دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف خلق أول إنسان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    سورة النساء, الآية 22:
    ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا

    سورة النساء, الآية 23:
    حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما

    الحاج الفاضل / عبود الخالدي.

    إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا


    إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما

    ما هو مفهوم... إلا ما قد سلف في حرمة ما نكح آباؤكم من النساء و الجمع بين الأختين ؟


    أيضا لماذا قال ( إن الله كان غفورا رحيما ( وفي الأولى قال ( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا

    جزاكم الله خيرا.

    والسلام عليكم.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    السابقون والمعاصرون يعلمون إن الانجاب له بصمة خلق سميت في السابق (سلاله) وسميت معاصرا بـ (الجينات) وإن عملية التحريم الوارد في القرءان عن زيجات الارحام هو للمحافظة على نقاء السلالة كما خلقها الله ولغرض منع مسببات تدهورها كما نراه في زماننا في الشعوب غير المسلمة والتي لا تتبع تعاليم القرءان

    قبل نزول الحكم في القرءان كان كثير من المباحات ضمن مجتمعه القروي او البدوي الا ان تضخم المدن كما نراه على مر التأريخ ونراه بوضوح اليوم كان من (غيب الله) استوجب وقف تلك الزيجات التي تسبب التدهور الجيني (
    إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ) اي قبل نزول التحريم في القرءان لحماية المجتمع المسلم من التدهور الجسدي !! مبنيا على ما بينه الله في القرءان ( وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

    مثل تلك المحرمات المستحدثه اخذت بها قوانين الدولة الحديثة فعندما يصدر قانون يمنع بعض التصرفات لا يشمل ما قد سلف بل يشمل ما هو ءاتي

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عكاشة
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    سورة النساء, الآية 22:
    ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا

    سورة النساء, الآية 23:
    حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما

    الحاج الفاضل / عبود الخالدي.

    إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا


    إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما

    ما هو مفهوم... إلا ما قد سلف في حرمة ما نكح آباؤكم من النساء و الجمع بين الأختين ؟


    أيضا لماذا قال ( إن الله كان غفورا رحيما ( وفي الأولى قال ( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا

    جزاكم الله خيرا.

    والسلام عليكم.

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    المشاركة الأصلية بواسطة بشار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    صراحة.اول مرة أقرأ مثل هذا الكم من المعلومات .. فشكراً جزيلاً لكم ..
    وسيبدوا تساؤلي ضعيفا...

    لم أجد تأويلا يخص كلمات ( لازب..كلفخار..) ؟؟
    هل مراحل خلق الانسان تمت من ضعف العناصر درجة أن يأتي النص ( وخلق الإنسان ضعيفا...خلقكم من ضعف..) ؟؟

    جاء في بعض كلامكم ..أن الملائكة سجدت لآدم لأنه من صلصال من حمأ مسنون وصلصال كالفخار فهل هم كل الملائكة المكرمين ام فقط المتخصصون بآدم؟؟؟
    أخيرا..

    لم إختار القرءان الكريم ذكر زوج آدم؟ ولم يذكر لنا أخته أو أمه ؟؟؟
    إمتناني وتحياتي للجميع
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ
    مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (سورة الحجر 33)

    صلصال لفظ من جذر عربي (صل) فهو (صل , صلصال) مثلما نجده على عربة العربية من تخريج ( ثر , ثرثار , صر ,صرصار , عس ,عسعس , عسعاس ... وو)

    لفظ صل في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية متنحية) والنقل هنا نقل صفه وليس نقل نفي كما في لفظ (لا) فيكون لفظ صلصال في علم الحرف (نقل فاعلية متنحية) لـ (فعل متنحي الفعل) .. الفعل المتنحي يعني (فعل خارج سنة الخلق) اي انه متنحي عن سنن الخلق فالفعل المتنحي حين يتنحى وهو نفسه يتنحى ومن ثم يتنحى فيكون (تراكمي) ويخرج الانسان من سنن الخلق بشكل فادح وهو ما يحصل عند الانسان عموما وفي زمننا الحضاري خصوصا !

    لفظ (حمأ) في علم الحرف يعني (مكون فائق التشغيل) اي ان الانسان يمتلك رغبة في ان يمتلك تشغيل فائق اي (سريع) وحين يرتبط بصفة (صلصال) اي فعل متنحي يتنحى أكثر وأكثر فان ذلك الفعل يتفاقم ويتكاثر كما هي مساكن البشر القديمة التي كانت من طابق واحد حين تنحيت الى طابقين وثلاث واربع حتى صارت ناطحات سحاب او حين نحى الانسان سرعة الخيل والبغال ليستخدم سرعة القطارات ثم السيارات ثم الطائرات والصواريخ ولعل نظام (الأنتاج الفائق) يمنحنا فهما لتراكم الفعل المتنحي (صلصال)

    تلك الحمى الفائقه في طبيعة البشر (حمأ) تتصف بصفة (مسنون) اي انه يتحول الى (مشغل سنن) كما هي حضارتنا فاصبحت سنن متكاثرة ليس في التنقل حصرا بل في (كل شيء تنحى من اصله) وتطور بالتنحية سواء بالادوات الحديثه كما في وسيلة النقل والتنقل حتى اختفت (سنة النقل بواسطة الحيوان) او المشي بل اصبح النقل الحديث سنة (مسنونة) لا بديل لها في وسيلة النقل الحديث وهو مثل واحد من أمثال لا تعد ولا تحصى !!

