دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خيار أمتي أولها وآخرها نهج أعوج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خيار أمتي أولها وآخرها نهج أعوج

    بسم الله الرحمان الرحيم

    حديث رسول الله صلى عليه وسلم
    ( خيار أمتي أولها وآخرها نهج أعوج )


    "النهج الطريق المستقيم فلما وصفه بأعوج صار الطريق غير مستقيم ،ويوضحه حتى تقيم به الملة العوجاء يعني ملة إبراهيم الذي غيرتها العرب عن استقامتها"

    السلام عليكم






    sigpic

  • #2
    رد: خيار أمتي أولها وآخرها نهج أعوج


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لاهمية الطرح ..يسعدنا ان ننقل لكم متابعة سابقة ( فاضلة ) للحاج عبود الخالدي في هذا الموضوع



    مداخلة ..( الحاج عبود الخالدي )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رغم ان مشروعنا الفكري لا يحمل من الرواية ثوابت علمية راسخة ذلك لان القرءان فينا ولا يستوجب هجره حين يكون فيه تصريف لكل مثل ومن اجل ذلك يكون البناء الفكري من القرءان لموضوع (العوج) عند الاخيار ... ومن عنوان الحديث الشريف ومضمونه نقرأ في القرءان

    (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (الكهف:104)


    كثرة كاثرة من اولئك الناس فهم يروجون لانفسهم مبررات عوجهم او ان صنـّاع الفتوى ووعاظ السلاطين يروجون لهم محاسن ما يصنعون

    (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:102)


    شاهدت رجلا مؤمنا غنيا تقيا ورعا يشتري بستانا في قلب المدينة اصل ملكيته تعود ليهودي هاجر من العراق بعد قيام دولة اليهود فاحتجزت امواله وبيعت ووضعت في صندوق اسمه (الاموال المجمدة) في وزارة المالية ... فقلت له كيف استحللت ذلك الشراء ... قال افتى به المفتي .. فقلت له من دخل الى القاضي لوحده خرج راضيا ...!! قال هيا ادخل معي للقاضي ... فكتبت رسالة للمفتي ان اليهودي هو الان في (دار الحرب) وهي دولة اليهود وهو قد مات يقينا وله ورثة ومن هو في دار الحرب لا يرث في دار الاسلام ..!! والبستان بيد (حائز) وحيازته (حيازة فضولي) ولا يجوز التعاقد معه ... قال المفتي لا مانع من التعامل معه بسبب سقوط الارث ..!! ففرح صاحبي بالجواب لصالحه ... فقلت له لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين ... من لا وارث له فبيت المال يورثه ... قال لا يوجد بيت مال للمسلمين في زماننا ..!! قلت له أحسنت فتكون انت أمينا على بيت مال المسلمين بقدر ما وقع في حيازتك من ماله ..!! قال كيف ..؟؟ قلت له لو انك عثرت على ناقة في صحراء لا تعرف صاحبها ... ستكون انت وكيلا عن مالكها في اطعامها او في بيع غلتها او بيعها او ايجارها فان لم يظهر صاحبها تتصدق بما بين يديك من ثمنها نيابة عن مالكها ... وتلك تتطابق مع حيازتك لبستان هو اصلا لبيت المال وهو مفقود فانت وكيله بقدر المال بين يديك ... قال وما الحل فقد اشتريت البستان ودفعت ثمنه .. قلت عليك ان تدفع ثمنه مرتين ..!! فلم يتعظ ..!! ذلك الرجل من الاخيار ...


    ورد مسامعنا ان رجلا من الخليج كان يمتلك بستانا في القدس قبل احتلالها فضاعت عليه بعد احتلالها عام 1967 ففوض امره الى الله ... في التسعينات اصبح شيخا وفوجيء ان شخصا من عرب 48 يبحث عنه في موطنه ليعرض عليه شراء البستان من قبل شركة عقارات في القدس فلم يصدق الا حين قبض ثمنا كبيرا عنها في قبرص وبعد تمام البيع قبض شيكا بمبلغ ضخم عن ايجار تلك البستان لما يزيد عن 25 سنة ... !!!


    بين القصتين يظهر العوج

    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X