دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

    بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

    من أجل بيان صفة القرءان المتجددة مع حاجة كل جيل


    {بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ }البروج21



    {ق وَالْقُرءانِ الْمَجِيدِ }ق1


    المجد والامجاد ما هي الا الفاظ يستخدمها الناس لتصف الموصوفات بصفة زمنية فامجاد المسلمين مثلا حين تستحضر في زمننا بفاعليتها يطلق عليها العقل الناطق اسم (مجد الامة) حين يتفعل في زمن غير زمن حدوث الصفة ومن يعمل عملا يمجده التاريخ انما يسجل فاعلية مستمرة مع الزمن فالعالم نيوتن على سبيل المثال التوضيحي حين اكتشف الجاذبية اصبح اسمه بما احتوى من عقلانية كشف الجاذبية يحمل مجدا تاريخيا متجددا مع كل جيل وبذلك المنحى الفكري ندرك وظيفة لفظ (مجيد) في لسان عربي مبين

    البناء العربي للفظ مجيد يبدا من جذر (جد) وهو من فطرة عربية ناطقة وبسيطة جدا (جد .. جدا ... جيد .. مجيد .. جدد .. يجدد .. جديد .. ماجد ... جدوى .. جاد .. جود .. جواد .. و .. و ... وعربة عربية تحمل مقاصد العقل الناطق )

    لفظ جد يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب سريان فاعلية احتواء) ويكون (مجد) هو (مشغل) الـ (جد) كما يكون الـ (مخبز) مشغل الـ (خبز) وكما يكون الـ (مفعل) مشغل الـ (فعل) فالمجد هو مشغل الجد والـ (مجيد) هو مشغل الـ (جيد) والجد هو منقلب سريان فاعلية احتواء فما احتواه (مثلا) العالم نيوتن عندما سقطت تفاحة على رأسه فعرف الجاذبية اصبح له (فاعلية احتواء سارية) انقلبت من زمن نيوتن الى زمننا وتبقى تتقلب في ازمان لاحقة (سارية) عند قيام الحاجة لمعرفة الجاذبية في عقل الانسان و (تتقلب) من جيل لجيل ويتحدث بها الناس فـ (يحتويها العقل) البشري فكانت (مجد) لتكون تلك الصفة موصوفة بوصف (مجيد)

    لفظ جيد في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب سريان فاعلية احتواء حيازه) ولفظ (جيد) يعني (الجودة) فالجودة تقلب سريان فاعلية احتواء الحيز (سلعة جيدة) فهي سلعة جيدة لانها تقلب ساريتها الفعالة (الحاجة منها) كلما استخدمها صاحب الحاجة فهي في وصف (جيد) وهنلك لفظ (جيد) بسكون الياء ويعني في مقاصدنا (المعصم) وقد ورد في القرءان (في جيدها حبل من مسد) فالمعصم حين يوضع فيه سوار او حبل للقيد فان ذلك الـ (جيد) يتصف بمنقلب سريان فاعلية احتواء الحيز فالاسورة لا تخرج من كف اليد ولا تخرج حين يراد اخراجها من الجهة الاخرى لليد فتنحسر في الجيد كما لا ينفلت الحبل عندما يكون ملفوفا حول الجيد فاين ما يذهب صاحب القيد ينقلب سريان حاوية قيده ولا فكاك الا حين يقطع الحبل او تفتح عقده ... وهنلك لفظ (جود) يستخدم تحت صفة الكرم والعطاء ويستخدم ايضا في قصد (جود الماء) وهو وعاء نسيجي يحفظ فيه الماء على راحلة السفر في وسيلة السفر القديم وكلا الاستخدامين لجود الكرم وجود الماء يحملان مقاصد موحدة فالجود لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب سريان فاعلية احتواء رابط) فالذي يطعم الناس ويكرمهم بالجود انما يقلب سريان فاعلية هو يحتويها من مال ومأكل الى غيره من الناس المحتاجين برابط (الانفاق) فيكون من اهل الجود ويطلق عليه اسم (جواد) ومثله جود الماء الذي يقلب سريان فاعلية احتواء الماء عند الحاجة اليه ذلك لان الجود نسيجي الصنع فلا يخرم بسهولة ولا ينكسر فيكون ذو فعل احتوائي للماء عند السفر الصعب على الجمال والبغال لينقلب سريان ما يحتويه من الماء الى العطشان (طالب الحاجة) ... من ذلك البيان في اللسان العربي المبين ندرك ان (مجيد) مشغل الجيد يرتبط بحاجة مطلوبة قائمة بين الناس فلو عدنا بالتاريخ فلن نرى للعالم نيوتن (مجد) يذكر لان الجاذبية لم تكن حاجة من حاجاتهم اما في زمننا فان الجاذبية وعلم المغنطة هو جزء مهم في حراك الناس فيكون لما تفعل عند نيوتن منقلب مسار تشغيلي لاحتواء الفاعلية التي احتواها نيوتن في عقله عند سقوط التفاحة على رأسه فاصبح لنيوتن (مجد) لان حاجات الناس ارتبطت بما تفعل في عقله ..!!

