دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علوم العقل .. الذاكرة تعيد الصورة بألوانها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علوم العقل .. الذاكرة تعيد الصورة بألوانها

    علوم العقل .. الذاكرة تعيد الصورة بألوانها


    من أجل قرءاة علوم العقل في علوم القرءان



    الذاكرة الشخصية تعي بوضوح ان الذكرى تقوم بالعقل لحدث سابق او بيان سابق مذخور يمكن اعادته الى الوعي ويرى المتذكر من ذاكرته صورا مسترجعة وتلك الصور تمتاز بالوانها كما شاهدها المتذكر في حدث ما فمن كان في الحدث رجلا ابيض الشعر مثلا حضرت صورته بشعره الابيض وبلون ملابسه كما سجلته الذاكرة ...

    تلك الراشدة ليست علما بالشيء بل استدراكا لمدركة عقلانية قد تكون مفتاحا علميا يمكن استخدامه لفتح مغاليق العقل العصي على حضارة علمية واسعة ومن مثل تلك المتابعة الفكرية تمتلك اجازة عقل بشري يمارس حقه في رجرجة العقل من اجل العلم وقد بان مثل تلك الاجازة حين تسائل نيوتن لماذا لا تقفز التفاحة نحو السماء الا انها تسقط على الارض فقال بالجاذبية ومنها قام علم عريض ملأ مساحة الحضارة القائمة ..!!

    الالوان هو طيف موجي للضوء وذلك ما تم تأكيده في الاروقة العلمية بيقين تام ادى الى تطبيقات ميدانية حين استطاع جيل من المعاصرين في التقنيات ان يعيدوا تلوين الافلام السينمائية المصورة بالاسود والابيض الى الوان صورها الطبيعية وفق اصالة الوانها يوم تسجيلها فقد استطاع فريق متخصص ان يصنع مجس الكتروني مرتبط بجهاز الحاسوب ليتحسس الطيف الضوئي لمادة الفضة المتأكسدة على اللوح السليلوزي والتي تعتبر اساسية صورة الفلم الاسود والابيض ومن خلال قراءة الطيف يستطيع الحاسوب ان يمنحها نافذية على شاشته تمنح الناظرين لون الصورة التي صورت في زمن مضى ويظهر الفلم بصفته الملونة من خلال ذاكرة تقنية تعيد الطيف الضوئي لالوان الصورة الام ... اساسية تذكر اللون ترتبط بعودة الطيف الضوئي (اللون) الى الصورة المستذكرة وذلك يعني ان الطول الموجي الضوئي لاي لون تم تسجيله من خلال حساسية الفضة للضوء وتأكسدها به ومن ذلك تقوم سنة خلق مستقرأة ان الطول الموجي للضوء يتم تسجيله في ذاكرة العقل ومنه تكون الالوان حاضرة في الوعي من ذاكرة عقل ... فحين يبصر الانسان الاشياء انما ترتسم في عينه اطوال الموج اللوني فيفرز العقل فارقة الالوان وحين تنتقل الى الذاكرة فانها تنتقل بنفس الحيثية وتعود في الذكرى بنفس اطوال الضوء الموجية فتكون الصورة ملونه في الذاكرة بالوانها يوم تسجيلها

    تلك الصفة المستحلبة من الحبو الفكري لغرض مسك العلم ستقوم بتوسيع الدائرة المعرفية لعلوم العقل بحيث تمنح الباحث المتخصص في مثل هذا الميدان قدرة فهم الرابط بين المادة والعقل من خلال الذاكرة ومن بؤرة رصد تسجيل الطول الموجي لاطياف اللون في العقل ومن ثم اعادة بثقها في العقل ومثل هذه الضابطة الفكرية تسجل خرقا ماديا في علوم العقل عندما نكون متأكدين ان الطيف الضوئي (الطول الموجي للضوء) يسجل في العقل تسجيلا ماديا ليعاد بثقه مرة اخرى عند قيام الذكرى ..!!

