    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فضبلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    وأنا أقرأ لكلماتكم وسطوركم الساطحة حقا ونورا بقولكم :

    (( الحضارة المعاصرة عبثت كثيرا بمطاعم الناس ففقد الناس كثيرا من صحتهم وبسبب تلك الممارسات الحضارية العابثة بالهندسة الوراثية (أو) بادخال كميات كبيرة من المواد الكيميائية مع الاغذية وهي مواد من جذور مادية وليست من اصول بروتينية نباتية او حيوانية فاصبح المأكل (غير صحيح) وتدهورت (صحة) كثير من الناس في امراض فتاكة متكاثرة اطلق عليها اسم (امراض العصر) لانها امراض لم يكن لها انتشار محسوس بين المجتمعات القديمة (قبل الحضارة)
    ))


    استحضرت وتذكرت ما قيل هنا في أزمتنا كمسلمين ؟ (..واننا كدولة اسلامية ، قد وصلنا الى المسرح الدولي فوجدناه معدّا قبلنا بقوانينه ..!! وعلاقاته ..!! ومؤسساته ..!! وان للاعبين على هذا المسرح عليهم أن يتحركوا بناء على تلك لقوانين والقواعد التي لم نشارك في صياغتها ، فهي ثمرة التاريخ الآوربي في الغالب .)

    فالمسلمون يعيشون في أدق مفاصيل حياتهم وفق ( قوانين علوية فرضت مسبقا علينا ))
    ولله الآمر من قبل ومن بعد
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فضبلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
      وأنا أقرأ لكلماتكم وسطوركم الساطحة حقا ونورا بقولكم :



      استحضرت وتذكرت ما قيل هنا في أزمتنا كمسلمين ؟ (..واننا كدولة اسلامية ، قد وصلنا الى المسرح الدولي فوجدناه معدّا قبلنا بقوانينه ..!! وعلاقاته ..!! ومؤسساته ..!! وان للاعبين على هذا المسرح عليهم أن يتحركوا بناء على تلك لقوانين والقواعد التي لم نشارك في صياغتها ، فهي ثمرة التاريخ الآوربي في الغالب .)

      فالمسلمون يعيشون في أدق مفاصيل حياتهم وفق ( قوانين علوية فرضت مسبقا علينا ))
      ولله الآمر من قبل ومن بعد
      سلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وقفة تقدير لاثارة رائعة من باحثتنا القديرة وديعة عمراني

      ولعل في وسعة التذكرة منفعة تؤتى لفتح بوابات العقل

      المسلمون حشروا انفسهم امام خيارين لا ثالث له

      الاول : ان يكونوا عابدين لحضارة معاصرة وضعت قوانينها ومسالكها في النهضة الغربية المعروفة
      الثاني : ان يكونوا عابدين لتراث الاباء ومعالجاتهم في زمنهم في تاريخ مضى باهله

      المجتمع الاسلامي (اليوم) نراه بوضوح بالغ اما ان يكون متقمصا لماضيه او متحضرا بحاضرة غربية

      هوية (اسلام اليوم) مفقودة تماما وما نراه في هوية (اسلام اليوم) هو هجين غير موفق بين ممارسات من ماضي عقائدي وممارسات من حاضر معاصر لا يمتلك المسلمون معايير تحديد صلاحه من عدمه كما في الاغذية الصناعية المشمولة بحكم (الميتة) الا ان المسلمين لا يملكون منهجية معاصرة تقوم بتعيير حضارة الغرب رغم ان القرءان بين ايديهم (يهدي للتي اقوم) الا انه مهجور فنرى مسلمي يومنا يتقمصون الماضي حتى بازياء ملابسهم ويدعون انهم يطبقون السنة الشريفة الا انهم يأكلون نكهات ومطيبات كيميائية ومستحضرات غذائية ليست من بروتينات حيوانية او نباتية مذكاة جيء بها من ارض ميتة لا حياة فيها ..!! وحين يستخدمون (معيار) الحلال والحرام انما يستخدمون معيار السابقين في ان الميتة هي الحيوان النافق فقط اما بنزوات الصوديوم مثلا والتي تستخدم كمادة حافظة فلا يعتبرونها ميتة لان معيارهم للميتة هو معيار مستورد من بطن التاريخ ولا يصلح ليومنا المعاصر

      المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية (المعاصرة ...!!) هو (عنوان) المحاولة التي يسعى اليها المعهد مع دستورية قرءانية تقرأ في زمن معاصر جدا

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X