دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاجتباء والهداية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاجتباء والهداية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الحق تعالى (اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُلشورى13

    قالوا في الاجتباء هو الاصطفاء ..لذلك هو مقدم على الهداية التي تستوجب الانابة الى الله

    كيف يمكننا فهم الاية على ضوء تقديم فضل المشيئة مع الاجتباء وجعل الهداية بشرط الانابة

    مع التقدير الخاص ،،

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: الاجتباء والهداية



    أختي الفاضله وديعه عمراني رعاك الله

    بعض المفسرين يقولون ان الهداية والأجتباء لمن يشاء من العباد (ويهدي اليه من ينيب) أي أن العبد هو الذي يريد الهداية ويسعى اليها بطاعة الله فييسر له الله امره فيهديه وليس الأمر انتقاء من الله فيهدي هذا ويظل ذاك فالأمر بيد العبد بتقربه من الله وحسن عبادته والله أعلم

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      رد: الاجتباء والهداية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من علياء التعبد يرتوي العقل بوسيلة التفكر بايات الله ـ لعلهم يتفكرون

      الاجتباء هو من جذر (جب) وهو من فطرة نطق بسيطة فيكون البناء اللفظي (جب .. جبى .. إجتبى .. يجتبي .. جيب .. جيوب .. جباية .. يجيب .. جواب .. اجابة .. و ... و ... )

      جب لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فاعلية احتواء) وذلك الترشيد مشهور بين الناس فيقول القائل (رحم الله من جب الغيبة عن نفسه) وهو عندما يقبض (يوقف) الانسان اي فرصة قد يحتويها الغير لاستغابته بما لا يرضى فيلبس كما يلبس الناس ويفعل باعراف الناس ولا يخالفها (فيقبض ـ يوقف ـ فاعلية حديث السوء عنه) بفعل منه عندما (يجب) عن نفسه قول السوء عليه ...
      جيب .. هو ما يكون في الثوب لقبض فاعلية احتواء النقود او الوثائق ـ وقف سرقتها اي فاعلية احتوائها من قبل الغير .. فليضربن بخمرهن على جيوبهن حيث تكون جيوب الانثى هي (قابضة لفعل احتواء زينتها من قبل الذكور) فيستوجب ضرب الخمار على تلك الجيوب القابضة (الموقفة) لفاعلية احتواء الزينة الانثوية من قبل أعين الذكور ... جواب السؤال هو يقع في (قبض لفاعلية محتوى السؤال) فيقوم الجواب ... عندما يقوم الجواب يتوقف (موضوع السؤال) فلو سأل احدهم مثلا (كم تفاحة في الصحن) فعندما يجيب المجيب (سبع تفاحات) فان موضوعية السؤال تكون قد قبضت (توقفت) بفعل (الجواب)

      الله يجتبي ... الله (يقبض كل حيز يحوز قابض اي فعل تحتويه حاوية) والاشاءة هنا ليس للعبد بل لله (الله يجتبي من يشاء) لان فعل (يجتبي) ورد في القرءان بصفته فعل الهي

      مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179

      {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }طه122

      فالاجتباء فعل الهي ونتيجته الهداية وشرطه الوحيد ان ينيب العبد أمره الى الله في كل شيء فمن اناب امره الى الحكومة ومؤسساتها ومن اناب امره الى تقنية معاصرة او وسيلة معاصرة او طب معاصر او ان ينيب العبد بعضا من شؤونه او كل شؤونه الى فاعليات منتظمة من فعل بشري كتحصيل العلم او نظم التربية او نظم الزرع او غيرها فان الاجتباء لن يحصل والهداية لن تقوم ..!!!

      ينيب من جذر (نب) ومنه الناب والانابة والنبأ وهو (قبض تبادلي) فالنبأ هو قبض تبادلي مع الحدث فحين يتم قبض تفاصيل الحدث في العقل يتحول في العقل الى (نبأ) ومن (ينيب) هو من (يقبض حيازة حيز تبادلي) فاذا كان القابض لحيز حيازه تبادلي الهي التكوين فانه يكون تحت وصف من (ينيب الى الله كل شؤونه) والشؤون هي من (شيء) فكل شيء يدخل في حيز الانسان حين يقبض من خلال منظومة الخلق الفعالة يكون تحت صفة (مجتبى من قبل الله) فالله سوف يقبض كل حيز يحوزه العبد المنيب لان العبد يسبح باللاحدود الالهية (يسبح بحمده) فيكون مهتديا الى ادق دقائق نظم الخلق
      كثير من الناس يعلنون انهم منيبين امرهم الى الله او انهم في عبادة خالصة لله الا انهم في حيقيقتهم ينيبون الى الله ما يعجزون عن تنفيذه من شؤونهم فقط فعندما يظهر المرض عند احدهم (مثلا) ينسى (واذا مرضت يشفين) فنراه يسرع الى الطبيب ويلتهم الدواء بشره وافراط وينفذ ادق تعليمات الطب ومنظومته لانه كان قد أمن نفسه في منظومة الطب واجهزته الحديثة وحين لا يرى تحسنا في صحته يذهب الى طبيب ءاخر ودواء جديد ظنا منه بان منظومة الطب الحديث صالحة لتأمين صحة الابدان فيها وتقوم الشكوك في الطبيب المعالج فسيتبدل والبديل هو طبيب ابن نفس المنظومة وحين يستعصي الشفاء بعد طبيب وطبيب ودواء يتلوه دواء ويقوم اليأس تحصل الانابة لله عنده بعد عجزه تأمين صحته في منظومة الطب ومثل تلك الانابة هي صفة النفاق والمنافقين الذين يجعلون من ايمانهم المعلن (نفقا) يمرون من خلاله الى مغانم يريدونها تحت اغطية ايمانية الا انهم انما استخدموا نظم الايمان لتكون نفقا لرغبات ليست ايمانية كالصحة البدنية او المال او الجاه او غيره فكانوا في الوصف منافقين ..!!
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الاجتباء والهداية


        السلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته
        اخي الفاضل الحاج قيس النزال ..الاجتباء لا يتحقق الا مع المهتدين التائبين العابدين كما وصفت ذلك متابعتكم الكريمة ، فكل الشكر والتقدير

        السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي
        شكراً... كلمة صدق تجزيكم كل خير على ما افضتم من رد كريم في هذا التذكرة القرءانية
        الاجتباء .. يعفينا من الحرج في التبرئة من نظم واعراف ضالة .. لآن صفة الاجتباء بذاتها هي اتباع لملة ابراهيم حنبفا
        يقول الحق تعالى والاية من سورة الحج : ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج مله ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاه واتوا الزكاه واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) الاية78

        جزاكم الله كل خير
        السلام عليكم ورحمة الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الاجتباء والهداية

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الله تعالى يجتبي اليه الى التوحيد من يشاء
          ويهدي اليه من ينيب يقبل طاعته
          وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ }يوسف6
          والأجتباء يعفينا من الحرج في التبرئه من نظم
          واعراف ضاله
          لأن صفة الأجتباء بذاتها أتباع لملة ابراهيم حنيفا
          يقول الله تعالى شأنه :
          {أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }البقرة 5
          أن خلاصة ما يحصل الانسان عليه من خلال
          الايمان يمكن ان يوجز في كلمتين هما
          ( الهدى والفلاح)
          فالهدى يعني
          معرفة الحقائق وما يتصل بروح الانسان
          وعقله ووعيه.
          شكرا لأثارتكم الكريمة ... سلام عليكم

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X