دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار يبحث في مخلوق الجان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك الاخت الفاضلة وديعة عمراني ‏
    على التوضيح فلم انتبه لتلك الجوابية الكريمة من عالمنا
    الجليل عبود الخالدي....

    ولازلنا نتطلع لاجاببته الكريمة لباقي التساؤلات

    والسلام عليكم

    تعليق


    • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ذكر في المشاركة رقم ‏٨٠‏ ان الجن له خمس مستويات عقل
      ويفتقد للمستوى العقلي السادس وبالتالي فليس له معاد

      ولكن في مؤلف للحاج عبود الخالدي تحت عنوان ‏::
      ‏[ العقل والجن والملائكة ‏‏] مانصه ‏:
      مخلوق الجان يمتلك ستة مستويات عقل كالانسان بشكل
      تام وبالتالي فهو مخلوق ارضي وليس مخلوق سماوي.

      من الواضح ان هنلك تناقضا ....

      ‏ والسلام عليكم

      تعليق


      • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

        المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ذكر في المشاركة رقم ‏٨٠‏ ان الجن له خمس مستويات عقل
        ويفتقد للمستوى العقلي السادس وبالتالي فليس له معاد

        ولكن في مؤلف للحاج عبود الخالدي تحت عنوان ‏::
        ‏[ العقل والجن والملائكة ‏‏] مانصه ‏:
        مخلوق الجان يمتلك ستة مستويات عقل كالانسان بشكل
        تام وبالتالي فهو مخلوق ارضي وليس مخلوق سماوي.

        من الواضح ان هنلك تناقضا ....

        ‏ والسلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حيا الله تساؤلات النائف محيا الواصلين الى الحق والحقيقة

        {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75

        {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }الأنعام76

        {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77

        {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام78

        ذلك هو منهج ابراهيم الذي (يريه ربه) ملكوت السماوات والارض فيتنقل من راشدة عقلية الى راشدة عقلية اخرى وقد شرحنا ذلك في مؤلفاتنا الاربعة الاولى ومنشوراتنا المستمرة على شبكة الاتصالات ان المنهج الابراهيمي وبموجب نهج القرءان ودستوريته يمتلك رشادا فكريا يسمح له بـ (فتح مسرب فكري قابل للغلق) او مسرب فكري قابل للتعديل او مسرب فكري قابل للتوسعة والايات الكريمة اعلاه تفيد الباحث عن (ملة ابراهيم) ان المنقلب الفكري الثاني يلغي المنقلب الفكري الاول كذلك يكون المنقلب الفكري الثالث على حساب الغاء المنقلب الفكري الثاني والايات القرءانية اعلاه هي (دستور ابراهيمي) وهي سنة ابراهيم البريء من المتراكمات الفكرية التي تظهر في زمنه وبموجب ذلك المنهج الوارد مثله في القرءان تتطور المراشد الابراهيمية (المستقلة) وصولا الى قلب الحقيقة ومركزها

        في كثير من منشوراتنا او حواراتنا لا نشعر او نحس ان هنلك مساحة استقبال للمتلقي تكفي لـ نقل البيان اليه وذلك الاحساس ليس قصورا في حجم البيان الذي بين ايدينا بل في حجم الرواسخ عند من يتلقى منا ذلك البيان فتظهر عند الاخر صورة قد يراها (غير مفهومه) او (تناقض) او (غريبة) الا ان الغور عمقا في (ادوات البيان) الخاصة بعلوم الله المثلى ترفع اشكالية التناقض رفعا يقينيا اذا امتلك المتلقي ادوات راسخة غير قلقة ففي حوارنا في الجن ومنذ اليوم الاول الذي بدأنا فيه الحوار كنا نريد ان تقوم لدى المتحاورين معنا حزمة من (البيانات الراسخة) لنتقدم خطوة في البيان (سلمة اعلى) الا ان ذلك لم يحصل فاكثر الاخوة الافاضل المتابعين معنا حديث الجان وامثاله من الاحاديث المهمة في علوم الله المثلى كانوا يتعاملون مع (بيان جاهز) نقول به وذلك لا يمنح المتحاور معنا راسخة رشاد فكري بل قد يمنح الاخوة والاخوات المتحاورين وسعة بيانات ولو كان معنا متحاور يمتلك نسبة متواضعة من المراشد الفكرية الراسخة في العقل الخاصة بعلوم الله المثلى في مخلوق الجان لقلنا القول الفصل في مخلوق الجان انه مخلوق من (بايولوجيا طاقوية) لا يعرفها العلم بعد ولن يعرفها رغم ان هنلك رسائل استلمها علماء البياولوجيا من البايولوجيا نفسها جعلتهم في حيرة من امرهم بل في حافة علمية كأداء ... قولنا الفصل في وصف مخلوق الجان هو الذي يرفع التناقض في عدد المستويات الخاصة بمخلوق الجان وتكون بحقيقتها التكوينية ست مستويات (في زمن الموت) الا ان المستوى السادس منفصل عن المستويات الخمس في زمن الحياة فهي مخلوقات لا تحشر بعد الموت لان المستوى العقلي السادس لمخلوق الجان سوف يلتحق بالانسان ويتحول الى (كتاب ناطق) قد سجل (ارشيف الانسان) البايولوجي بكامله ذلك لان المستوى العقلي السادس لذلك المخلوق يعمل عمل (الارشفة) للمستويات الخمس (المادية) التي تحيا زمن الحياة (زمن الفلك الدوار) ولكن تلك الارشفة ليست له بل هي للانسان الا انها من صنع الجان فـ (الجان يقيم مقومات ارشفتها) ... هذه البيانات سوف لن تغني حاجة متابعنا الفاضل حتى عندما يصادق على ما نقول فتلك (معرفة مكتسبة) وهي لا تنفع لبناء لبنات الحقيقة بل تنفع للاطلاع على الحقيقة وحين تتحول الى راسخة (عقل) فان ماسكات العقل سوف تزداد وسعة للوصول الى مركز فكري لا تراجع منه

        لو كنا نريد ان نضع هذا البيان في مؤلفاتنا التي تم نسخها في تسعينات القرن الماضي ما كان لنا ان نضعها لان مماسك علوم الله المثلى التي صاحبت اكقر من 30 سنه والتي جعلنا لها وصفا وكأنها سلالم كل سلمة ترتقي فوق سلمة سبقتها وفي تلك الفترة كنا في سلمة اقل رفعة من سلمة اليوم فكان للحديث عن الجان سلمة اعلى تفي نشر بيانات المستويات الخمس للجان بصفتها (لا تحشر) في زمن الموت ذلك لان بيان المستوى السادس للجان يعبر سقف مخلوق الجان الى عشيره (الانسان) عبورا وظيفيا في الخلق

        ما كفر ابراهيم حين قال للكوكب (هذا ربي) لان للقمر ربوبية خاصة على اجساد المخلوقات جميعا وما كفر الحاج عبود حين قال مستويات عقل الجان ستة مستويات وفي بحث ءاخر قال خمس مستويات ذلك لان مسارب ولوج علوم الله المثلى تحتاج الى استقلالية فكرية مطلقة والتطور الذي دفعنا الى رفع بيانات المستوى السادس لمخلوق الجان من منشوراتنا الاكثر رفعة في نشر مباديء علوم الله المثلى هو نص قرءاني يخاطب فيه (معشر الجن والانس) وهي خمس مستويات لعقل الانسان وخمس مستويات لعقل الجان (تتعاشر في معشر ـ 10 مستويات) ومن تلك الصفة ادركت مراشدنا ان المستوى السادس لمخلوق الجان يلتحق بالمستوى السادس للانسان في زمن غير زمننا الذي نحياه وبالتالي يفقد صفته (البايولوجية الطاقوية) وتلك الراشدة رسخت لدينا من مثل سليمان

        {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14

        وذلك دليل قرءاني اعتمدناه يبين لنا ان المستوى العقلي السادس لمخلوق الجان ينقطع عن المستويات الخمس له فلا يدرك الموت الا ان الانسان عندما يموت تلتحق مستوياته الخمس مع المستوى السادس عالقا معه (كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة) يصنعه مخلوق الجان وتلك هي وظيفته المختصة بالانسان (معشر) فالتطور الفكري الذي حل على طاولتنا الفكرية في علوم الله المثلى ان مخلوق الجان لا يمتلك اصرة (اياب) من مستواه العقلي السادس فهو يمتلك اصرة ذهاب فقط فلو كان العقل السادس لذلك المخلوق (اواب) لعرف بموت سليمان الا انه عرفها من خلال (حراك بايولوجي) يخص جسد سليمان حين اكلت دابة الارض منسأته ...