    المضاهات بين الصفات الحديثة والقديمة ليست حصرا بين زمنين متباعدين بل هي طبيعة انسانية منذ نشأته الاولى في كل شيء في الخمر من اجل ان ينحي عقله فيسكر وفي السرقة من اجل الحيازة الخارجة عن سنة الخلق والعدوان على الغير والاختلاف مع الغير والظلم والباطل وغيرها من الصفات المتنحية عن سنن الخلق وتتحول الى طفرات تراكمية ومن ثم تتحول الى سنة (مسنونة) وهي مظاهر كانت قبل الحضارة

    { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ
    كَالْفَخَّارِ } (سورة الرحمن 14)

    الفخار لفظ من جذر (فخر) ومنه التفاخر ومنه (فخر الطين) مثل الجرة الفخارية ... فـ لفظ (فخر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة بديلة لـ سريان فاعليه) ونجد تلك الصفة في الطين المفخور حيث اصل الطين للزرع ويكون هلاميا بوجود الماء الا ان فخره يكون فعله فعل بديل هلاميته فيصبح صلدا بوجود الماء (متنحيا) عن طبيعته ونؤكد ان صفة الطين المفخور تذكيرية الا ان الصفة (كالفخار) مطلقة العمومية للتشبيه فالصفة تتحول الى (ماسكة) تنشأ من صفة (صلصال) عند تراكم النقل المتنحي (صل + صل + صل + صل ..) فتكون (صلصال) مثل بدايات الحضارة كيف كانت وكيف هي اليوم من فعل الانسان الذي تراكمت بين يديه الافعال المتنحية وقطعت عليه طريق العودة فصنع السيارات وكاثرها ولكن البشرية تدفع ثمنا باهضا بحوادث السيارات !! ومثلها في الزمن الماضي حين تراكمت السلطة بين مجموعة من البشر فكان اقواهم سيدا مسلطا عليهم حتى انتقلت السلطة على الغير في القرى الصغيرة ومن ثم الاكبر فالاكبر حتى وصلت المدن وانتشرت في المقاطعات وهي افعال متنحية تراكمت فصارت سنن مسنونة في الاباطرة والملوك بظلمهم لبعضهم لان صفتهم (صلصال) فيتصدى لهم أبليس وهو (قانون الهي) ملائكي التطبيق والتنفيذ من (مكائن الله) التي لم تسجد لـ ءادم !!

    رب متسائل يسأل عن طبيعة الخلق تلك التي اودعها الله في البشر وهي (غير حميدة الصفة) فلماذا لم يجعل ربنا طبائع البشر مطابقة لنظم الخلق وسنن الخلق مودعة في عقل البشر عموما فيكون جواب تلك (الجدلية المفترضة) ان البشر (خليفة في الارض) فلو اراد الله ان يسحب جزءا من طبائعه ليطابق سنن الخلق طول عمره اجبارا لاصبح خلقه مثل خلق البهائم لا تمتلك صلاحية ما يمتلكه الانسان (عقلا) و (قدرة) سواء قدرة بدنية او قدرة تنفيذية تطبيقية !! فلكل مخالف لسنن الخلق وظيفة يؤديها وهو (عبد الله) ومن ثم يعاقبه بالنظام الابليسي

    { وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ
    قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } (سورة إِبراهيم 30)

    { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ
    مِنْ طِينٍ لَازِبٍ } (سورة الصافات 11)


    مِنْ طِينٍ لَازِبٍ .... لفظ (لازب) ورد في القرءان في الاية اعلاه فقط وليس لذلك اللفظ استخدام في عربة العربية وجذره (لزب) ومثله لفظ (لزج , لزم ) ... لفظ (لازب) في علم الحرف يعني (قابض ناقل) لـ (مفعل وسيلة فعل) .. لفظ (طين) في علم الحرف يعني (تبادلية نافذة الحيز) او نافذة الحيازة وهي نفسها صفة (طين الزرع) فهي تأخذ الماء والاسمدة وتضخها الى الزرع (قابض ناقل) وهو (الطين) مجرد (مفعل وسيلة) لـ (فعل الزرع) فالطين لا يأخذ منه النبات شيئا بل هو مجرد (وسط انبات) فقط فيكون خلق الانسان من صفة الـ (طين) مرتبط بصفة (لازب) اي (قابض ناقل) لمفعل وسيلة فعل وهي مهمته كـ (خليفة) في الارض فعلى سبيل المثال اختص البشر لوحده بحرق النار من الحطب فلو لم يكن الانسان فاعلا للنار فان الارض ستتحول الى خشب من تكاثر الاشجار فالحيوان والانسان يأكل ما تنبت الارض ولكن الاشجار لا تؤكل فتتراكم ويقل الكربون في الطبيعة فيموت الزرع واذا مات الزرع يموت الانسان جوعا واختناقا لعدم توفر الاوكسجين الذي يزفره النبات لذلك استخلفه الله في الارض وهنلك صفات كثيرة لا تعد في الانسان تبادلية التكوين ونافذة يقوم بها الانسان دون غيره من المخلوقات التي خلقها الله في الارض ليستكمل ربنا بحكمته سنن خلقه في خلق الانسان !! فهو مخلوق من (صلصال من حمأ مسنون وكالفخار وطين لازب) وسبحان الله حين انزل قرءانه ليبين لنا خارطة الخلق فنهتدي او نكفر

    { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ } (سورة الطارق 5)

    السلام عليكم


    اترك تعليق:


  • بشار
    رد الزائر
    رد: كيف خلق أول إنسان

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    صراحة.اول مرة أقرأ مثل هذا الكم من المعلومات .. فشكراً جزيلاً لكم ..
    وسيبدوا تساؤلي ضعيفا...

    لم أجد تأويلا يخص كلمات ( لازب..كلفخار..) ؟؟
    هل مراحل خلق الانسان تمت من ضعف العناصر درجة أن يأتي النص ( وخلق الإنسان ضعيفا...خلقكم من ضعف..) ؟؟

    جاء في بعض كلامكم ..أن الملائكة سجدت لآدم لأنه من صلصال من حمأ مسنون وصلصال كالفخار فهل هم كل الملائكة المكرمين ام فقط المتخصصون بآدم؟؟؟
    أخيرا..

