دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العيد في العلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    رد: العيد في العلم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأل الله ان تكون عائدات عيد الفطر مباركة على المسلمين الصائمين ونحن في ليلة عيد رمضان 1441

    عائدات العيد في بوابة علمية فطريه

    اذا عرفنا ان الصيام يمنح الصائم نعمة تعديل جيناته المتصدعه بسبب (كان قد سببه) مسلسل الاباء والامهات عبر اجيال سبقت حيث تراكمت فيها مسببات الانحراف الجيني عن تركيبتها ووظيفتها في التكوين حيث يمكن ان ندرك بعقولنا التي تشهد ان (الله اكبر) وانه قد خلق الانسان في احسن تقويم

    { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي
    أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (سورة التين 4 - 5)

    انه الله سبحانه وتعالى الذي كتب على نفسه الرحمه هو نفسه الذي كتب كتاب الصيام {
    كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} لـمنح المكلف فرصة التخلص من تصدعات لم يكن سببا في قيامها بل ورثها من خلال مسلسل من الخطايا فعلها الاباء والامهات ووصلت اليه من خلال جينات ابويه .. العاقل المؤمن يدرك ان الله سبحانه لا يوزر وازرة وزر اخرى

    { قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } (سورة الأَنعام 164)

    الله سبحانه العدل منح العباد فرصة التخلص من التصدعات الموروثه قبل ان تصدع جسده كثيرا او تصدع ابنائه حيث تظهر نتائج التصحيح الجيني بوسيلة الصيام (حسب رقابتنا) منذ بديء الصوم عند الصبا حيث يكون الصوم في ذلك العمر اشد اثرا واكثر بيانا لمحاسن التصحيح .... ننصح بقراءة تلك الذكرى في الرابط التالي :


    من المؤكد ان الانسان القديم والمعاصر لا يعرف سلامة جيناته او تصدعها الا في حالات ظهور الامراض الوراثيه ومثلها حين يرى مظاهر موحده في عائلته تشير بشكل واضح انها من اثر جيني وراثي فيرى فيها الشخص مثلا حالات سيئه تعزى الى السلالة الجينيه ويرى ايضا حالات حسنه تعزى الى الجينات الموروثه وبادراك فطري مبين وهي كثيره مثل طول القامه , النحافه , وسعة العيون , الوانها , لون البشره , نعومة الشعر , الوانه الجميله وهنلك مظاهر وراثيه غير حسنه تعزى ايضا لـ السلاله الوراثيه ويدركها الشخص بفطرته مثل لون البشره المميز , قصر القامه , البدانه , الشعر المجعد , وعموم محاسن تقاسيم الوجه والشفاه وتناسق الجسد البشري

    تلك المظاهر المميزه معروفه بالفطره وجيء بها للتذكير والهدف من طرحها هو لبيان رابطها بالجينات الوراثية من خلال رصد لفطرة العقل قبل ان يقوم العلم الاكاديمي ومكتشفاته !! فـ الانسان يقرأ ما كتبه الله في الخلق بفطرته ومنها تقوم المعرفه ببصيرته التي ميزه الله بها في الخلق لانه خليفة الله في الارض وعلمه الله ما لا يعلم

    { عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق 5)

    قلنا في مذكرتنا القرءانية المنشورة في الرابط اعلاه ان الصيام يؤهل جينات الانسان الوراثيه فيكون الانسان ذو البصيرة على نفسه قادرا على معرفة (قبول الله) لصيامه ام لا !! ليس في عيد الفطر حصرا بل في (عائدات الصيام) عموما في متغيرات صفاته الوراثية المتراكمة البيان من اعياد افطار متتالية في حياته سواء في جسده هو او في اجساد غيره من مجتمعه المقربين الذين يعرف دوامهم على الصيام ويعرف مظاهر ناقلاتهم الوراثيه التي اشرنا لبعض منها اعلاه ويستطيع المكلف الراغب في البحث عن (علة الصيام) متصلة بـ علة قبوله او رفضه من قبل الله فيجعل من معارفه واقربائه الذين يعرفهم معرفة واسعة ان يكونون له بمثابة ادوات بحث يقيني كما يفعل العلماء المعاصرين في احصاء الظواهر عند الناس عشوائيا او بطيف موحد وربطها بعللها من خلال اختلافها في الموصوفات وفي الفاعليات ويمكنه ان يبحث في نفسه وجسده حصرا فكل (مبتلى) بجينات سيئه يستطيع ان يرى تحسنا في مظاهر السوء التي كان يحملها هو وابواه ويستطيع ببصيرته ان يدرك ان صيامه كان سببا في تحسن تصدعاته الوراثيه في اي مظهر وراثي يستطيع ان يدركه خصوصا في ما اكتشفه العلم المعاصر من روابط جينيه بين السلالة المنحدره من ءاباء وامهات كان لهم ءاباء وامهات نقلوا تلك الجينات الى انسان معاصر يراه في نفسه وفي الاخرين من معارفه واقرابائه المعرفين له

    عائدات العيد مبينه لمن يريد ان يقرأ بيانها ببصيرته الشخصية ذلك لان الله سبحانه بين لنا ذلك في قرءانه العظيم

