دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

    المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ،،

    اذا كان التداول بالأسهم او البورصه او الودائع البنكيه تدخل تحت عنوان اسمه الربا ،، وهي اعمال محرمه فماذا عن الأشخاص الذين يعملون في هذا القطاع وهم ثله كبيره في اغلب المجتمعات فهذا يعني ايضا ان مداخيلهم من هذا العمل حرام مبين !!؟؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحلال والحرام في المجتمع الاسلامي مبني على موصوف الامس وليس موصوف اليوم وهنلك رجال دين يروجون لحلال الامس ولحرام الامس وهم القائلين (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ولا يوجد نص في القرءان او الروايات خاص بالربا في المعاملات البنكية وبيع الاسهم فكثير من الفقهاء المعاصرين افتوا بحلية بيع وشراء الاوراق الماليه وهنلك من افتى بحلية (ايجار العمله الورقيه) باعتبارها (عين منفعه) !! مثلها مثل ايجار منزل او سياره !!!

    هنلك من ينضبط الحلال والحرام عنده من افواه الفقهاء وهنلك من يبحث عن (امر الله) وليس قول الفقيه وبين الاثنين فارق كبير في بناء الرابط العبادي بين المكلف وخالقه فمن يعمل كموظف في المؤسسات الربويه هو على قناعه ان تلك المؤسسات ليست ربويه وان تبادل الاوراق الماليه لا حرمة فيها فتكون تبعية ذلك ان عمله الوظيفي مبني على حلية شرعيه حسب مراشده مدعوما بالموقف الفقهي !!

    هنلك (فاعل) وهنلك (ساعي) فكل صفه لها فاعل يفعلها ولها ساعي يسعى في تفعيلها مثلها مثل من يفتح مركزا لصنع الخمور او بيعها فالفاعل هو المستثمر والساعي هم مجموعة العمال والمشغلين والاداريين وغيرهم ولا يمكن تصور انقلاب الحرام الى حلال من الفاعل الى الساعي بل يبقى طرفي مشغلي الصفه في حرمة مبينه

    لو قامت لدى العاملين على الحرمات قدرة على مراقبة النتائج التي تظهر من عملهم وفاعلياتهم لعرفوا حقيقة الحلال والحرام من عاقبة الامور وليس من افواه الفقهاء او فتوى معاصره فالحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات ولا يمكن للصفه المشتبه بها ان تبقى على شبهتها فالزمن يكشفها ضمن قوانين الله النافذه فما كان بالامس عند بداية تجارة الاسهم والقروض الربويه البنكيه مشتبه به بين حليته وحرمته الا ان دهرا مضى على تلك الممارسة المستحدثه مع كيان الدوله الحديثه ولم نجد شخص او كيان عمل في ذلك المضمار واستمر كيانه على هيبته ونجاحه وفي القرءان نص يحكم تلك الصفه

    { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)

    المساحه الفكريه لمقومات (رضوان الله) ليس لها حدود زمنيه او موضوعيه على كامل برنامج عبودية الانسان في الارض فكل جيل تستحدث فيه انواع من الحلال البين وانواع من الحرام البين وبينهما مشتبهات الا ان (الانهيار) لمن كان اساسه على (جرف هار) تتوضح بعد حين وعلى الباحث عن مرضاة الله وهو يمتلك على نفسه بصيره فيبصر الحلال والحرام بعين العقل ولا ينتظر فتوى من مفتي او حكم شرعي لان الانسان مكلف باقامة الدين (فطرة)

    { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

    العاملين في المشتبهات بين الحلال والحرام هم الاكثر بصيرة لمراقبة زملائهم في ذلك المضمار والذين سبقوهم في نفس النوع من العمل (هل كانت كياناتهم في خير) ام (كانت كيانتهم قد تعرضت لانهيار مبين) فلا فتوى تنفع ولا ثقافة فقهية تنفع بل !!

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من اجل رفعة البيان القرءاني والوسعة فيه ننصح بمراجعة الادراج ادناه :

      إنما تنذر من إتبع الذكر

      سلام عليكم
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X