    لم إختار القرءان الكريم ذكر زوج آدم؟ ولم يذكر لنا أخته أو أمه ؟؟؟
    إمتناني وتحياتي للجميع

    اترك تعليق:


  • الاشراف العام
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة


    أيضا مولانا العالم...لم لانقول أن فصائل الدم الثمانية مضروبة في أصناف الخلق (من تراب...من ماء...من من طين...من صلصال...وهكذا فمن التراب 8فصائل دموية ومثلها مائية ومثلها طينية.... ا لخ...ثم ذرءهم في الأرض حسب الزمكان....؟؟؟؟

    شكرا لكم جميعا

    سلام معطر بالورد والريحان

    السلام عليكم

    الشيخ الفاضل وليد

    هذه الجزئية من تساؤلكم الكريم تحتاج بعض التوضيحات الاضافية وفق ما تدارستموه من بيانات ، فنرجو توضيح الفكرة اكثر !! محمولة على بعض الاجتهادات الفكرية من طرفكم .

    مع التقدير ،

    اترك تعليق:


  • الاشراف العام
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان


    السلام عليكم ورحمة الله

    الشيخ الفاضل ،

    الاصطفاء الذي وظفه الله تعالى لبعض الانبياء والرسل هو اصطفاء تكويني مرتبط اصلا بالوظيفة التكوينية لاولئك الرسل ...فهي امثال علمية قرءانية من لبنات نظم التكوين...ولكل مثل خصوصياته ....

    البيان....

    الاصطفاء ... مصطفى ... هو من جذر (صف) وهو في بناء عربي فطري مبين (صف .. اصطف ... مصطف .. مصطفى) ونرى دخول حرف الطاء فطرة على كثير من الالفاظ التي يخلوا جذرها من حرف الطاء مثل (صنع .. اصطنع .. رد .. استرد .. استطرد .. صبر .. اصطبر .. ) فمن يصطنع الشيء انما ينفذ صناعته ومن يقوم بنفاذ الاسترداد فيكون استطرد ومن يقوم بتنفيذ فاعلية الصبر يكون (اصطبر) ومن يقوم بتنفيذ فاعلية (الصف) يكون (اصطف) وتشغيل الاصطفاف في لفظ (مصطف) ومن هو موصوف بصفة (مصطفى) فهو القائم بتنفيذ فاعلية تشغيل الاصطفاف فهو ليس (اختيار) كما يذهب اليه التفسير بل هو (انتظام) كما تنتظم الصفوف ومن يدخل فيها يكون (مصطفا) .....

    (ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ) ( آل عمران : 33 )

    اصطفى اي جعله مصطفا اي جعله (منتظما) في معارفنا التي نعرفها عن الاصطفاف وهو ما ذهب اليه القصد القرءاني الشريف .....

    (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً) (الفجر:22)

    وهنا تظهر مقاصد الانتظام في القصد الشريف

    لفظ صف في العلم القرءاني لمقاصد الحرف يعني في مقاصد العقل (تبادل فاعلية متنحية) فحين يدخل احدنا في الصف لمجموعة من الناس (المصطفين) فان فاعلية كل فرد فيهم (متنحية عن الاخر) الا ان جامعتهم في صفة الانتظام التبادلي لتلك الفاعلية فمن يخرج من الصف انما فقد فاعليته في الصف المنتظم ....

    اصطفاء (ءأدم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين) :
    ...

    ءأدم هو منظومة خلق وهم في بناء ءأدمي (بني ءأدم) اي انه (صفة) لـ (فاعلية خلق) ومثلها صفة نوح ومثلها صفة (الابراهيم) وصفة (العمران) وفي تلك المعالجة الفكرية تقوم ذكرى لمن شاء ان يتذكر .....


    ذلك التنظيم (ان الله اصطفى) مصفوف على صفات موصوفة بصفتها الغالبة على (عالم عقلاني + عالم مادي) يتوائمان فينتجان تلك الغلبة في تلك الصفات .

    السلام عليكم


    ملحوظة ....

    نرجو تفضلا منكم ومن الاخوة المهتمين بهذا الملف الرجوع الى المصدر التالي ، والذي احتوى كذلك على اشارات بيانية اضافية خاصة بمثل لوط في التكوين وارتباطه بالضلال العلمي في علوم الذكر والانثى على مستوى جسيمات المادة والذرة .

    وبالله التوفيق ،


    ما معنى الاصطفاء لبعض الرسل والانبياء....



    http://www.islamicforumarab.com/vb/t2086/

    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    بسم ءلله الر حمن الر حيم

    فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى

    نود من جودكم ءن تبينوا لنا تذكرة في جواب حول سؤال مفاده.

    كيف ءن نظام ءلله تعالى يصطفي ءدام على العالمين (آل عمران) وهو في (طه) لم نجد له عزما؟؟؟؟؟

    هل الاصطفاء كان لجزئية معينة؟؟؟ أم شاملة؟؟؟

    أيضا مولانا العالم...لم لانقول أن فصائل الدم الثمانية مضروبة في أصناف الخلق (من تراب...من ماء...من من طين...من صلصال...وهكذا فمن التراب 8فصائل دموية ومثلها مائية ومثلها طينية.... ا لخ...ثم ذرءهم في الأرض حسب الزمكان....؟؟؟؟