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

    ءايات بينات مستقله فيها وحي قرءاني يبين للعقل ان على الانسان ان يرى ببصيرته ما حصل في واقع نفسه من تطور ايجابي في متصدعات جسدية تعزى للوراثه فهو يعرف علة نفسه بلا معاذير لان البصيرة تتحرك ولو قامت الاعذار لان الفطرة العقلية ليست علما مكتسبا او معرفة مكتسبه بل هي جزء من تكوينة العقل الذي فطره الله في كل انسان ومرتبط ايضا بفطرة خلق السماوات والارض

    من خلال تجاربنا الرقابيه على تلك التذكرة وجدنا مسارب فكرية يقينيه وأمينه تدلنا على حال مسلسل الخلق الذي اوجدنا نحن كعنصر بشري في الدنيا التي نحيا ايامها من خلال رقابة مظاهر في ما انجبنا من اولاد لنضاهي تلك المظاهر مع موصوفات جيلنا من الجدين والجدتين والاعمام والخوال وابنائهم واطفالهم وكذلك رصد المظاهر التي ترتبط بالسلاله للزوجه (الام) وجديها وجدتيها والاخوال والاعمام وابنائهم وصغار الابناء (الجيل الثالث) ان وجدوا حيث عند ذلك البحث الفطري تقوم عملية المعايرة لتلك المظاهر ببصيرة فطرية لا تقبل الشك والجدل والتشويه ان كان المكلف واعيا لما يفكر به وما يستنتجه ولسوف يجد ان كان صومه مقبول او مرفوض (اذا ذكر هذه التذكره) وامسك بيقين مصداقيتها وفاعليتها .. ولا ننسى العالم الشهير (مندل) الذي اسس (علم الوراثه) وهو رجل دين مسيحي حرك فطرته فاستجابت الفطره لمطلبه فاقام علما !! فكل حامل عقل قادر على تحريك فطرته لتستجيب له فيرى ببصيرته نتيجة العائدات (عيد) من صيامه وبوصفين (سالب أو موجب) كما يلي :

    أ ـ اما تدهورا في مظاهر الوراثه الحسنة او تدهورا في المظاهر الوراثية السيئه او يجد (لا تغير) ويكون الحال كما هو ... عندها يدرك ان صومه وصوم زوجته لم يكن مقبولا ان كان رصده البحثي لابنائه ايضا وعليه ان يعيد النظر في منهج صومه لانه سيدرك ان نظم الله الحسنه (الحسنى) لم تتفعل في صيامه سواء لـ الاحسن او لتأهيل التصدعات الوراثية

    ب ـ واما تحسنا في مظاهر الوراثه سواء السيئة فيقل سوئها او الصفات الوراثية الحسنه عندما تتطور نحو الاحسن فيدرك ببصيرته ان صومه وصوم زوجته ان كان الرصد لابنائه الحاملين لجيناتهما قد حاز القبول الالهي وتفعلت نظم الله في الحسنى سواء تحسنت مظاهر سيئه واصبحت حسنى او قل تصدعها او ان الصفات الوراثية الحسنى اصبحت احسن وتلك دلائل القبول الالهي لصيامه وصيام زوجته

    في الاحتمال الاول (أ) اعلاه على المكلف ان يعيد حسابات صيامه ويبحث عن الخلل الذي صاحب سنين صومه سواء في العقل (النية) او في الممارسات التي مارسها وكان يعتقد انها غير مخالفه لرضوان الله واكتشف انها مخالفه لرضوان الله ويبدأ بالتوبة منها اولا ومن ثم الاستغفار عنها باستبدال فعلها السيء الى فعل اصلاحي مضاد قبل ان يأتي يوما لا مرد منه { أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } ففي دنياه وسلامة قدراته يستطيع الاصلاح ويأتي بعدها يوم واهن لا يمتلك القدرة على الاصلاح او ينتقل من وعاء الدنيا فتنعدم صلاحياته في التوبة والاتستغفار

    من ذلك يتضح ان في الـ (عيد) مشغل عله (علم) وهو يقع حصرا في عائدات العيد في منسك الصوم او منسك الحج وعلى الانسان ان يثق ببصيرته لانها فطرته العقلية التي فطرها الله في نفسه وجعلها اداة لقيمومة الدين اي (وفاء الديون التي بذمة المكلف)

    {
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

    نسأل الله ان يكون عيد الافطار لسنة 1441 عيدا متميزا عند المسلمين لان رمضان عيد هذا العام استعرت فيه جائحة فيروس كورونا التي حيرت اهل العلم كما يدعون

    السلام عليكم



    بسم الله الرحمان الرحيم


    نعيد هذه الذكرى الى واجهة المعهد ، لما احتوت على بيانات قرءانية كريمة.


    تقبل الله منا ومنكم ومن سائر المؤمنين وكل عام وانتم بخير.
    sigpic

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمان الرحيم

      نعيد هذه البيان القرءاني لواجهة المعهد.

      تقبل الله منا ومنكم ومن سائر المؤمنين.

      عائدات عيد كريمة عليكم ، وكل عيد وانتم الى الله اطهر واقرب.
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X