        الموجز : مخلوق الجان يمتلك مستوى عقلي سادس الا انه غير مختص به بل خصوصيته الوظيفية مع الانسان ولدينا احساس ان هذا البيان سوف يمر على متابعينا مرور غريب لا يقيم الذكرى حتى وان كان احد من متابعينا الافاضل مصدقا لما نقول الا ان معالجة النائف هي التي دفعتنا لعبور سقف الصمت في امهات عميقة من علوم الله المثلى

        {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

        فلو كانوا يفقهوه لما وصل حالنا الى هذا اليوم

        نشكركم هذه التذكرة

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

          المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اضافة للتساؤلات المنشورة اعلاه في المشاركة السابقة ؟؟؟
          -من المعلوم ان اعلى نسبة لغاز الاوزون(‏o3‏)‏
          تكون عند الفجر حيث يمتلئ الجو بهذا الغاز

          فهل يزداد نشاط الجان في هذه الفتره؟؟

          وهل يزداد انتشاره......؟

          ‏ والسلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          زيادة كم الاوزون عند الفجر ... معلومة نستلمها لاول مرة ونشكركم عليها

          حسب مراشدنا الباحثة في مخلوق الجان وحسب ما روجنا لها في احد المشاركات في هذا المتصفح وربط ظاهرة (الهالة الحياتية) اي هالة كاليريان بمخلوق الجان وهي هالة اشعاعية غير معروفة التكوين يتم تصويرها عندما يتم صعق الانسان بتيار كهربي ذات فولتيه عالية وامبيرية قليلة

          حدثنا اكاديمي متخصص بالاوزون يؤكد مكتشف اكاديمي ثابت وهو ان خطوط الكهرباء الناقلة للطاقة الكهربائية ذات الفولتية العالية 130 ألف فولت تنتج الاوزون حول اسلاكها

          البيانات اعلاه تحتاج الى متابعة مختبرية لمعرفة مرابطها لغرض الاجابة على تساؤلكم الكريم وقد نحتاج الى زمن غير قليل لتأمين الادوات المختبرية اللازمة لهذا الشأن

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي ، توقفنا كثيراً لتدارس هذا الملف الحواري الهام الذي حاول دراسة ماهية مخلوق ( الجن ) بالبيان القرآني .

            ولكن المشكلة التي أراها تعترض قدرتنا على منح وصف دقيق لهذا المخلوق هو اننا لحد الساعة لا نستطيع رؤية هذا المخلوق بشكل مادي ، اي ليس لدينا اي رؤيا مادية عليه ، فمثلا نحن نرى معظم المخلوقات من بشر وحيوانات وماء ونبات وحجر وشجر وغيره ، لكن بالنسبة لمخلوق ( الجن ) فاننا لا نستطيع أن نعطي أدنى وصف ( مادي ) حوله ،وبالتالي يبقى ذلك المخلوق في ( العالم المادي ) غير معروف أو انه معرّف بشكل ضبابي ! مثلا فالجن نستطيع أن نرى أثره المادي في علاقته بهالة ( كاليريان ) وفي حوار اضافي آخر ثم الوصول بيقين تام أن لمخلوق ( الجن ) علاقة بأحزمة ( فان الن ) ، ثم له علاقة كذلك بالأوزون . فهناك عدة بيانات متشعبة بخصوص ذلك المخلوق ولكن لحد الساعة لا نستطيع منح وصف مادي كامل له . فمثلا هناك في جسم الانسان هورمونات تنشط وتصل الى أقصى حدود لها في وقت ( الفجر ) فهل لهذا الوصف علاقة ما بارتفاع نسبة الاوزون بالفجر وكذا علاقة الجن ببيلوجيا جسم الانسان ، وهناك كذلك بالمقابل هورمونات جسدية اخرى تنظم الساعة البيلوجية للإنسان تكون في ادنى معدلاتها في وقت الفجر فهل لمخلوق ( الجن ) علاقة بها كذلك ،ولا سيما أن تلك الهورمونات لها دور رئيسي في تحوير طاقة جسم الشخص وتجديد تلك الطاقة .

            فنحن اذا امام سلة من البيانات اليقينية التي تحتاج منا فقط ربط عناصرها المختلفة لرسم صورة مادية عن ذلك المخلوق ، ولا سيما في ما ذكر مؤخرا عن ارتباط المستوى السادس العقلي لذلك المخلوق مع بيولوجيا جسم الانسان أي مع ( الجسد السليماني ) ، وهناك تساؤل يلح على سماء افكارنا وهو : لما ذكر ت هذه العلاقة البايلوجية مع ( المثل السليماني ) بالضبط ؟ دون سواه من امثال القرآن الكريم ؟

            هل المستوى السادس للجن لا يكون له ارتباط الا مع ( الجسد السليماني )


            اظن هناك اسرار كثيرة تخص هذه العلاقة بما نصت عليه الاية الكريمة

            {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14.

            السلام عليكم ورحمة الله

            تعليق


            • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاك الله خيرا شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي
              على هذا البيان العظيم..الذي زاد العقل اشراقا والنفس
              شوقا للمزيد...

              شيخنا الفاضل ‏...ماذا عن اسبقية الجان في الخلق...؟
              من المعلوم ان الجان خلق قبل الانسان ‏..
              هل تغيرت وظيفته بعد خلق الانسان...فأصبح ‏
يقوم ‏
بتصنيع
              كتابا لايغادر صغيرة ولاكبيرة للانسان...؟

              -عندما ينفصل المستوى السادس للجان في زمن بعد الموت
              ويلتحق بالانسان...فإلى اي حال يؤول الجان(المستوى الخامس)‏

              بما انه لايحشر ويفقد صفته البايولوجية الطاقويه..؟

              فهل يسمى الجان جان بعد الموت ام انه يرتبط برابط ءاخر
              ذو طبيعة اخرى..؟

              -عندما يتحول المستوى السادس للجان الى كتاب ناطق
              يسجل ارشيف الانسان فذلك يعني احصاء اعمال الانسان
              فماذا عن الكرام الكاتبين (الملائكة)‏...
              اليس كتابة الاعمال من اختصاص الملائكة

              ‏ والسلام عليكم

              تعليق


              • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي ، توقفنا كثيراً لتدارس هذا الملف الحواري الهام الذي حاول دراسة ماهية مخلوق ( الجن ) بالبيان القرآني .

                ولكن المشكلة التي أراها تعترض قدرتنا على منح وصف دقيق لهذا المخلوق هو اننا لحد الساعة لا نستطيع رؤية هذا المخلوق بشكل مادي ، اي ليس لدينا اي رؤيا مادية عليه ، فمثلا نحن نرى معظم المخلوقات من بشر وحيوانات وماء ونبات وحجر وشجر وغيره ، لكن بالنسبة لمخلوق ( الجن ) فاننا لا نستطيع أن نعطي أدنى وصف ( مادي ) حوله ،وبالتالي يبقى ذلك المخلوق في ( العالم المادي ) غير معروف أو انه معرّف بشكل ضبابي ! مثلا فالجن نستطيع أن نرى أثره المادي في علاقته بهالة ( كاليريان ) وفي حوار اضافي آخر ثم الوصول بيقين تام أن لمخلوق ( الجن ) علاقة بأحزمة ( فان الن ) ، ثم له علاقة كذلك بالأوزون . فهناك عدة بيانات متشعبة بخصوص ذلك المخلوق ولكن لحد الساعة لا نستطيع منح وصف مادي كامل له . فمثلا هناك في جسم الانسان هورمونات تنشط وتصل الى أقصى حدود لها في وقت ( الفجر ) فهل لهذا الوصف علاقة ما بارتفاع نسبة الاوزون بالفجر وكذا علاقة الجن ببيلوجيا جسم الانسان ، وهناك كذلك بالمقابل هورمونات جسدية اخرى تنظم الساعة البيلوجية للإنسان تكون في ادنى معدلاتها في وقت الفجر فهل لمخلوق ( الجن ) علاقة بها كذلك ،ولا سيما أن تلك الهورمونات لها دور رئيسي في تحوير طاقة جسم الشخص وتجديد تلك الطاقة .

                فنحن اذا امام سلة من البيانات اليقينية التي تحتاج منا فقط ربط عناصرها المختلفة لرسم صورة مادية عن ذلك المخلوق ، ولا سيما في ما ذكر مؤخرا عن ارتباط المستوى السادس العقلي لذلك المخلوق مع بيولوجيا جسم الانسان أي مع ( الجسد السليماني ) ، وهناك تساؤل يلح على سماء افكارنا وهو : لما ذكر ت هذه العلاقة البايلوجية مع ( المثل السليماني ) بالضبط ؟ دون سواه من امثال القرآن الكريم ؟

                هل المستوى السادس للجن لا يكون له ارتباط الا مع ( الجسد السليماني )


                اظن هناك اسرار كثيرة تخص هذه العلاقة بما نصت عليه الاية الكريمة

                {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14.