    شكرا لكم جميعا

    سلام معطر بالورد والريحان

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد،
    معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني شكرا لك على تبيان هذا وكذا حكم نقل الدم ونود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا حول ( ءنواع وفصاءل الدم ال ءءدمي) فهي كما تعلمون (4ءنواع بين موجب وسالب) .
    فهل لديكم مزيد بيان من علم حولها؟؟
    هل يمكن بالفعل أن يكون الموجب ( ذكر) بغض النظر عن ( ذكر وءنثى) والسالب ( ءنثى) بغض النظر عن ( ذكر و ءنثى)؟؟؟؟
    هل بالفعل هناك مايسمى بسلالات الدم النقية؟؟؟؟؟؟
    هل كل الكتابات التي تتحدث عن فصائل الدم حقيقة أم
    زيف و خداع ؟؟؟؟؟؟
    ننتظر منكم تذكرة بيان من قرءان في زمننا يتنزل علميا على عقولنا .
    شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
    سلام عليكم أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صفة الذكورة والانوثة في الاشياء او المخلوقات صفة وظيفية ظاهرة في الخلق الا ان التوسع في تلك الصفة يستوجب ان يشمل مجمل الخلق حسب الحاجة فالانثى مثلا تحمل كروموسومات ذكورية وانثوية ومثلها الذكر سواء كان في انسان او حيوان او نبات وهي صفة متزاوجة من قبل ان يتزاوج الذكر والانثى في الصورة التي نراها في معارفنا الا ان (الدم) هي خلايا بلا نواة ولا تحمل كروموسومات ذكورية او انثوية ويمكن ان يمنح دم الذكر للانثى وبالعكس اذا اتحد عامل يسمى لـ (R.H) وكذلك الصنف (A.B.O) وهو عامل له وظيفة نافذة في حياتنا المعاصرة عندما يتم منح الدم من مخلوق لديه دم فائض لمخلوق بحاجة الى الدم سواء بسبب مرضي او لاسباب طارئة عند اجراء العمليات او تعويض فقدان الدم عند الجرحى

    نظم التقسيم النوعي في الفكر الانساني (عموما) هي لاغراض وظيفية او لاغراض تنظيميه فتقسيم المدينة الى احياء لها مسميات وشوارع لها مسميات هو تقسيم وتصنيف لاغراض تنظيمية ادارية ونظم تقسيم بعض المستشفيات هو لاغراض تصنيف وظيفي مثل مستشفى الامراض الجلدية واخرى للولادات واخرى لجراحة القلب ومثلها عناصر الدم تم تقسيمها وتصنيفها لاغراض وظيفية اختصت بدلالة النسب مثل
    لـ (R.H) وكذلك اختصت لمنح الدم عند اتحاد الصنف والفصيله وعند زرع الاعضاء يضطر الاطباء الى معالجة وظيفة توحيد طيف المتبرع الى المتبرع منه بما سمي بـ (التطابق النسيجي) لانهم عاجزون عن تصنيف دقائق الانسجة في المخلوقات بشكل مطلق يفي حاجتهم في زراعة الاعضاء المتبرع بها

    لا تزال صفة الذكورة والانوثة مختصة في الحيوان والنبات بكينونته الكاملة ولم تتعداها الى حق التصنيف الاجمالي ولم تسعى العلوم لمعرفة صفة الذكورة والانوثة الا في المخلوقات التامة مثل الانسان والحيوان او الكروموسومات فعلى سبيل المثال لم يفصل العلم (الدنا والرنا) فصلا ذكوريا او انثويا وكذلك الاشياء الاخرى فلم يحدد الجهد العلمي البشري هل الاعداد الفردية ذكورية او انثوية وهل اللون الاحمر ذكوري او انثوي ونقرأ

    الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


    ورغم ان الله خلق الزوجين الذكر والانثى الا ان (الذكرى) لذينيك الزوجين تقوم عند الحاجة لهما او عند التوسع العلمي الممنهج وفق خارطة الخلق (القرءان)

    { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ
    لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

    فاذا استوجبت (العلة) فالبحث عن صفة الذكر والانثى في الاشياء ستكون نافعة فلو عرفنا ان الفيروس مثلا من صنف الحمض الرايبوزي انثوي فان علاجه سيكون في فاعلية ذكورية وبالعكس .. اذا قامت (علة الذكرى) في اساسية خلق (الزوجين) فان كثيرا من الاسئلة العقيمة سيتم الاجابة عليها كذلك فان الكثير من الاختناقات يتم فك الغازها

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    رد: لفظ ( ءأدم ) في علم الحرف القرءاني

    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد،


    معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني شكرا لك على تبيان هذا وكذا حكم نقل الدم ونود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا حول ( ءنواع وفصاءل الدم ال ءءدمي) فهي كما تعلمون (4ءنواع بين موجب وسالب) .

    فهل لديكم مزيد بيان من علم حولها؟؟

    هل يمكن بالفعل أن يكون الموجب ( ذكر) بغض النظر عن ( ذكر وءنثى) والسالب ( ءنثى) بغض النظر عن ( ذكر و ءنثى)؟؟؟؟

    هل بالفعل هناك مايسمى بسلالات الدم النقية؟؟؟؟؟؟

    هل كل الكتابات التي تتحدث عن فصائل الدم حقيقة أم
    زيف و خداع ؟؟؟؟؟؟

    ننتظر منكم تذكرة بيان من قرءان في زمننا يتنزل علميا على عقولنا .

    شكرا لك موصولا بالحب ولكل عمالقة الصرح السليماني هذا
    سلام عليكم أجمعين

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    احسن الله اليكم شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي
    ونفع المسلمين بعلمكم.....؛

    نأمل من حضرتكم تكرما المرور على مشاركة الآخ
    احمد محمود (المشاركة الثامنة ) والاجابة على ما احتوت

    من تساؤلات هامة تعالج خلق الانسان (( الاول ))‏

    كما هو عنوان الموضوع المطروح....

    ‏ والسلام عليكم
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نضيف صوتنا الى صوت الآخ المحترم النائف ، لآنا نود أن نعلم المزيد عن مراحل تكوين الانسان من القرآن ، فلا احد قال بما قاله هذا المعهدالموقر من علم قرآني ، فما علاقة المراحل الثمانية لخلق الانسان بمكونات وصفات دمه .

