دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يقول الحق تعالى ( (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ ) الزخرف 32

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول الحق تعالى ( (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ ) الزخرف 32


    يقول الحق تعالى : (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ) الزخرف :32



    هو ..

    ميثاقاً..... للامم .. !!

    يُقسِّم ارض الاوطان ..

    حرية الانسان ..

    نعمة الامن .. والآمان ..

    أهُمْ يقسمون رحمة ربك ...!!

    ام هي كبوة من كبوات الشيطان ..!!

    وسرطان انتشر في جسد الشعوب والامم ..!!

    سلام عليكم

    يقول الحق تعالى (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) زخرف :32
    sigpic

  • #2
    تحية واحترام

    هنلك كلام منقول عن المفكر الاسلامي المعاصر المعروف (سيد قطب) يقول فيه ان الاوطان هي زرائب بشرية

    هنا تساؤل

    وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ

    هل يعني (سخريا) هو الاستهزاء ..؟ ولماذا ..؟

    احتراماتي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا للاخ الفاضل امين الهادي
      عن الاية الكريمة ( وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ)

      فجذرها من : سخر ..سخٍّر ..يسخر ...تسخير .. سخر لكم
      وهي كذلك أسخر منك ...اي بمعنى الاستهزاء

      وهي أسخِّر الشيء ..أي أستخدمه لغرض

      يبقى ان نعرف ما هي المعنى المشترك بين ( التسخير ) و ( السخرية ) اللذان يشتركان كلاهما في نفس جذر لفظ ( سخر)

      وفي هذا نامل ان لا يبخل علينا فضيلة الحاج عبود الخالدي بمداخلته

      مع الشكر

      سلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا للاخ الفاضل امين الهادي
        عن الاية الكريمة ( وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ)

        فجذرها من : سخر ..سخٍّر ..يسخر ...تسخير .. سخر لكم
        وهي كذلك أسخر منك ...اي بمعنى الاستهزاء

        وهي أسخِّر الشيء ..أي أستخدمه لغرض

        يبقى ان نعرف ما هي المعنى المشترك بين ( التسخير ) و ( السخرية ) اللذان يشتركان كلاهما في نفس جذر لفظ ( سخر)

        وفي هذا نامل ان لا يبخل علينا فضيلة الحاج عبود الخالدي بمداخلته

        مع الشكر

        سلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لحوار يذكرنا ويذكر من معنا فايات الله في قرءان يقرأ خير مفتاح يفتح بوابات العقل لغرض قيام الذكرى خصوصا حين تكون الذكرى في خامة الخطاب القرءاني بـ (لسان عربي مبين) ليقوم البيان من النص الشريف بلا واسطة كهنوتية .

        سخر ... لفظ حين يكون في مقاصد العقل (التسخير) اي الاستخدام انما هو بيان مقاصد العقل لـ (وسيلة غالبة السريان) فعندما يستخدم صاحب الدار عمال البناء ليسخرهم في بناء داره انما يحوز (وسيله) تمتلك صفة (الغلبة) في (سارية) مهنية او جهد عضلي لغرض البناء فكانت مقاصد العقل الناطق في (تسخير) عمال البناء لصفتهم المهنية (الغالبة) كوسيلة للبناء ومثله حين نقوم بتسخير الخياط لخياطة ثوب او تسخير النجار لصنع دولاب وتلك المصوفة هي التي حملها القصد الشريف لان يكون الناس (درجات) يسخر بعضهم لبعض ولا يحتمل النص صفة الاستهزاء بل صفة التسخير ومثل تلك الصفة (درجات) وهي صفة لا وجود لها في مخلوقات الله الاخرى غير الانسان ولن نرى لصفة (الدرجات) وجود في الحيوان او في النبات وحـُملت صفة التدرج في الوسيلة الغالبة السارية للانسان حصرا فالاية الشريفة تعلن منظومة خلق الهي يعرفها الناس تحت اسم (الطبقية) فالناس دائما دائما طبقات وقد حاول الانسان محق تلك الصفة واطفاؤها الا انه فشل فالنظرية الماركسية حاربت الطبيقة واوغلت في حربها على تلك المنظومة في الخلق الا انها فشلت ووقعت في طبقية اخرى مقيته سميت في الفقه التنظيري (البيروقراطية) حيث تحولت الطبقية في الدولة الشيوعية الى (درجات) طبقية وظيفية تسلطية اكثر سوءا من الطبقية الطبيعية التي كتبها الله للبشر فلو ان البشر جميعا في علياء موحدة فان خدمات كثيرة سوف تنعدم بين الناس وتتهشم البشرية التي فطرت على تبادل الحاجات ولو ان الناس جميعا اصبحوا درجة واحدة دنيا (مثلا) لوهن المجتمع البشري وفقد كثيرا من الخدمات وحصل العسر العام فكان من اثار رحمة الله ان كتب الدرجات (الطبقية) لتكون فاعلية تسخيرية تديم ملء حاجات البشر جميعا
        سخر ... عندما يكون لفظ في مقاصد الاستهزاء فهو يحمل نفس الاوليات في مقاصد العقل الناطق الا ان الاختلاف يقع وظيفيا فالمستهزيء انما يحوز (وسيله غالبة السريان) ضد (المستهزأ منه) لاعلان (الرفض) لموضوعية ما استهزيء منه فعندما يستهزيء الكافرون من المؤمنين انما يكون الكفار قد حازوا (وسيلة غالبة السريان) مثل ما نقل لنا القرءان في امثاله سخرية الكفار ان نترك ما عبد اباؤنا ونعبد الها واحدا غير مرئي ..!! .. لفظ سخر بمقاصد الاستهزاء يرادفه في المقاصد لفظ (هزوا) وهو من جذر (هز) وعندما يهز شخصا شيء ما كأن يهز مهد حديث الولادة انما يريد ان يفعل وسيلة النوم ففعل او اسكات صراخ الوليد ... الهز لا يقوم الا لغرض تفعيل وسيلة محددة كما يهز الفارس بسيفه في المعركة ليفعل وسيلة الخوف في نفوس الاعداء لغرض تفعيل وسيلة النصر
        ذلك ما جادت به الفطرة الناطقة دون وساطة لغوي معاصر او استخدام تاريخ اللغة ذلك لان القرءان مذكر يذكر من كان حيا ذكرى انذارية الصفة فيقوم البيان في العقل بشكل مباشر من القرءان الى عقل حامله

        شكرا مكررا لاثارة تذكيرية تنفع الباحثين عن الامان في منظومة خلق الله (المؤمنون)

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X