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)

    القرءان في صفة مقروئه منه انه ذو تصريف والتصريف ذا وظيفة تذكيرية (صرفنا ... ليذكروا) واذا اردنا صفة التصريف وحاويته سنجدها في نص دستوري

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54)

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً) (الاسراء:89)

    فتكون التصريفات القرءانية هي في امثال القرءان وصفتها الوظيفية تذكيرية الا ان النص يؤكد (وما يزيدهم الا نفورا) ويؤكد ايضا (صفة الجدل في الامثال الشريفة) ويؤكد ايضا (صفة الكفر) بوظيفة تصريف الامثال وهي (قيام الذكرى) حيث يكفر بها من يجادل ومن ينفر وظيفة التصريف لعلوم الله المثلى وبالتالي يكون الطموح في سريان مثل هذه التذكرة ضعيف الا انه يتحول الى حصانة فكرية لعشاق الحقيقة فيكونون اقل تأثرا من ردود فعل الكفرة بالذكرى

    (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى) (الأعلى:9)

    انها حتما ستكون نافعة للمؤمنين وهم عشاق الحقيقة القرءانية وفيهم يكون الامل ... وبعد تلك المساحة الكلامية التي وظفت لتحصين الطرح من معاول الموصوفين بالنفور والكفور نطرح المثل القرءاني التالي وفيه ما يقيم الذكرى في موضوعية الوان الصورة

    (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)

    الارض وهي وعاء الرضا في دوحة علوم الله المثلى وفيها ايجاب وقبول في رحم العقل وهي هي الارض التي فيها الزرع وكافة المخلوقات وما تمتلكه من نظم مبنية على الايجاب والقبول (رضا) وهي في تكوينتها (أرض) فيكون لها امتداد يذكرنا القرءان به وذلك الامتداد فيه صفة القاء (رواسي) والراسية هي في فطرة عقل (متحرك يتوقف عن الحركة) فيكون راسيا وهو ما تقوم به السفن في مراسيها حين تتوقف عن حركتها التكوينية (الفيزيائية) في البحر وعند المرسى تحتفظ السفينة بقانونها الفيزيائي (عائمة) الا انها متوقفة عن الحراك ...

    الضوء متحرك (سرعة الضوء) له مرسى جعله الله في وعاء (الايجاب والقبول) وهو وعاء العقل فيكون مرسى حركة الضوء في الذاكرة حصرا حيث تحتفظ الذاكرة بالوضع الفيزيائي لطيف اللون الضوئي كما تحتفظ السفينة بوضعها الفيزيائي في المرسى فهي عائمة بموجب قانون ترابطي معروف (قاعدة ارخميدس والاجسام الطافية) .. ذلك ليس خيال عقلي مترابط الا انه تذكرة مؤكدة من قرءان صفته الوظيفية هي تذكير حامل القرءان حيث يأتي النص حاسما في لفظ (تبصرة) وهي (حاوية البصر المحتوى) فالبصر معروف وهو الابصار (النظر) وجاء بذلك اللفظ حرفا التاء فاصبح (تـ بصر ة ) واذا عرفنا ان التاء هي احتواء الفاعلية بموجب علوم الحرف القرءاني فان البصر (نظر) وقع في حاويتين (الاولى) هي قيام النظر بتكوينته في نظم الفيزياء والبايوفيزياء في العين (الثانية) العقل فيخزنها في الذاكرة فتكون حاويتا التبصرة هما (تكوينة العين وتكوينة العقل) فما تحتويه العين من طول موجي للألوان يحتويه العقل وتلك هي وظيفة حرفا التاء في لفظ (تـ بصر ة) فيكون محوي بنظامين في الخلق (الاول مادي) وهي حاوية العين و (الثاني عقلي) وهي حاوية العقل (الذاكرة) وهو الرابط الذي يربط المادة بالعقل في رؤيا علمية مستحلبة من قرءان تخص اثارة الوان صورة الذاكرة ... تستحضر الصورة التي احتوتها التبصرة بالذكرى فتكون روعة حكمة النص الشريف (تبصرة وذكرى) فيكون امتداد الارض وما فيها من كل زوج بهيج في تلك المساحة غير المرئية عند علماء العصر وتلك الذكرى المربوطة بـ (تبصرة) تكون لكل عبد (منيب) فما هو منيب حين تتفعل تكوينيا في المرسى نتيجة فعل (تبصرة وذكرى) ...