    من تلك الصفة التي يمسك بها اللسان العربي المبين يتضح البيان ان (المجد المجيد) يصاحب حاجة الناس ومثلها (الجيد) فكل شيء جيد انما يغني حاجة مستخدم الشيء الجيد فعندما يسافر الناس الى الصحراء ويشاهدون رمالها فان صفة (رمل جيد) لن تكون في قاموس حاجاتهم ولا يستطيع العقل ان يصف رمال الصحراء بصفة رمل جيد الا ان من يريد ان ان يخلط الرمل مع الاسمنت فانه يبحث عن الرمل الجيد الذي يغني حاجته في الخرسانه وتلك صفة لها علاقة بتركيبة الرمل ونسبة الاملاح فيه فرمال الصحراء لا تحمل صفة (رمل جيد) الا حين الحاجة الى الرمال فيبحث المهنيون عن (رمل جيد) فيكونون تحت صفة (مشغل الرمل الجيد) فيكون (المجد المجيد) في شأن يمكن ادراك مجده بلسان عربي مبين فكيف والقرءان مجيد لانه يغطي حاجات الانسان في يوم قائم في زمن الحاجة التي لا تسبقها حاجة السابقين ولا توكلها الى جيل لاحق فلكل إناس حاجة لهم في زمنهم ولا يشترط ان تكون هي هي في جيل سابق او في جيل لاحق

    من تلك الاثارات والمعالجات الفكرية المبنية على بيان اللسان العربي المبين يتضح ان مجد الاسلام يقع حصرا في حاجات معاصرة فما حدث في التاريخ من فتوحات وبطولات وامثالها التي لا تسجل لنا اليوم حاجة بها فهي لا تحمل صفة المجد بل استخدم مجد الاسلام بمنهجية ماسونية مقيته ليلهوا المسلمون بماضيهم خارج حاجات زمنهم المعاصر فاصبح اهل الاسلام لا يغنون حاجاتهم من مجد (منقلب المسار لفاعلية احتواء حيازة) فلا حيازة في الفتوحات الاسلامية لانها ماضي غير قائم اما حاجاتنا اليوم فهي في رديء صدع المسلمين وليس في فتوحات اسلامية فالمجد الذي قال به المسلمون في الدولة العباسية لم يسجل حاجة في زمن احتلال بغداد من قبل جيش معتدي من امريكا ولكن الملسمون يمجدون دولة بني العباس وهم انما ينغمسون في ذلك المنهج الماسوني الذي فرض المجد الاسلامي فرضا في التعليم الابتدائي فنسي المسلمون ان قرءانهم مجيد وانه يغني حاجاتهم بما يفوق حجم الحاجات المعاصرة ويعبر سقف اكبر التقنيات العلمية القائمة بل ويهيمن عليها الا ان مجد القرءان تم حسره في التاريخ بصفته البلاغية وبصفته كان سببا في قيام لحمة الاسلام وبصفات وصفات جميعها لا تمثل حاجة معاصرة بل تمثل حاجات اهل زمنها فان كان القرءان مجيد فهو في يومنا مهجور المجد ...

    القرءان مشغل (الجيد) فهو مجيد الا ان مجيده مهمل متروك في زمن يحتاج المسلمون الى حاجات تفوق حاجات اهل الزمن السابق بمعدلات لا توصف بعداد ولا يمكن وضعها في قاموس معاصر

    السنة النبوية تمتلك من المجد ما هو مكمل لمجد القرءان فالصلاة المنسكية التي كتبها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فعلا مكتوبا بين المسلمين ووردت الينا فعلا محبوكا انما هي (منقلب سريان فاعلية احتواء تكوينة الصلاة) وما كان الانسان ليعرفها لولا ان يقوم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بتفعيل الصلاة لتحمل صفة (مشغل المجيد) فتكون الافعال النبوية الشريفة مستكملة لصفة المجد الذي ينقلب سريان فاعلية احتواء حاجاته من جيل لجيل ومثلها الوضوء والذبح والصيام ومناسك الحج الا ان المسلمين لا يعتبرون ان السنة النبوية مجيدة لانهم يتصورون ان المجد هو تفاخر وبطولة فالصلاة ليست موصوفة بالمجيدة بين الناس ومثلها الحج فهو ليس موصوف بصفة المجيد عند الناس وكثير من السنن الرسالية التي ورد ذكرها في القرءان وما حملته سنن الانبياء التي جاء ذكرها في القرءان والتي رسخ رسول الله عليه الصلاة والسلام برنامجها التفعيلي لتكون جزء من (المجد المجيد) والذي يمثل حاجة مستديمة عند الناس كالصلاة والحج والصيام والذبح والوضوء ومناسك التطهر في اغتسال الجنب وغسول الطهارة من النجاسات وغيرها كثير تمثل حاجات دائمة اما الحاجات المستحدثة فان خارطة الخلق (قرءان) هو مشغل مجدها مع كل جيل وكل حاجة ففي القرءان تصريف لكل مثل

    بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

    بل .. في علم الحرف القرءاني (ناقلية قابض)

    هو : تعني في علم الحرف (رابط مستمر)

    قرءان ...