                السلام عليكم ورحمة الله
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                كل شيء مادي لا يرى بالعين المجردة ولكنه يمكن ان يـُرى من خلال ادوات اخرى للرؤيا تساعد العين البشرية فتنظر اليه وتراه مثل الخلية والذرة والالكترون والتيار الكهربائي والموجة والاشعة النووية وغيرها كثير ولعل تلسكوب غاليلو والمجهر المكبر كان اول وسيله للانسان ليرى فيها الكون البعيد عن العين الا ان تلسكوب غاليلو يقربه ليرى ما تراه العين ومثله المجهر الذي قام بتكبير الصغير ليكبر فتراه العين مثل المخلوق الخلوي الذي يمتاز بصغره فلا يرى وتطورت الادوات تطورا كبيرا على يد علماء عشقوا العلم فصاروا اسياد البشرية جميعا .

                العلم حين يبدا في مكتشف جديد فالعلماء يسعون الى ادوات الرؤيا في كل شيء مادي غير مرئي فالموجة الكهرومغناطيسية هي (شيء مادي) الا ان العلماء الاوربيون صنعوا ادوات ترى تلك الموجات (الاوسلو سكوب) ومثلها صنعوا حزمة ضخمة من المستشعرات المادية لاغراض علمية وهي لا تعد ولا تحصى الا انها تمكن الانسان رؤية ما لا يراه مثل اجهزة قراءة الحقل المغنطي او اجهزة قراءة التيار الكهربي او اجهزة قراءة مخطط نبضات القلب او الدماغ او رؤية العظام داخل جسد الكائن الحي او رؤية احشاء الجسد البشري بجهاز الاشعة الموجة المرتدة (السونار) وكل تلك (الهمم العلمية) وقعنا لها (ساجدين راكعين) اما ان يقول القرءان علما فهو محاط بالشكوك والتكذيب ونبز العيوب واظهارها على شكل عيوب وتلك هي محنة حملة القرءان يريدون ان يكون العلم جاهزا بين ايديهم وهم على بساط كلامي منبري فقط ولعلوم الماديين ساجدون راكعون

                كثير من الموارد العلمية المهمة والخطيرة بدأت بـ (التنظير) لها ولم تكن في ماسكات يقينية (مرئية) عند رواد علمها الاوائل مثل مكونات الذرة الثلاثية او الكروموسومات وغيرها كثير الا ان همة العالم الباحث انتقلت من جيل لجيل ءاخر وكثير من العلماء ضحوا بانفسهم من اجل العلم مثل (مدام كوري) التي اكتشفت الاشعاع النووي في اليورانيوم فالاشعة النووية لم تكن ترى بالعين الا ان مدام كوري استطاعت ان ترى تلك الاشعة لانها اصرت على وجود تلك الاشعة رغم عدم قدرة العقل البشري على رؤيتها ... العالم (كوخ) نقل الى نفسه عدوى مرض السل ليكون جسده مستعمرة لجرثومة السل ليرى تلك الجرثومة التي سميت باسمه (عصيات كوخ) وذهب ضحية ذلك المرض بعد ان رأى جرثومته وهكذا فان رؤية مخلوق الجان تحتاج الى علماء يقومون بتقويم وسيلتهم ويؤهلون ادوات البحث في تخصص خاص بذلك المخلوق الا ان التشكيك بكل محاولة علمية تنبع من اهل الاسلام قرءانيا تسقط بسبب نظام كوني سيء يمارسه الانسان مع الشأن الرسالي وهو ما حمله مثل ائتلاف (قريش) حول المادة الرسالية المحمدية الشريفة فـ (قريش) هو نظام بشري مقدوح لا يزال فعال في زمننا يحاول اجهاض اي حراك علمي قرءاني (رسالي) يمثل رسالة الهية الا ان الرسائل العلمية الاخرى يتم احتظان مضامينها وان كانت (رأي) لا يمتلك اي مقومات علمية رصينة والتي يطلق عليها اسم (نظرية) مثل نظرية انشتاين في الابعاد الاربعة والتي مضى عليها اكثر من نصف قرن ولا تزال غير مرئية الا انها لا تزال تحمل قدسا علميا عند مؤهلي العلم وهم اسياد البشر الان

                هالة كاليريان تمت رؤيتها من خلال اصرار المهندس كاليريان وزوجته على وجودها وكان نصيب زوجته مثل نصيب مدام كوري والعالم كوخ حيث تسببت التجارب التي خضعت لها زوجة كاليريان الا ان تكون ضحية لاكتشاف تلك الظاهرة ... بعد ان استقرت الهالة الحياتية (هالة كاليريان) في الاوساط العلمية ومورست من قبل اكاديميات رسمية وجد الفاحصون ان تلك الهالة تبين اذا كان حامل الهالة مريضا او انه في صحة تامة كما بينت بعض الصور التي تلتقط لهالة شخص مريض اتضح ان العضو المريض في الجسد تقابله هالة صفراء فاقعة اللون فيعرفون ان هذا الشخص يعاني مشاكل مرضية في صدره وءاخر في الكلية اليمنى مثلا وءاخر في المعدة من خلال تلك الاداة التي ترى ما لا تراه العين وقد سجلت تجاربنا الشخصية نفس المؤشرات وكانت اداة النظر هي قدرة انسان تم تجنيده مع بحوثنا يمتلك القدرة على رؤية هالة كاليريان بشكل واضح بعينه المجردة الا انه لا يربط مظاهر تلك الهالة بمخلوق الجن كذلك علماء روسيا الذين سجلوا تلك الهالة اكاديميا لا يمتلكون مرابط قرءانية لكي يصرخون صرخة علمية انهم شاهدوا مخلوق الجان اما المسلمون فاكثرهم غارقون بالخيال العقائدي ولهم تصوراتهم لمخلوق الجان وهي تصورات خيالية فكيف يقوم العلم فيهم وبينهم وبين العلم القرءاني بعد النجوم عن الارض

                المستوى السادس لمخلوق الجان يرتبط بالانسان عموما والصفة السليمانية قد تكون في شخص ما او لا تكون فلو ان احد الاشخاص تعرض الى جرح في جسده فان ذاكرته (المستوى العقلي السادس للجريح) تسجل حدث الجرح في حافظة الذاكرة للجريح وهي تقع في مستواه العقلي السادس الا ان عقله السادس (موسى) لا يسجل الحراك البايولوجي الذي جرى داخل جسد الجريح سواء في منطقة الجرح او في عموم الجسد فجسد الجريح يسجل نشاطا بايولوجيا واسعا ونشطا يشمل كل ارجاء الجسد وان تلك الانشطة تتارشف في المستوى العقلي السادس للجن والمرتبط برابط مع المستوى العقلي السادس للانسان وهو يتفعل عند الموت وليس قبله وهنلك نصوص قرءانية تؤكد تلك الراشدة الفكرية سيتم طرحها عندما يستوجب الحوار استدراجها

                نؤكد لشخصكم الكريم ولمتابعينا الافاضل ان هذه المحاولات المكتوبة لا تقيم علما مكتسبا ممكن ان يستفيد منه من يمتلك رغبة الفضول المعرفي بل سطورنا هي سطور تذكيرية اي انها (اشارات عقل) مستدرجة من القرءان تسهم في تسخين الوعاء العقلي لطلاب الحقيقة فالحقيقة مودعة في القرءان وفي ما كتبه الله في نظم خلقه (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وهي وان يكن بعض الرواسخ الثابتة في حيازتنا الا انها حين تنتقل من عقل لعقل تفقد صفتها كـ (ثابتة راسخة) فنحن انما نبثق اشارات عقل من تذكرة قرءانية اما من يريد العلم عليه ان يكون حمـّال لمؤهلات العلم في موضوع خطير مثل مخلوق الجان ... الثابت القرءاني (الراسخ) حين يكون بين يدي مؤمن واحد فهو لا يكفي ان يكون راسخ عند الغير فالرواسخ الثابتة لا يمكن نقلها من عقل لعقل ءاخر مع نقل الصفة (الراسخة) بثابتها المستقر الى الغير

                الراسخة القرءانية يجب ان تولد في عقل حامل القرءان وليس من عقل ءاخر ومن ذلك فان الراسخة القرءانية تحتاج الى حشد مؤمن وهو غير متوفر مثلها مثل (صلاة الجماعة) لا تقوم الا اذا احتشد جماعة من المصلين وان لم يحتشد الجمع فان لكل فرد صلاته المنسكية

                ورود مخلوق الجان مع المثل السليماني هي صفة حكيمة من صفات الخطاب القرءاني ومميزاته البيانية لانه (مبين) ففي القرءان تصريف لكل مثل وتلك الامثال جائت على شكل (قصاصات) ولكل قصاصة (قصة) تم قصها من برنامج الخليقة (ما كتبه الله في خلقه) فاختيار طرح البيان في المثل السليماني له حكمة بالغة فسليمان في المثل الشريف يمثل (عنصر بشري) الا انه (سيلماني) والصفة السليمانية تعني في علوم القرءان (سليم + سليم = سليمان) وهما سلامتان (الاولى) تخص سلامة الفعل و (الثانية) تخص سلامة اداة الفعل فكان مخلوق الجان جزء من ذللك المثل الشريف

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                  المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جزاك الله خيرا شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي
                  على هذا البيان العظيم..الذي زاد العقل اشراقا والنفس
                  شوقا للمزيد...