    ودوام شكرنا الموصول الى الاخ السيد العالم الجليل الحاج عبود


    السلام عليكم ورحمة
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة ..
    بصراحة أخي عبود كنت أتوقع عند قراءة العنوان بيان الخلق الأول للبشر والإنسان وأي خلق بالمجمل ولكني لم أقرأ إلا بيان مختصر لكيفية توالد الخلق من بعد الخلق الأول ... ويبقى السؤال المحوري للعنوان دون جواب ... كيف خلق أول بشر وإنسان ؟ .
    أم أن الخلق الأول والذي لا نعلم عنه شىء ما زال مستمر إلى الآن في مكان ما نجهله ؟ .
    فأذكر في بعض مشاركتك أنك ذكرت أن بذور بعض النبات تنبت فجئة في مناطق نائية وتعتبر بذور نقية أو أصيلة لم يتم العبث بها ... فهل هذا القلم يمكن أن ينطبق على سنة الخلق الأول للبشر وما تحته من دواب ؟ ... وإذا كان الأمر كذلك وأعتقد أنه كذلك .. إذاً ..
    أين زرعت أول خلية للبشر ؟ وكيف خلقت ؟ هل هي ذكر إنقسمت عنه أنثى أم العكس ؟ ، وهل خلقت داخل أرحام أو حويصلات تحت تربة الأرض ثم تم الإنبات كالنبات ؟ . إذاً ماذا عن كيفية تغذيتها قبل وبعد ؟! .
    وكيف ولماذا وهل وإذا ... وتتوالد الأسئلة ويصاحبها التيه بنقل مستمر في سورة الإنسان ...... هل أتى على الإنسن حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا ؟؟؟؟؟ .
    وكأن الكتب يمزح معنا ... فيقول لنا في ذاكرة الصحف الأولى أنه تم خلق الزوجين الذكر والأنثى ثم يقول لنا في هذه الصحف ، لم يكن شيئاً مذكورا؟!! إذ هل هناك شىء لايمتلك ذاكرة ؟ . أم أن الإنسن كان أنثى وتم تشغيل تكوينها لتصبح ذكر مذكورا وبذلك يناقض ذكره عن خلق الزوجين ؟! ..

    إذاً كما تقول تراكيب لا تقبل التركيب ، وليس أمامنا إلا الإستمرار بالقراءة بإسم الرب الذي خلق لإدراك العلق ...


    دمت بعافية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نأسف لتاخرنا في شركة الحوار في هذه الرسائل بسب الانشغال بممارسة صفتها انها تكون متواصلة على مساحة زمن غير قليل ونشكر الاخوة المشاركين ءاملين ان يهبنا ربنا واياهم سبل الرشاد انه هو الوهاب

    البحث عن تاريخ خلق الانسان سوف يربطنا بهدف غير ذي حاجة الا انه استقطب ائمة الكفر مثل (دارون) الذي قال بنظرية التطور والارتقاء ورغم ان هدف دارون كان ضد الايمان بالله الا انه استخدم عنصر الزمن كـ (اداة) تم حقنها في العقل البشري المعاصر حيث تبنت (ايدلوجية) العلوم المعاصرة الفكر الداروني مجردا عن (الخلق) بل استخدم عنصر الزمن كـ (اداة) للكشف عن حقائق الخلق والتكوين وقد تمادى علماء العصر الحديث باستخدام تلك الاداة الزمنية فيقولون (على سبيل المثال) ان ذرة عنصر الهليوم في الشمس تتحول الى ذرة هايدروجين خلال (مليون سنه) ...!! وليس ذلك فقط فكل ظاهرة علمية تظهر يتم ربطها بعنصر الزمن (الماضي) بخصوص طبقات الارض او قيام الجبال او نشأة البحار او نشأة الحيوان والانسان حيث تم استحداث وسيلة معاصرة في كشف نصف عمر الكاربون العضوي (المشع) الذي يطلق عليه اسم (C 14) ومن خلال (نصف عمر الاشعاع المتبقي) في عظام الانسان او المخلوقات الحيوانية الاخرى يقولون عن مساحة زمن توقف الحياة عند ذلك المخلوق فيقال مثلا ان العلماء اكتشفوا عظام (يظن انها تعود لفصيلة الديناصورات) وحين تم تحليل طيف الكاربون العضوي لها ظهر ان عمر تلك العظام مليون او كذا مليون سنه ..!! قبل ايام تناقلت وسائل الاعلام المرئية نبأ عن اكتشاف جمجمة بشرية يقال ان عمرها ظهر بحوالي مليون سنه ماضية ...!!

    اذا اردنا ان نتلقف تلك البيانات ومعها حزم كثيرة متكاثرة في المدرسة الحديثة ومن ثم نتسلح بالقرءان فكريا فاننا سنجد ان الله يبين لنا ان الانسان الذي يحسب النشاط على ثابت زمني انه على ضلال بعيد فالذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ولفظ (يمارون) من جذر (مر) العربي وان (يمارون) تعني استبدال مشغل المرور من النشاط الى ثابت الساعة وهو الموصوف دستوريا (في ضلال بعيد)

    {يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا
    إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ }الشورى18

    قظم الزمن

    لا يزال الانسان بقديمه وحديثه غير قادر على اختراق العلة التشغيلية للزمن (لا يعلمها الا هو) الله حصرا ذلك لان الانسان يمسك الزمن من خلال سعيه ونشاطه في الساعة فقط فالانسان يقظم الزمن ولا عودة للماضي سواء كانت عودة زمنية او ان كانت العودة للماضي هي عودة معرفية فانها ستكون مشوبة بالريب ولا تمثل مركز ثابت للحقيقة

