دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ

    أن القرءان الكريم بما يضم من سور وآيات يقدم الجواب الصريح والواضح
    على حقيقة يتجاهلها الانسان ويحتجب عنها وعن معرفتها والتفاعل معها
    رغم وضوحها وهي حقيقة الايمان والتقوى
    والله تعالى هو ينبوع الحقائق ومصدرها وهو حقيقة الحقائق
    فكل حق وحقيقة بل وكل واقع ووجود انما هو من عنده سبحانه
    وبخلقه وتدبيره وهيمنته ولذلك كان رأس الحقائق الايمان بالله
    ووحدانيته ومطلقيته ومن هذه البؤرة الايمانية تشع سائر أنوار الايمان
    أن ألله تعالى خلق الانسان في احسن تقويم شريطة الايمان
    فأنه وحده من شأنه ان يخرج الأنسان من ذاته الضيقة
    الى عالم الايمان بالحقائق الاخرى والتسليم لها وأحترامها
    وبالتالي فانه رأس كل فضيلة وينبوع كل خير
    ومصدر كل قيمه مثلى ومبدأ سام في الحياة.
    والاسلام يهدي الناس الى الشعور بالمسئولية الأخلاقية
    في كل عمل يعمله ولا تسيطيع امه ان تؤدي رسالة الاسلام
    وأن تقوم في الدنيا مقام خلفاء الأنبياء
    وتذكر بالله تعالى واليوم الآخر وتحض على التقوى والدين
    وان تكون أسوة للناس في اخلاقها
    بل لا تستطيع ان تتمتع بالحياة والحريه زمنا طويلا
    {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} الأحزاب 62.
    فقد بين الاسلام ان ألانسان خليفه ألله تعالى
    في الارض وقد سخر ألله تعالى العالم للخير والسلام
    {وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} (33)
    {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا
    إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} ابراهيم
    34
    {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} الملك2
    نلاحظ الأطلاق في قوله تعالى:
    (وحملانهم في البر والبحر) (ورزقناهم من الطيبات )
    {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} الحديد7
    من حيث أصل الانسان الذي جعله خليفة في الارض
    ومن انه أنسان أسلم لأمر الله تعالى وأنقاد لحكمه
    فأستخلفه في الأرض وأسترعاه أهلها وتقبل هذه الخلافة
    وتحمل هذه ألامانه يأتي قول ألله سبحانه وتعالى
    وهذه الأمانة التي تقبلها الانسان وتحملها الانسان
    الذي يمتلك تلك ألطاقة الروحيه
    وذلك الوقود الرباني الذي يجدد دائما ارادة الانسان
    وقدرة الانسان على تحمل المسؤلية الرسالية
    وهي الاستخلاف في الارض وازدهار علاقة الانسان مع الطبيعة
    وتفتحت الطبيعة عن كنوزها وأعطت المخبوء من ثرواتها
    ونزلت البركات من السماء وتفجرت الأرض بالنعمة والرخاء.
    وعلى الانسان أن يعرف الله وأن يسلك الطريق
    الذي حدّده لتساميه

    هذه العلاقة القرآنية هي العلاقة التي شرحها القرآن في قوله تعالى
    {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} الاعراف 96







  • #2
    رد: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ

    السلام عليكم
    بارك الله بكم
    وأنار دروبكم من نورهـ
    عزيزي :
    هذا القانون الرباني القدري له اسباب شرعية .. لا يعلم نهايتها إلا هو سبحانه وتعالى
    ومن الأسباب ][ إقامة دين الله ][ كاملاً بدون ان نقص أو انتقاء ~
    ويحصل غالباً من ترك الدين أو الأنتقاص منه قليلاً بسبب الهوى في زينة الدنيا وشهواتها ~
    فهذة سنة الله بخلقه ..
    ولذا مكسب هؤلاء الناس اللذين ابتعدوا ولم يؤمنوا بشرع العزيز الحكيم
    فوزهم بـ الخذلان .. والله المستعان
    وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) فهذا يدل على عدم تقبلهم لشرع الله عز وجل
    لآن الله يغفر لمن آمن بشرع الله ~
    .....................
    اشكرك ~
    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لا يمكن تنظيم الحياة الاجتماعية بدون الدين
      لأن الأعتقاد في كون هذه الحياة مقدمة لحياة أخرى
      يستوجب وضع برنامج يأخذ بنظر الاعتبار مصالح الانسان الأبدية
      في تلك الآخرة
      حيث ليس باستطاعة النظم الوضعية تربية الانسان معنويا واخلاقيا
      لأن تلك النظم التي أوجدها الانسان نفسه تعبر عن شخصيته وقدرته
      فكيف يمكنها الارتقاء به من مستواه المجود الى مستوى أرقى
      ان الدين هو دليلنا في العمل ومن الضروري قياس جميع تصرفاتنا وبرامجنا على اساس الدين وبمقاييس الحلال والحرام .
      شكرا لكرم مرورك المبارك . سلام عليكم .

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X