                  شيخنا الفاضل ‏...ماذا عن اسبقية الجان في الخلق...؟
                  من المعلوم ان الجان خلق قبل الانسان ‏..
                  هل تغيرت وظيفته بعد خلق الانسان...فأصبح ‏
يقوم ‏
بتصنيع
                  كتابا لايغادر صغيرة ولاكبيرة للانسان...؟

                  -عندما ينفصل المستوى السادس للجان في زمن بعد الموت
                  ويلتحق بالانسان...فإلى اي حال يؤول الجان(المستوى الخامس)‏

                  بما انه لايحشر ويفقد صفته البايولوجية الطاقويه..؟

                  فهل يسمى الجان جان بعد الموت ام انه يرتبط برابط ءاخر
                  ذو طبيعة اخرى..؟

                  -عندما يتحول المستوى السادس للجان الى كتاب ناطق
                  يسجل ارشيف الانسان فذلك يعني احصاء اعمال الانسان
                  فماذا عن الكرام الكاتبين (الملائكة)‏...
                  اليس كتابة الاعمال من اختصاص الملائكة

                  ‏ والسلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  وجزاكم الله خيرا وانتم تثورون عمقا في موضوع الجان الذي يمثل حافة عقائدية مزمنة اكتنفتها الاقاويل والخرافات حتى ثمل اهلها منها وكانت سببا مباشرا في نفور الكثير من النشيء الجديد من اسلامهم

                  {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27

                  كثيرة هي الالفاظ القرءانية التي حملها الخطاب الشريف ذهبت بين الناس مذاهب زمنية (ظرف زمني) وما هي بزمنية بل هي مقاصد شريفة لا ترتبط بالزمن ربطا مباشرا كبيان تذكيري ومنها لفظ (من قبل) ومثلها لفظ (كان) فهو في مقاصد الناس (فعل ماضي) الا انه في اللسان العربي المبين من مقاصد الكينونة (كن .. كان .. يكون) ومثلها لفظ (يومئذ) فهو عند حملة القرءان يوم موعود الا انه في مقاصد الله الشريفة هو ليس بيوم من 24 ساعه بل هو اتحاد الفعل والصفة فيكون النتاج لذلك الاتحاد في (يومئذ) ومثلها لفظ (من بعد) او (بعد) فهو يفهم عند الناس على انه ظرف زمني الا انه يمثل ابعاد الصفة وليس للزمن رابط معها سوى ان يكون الزمن مجرد (حاوية للسعي) فهو عنصر موجود ملازم لكل نشاط مع كل صفه الا ان المقاصد الالهية الشريفة لا تقصده كعنصر مرتبط بالصفة المراد بيانها لانه مرتبط اساسا في منظومة الساعة مثلها حين نقول (من قبل ومن بعد) فهي ليست ظرف زمان بل هي من (قبول) ومن بعد محدد من ابعاد الصفة

                  من قبل ومن قبول وقبلة وقبالة الفاظ لن يكون الزمن هو العنصر المرتبط بالصفة التي يريد الله بيانها مثلها (قبلة المسلمين) فهي رابط تكويني يخص (ارض الرضا) يرتبط بالصفة ربطا تكوينيا وفيه عنصر القبول فيكون (قبلة) ومثلها (من قبل) فهو من (قبول) تكويني اي ان مخلوق الجان تم خلقه من (ناقل فاعلية ربط متنحية القبض) فهو من قابض متنحي غير مرئي يقبض الحراك البايولوجي من عنصره الخفي على العقل البشري (الطاقوي) واذا اردنا ان نرصد الزمن في تلك الصفة (من قبل) فهو موجود الا انه لا يشكل سابقية مستقلة في الخلق فمخلوق الجان مرتبط بالوعاء الخلوي ولعل علماء الغرب والشرق ومنهم علماء روسيا في السبعينات من القرن الماضي ومنهم مكتشف الهالة الحياتية (كاليريان) وجد تلك الطاقة في كافة المخلوقات النباتية والحيوانية ومن خلال تجاربنا في هذا الميدان كان الشخص المجند لرؤية تلك الهالة يرى الهالة الحياتية في وعاء خمائري ويرى هالة الجنين وهو لا يزال في بطن امه ويرى هالة المادة ايضا وهي صفراء فاقعة جدا لمختلف التركيبات المادية فالطاقة البايولوجية موجودة قبل ان ينشط حراك الرحيق النووي لبنية الخلية الواحدة واذا اكتشف مخلوق الجان مختبريا وتم التعرف على مفاصل خلقه فان كثيرا من المعارف العلمية تتحرك من مكانها وكثير منها يسقط فمخلوق الجان يرتبط بقبول سابق في النشأة وليس سابق في بطن الزمن (التاريخ) فالجان مخلوق متواجد في المادة التي تسهم في البناء الخلوي فهو في المستويات الاربع (المادة + الخلية + العضو الحي + الكائن الحي)

                  لا يعتبر مخلوق (جان) كالمخلوق الموصوف في القرءان وانه (معشر مع الانسان) بل هو (ظاهرة) تصاحب المخلوقات ذوات المستويات دون الخمسة ولا يسجل لها ارشيف في زمن الموت وحين يكون في الانسان مستوى خامس يكون مخلوق الجان هو الموصوف في القرءان بصفة (معشر) اي (مشغل الـ عشر) وهي خمس مستويات بشرية وخمس مستويات من مخلوق الجان لذلك امتلك مخلوق الجان خيارات تنفيذية كما في مثل سليمان ( قال عفريت من الجن انا ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك ..)

                  مخلوق الجان مثله مثل مخلوق (الخلية) فلو رصدنا عنصر الزمن في تكوينة هذا المخلوق لوجدنا ان

                  عناصر المادة قبل الخلية

                  الخلية قبل العضو الحي

                  العضو الحي قبل الكائن الحي

                  الكائن الحي قبل المستوى العقلي الخامس

                  فمخلوق الجان الذي يمتك كيان تكويني عشري (معشر) مع الانسان يقوم مع قيام المستوى العقلي الخامس الا انه موجود بعقلانياته الخمس من لحظة لقاح البيضة البشرية لغاية القبر

                  في نصوص القرءان الشريفة والخاصة بمخلوق الجان لا يوجد (عذاب) للجان موصوف بعد الموت فكل الوعود التي وعد بها الله الصالحين بعد الموت لا وجود لثواب الاخرة فيها للجان بل للانسان فقط اما العذاب الذي وعد به المجرمين فان الجان يسجل حضورا في العذاب بصفته شريك في العذاب مع المعشر بينه وبين الانسان في يوم ءاخر وليس في يوم داني من النشاط فلكل نشاط بداية (دانية) ونتيجة مؤجلة في يوم اخير

                  {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128

                  الاية اعلاه ومثلها كثير في ءايات القرءان تعامل فيها حملة القرءان مع الفاظ محددة متصورين فيها ان لفظ (الحشر) يعني احضار الاموات الا ان لفظ (حشر) لا يعني (جمع الانفس) بل يعني وضعهم في موضع اجباري مثلما يتم حشر المفتاح في القفل او حين يحشر شيء متحرك في مكان ضيق فعلى سبيل المثال حين يتم (حشر بايولوجيا الجسد) في اصابة تمتلك منهجية سرطانية فهو حشر سيء وهي (عذاب) يقع في زمن الفلك (الحياة) لان للسرطان (اجل) (مؤجل) فحين ينشط الناشط في نشاط ما يكون سببا للسرطان فان السرطان سوف لن يظهر يوم النشاط الاول (الحياة الدنيا) وانشطته لا تزال (دانية) يدنو بها الانسان في رغباته (استمتع بعضنا ببعض) فيكون العذاب في يوم (ءاخر) وهو يوم (أخير) بعد ان يفعل النشاط فعله