    {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ }يس31

    فكيف يستطيع الحاج عبود الخالدي ان يعود الى الماضي ليرسم بمراسيم قرءانيه تاريخ خلق اول انسان ..!! ذلك لا يكون ولن يكون له ولغيره وبسبب ذلك لم نشأ الرد على الاخ محمد محمود لان ما حملته سطورنا يقع تحت وصف قرءاني (ان تبد لكم تسوءكم) وما اردنا الاساءة لاحد ولكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

    نستطيع بمرسوم قرءاني عظيم ان نمسك بتذكرة بيانية عن تاريخ اجدادنا نحن فقط في نص قرءاني كريم بالذكرى

    {
    أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الأعراف69

    في التذكرة الثلاثية البيان جاء

    1 ـ ذكر من ربكم على رجل منكم ـ تذكرة اولى

    2 ـ اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ـ تذكرة ثانية

    3 ـ اذكروا ءالاء الله لعلكم تفلحون ـ تذكرة ثالثة

    فالفلاح يؤتى من التذكرة الثالة (ذكرى ءالاء الله) الا ان محركها يكمن في تذكرة من ربكم على رجل منكم وذلك المحرك مرتبط بذكر من ربكم على (رجل منكم) وهو لا يعني ان (رجل منكم) سيقوم بتذكيركم بادوات الذكرى العقلية المعتادة بل سيكون العنص الذكوري لرجل واحد منكم ان يرى في تكوينته ترجمة لعنصر الزمن الماضي في تاريخ الانسان ... ادوات تلك التذكرة تبدأ بانسان من الذكور حي يرزق بيننا ويتم تحليل جيناته او عنصر محدد من عناصر تركيبته الجينية كان تكون ذرة اوكسجين ويتم من خلال تلك الاداة منهجا تكوينيا يمكن ترجمته الى عنصر زمني مضى وفق نظام علمي (مشغل علة) وهو يقوم عند قيام ناقل ينقل العلة (لعلكم) وهو يخص (ءالاء الله) والذي يظهر من تلك الالاء الالهية نظم تكوينية تخص (حراك الفلك) واثره في بناء تلك الجينات للعنصر البشري الاجمالي ويستطيع (ابن اليوم) ان يمسك بذلك الحراك الفلكي داخل بنية البناء الجيني ويترجمه الى عنصر زمني كالذي نعيشه اليوم باليوم او السنة ونستطيع ان نعرف فقط اننا خلفاء من بعد قوم نوح ولا نستطيع عبور ذلك السقف لان ما قبل نوح كينونة خلق لم يترك الله لها اثرا نستطيع من خلاله ان ندرك (ءالاء الله) لما هو قبل حادثة نوح الكونية اما ادوات ادراك ءالاء الله يوجد مثلها اليوم في المدرسة المادية فلو اردنا ان نعرف عمر شجرة فنستطيع ان ناخذ مقطع افقي من جذعها الرئيس فنرى تكوينته (ءالاء الله) على شكل طبقات تظهر امامنا دائرية الشكل وكل طبقة من تلك الطبقات تعطينا دلالة على موسم نمو لتلك الشجرة ونحن نعرف موسم نمو الاشجار في كل ربيع ومع كل ربيع حراك فلكي للارض حول الشمس (سنة) ومن خلال ذلك الحراك التكويني نستطيع ان نترجم حلقات النمو الى (سنين) شمسية ونعرف عمر تلك الشجرة ...!!

    مثل تلك البحوث لا يمكن ان يكون لها رواد يعارضون ويشككون في منهجنا فهي تصلح للتفرج عليها فقط ولكن المهم ان يحتشد حولها حشد (مؤمن) بل نحن نعلن دائما اننا بحاجة الى حشد مؤمن يؤمن بما ينادي به هذا المعهد من تذكرة قرءانية لتقوم قائمة محورية من محاورين ينصرون الله في انفسهم وحين دخل اليأس في كياننا الفكري اتجهنا الى انشاء مؤسسة تطبيقية تسعى لتطبيق كل ما تم ترشيده من نتاجات فكرية في هذا المعهد ان اذن الرحمن بذلك وان بقي من العمر بقية تسعى لذلك الامر مع قرار حازم ان نتائج التطبيقات الميدانية سوف لن تعلن على الملأ (لاني اخشى ربي) حين اكشف نتاجات تكوينية لغير مستحقيها فالمدرسة العلمية المادية بالمرصاد لكل جديد علمي فتحتكر كثير من سنن الله في خزانة استثمارية تستثمرها لمصالح خاصة لفئوية خاصة ولن تقوم (نصرة لله) عندما يتلقف (غير المستحق) نتاجات خصها الله للقريبين من منهجه في الخلق ولو ربطنا النص الشريف في الاية 69 من سورة الاعراف وفيها (لعلكم تفلحون) سنجد تلك الصفة (الفلاح) في نص قرءاني ءاخر

    {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }المؤمنون1

    وصفاتهم وردت في عشر ءايات قرءانية ذات مداليل علمية عميقة لا تشبه ما هو مستقر في فكر الناس بل تحت تلك النصوص صفات غاية في العمق وتحتاج الى بحث وتدبر واستبصار معروف عند المحتشد على طاولة القرءان متسلح بمنهج راسخ ولا ينفع (المتفرجين) لان بيانات اولئك المؤمنون انهم (لفروجهم حافظون) وكلما امعنا في توسيع هذا المطلب البياني فان متراكمات (معارف الناس) تنفر منه الا انهم يرسلون اولادهم الى الجامعات الاكاديمية وقد تكون في دول غير اسلامية لشرب رحيق علم المادة النابع في منابع غير مطهرة فهم ينفرون على ادبارهم (ما تدبروه) من شأنهم اما (تدبر القرءان) فلا ...!!

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عبد المنعم
    رد الزائر
    رد: كيف خلق أول إنسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نضيف صوتنا الى صوت الآخ المحترم النائف ، لآنا نود أن نعلم المزيد عن مراحل تكوين الانسان من القرآن ، فلا احد قال بما قاله هذا المعهدالموقر من علم قرآني ، فما علاقة المراحل الثمانية لخلق الانسان بمكونات وصفات دمه .