    مجيد ... تعني في علم الحرف (منقلب سريان مشغل لـ حيازة فاعلية احتواء)

    تلك هي خارطة القرءان بلسان عربي مبين فهنلك مناقلة قابض (بل) وهي في التذكرة المستمرة برابطها المستديم في قرءان محفوظ بامر الهي

    كما تذكر نيوتن الجاذبية واحتوى فاعليتها من وعاء نفاذ نظم الخلق (ما كتبه الله في منظومة الخلق) عند سقوط تفاحة فان حامل القرءان يقرأ القرءان فينتقل اليه قابض عقلي تذكيري لما يقوم في حاجته ويرى التذكرة في ما كتبه الله في منظومة الخلق (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فنيوتن لم يخلق الجاذبية بل قرأ ما كتبه الله في منظومة الخلق وقامت عنده ماسكات العقل من تذكرة في تفاحة سقطت ..!!

    القرءان فيه منقلب سريان مشغل (مذكر) لحيازة حاجات يحتاجها البشر



    انها تذكرة من قرءان بلسان عربي مبين

    الحاج عبود الخالدي


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    جزاكم الله خيرا والدي الغالي،

    قول الله تعالى في سورة الجن (( وإنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )). هنا لفظ (جد) أثار جدلا كثيرا فيما يفهم بموجب ما فسر من القرءان الكريم بإعتبار إنه لفظ إشارة إلى العظمة والإجلال لله تعالى ولا تعني في الفهم هو أبو الأب هكذا تم إستدراكه في التفاسير ولا إعتراض على ذلك التخريج.
    والآن وحيث أصبح معنا هذا البيان في علم الحرف القرءاني ما هو البيان الذي تحمله لنا تلك الآية الكريمة في مفهوم ((جد ربنا)).

    سلام عليكم،

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      رد: بَلْ هُوَ قُرءانٌ مَّجِيدٌ

      المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
      جزاكم الله خيرا والدي الغالي،

      قول الله تعالى في سورة الجن (( وإنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )). هنا لفظ (جد) أثار جدلا كثيرا فيما يفهم بموجب ما فسر من القرءان الكريم بإعتبار إنه لفظ إشارة إلى العظمة والإجلال لله تعالى ولا تعني في الفهم هو أبو الأب هكذا تم إستدراكه في التفاسير ولا إعتراض على ذلك التخريج.
      والآن وحيث أصبح معنا هذا البيان في علم الحرف القرءاني ما هو البيان الذي تحمله لنا تلك الآية الكريمة في مفهوم ((جد ربنا)).

      سلام عليكم،

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ولدنا الغالي الحاج ابا امير لا ننسى ان الالفاظ القرءانية يظهر بيانها حين نعيدها الى اوليات العقل في المقاصد (تأويل) وفي غيرها يقوم التفسير ولكل مفسر رأي فيفقد النص الشريف دستوريته لان الدستور يتمتع بالثبات والا لن يكون دستورا

      جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ... فهي في اعادتها الى اولياتها خصوصا مع لفظ جد تكون (منقلب سريان فاعلية احتواء) فتكون المقاصد الشريفة (منقلب سريان فاعلية احتواء ـ ربنا ـ ما تخذ صاحبة ولا ولدا) فاذا كان ربنا ينقلب اليه سريان كل شيء (يرث الارض وما عليها) فكيف يتخذ صاحبة وولدا مثلها حين نقول ان الانسان يرث نفسه وهو حي كيف يكون ..؟! لان امواله بين يديه فكيف نصفها بالارث فالله ينقلب اليه كل شيء فيحتويه فكيف يتخذ صاحبة او ولد وهي من خلق يخلقه

      اما الجد لاب والجد لام فهو الذي يمنح (منقلب سريان فاعلية احتواء الحفيد) وهي في العناصر الوراثية فالاب استمرار نوع من اباه (الجد) والام استمرار نوع من اباها (الجد) فالجد لام والجد لاب هما الموصوفان بقلب سريان النوع الى الاحفاد عبر قابض تكويني (اب) و مشغل تكويني (ام) فالاب صفته القابض للنوع من اباه (الجد) والام هي مشغل تكويني لاباها (الجد)

      رغم ان البيان موجز الا اننا نامل ان يكفي لقيام التذكرة

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X