                  {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءايَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ }الأنعام130

                  واذا اردنا ان نمارس التذكرة العقلية من الاية الكريمة اعلاه بصفة مركزية في القرءان (لينذر من كان حيا) فان معشر الجن والانس يعرفون ان المواد غير العضوية المختلطة مع الاكل المعاصر والادوية الكيميائية سجلت حضورا رساليا في جسد الانسان من خلال السوء الذي تنشرة تلك المواد اللاعضوية في جسد المخلوق ذلك لان نظم الله في البياولوجيا وفي الفيزياء (بايو فيزياء) ترسل رسائل تبشيرية لمن هو ملتزم بنظم الله وترسل رسائل انذارية حين يتم شرك منظومة من دون الله مع نظم الله مثلما يتم خلط المواد اللاعضوية مع المواد العضوية في المأكل وبعد ان (يغتر) الانسان وعشيره الجان بالحياة الدنيا مثلا في كعكة منقوشة بالالوان الصناعية والمواد المعدلة وراثيا والنكهات الصناعية الا ان طاعمها تصله رسائل من نظم الله في بايولوجيا الجسد ونظم فيزياء الجسد تشعر الانسان وعشيره الجان ان هنلك اختلال في وظيفة الجسد الا ان الانسان ظلوما جولا كفورا لان الكعكة كانت جميلة الشكل غررت بذلك المعشر فشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين ولكن متى ..؟؟ حين يقع الفأس بالرأس ويأن الانسان من مرضه وتعلن الهالة الحياتية (البايويلوجيا الطاقوية) اثرها الطاقوي (الفيزيائي) الاصفر الفاقع اللون دليلا على نفاذ العذاب ... ذلك الكفر البايولوجي سوف تحمله الارشفة التي يقوم بها عشير الانسان (الجان) في مستواه السادس الذي يلتحق بعد الموت بالانسان مباشرة فيكون شاهدا عليه

                  {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }النور24

                  {حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }فصلت20

                  {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فصلت21

                  اذا عرف الانسان مخلوق الجان فان مركزية معرفية ستسهم كثيرا في وقف التدهور الصحي للجسد البشري بشكل عام وذلك التدهور حصل بسبب التطبيقات الحضارية والممارسات الحديثة التي سجلت خروجا على سنن التكوين ونظم الله واذا ما تصدى المسلمون لعلوم ذلك المخلوق في القرءان فان بطاقة نصر اسلامية سوف تحل في كيان المسلمين تجعلهم اسياد الارض فوق اسياد الارض الحاليين بدون بندقية او جهاد مسلح بل بالعلم

                  هنلك كثير من النصوص القرءانية فهمت على غير مقاصد الله بل اعتمدت مقاصد الناس (الناسين) الذين نسوا لسان القرءان العربي المبين فحملة القرءان نسوا (اختزلوا) اللسان العربي المبين حين قرأوا القرءان

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ..لقد طرح هذا الحوار عدة مفاتيح قرءانية هامة وعدة بيانات تستفز الباحث في منهج ابراهيمي لمحاولة معرفة صفات ذلك المخلوق بشكل كامل ؟ وللاسف - وانا اتكلم عن نفسي - فاني لحد الساعة اجد نفسي غير قادرة على تشكيل صورة مترابطة عنه ؟ ..انها حيرة فعلا وحيرة تجهد العقل حين يحاول أحيانا ايجاد حل لمسالة محيرة ؟ ..

                    فاذا كان مثلا مخلوق الجن نستطيع أن نرصده في هالة كاليريان ؟ فماذا عن احزمة فان الن ؟ وماذا عن ( o3).. الى غيرها من البيانات .

                    وما هي شكل الروابط الاخرى التي يرتبط بها هذا المخلوق مع سائر المخلوقات ؟ فاذا كان الجن في معشر مع الانسان .. فمار سر ءاية سليمان حين اقترح ( عفريت من الجن ) الحاضر بمجلس سليمان أن يأتي بعرش بلقيس ؟

                    وكيف كان استماع نفر من الجن الى القرءان ؟ هل من خلال ذلك المعشر ( الانس والجن ) أ ام ان الجن يستطيع أن يكوّن معشر ( نفر ) لوحده .

                    ولماذا أتت ءاية النفاذ من أقطار السموات والآرض على صيغة ( معشر الجن والانس ) فهل الجن هو الذي يساعد الانس على تحصيل ذلك النفاذ ( بسلطان ) ؟

                    أسئلة كثيرة تحوم حول هذا المخلوق ومختلف حراكه مع باقي الخلق .
                    ...ونحمد الله على حضور هذا المجلس الحواري الذي من خلاله نستطيع أن نبحث في هذا الموضوع و نتدارسه بشكل جميل ..

                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                      اضافة :

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، واود ان أضيف كذلك كلمة شكر لفضيلة الحاج عبود الخالدي عن موضوع ( هل خلق الجن قبل الانسان ) ؟ والحقيقة حين قرات للفظ ( قبل ) تذكرت نفس ما شرحه لنا الجاج الخالدي جزاه الله كل خير . وقلت ألا يكون المعنى من ( القبول ) أو من ( الواحد قبلة الآخر ) كما تصف الاية الكريمة التالية ولكن بمعنى ءاخر : ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) المعارج : 36

                      واذن وعلى منهج الاية الكريمة (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ( 26)
                      وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) ) الحجر :26-27

                      تكون صفة ( نار السموم ) ذات تقابل ( قبول ) مع صفة ( الحما المسنون ) ، واذن نحن تحت ناصية علمية هامة يصفها لنا القرءان الآن في فهم هذا الترابط التكويني بين مادتين ؟..



                      السلام عليكم


                      sigpic

                      تعليق


                      • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ..لقد طرح هذا الحوار عدة مفاتيح قرءانية هامة وعدة بيانات تستفز الباحث في منهج ابراهيمي لمحاولة معرفة صفات ذلك المخلوق بشكل كامل ؟ وللاسف - وانا اتكلم عن نفسي - فاني لحد الساعة اجد نفسي غير قادرة على تشكيل صورة مترابطة عنه ؟ ..انها حيرة فعلا وحيرة تجهد العقل حين يحاول أحيانا ايجاد حل لمسالة محيرة ؟ ..

                        فاذا كان مثلا مخلوق الجن نستطيع أن نرصده في هالة كاليريان ؟ فماذا عن احزمة فان الن ؟ وماذا عن ( o3).. الى غيرها من البيانات .

                        وما هي شكل الروابط الاخرى التي يرتبط بها هذا المخلوق مع سائر المخلوقات ؟ فاذا كان الجن في معشر مع الانسان .. فمار سر ءاية سليمان حين اقترح ( عفريت من الجن ) الحاضر بمجلس سليمان أن يأتي بعرش بلقيس ؟

                        وكيف كان استماع نفر من الجن الى القرءان ؟ هل من خلال ذلك المعشر ( الانس والجن ) أ ام ان الجن يستطيع أن يكوّن معشر ( نفر ) لوحده .

                        ولماذا أتت ءاية النفاذ من أقطار السموات والآرض على صيغة ( معشر الجن والانس ) فهل الجن هو الذي يساعد الانس على تحصيل ذلك النفاذ ( بسلطان ) ؟

                        أسئلة كثيرة تحوم حول هذا المخلوق ومختلف حراكه مع باقي الخلق .
                        ...ونحمد الله على حضور هذا المجلس الحواري الذي من خلاله نستطيع أن نبحث في هذا الموضوع و نتدارسه بشكل جميل ..

