دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسلمت على ما أسلفت من خير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسلمت على ما أسلفت من خير

    من عظمة الاسلام أنه يجب ما قبله
    فمهما ارتكب العبد من شرور قبل اسلام
    فانه بالاسلام يبدأ صفحة جديدة
    وكأنه قد ولد من جديد
    أما اذا كان قد عمل من الصالحات قبل اسلامه
    فانها تكتب له بعد اسلامه
    حيث سئل النبي
    عليه أفضل الصلاة والسلام
    عن أعمال صالحة عملها التائب قبل اسلامه
    حيث سأل رجل النبي
    عليه أفضل الصلاة والسلام
    عن أعمال صالحة عملها قبل اسلامه
    بقوله :
    أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية
    هل لي فيها من شيء ؟ !
    فأجابه الرسول
    عليه أفضل الصلاة والسلام
    قائلا
    (( أسلمت على ما أسلفت من خير ))

  • #2
    رد: أسلمت على ما أسلفت من خير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يبقى الاسلام دين الله الذي اختاره لعباده لـ يجب ما قبله ولكن ...!!!

    اي اسلام يوجب (الجب) عن ما بعده ولبي ما قبله ..!!

    انها محنة المسلمين في زمننا الحديث ولا شأن لنا بمن اكلت امه كبد(الحمزة) فصار بعد اسلامه اميرا للمؤمنين ..!! وءاكلة كبد الحمزة (ام امير المؤمنين) لان الاسلام يجب ما قبله ..!!

    حدثني عن الاسلام وما بعده في يومنا المعاصر في مجتمع الاسلام

    نحن نعيش اسلامنا ولا شيء قبله الا براءة الطفولة ولا نحتاج الى جيب يجب ما قبل اسلامنا فقد كنا بلا تكليف واكتمل وعينا على الاسلام ولكن ...!!

    هل اسلامنا له جيب يجب ما بعده ..!! ؟؟؟

    لنسأل (إله الوطن) عسى ان يكون (دستور المواطنين) في اوطان المسلمين (جيب) لـ (يجب) ما بعد اسلامنا حين كان الوطن ويكون (شريك الله) بل البديل عن الله في كثير من انشطة الناس فالوطن هو الذي يصدر الشرائع والقوانين البديلة عن شريعة الله فاين الاسلام الذي يجب ما بعده

    سمعت احد الناس يردد (لا إله الا الله) وانا اعلم انه يراجع دوائر الحكومة من اجل وظيفة له ولاخيه بوساطة من الحزب الذي ينتمي اليه فقلت له وهو يردد التوحيد (لا تكذب على نفسك) فذهل من كلامي وقال (حتى عظامي تشهد ان لا اله الا الله) فقلت له (عظامك تكذب ايضا) فقال كيف تصفني بالكذب ..؟؟!! فقلت له انت توحد الله في الخلق فالله هو الخالق الاوحد عندك فقال (بالتأكيد) فقلت له ذلك الاعتراف يقول به كل الكافرين (سلهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر سيقولون الله) حتى الديانات الوثنية القديمة تعترف بالله ... اليس حزبك إله اقتنعت بانه (سيصنع المصير) فانتسبت اليه ... اليس (الوطن) هو اله الرزق الامان الذي قادك الى كهنته (الحكومة) ليؤمن لك الرزق ..!! قال (ليس كما تصف فنحن نصوم ونصلي لله ونطلب منه الرزق والامان وما وصفته من حزب ووظيفة هي اسباب يسببها الله وقد جعل لكل شيء سببا ) قلت له وانت كاذب ايضا حيث تجعل (الاسباب من الله وليس من عند انفسكم) وكيف تكون (الاسباب شركاء الله) وكأن الله تأخذه سنة من نوم لتكون الاسباب بديلا لالوهيته ...!! بقي صامتا وكأنه غير قادر على عبور تلك الازمة الفكرية وتركته بعد تحية السلام ليستقبلني في اليوم التالي قائلا لي (لا اله الا الله) والله يشهد اني صادق هذه المرة لاني سوف لن اضع الاسباب شريكا لله فكثير من الاسباب نحن نسببها ونقول ان الله يسببها كما هي الاحزاب وغيرها

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: أسلمت على ما أسلفت من خير

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      سيدي الحاج الفاضل اسعدتني وشرفتني بمرورك الكريم
      اليوم أصبح الاسلام الحقيقي غريبا ...!!
      لأن القوة بيد الجبابرة فراعنة العصر
      فالاذاعات وشبكات الفضائيات التلفزيونية
      ووسائل البطش والتضليل كلها بيدهم
      كما انهم يمتلكون سلاحا آخر
      هو ترسيخ حالة الركود والجمود
      فتتوقف الطاقات الفكرية في الأمة
      لذلك نجد ان هذا النوع من الأفكار
      قد سبب تخلف المسلمين .
      فالدين هو الجهاد والايمان بالله تعالى
      والكفر بالشركاء
      ورفض الانداد .
      فعندما يقول المسلم :
      لا اله الا الله
      فان ايضا عليه أن يقول
      لا للعدوان لا للاحتلال لا للفوضى لا للسلب
      لا للتغريب لا للتهجير

      لا للظلم لا للفساد ولا لقتل النفس المحترمة بالارهاب .
      وعندما تقول
      لا اله الا الله
      فانك ترفض كل ذلك وعندما ترفض يتوجب عليك
      أن تدخل في حلبة الصراع
      والصراع هو أن تجاهد
      وتبذل وتضحي
      وهذا هو الدين في حقيقته
      فمنذ البدء يبدأ الصراع
      ضد الطغاة والاستكبار وارهابهم وسجنهم وتعذيبهم
      وهم بدورهم سوف يوجهون الينا التهم بالكفر والضلالة
      وستواجهنا سياط الطغاة وتتلوى على ظهورنا
      ولعل الشهادة تكون في انتظارنا
      ومع كل ذلك لابد أن نصبر ونستقيم
      هذا هو منهج الانبياء والرسل عليهم السلام
      وجميع الصديقين والصالحين .
      سلام عليكم .

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X