    ودوام شكرنا الموصول الى الاخ السيد العالم الجليل الحاج عبود


    السلام عليكم ورحمة

    اترك تعليق:


  • النائف
    رد الزائر
    رد: كيف خلق أول إنسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    احسن الله اليكم شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي
    ونفع المسلمين بعلمكم.....؛

    نأمل من حضرتكم تكرما المرور على مشاركة الآخ
    احمد محمود (المشاركة الثامنة ) والاجابة على ما احتوت

    من تساؤلات هامة تعالج خلق الانسان (( الاول ))‏

    كما هو عنوان الموضوع المطروح....

    ‏ والسلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل الاستاذ سوران رسول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

    جزاكم الله خيرا

    نعم لا ريب فيه أن جنس المولود يتبع والده ( الآب ) في النسب ، هذه حقيقة لا خلاف حولها .

    ونعم ان البصمة الوراثية وعامل ريسوس هي من الوسائل العلمية المعاصرة التي أثبتت نجاحها في اثبات هوية النسب والسلالة .

    ولكن اظن أن هذه الوسائل ما زالت قاصرة بعض الشيء !! كما ان فيها رأي مخالف لبعض العلماء الذين يقولون أن البصمة الوراثية وعامل ريسوس ليست من الاساسيات الوحيدة الكاملة او الكافية التي يمكن أن نعول عليها مائة في المائة لفهم ( انتقال الموروث الجيني ) ؟!

    والحقيقة فمعهم حق لآن لدينا قراءات رزينة في القرءان ترشدنا على أن البصمة الوراثية يمكنها ان تقطع بين الآب والوالد تكوينيا بأمر من الله . فلا نظن أن ابراهيم المتبرئ من سلالة كفر قومه وابيه (آزر ) بقي حاملا للصفات الوراثية لتلك ( البصمة الوراثية الكفرية ) ؟! ولا سيما ان الحق تعالى خص نبيه ابراهيم المتبرئ بتجربة ( الطيور الاربعة ) وهي تجربة في شقها البيولوجي تحمل علاقة بالموروث الجيني وكيف يبدأ ؟

    هذا علاوة على أن علماء العصر لا يزالون لا يعلمون الكثير عن ألغاز منظومة ( الدم ) الخاصة بالانسان وخاصة انهم يعلمون ان لها نواة خاصة تكوينية تبدأ في المراحل الآولى لبدأ خلق الانسان وهي المراحل التي تسمى علميا بـ

    Embryogénèse
    Organogénèse

    فالجهاز الدموي للجنين يبدأ مع نظام ( التكويني الخلقي لمنظومة القلب ) وفيها نستسمحكم مثلا بوضع هذا الرابط كاستئناس لهذا الشرح المادي ، مع ضرورة تعيير مثل هذه العلوم وان كانت تحمل رؤية مادية هامة وترتكز على بحث مادي كبير و جاد

    ♥ Embryologie du coeur


    نجدد شكرنا لكم

    ونتابع حواركما باهتمام بالغ

    السلام عليكم ورحمة الله

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكر الآخ الفاضل احمد محمود على اهمية ما يثيره من تعقيبات ونقط حوارية هامة بمحتواها

    بدأ خلق ( الانسان ) كما حاولنا رؤيته من القرءان كان من ( طين )

    يقول الحق تعالى (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ) السجدة :7- 8

    فهي الخامة المادية الآولى الاساسية التي قام عليها ذلك البناء ، فلو عرفنا ما تحتويه تلك المادة أو الصفة الخاصة لـ (الطين ) او للفظ ( طين ) من وظائف سنرى انها تتطابق مع ماحمل باقي التسلسل التكويني من وظائف خاصة للانسان . فهناك بحث اجنبي حقيقة ضاع منا ارشيفه وهو بحث هام عولج فيها خصائص مادة ( الطين ) بقدرتها على التفاعل مع كل المحيط ( المادي ) لكل مواد الكون الاخرى ..وهذا ينطبق مع ما وصف به فضيلة الحاج عبود الخالدي تلك الجزئية الاولى من الخلق العام وهي :

    من طين ... تبادلية مشغل ـ يتبادل نفاذية حيز

    وهي الصفة بالضبط التي تتفرد بها تلك المادة ومنها تولدت صفة ( من صلصال من حما مسنون ) !!


    - ناتي على حقيقة اخرى ..اذا عرفنا ان بدأ الخلق الانسان كان من ( طين )

    ناتي لنسأل لما حين خاطب الحق تعالى الملائكة خاطبهم بصفة أخرى لمراحل ذلك الخلق !؟ كما نقرأ في الاية الكريمة

    يقول (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ(30)إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) الحجر :28-33

    اولا الخطاب جاء بصفة ( بشرا ) وليس ( انسان ) ..وعلينا –أيضاً ان نتساءل لماذا ؟

    ثانيا : صفة التكوين التي علّمها الحق تعالى للملائكة في ذلك ( البشر ) الذي خلقه هي (مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) وهي الصفة أو المرحلة المتميزة في تكوين ذلك الانسان الذي سيجعله الله تعالى خليفته في الآرض .وهي الصفة التي ستميز الانسان عن باقي المخلوقات والتي ستجعل الملائكة ساجدة له : فالصفة هي :

    من صلصال ... تبادلية مشغل ـ لـ ناقل فاعلية متنحية تفعل ناقل فعل متنحي
    7 ـ من حمأ ... تبادلية مشغل ـ لـ كينونة فائقة التشغيل

    اذن الآية الكريمة أعلاه تشرح صفة من صفات الخلق التي تميز الانسان عن باقي المخلوقات تقابلها الصفة الخاصة لمخلوق ( الجان ) الذي خلق ( من نار السموم ) .