                        السلام عليكم
                        السلام عليكم رحمة الله وبركاته

                        سيدتي الفاضلة

                        قبل ان نسمح لعقولنا ان تفتح ملف التساؤلات علينا ان نرسم لعقولنا خارطة طريق عقلانية لترسيخ مباديء المدخل الى اكتشاف مخلوق الجن فلو حصل الباحث على راسخات علمية فان التساؤلات سوف تنحسر في مرابط تلك الراسخة ويكون الجواب عليها سهل ميسور وذلك من ابجدية عقلية حيث يقوم الباحث بثبيت ثابتة علمية ليدور حولها من غير ان يكون لوجهته اتجاهات غير محددة فان اتجه العقل وجهات عديدة فان عملية التحكم بمراشد العقل تكون غاية صعبة

                        اذا كان من الغريب ان يكون هنلك رابط بين مخلوق الجن واحزمة فان الن فكيف نقبل ان يكون للحاسبة بين يديك رابط مع اقمار صناعية هي اعلى بكثير من احزمة فان الن ..؟؟ واذا كان ترسيخ الهالة الحياتية بصفتها مظهر مادي لمخلوق الجان فهل وصلنا الى كيفية التعامل مع تلك الهالة لنرى هل تستطيع تلك الهالة من السمع او الكلام ..؟؟ وهل ترفض عقولنا ذلك وهنلك العاب الكترونية يمارسها اطفالنا اليوم نراها تسمع وتتكلم وتتحرك على شاشة الحاسبة فهل ذلك بامر عجيب خصوصا ان ما يجري من حراك الكتروني في الالعاب الالكترونية هو (طاقة مسيطر عليها) ضمن برنامج محدد المفاصل والجان مخلوق طاقوي فهل نعجب حين يكون لهالة الحياة تصرفات مماثلة علينا ان نتخذ من القرءان مركزا تذكيريا يساعدنا على الانطلاق نحو الهدف في استكشاف مخلوق الجان

                        الباحثة الامريكية الجنسية التركية الاصل (ليلى قره داغ) وجدت ان هالة الحياة يمكن ان تتحد مع هالة اخرى عند شخص اخر ويمكن ان تكون احدى الهالتين مؤثرة في الاخرى كما لاحظت تلك الباحثة ان الياقوته التي تخص الملكة فكتوريا والمثبتة على تاجها الملكي تتآلف مع هالة كاليريان وقد اجرت تجربتها في المتحف عندما علمت ان الملكة فكتوريا كانت تصاب بنوبات نفسية قاسية وحين يوضع تاجها على راسها تعود لهدوئها وسكينتها ولا ننسى ان الياقوت كان كريستالة انتجت اشعة الليزر لاول مرة في تاريخ العلم بين يدي علماء ما وهنوا وما استكانوا ..!! ... تجاربنا الشخصية اثبتت ان هنلك توليفة رائعه للهالة الحياتية تجري في صلاة الجماعة كما اظهرت تجاربنا الشخصية ان هالة الحياة في طواف الحج تتعملق بشكل مخيف ارعبت الشخص الذي تم تكليفه برؤيتها كما اثبتت تجاربنا ان تقريب وعاء خمائري نشط من جسد الانسان يجعل الهالة الحياتية متالقة في شدتها ويزداد بريق لونها الاخضر ولا تزال تجاربنا مستمرة على مكث

                        نحن نتكيء على منقصة كبيرة في همة البحث ونحاول ان نرجيء البحث ونستكين به على بناء تساؤلات قبل ان نمسك بما لدينا من رواسخ قرءانية تمكننا من الاقتراب نحو الحقيقة ولا اخفي عليك ان البحث عن الجن يحتاج الى مختبر تخصصي متفرد بادواته والى رواد مختبر يختلفون عن مشغلي مختبرات العصر والنتيجة ستكون نصر قرءاني كبير الا ان التساؤل الذي يحتوي كل ملف التساؤلات المطروحة وما يلتحق بها من تساؤلات مهما كثرت اتسائل (هل من مستحق لحيازة تلك العلوم العظيمة ..؟؟!! ) ولا ابريء نفسي رغم اني اسعى باستمرار لحيازة مشغل علة مخلوق الجان ومنذ عدة سنين الا ان اوليات البحث كانت ولا تزال تطالبني بتحقيق بحوث قرءانية اكثر حاجة واهم في الحيازة وان مسعاي يجري بلا معين وبلا مساعدين حقيقيين ذلك لان الاقتراب من هذه العلوم يسبب نفور المقترب منها ولا املك تفسيرا لتلك الظاهرة سوى (الاستحقاق) فلو ان المقترب (مستحق لحيازة تلك العلوم) لاقترب اكثر واكثر حتى الفوز ولكن يبدو ان دائرة الاستحقاق مفقودة في الوقت الراهن ذلك لان تلك العلوم تخضع الى ارادة الهية مباشرة في حيازتها

                        مخلوق الجان هو مخلوق ملتصق بنا ونحن لا نعرف عنه شيئا واذا اردنا ان نعرف فان المعرفة المكتسبة سوف تجهض اي طموح لاكتشاف ذلك المخلوق لان العقل مثخن بالمتراكمات المعرفية البعيدة جدا عن مركز الحقيقة فيرى الباحث انه في متاهة

                        السلام عليك

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                          يقول الحق تعالى (وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون ) الآنعام :38

                          فالآيات القرءانية التي ذكرت مخلوق ( الجن ) ءايات كثيرة وكل واحدة منها صرح علم قائم بذاته !... وهي في فرقان مبين يحتاج فقط وقت وجهد متواصل منكب للبحث في ذلك الملف على مكث.

                          وانما حاولنا بما طرحنا من اسئلة سابقة في مشاركتنا الاخيرة وليست الاخيرة عرض أرضية أخرى من اللبنات الفكرية التي طرحت كخلاصة في الحوارات السابقة . فلقد كان السؤال ( الغريب ) هو الذي مهد لمكتشف الجاذبية أن يكتشف الجاذبية !!..حين سأل سؤاله الذي اعتبره الجميع سؤال ساذج حن قال ( لما سقطت التفاحة من الشجرة الى الآرض ) ولم تسقط من الشجر الى أعلى السماء ؟

                          ولعلنا نسأل ونطرح أسئلة اخرى فكرية تعيننا على ردف اليقين بيقين ءاخر على ان هالة ( كاليريان ) هي مرآة مادية لمخلوق الجن ؟ .. فلنعرض مثلا شخص ما الى نوع من ( الفزع ) الشديد في موقف لا يحسد عليه يشعر من خلاله الفرد المعرض للتجربة أنه في موقف يفتقد فيه الى (الآمان أو الى السلامة ) ثم نرى ونقيس تلك الهالة .. لنرى ان كانت حاضرة بقوة او باهتة .. لآني قد اطرح فرضية ان الجن غير معرض للفزع ( الآكبر ) لآن لا عقاب آخروي عليه فهو لا يلتحق بزمن الموت ، كما انه بهث في مواقف ( اللاسلامة ؟)

                          كما ان المؤمنين آمنون من ( الفزع الاكبر ) ..يقول الحق تعالى (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) الآنبياء 103

                          وللحديث متابعة باذن الله .. السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            وردنا تساؤل كريم من احد الاخوة المتابعين لمتصفح الحوار في مخلوق الجان وفيما يلي نص التساؤل والجواب عليه


                            السلام عليكم

                            مايتوارثه الشخص من اهله ومجتمعه من عادات ومفاهيم قد يكون اكثرها خاطيء وبعضها صائب
                            وقد افدتمونا في تصحيح بعض منها في ما عرضناه
                            عليكم فجزاكم الله خيرا...

                            من هذه الموروثات في ما يخص الجن ورؤيته تحديدا
                            عندنا من يقول ان الاكتحال بمادة معينه توجد في عين
                            حيوان الذئب حيث تؤخذ هذه المادة من عين الذئب بعد موته يمكن الانسان من رؤية الجن.....‏!!!‏

                            ومن الاعتقادات السائدة وخاصة عند اهل البادية
                            ان الذئب يرى الجان بل ويأكله ايضا...

                            ارتأيت طرح هذا السؤال بعد قراءة مشاركتكم الاخيرة ‏
                            في موضوع الجان وذكرتم ان الجان مخلوق ملتصق بنا

                            ‏ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            هنلك قدرات نظر عند كثير من الحيوانات فقد ثبت ان الضبع يرى من خلف جدار وان عيناه تمتلكان طاقة خاصة به كما حملت تقارير البحث العلمي كثيرا من قدرات تلك المخلوقات (ويخلق ما لا تعلمون) فالله سبحانه له الحكمة البالغة في خلقه اما ان تكون لبعض الحيوانات قدرة على التعامل مع مخلوق الجان فذلك شأن علمي يصعب البت فيه دون ان يمتلك الباحث مختبرا تخصصيا حول مخلوق الجان اما ان (الجان يؤكل) من قبل بعض الحيوانات فهو امر صعب القبول ذلك لان الجان مخلوق طاقوي (من نار السموم) ولا يمكن قبول فكرة اكل الطاقة عبر جهاز الهضم الذي نعرفه فجهاز الهضم يستقبل الطعام في شكله الطاقوي (الكامن) وحين يتم تحليله في جهاز الهضم يتحول الى (طاقة فعاله) يمكن ان نحسها عبر درجة حرارة المخلوق ان كان من المخلوقات الساخنة

                            المادة العضوية حين تؤخذ من اي مخلوق سواء كان ذئب او غيره فان تلك المادة تفقد وظيفتها حتما وتتحول الى وظيفة اخرى وتلك الراشدة يمكن ان ندركها فطرة فلو اخذنا شعر الماعز او صوف الخروف فانه سوف يفقد وظيفته التخصصية في المخلوق الذي انتجه وان حصلنا منه على وظيفة في حماية اجسادنا من الحر والبرد بصفته ملبس نلبسه فهو سيكون في وظيفة اخرى غير وظيفته التكوينية وان تشابهت في بعض الصفات الا انها ستختلف في صفات جوهرية فمثلا (بلازما الدم) في حيوان محدد الفصيلة لا تصلح ان تكون بلازما دم في حيوان من فصيلة اخرى او في الانسان ولعل انشطة المؤسسة الطبية المعاصرة في استبدال الاعضاء في الانسان تشترط التطابق النسيجي بين المتبرع بالعضو والمتبرع اليه ورغم ذلك فان المتبرع له يعطى جرعات دوائية خاصة تقلل دور جهاز المناعة من رفض العضو المزروع رغم ان فصيلة الانسان شبه متطابقة عند البشر (لا تبديل لخلق الله) ومن تلك المراشد فان من الصعب قبول فكرة رؤية الجن بالعين المجردة بمجرد اضافة مادة مستوظفة في مخلوق ءاخر بسبب الاختلاف الجوهري في الخلق في وظائف الاعضاء بين المخلوقات

                            رؤية الجن ليست مطلبا نابع من حاجة بشرية فقد حصل الانسان على كثير من العلوم (مشغل العلة) قبل ان يرى المخلوق نفسه وبعينيه (نظر) فالموجة الكهرومغناطيسية (مثلا) لا ترى مباشرة بالعين الا ان الانسان استطاع ان يستغني عن عينيه في رؤية الموجة بشكل مباشر واستبدلها بـرؤية (مجسات) يرى من خلالها صورة محددة الهدف للموجة كما في جهاز اطلق عليه اسم (اوسيلوسكوب) يرى من خلاله شدة الموجة وطولها وكثير من الاهداف المحددة في استثمار ذلك الجهاز

                            من خلال طاولتنا البحثية في علوم الله المثلى نستطيع ان نقول ان الانسان استطاع ان يرى مخلوق الجان الا ان (عنوان الرؤيا) مختلف فالتقنيات الحديثة صنعت جهاز يرى (هالة الكائن الحي) او ما اطلق عليه اسم (هالة كاليريان) الا ان التسمية لم تكن لمخلوق الجان بل اطلقت التسمية على (مجهول) مكتشف يمثل حالة طاقوية غير معروفة المصدر وغير معروفة الوظيفة وقد شكلت تلك الهالة لنا (اداة) تبحث عن حقيقة مخلوق الجان عبر شخص يراها رؤيا العين وحين كان يراها لم يكن يعير لها اهتماما لانه كان يتصورها خيال بصر او خداع بصر وكان هو يطلق عليها صفة (غشاوة ملونة) الا انه حين تم تثقيفه بالبيانات الخاصة بمخلوق الجان اصبح يميز بين المريض والصحيح من خلال النظر الى تلك الهالة الطاقوية كما تمكن ان يتعرف على الجزء المصاب عند المريض فيرى بقعة صفراء خافتة في منطقة الصدر او في منطقة البطن او اي مكان ءاخر فكان يعرف ان الاصابة المرضية تخص الكبد او اي عضو ءاخر من خلال رؤية الاضطراب الطاقوي لتلك الهالة فـ مخلوق الجان ليس كما هو مخلوق الانسان له ابعاد جسدية محددة بل هو شكل طاقوي لا يزال مجهول التكوين عند مؤهلي العلم المادي وعند حملة القرءان

                            السلام عليكم

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                              تساؤل عن ظواهر مرئية لمخلوق الجان


                              ورد للمعهد تساؤل كريم من متابع فاضل فيما يلي نص التساؤل وجوابه :

                              الجن ... مرة اخرى


                              السلام عليكم سيدي الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته.... شكرا لتواصلكم وجوابيتكم الكريمه
                              سيدي الحاج عبود .. لقد سبق وان تكلمت معكم عن موضوع سابق يتعلق بالجن في رسائل سابقه واعتذر منكم على اعادتي لفتح هذا الموضوع
                              مرة اخرى ولكن استجد بالموضوع امورا بالنسبة لي وهي يقينيه ان صح التعبير فقد رايت ذلك بأم عيني.....!!

                              انا اعلم من حضرتكم ان الجان لايتمثل بهيئة اخرى ولكني رايت من يتمثل بالانسان وتبين لي بعد ذلك انه ليس بادمي
                              فمرة على هيئة رجل ومرة على هيئة انثى ومرة على هيئة غير مالوفه ( مرعبه)
                              وقد كثرة هذه المشاهدات بالفترة الاخيرة وكثير من الناس شاهدو ذلك وحدثوني بما شاهدوه

                              عالمنا الجليل .., من هؤلاء الخلق ان لم يكونوا من الجن ؟ وماذا يريدون وما هدفهم من الظهور لنا بهيئة معينه وفي وقت محدد ؟؟

                              هؤلاء سريعوا الحركه , يتكلمون , يلقون الحجاره بقوه

                              هنلك امرأه ارعبت اهل القريه قبل مده وتم احتجازها في دورة مياه احد البيوت وعند فتح باب الحمام لم تكن موجوده ولم يعثر عليها والكل يتساءل كيف خرجت وليس للحمام الا شباك صغير بالاعلى وغيرها كثير من المشاهدات سأرويها لك بوقت اخر

                              والسلام عليكم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              ولدنا العزيز نعود لنتابع معكم نفس الموضوع الذي حملته رسائل سابقة ونعود نؤكد لكم ان واحة علوم الله المثلى لا تمتلك اي بيان يفيد او يرسخ اي شكل (مستقل) لمخلوق الجان فهو مخلوق غير مستقل (جن .. جنين) بلسان عربي مبين فالجنين لا ينفصل على شكل مخلوق مستقل .. الجان هو مخلوق (طاقوي) له اثر مادي يرى من خلال طاقته الا انها ليست طاقة مستقلة فهي صحبة مقترنة مع مخلوق ءاخر من لحم ودم اما قدراته الطاقوية فلها حضور في علوم القرءان وفي مثل سليمان قال عفريت من الجن انا ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين كذلك جاء في القرءان ان لسليمان جنود محشورة له (جنود من الجن وليس الشياطين المحفوظة)

                              {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }النمل17

                              لا نمتلك في مساحة علوم القرءان بيانا يفيد ان الجان يمكن ان يكون على شكل بشر سوي اوحيوان او غير ذلك فهو مخلوق من (نار السموم) فهو شكل من اشكال الطاقة التي لا تزال خفية على علماء المادة رغم وجود بعض الظواهر الدالة عليه الا ان علماء العصر لا يمتلكون رابط يربط تلك الطاقة بمخلوق الجان وهي (هالة كاليريان) نسبة الى مكتشفها الروسي (كاليريان) وتسمى في بعض التقارير العلمية (الهالة الحياتية) ... في القرءان جاء فيه بيان

                              {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءاناً عَجَباً }الجن1

                              فـ تبصرة النص تفيد ان البيان باستماع الجن للقرءان كان مبنيا على (وحي) وليس مشاهدة عينية ولا سماع صوت من مخلوق الجن اما ما دار بين سليمان وعفريت الجن كان يدل على وجود رابط علمي يربط مخلوق الجان بمن يحمل الصفة السليمانية

                              يبقى موضوع رسالتكم الكريمة عن مشاهدات حصلت لكم او حصلت في القرية التي تسكنون فيها فهي امتداد لحكايات مجتمعية ما انقطعت عبر اجيال متعاقبة الا ان دخول الحضارة قلل من وفرة تلك الحكايات ويعزيها بعض المحللين الى انتشار الكهرباء والانارة في ظلمة الليل ذلك لان كل البحوث التي تناولت امثال تلك المشاهدات تعزيها الى نوع من انواع (الخيال العقلاني) يمكن ان يرسم صورة مجسمة للحدث بشخوصه مع ما يصاحبه من صوت ومؤثرات اخرى الا ان احدا لم يتحدث عن تصدعات حصلت من اثر حراك تلك الشخوص فهي لا تترك اثرا على الارض او على الحائط او شباك او غيره ..