    فالملائكة لا تسجد ( لمن خلق من نار السموم ) وانما تسجد لمن يملك خصائص التفعيل في هذا التكوين ( من صلصال من حمأ مسنون )


    وهناك صفة اخرى تواكب هذا الخلق الوظيفي للانسان وهي تجربة مادية للخلق وصفها الحق تعالى لنا في قصة (من أماته الله مائة عام )

    (او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير) البقرة :259


    واخيرا اود ان أطرح ملحوظة في لفظ ( تراب ) فاللفظ كذلك يعمل معنى ( راب ) ( تـ راب ) أو ( تربي – تربية ) وهي من مراحل ( التربية التكوينية )

    هذا ما وفقنا الله له من تفكر وتدبر واجتهاد ،ومن الله التوفيق

    السلام عليكم ورحمة الله

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: كيف خلق أول إنسان

    المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حياكم الله جميعا بكل خير وحيا الله حضرة اخانا الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم..نتابع ..ومعكم.. في كل كلماتكم..وبدون كلل..ءاملين وراجين من ربنا الكريم أن يلهمنا الفهم اليقين لجل ماتسطرون من الابحاث القرءانية وعلى صفحات المعهد الموقر.. ورغم قلة مشاركاتي معكم الا أنني حريص جدا على المتابعة..وبكل شوق وترقب علني أصل الى اعالي شجرة افكاركم..لنقتطف ونجني من ثمارها ناهيكم عن التي نلتقطها من على ارض مزارعكم ..!؟

    سيدي الكريم..قرأت لكم قبل قليل (في المعهد) وفي موضوع (كيف خلق اول انسان) ماتفضلتم به نصا

    الاخوين الشقيقين من اب واحد لا يختلفان في فصيلة الدم الا ان الاخوين من ام واحده فيمكن اختلاف فصيلة دمهما حسب عائدية فصيلة دم الاب لكل واحد منهما ...

    السؤال :

    مالمقصود بـ فصيلة الدم للأخوين ؟؟
    فإذا كان القصد هو (صنف الدم) فـ علميا لايشترط ان يكون جميع الاخوة الاشقاء حاملين لنفس الصنف من الدم (كما جاء في ذكركم)؟؟!! وعلى سبيل المثال ..ابي صنف دمه (A+) وامي صنف دمها (B+) وانا صنف دمي(AB+).. وزوجتي صنف دمها (B-) ووالديها يحملون (rh +) وابنتي الكبرى صنف دمها (ِِA+) وابنتي الصغرى صنف دمها (B+).. !!؟؟

    وذكرتم سيادتكم ايضا نصا

    اتحاد فصيلة الدم بين الاب وابنه وبنته ثابتة علمية نقلت الى القضاء واقرها القانون وتستخدم من دواعي الاثبات لنفي النسب ان اختلفت فصيلة الدم بين الاب وابنه

    أخي الكريم.. إثبات النسب من عدمها بين الاب والابن (بايولوجيا) يتم من خلال فحص تطابق الكروموسومات من خلال ال دنا (DNA) وليس من خلال صنف الدم أو عامل الـ rh !!..ولايشترط لعينة الفحص ان يكون من الدم حصرا..بل اي جزء من الانسان يحمل نفس المواصفات الجينية..كاللعاب او شعر الرأس اوالأظافر وحتى بصمات الأصابع من خلال ماتترك من اثار على الاجسام الملموسة..!!؟؟

    سيدي الكريم.. حبا لله ولكم وحرصا على ثمين كلماتكم .. احببنا ان نصحح ماتفضلتم بذكره من معلومات ..فمعذرة ان أزعجكم تدخلنا !؟

    نتابع..ونتمنى..ان نكون من المستحقين لليقين.. فذلك هو الفوز العظيم


    شكرا على حسن استماعكم ومعذرة ان طالت سطورنا على كريم ناظركم

    تقبلوا جل تقديرنا ومحبتنا لحضرتكم

    سلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كما عودتنا دائما نراك رائعا في الوقت المناسب واني اغبط نفسي على صحبتي معك فبارك ربي بك وزادك علما ويقينا والف الف شكر لكم

    اعترف اني ارتكبت منقصة فيما كتبت وكان علي ان اوضح الفرق بين فصيلة الدم وصنف الدم فالفرق بينهما ان القصد في فصيلة الدم يعني عامل الـ (RH) وهو الذي قصدته في حديثي عن وجوب تكويني في اتحاد الصفة بين الاب وابنائه فلا يمكن ان يحمل الابن فصيلة السالب والموجب الا من اباه وتلك الضابطة في تحديد مصداقية النسب هو نظام قديم قبل ان يصل العلم الى قراءة الخارطة الجينية ففي فرنسا كان القضاء يحكم ببطلان النسب عند اختلاف فصيلة الدم (السالب والموجب) بين الاب وابنه المزعوم ... صنف الدم هو اربعة انواع (A . b . AB . o) اما فصيلة الدم فهي نوعان (سالب وموجب) ذلك ما رسخ بين ايدينا قديما في بداية ثمانينات القرن الماضي من مصادر اكاديمية ولا اظن ان كتاب التقارير الحديثة يفصلون بين تلك المسميات فلا فرق بين (صنف الدم) او (فصيلة الدم) وكان علينا ان نوضح مقاصدنا وشكرا لكم انكم ادركتم الخلل ولا بد من ان نسعى لاصلاحه بمزيد من البيان في وقت لاحق بسبب ممارسة ميدانية بين يدي الان وقد تستمر يومين اوثلاث متواصلة ومن الضروري ان اكون في موقع العمل مع العاملين واني اكتب هذه الرسالة الان في فسحة مجتزأة بعد الصلاة التي قادتني الى المكتب واعتذر عن التواصل مع الاخوة المشاركين هنا حتى ميسرة

    السلام عليكم

    اترك تعليق:

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X