                              تم حشر تلك المظاهر في مسالك علمية متعددة بدءا من مدرسة (السوبر ناتيكيا) التي صاحبت بدايات النهضة العلمية انتهاءا بمدرسة (الباراسايكولوجي) التي قامت في سبعينات القرن الماضي حيث اعتبرت تلك المظاهر المجسمة في المدرسة القديمة على انها ارواح منها ما هو شرير ومنها ما هو غير ذلك اما المدرسة الحديثة (الباراسايكولوجي) فانها خضعت للمدرسة النفسية المادية لان اكثر رواد تلك المدرسة الحديثة من علماء النفس حيث حكموا على تلك المظاهر على انها خيالات او تهيئوات عقلية ومنهم من ربطها بما يطلق عليه (الكآبة الذهانية) ومنهم من ربطها بالاضطرابات النفسية كـ نتيجة لاصابة في خلايا الدماغ لاسباب متعددة ومنهم من ربطها بما كان يسمى (داء العظمة) وهو تفعيل عقلاني يربط الذاكرة بالحاضر بدون ان يستدعيها حامل العقل فتظهر في ذاكرة الشخص مظاهر موجودة في ذاكرته الا انها مفقودة في حاضره

                              بقيت تلك المظاهر بدون جواب حاسم ومبين رغم ان من يشاهدها يحكم باليقين انه شاهدها سواء كان فردا واحدا او عدة اشخاص لذلك تعزى مسبباتها الى مخلوق الجان او الى الارواح الشريرة الا ان تفسير الظاهرة ببند غير معروف مثل (الجان او الارواح الشريرة) لا يغني حاجة الباحث فكلا الوصفين مجهولان ايضا وان عملية ربط مجهول بمجهول لا تغني الحقيقة ولا تسمن الحق

                              نظم السيطرة على الذاكرة الخاصة بكل شخص يمكن ان يمارسها المؤمن المسلم بالله من خلال تقويم الصلاة المنسكية لانها تنهى عن الفحشاء والمنكر فـ (الرعب) الذي يصاحب تلك المظاهر هو (فحشاء عقل) كما ان ربطها بالجان او الارواح الشريرة يعني شيء (منكر) اي (غير معروف) فالصلاة المنسكية تنهى عن الفحشاء والمنكر كما يمكن ان يستمر المؤمن بممارسات اخرى تضاف الى الصلاة المنسكية ومنها ان يختار من القرءان سورة او عدة سور سواء كانت قصيرة او متوسطة او مجموعة ءايات ويبدأ بحفظها عن ظهر غيب فان عملية (الحفظ ومن ثم استرجاع الذاكرة بارادته) يقوي (مرابط العقل الواعي بالذاكرة) وبالتالي تخضع الذاكرة لارادة الواعي فلا تستحضر من الذاكرة ما لم يقوم العاقل باستدعائها بارادته الواعية ... تلك الوصفة نلقيها على متن هذه الرسالة لـ تقوية مرابط العقل فالقرءان فيه تصريف لكل مثل وقراءة ما تيسر من القرءان (حفظا) يحمي الذاكرة من الشرود او من التشتت غير المسيطر عليه وننصح بقراءة بدايات سورة مريم لـ 14 ءاية منها ومحاولة حفظها واسترجاع ذاكرتها بارادة الشخص كلما تذكر تلك الاية فتقوى مراشد الحافظ على قيادة ذاكرته بشكل متين

                              علوم العقل لا تزال مجهولة ومرابط العقل بالتبعية ستكون مجهولة ايضا وبالتالي فان التعامل مع النصائح اعلاه تحتاج الى قرار عقلاني ايماني حاسم مفاده ان للقرءان وظيفة شخصية تخص قاريء القرءان ووظيفة عامة تختص بالنظام الكوني والناس ونسمع ونرى خصوصية القرءان في النص الشريف التالي

                              {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82

                              لذلك فان ضمان النتيجة متصل بكيان خصوصية الشخص حين يمارس تلك النصائح او مثلها وبالتالي فان ادارة تلك الممارسات ستخضع بالكامل الى الشخص نفسه فهو الذي يراقب ذاته ويعرف خصوصية القرءان ونوعيتها باتجاهه

                              نامل ان تنال هذه السطور ركنا مهما من اركان قيامة الذكرى لديكم مع دعاؤنا لكم بمحسان التوفيق

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                ورد على البريد الخاص تساؤل متعلق بمخلوق الجان في ما يلي نص التساؤل والجواب عليه :

                                السلام عليكم أستاذي الفاضل ورحمة الله وبركاته،يراودني تساؤل دائما وهو هل من الممكن ان نعتبر مخلوق الجان يتشارك مع م مخلوق الإنس لتكوين مخلوق واحد الا وهو الانسان،طاقات الظل مع طاقات النور لتكون مخلوق عظيم كالإنسان،وهذا سبب اقتران لفظ الجن بالانس في القران،وهل من الممكن القول أن الحوار في قصة سليمان بينه وبين الجان التي هي جزء أو مرحلة منه سبب في رقي عقله ليصل الى طاقات النور في العلم (الذي عنده علم الكتاب) ليصل الى عبقرية التفكير وتسخير الطاقات بفاعلية وعلم،آمل سيدي أن تكون قد فهمت تساؤلي لأنني ربما لم أحسن التعبير عن ما يتردد في عقلي من تساؤلات،السلام عليكم.


                                نص الجواب

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                حياك الله محيا العارفين لنظمه وقوانينه كما ان رسالتك فيها محاسن التعبير بشكل مبين وتحتاج الى ثقتكم بالنفس لتطمئن .. اما بخصوص تساؤلكم فان وظيفة مخلوق الجان محددة في القرءان من خلال اسمه فالاسم في القرءان يعني (الصفة الغالبة) للشيء المسمى فهو (جن .. يجني .. جان) اي انه مخلوق غير مستقل بل (يجني) ما ينتجه غيره وهو (الانسي)

                                اقتران مخلوق الجان مع الانسان هو اقتران طاقوي وبالتالي فان منفعة الانسان منه متعلقة بمدى صحة الانسان وتطابقه مع نظم الخلق حيث ستكون صفة الاقتران صفة موجبة (حميدة) اما اذا كان الانسان متصدع جسديا او فكريا فان وظيفة مخلوق الجان ستكون متصدعة ايضا فاذا كان الانسان متشيطن فان قرينه الجني متشيطن مثله لانه يجني الصفة الطاقوية من الانسان نفسه فالنور الطاقوي الذي حمله تساؤلكم الكريم يصنعه الانسي وليس الجان ونضرب لكم مثلا :

                                لو رصدنا جهاز التلفزيون مثلا وهو بالتأكيد جهاز (طاقوي) يعمل على طاقة الكهرباء ويستقطب بث موجي طاقوي ايضا الا ان الجهاز نفسه (يجني) غلة ما تبثه الفضائيات فـ طاقته من طاقة الفضائية التي يستلم منها البث الموجي فاذا كان مستخدم التلفزيون (صالحا) وذو عقلانية مؤمنة بالله ونظمه فانه سوف يفتح على قنوات صالحة وان كان سيئا في عقلانيته فانه سيفتح على قنوات السوء ومن ذلك المثل الذي سيق للتوضيح وهو لا يتطابق بالكينونة مع معشر الانس والجن نرى ان (طاقة الجن) من حيث النوع ستكون مرتبطة بطاقة الانسان نفسه فان كانت نورانية بالخير فقرينه الجني مثله والعكس يصح لذلك فان مطلب (العبقرية) الذي جاء في رسالتكم سيرتبط بـ (عقلانية العبقري) فان كانت خيرا كانت عبقرية خير والخير هنا يتم تعييره بموجب نظم الخلق التي يدركها المخلوق البشري بعقلانيته المتميزة على جميع المخلوقات فعلى سبيل المثال نرى ان الذي ابتكر لعبة (الورق) او ما يطلق عليها (البوكر) كان عبقريا الا ان عبقريته كانت في نظم شيطانية (قمار) وهي عبقرية مخالفة لنظم الله اما الذي استطاع ان يبتكر وينتج اول قطعة نسيج فهو عبقري ايضا وعبقريته نورانية بالخير عبر تاريخ البشرية كلها ... ونقرأ الدستور الحاسم في قرءان ربنا

                                { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ } (سورة الأَنعام 112)

                                واذا تدبرنا النص الشريف واستبصرنا به لوجدنا ان لفظ (الانس) سبق لفظ (الجن) في صفة الشيطنة وبما يختلف عن كل النصوص التي قرنت لفظي الجن والانس (معشر الجن والانس) في الايات التي وردت فيها عدا ما جاء في الاية 112 من سورة الانعام اعلاه حيث انفردت بتقديم لفظ الانس على الجن وهو دليل ان (شيطنة الجن) تؤتى من (شيطنة الانس) لان (الجن هو جاني غلة طاقوية ويساوي ـ جان) وهو لسان عربي مبين

                                نأمل ان تكون الاسطر رغم ايجازها ضمن حاجتكم الفكرية

                                السلام عليكم

                                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X