    في عربة العربية نقرأ (نب .. ناب ... نيب .. ينيب .. منيب) وهو بناء عربي لا غبار عليه من فطرة نطق لا تتدخل المعاجم والقواميس في بنائها بل فطرة العقل الناطق تمسك بها وبـ (لاريب)

    من ينيب امره الى الله انما يوقف نشاطه في العقدة التي هو فيها (يستقيل) ويوكل الامر الى الله وينتظر ان يمن الله عليه بحل تلك العقدة فيكون بانتظار فاعلية الهية في القضية التي انابها لربه ... ففعل الانابة هو (قبض فاعلية تبادلي) بحيث يقبض العبد نشاطه في العقدة التي بين يديه (يستقيل) ويحولها الى الله ليفعلها الله في تبادلية فعل بين العبد وربه ... تلك معالجة فكرية معروفة لصفة (العبد المنيب) يتناولها الفكر العقائدي ويتعامل معها العقائديون في محنهم وشؤونهم قام الجهد الفكري بتفصيلها تفصيلا فكريا ليعيدها الى اولياتها في المقاصد لغرض استخدامها كمادة عقل علمية في عقلانية النص الشريف ... ذلك حبو فكري مجرد من مكتسبات المعارف يواجه فيه عاشق الحقيقة وظيفة اللفظ القرءاني وعندما يضاف حرف الميم فهو يعني ان وظيفة لفظ (نيب) تم تشغيلها فاصبحت (منيب) مثلها (فعل مفعل) فالمفعل هو مشغل الفعل يقينا (بلا ريب) ... فالمنيب هو (القابض المشغل لتبادلية الفاعلية) وهي في (نظر + مرسى) فيكون منيب هو مشغل (تبصرة + ذكرى) وهو عبد خاضع لتلك التكوينة في الخلق لان الله القى تلك الرواسي في امتداد الارض (وعاء الرضا) والناظر ساجد لها فهو لا يعرف ان الوان الصور تنتقل في ذاكرته (مراسيها) فهو عبد خاضع لسنن الخلق رغم انفه لان (وعاء الرضا) غير صادر منه لان الارض امتدت (والارض مددناها) الى خارج صلاحيات (العبد) فاصبحت الصورة تستقر في ذاكرته (اطياف الالوان) دون ان يكون له الرضا او الايجاب بل في امتدادات تكوينية للرضا مرتبط بين المرسى (الذاكرة) ونظم تكوينة الضوء في الطول الموجي للضوء لتكون الالوان في صورة الذاكرة

    نحن نتعامل مع علوم العقل في العلم القرءاني ونأمل ان ينال رغبات المهتمين بمثل هذه العلوم ليقوم القرءان فينا كما اراد الله له ان يقوم فينا لنتخلص من التبعية العلمية لاعداء الاسلام ويقوم فينا علم يعلو على حافاتهم العلمية فالعقل عندهم مجهول وليكن بايدي حملة القرءان في كتاب مكنون نقرأه من رحمة الهية للبشر

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: علوم العقل .. الذاكرة تعيد الصورة بألوانها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    هل يحق لنا ان نطرح سؤالا في الاتجاه المعاكس ..

    فهل الطيف الموجي الحامل للون الطبيعي هو اصل ذاكرة العقل...؟

    فكل شيئ اما محمولا على طيف موجي للون ...ومرتبط بالبصر...

    او رنين صوتي مرتبط بالسمع...

    وهل للطيف الموجي المحمول صناعيا على شاشات التلفاز او الهواتف بمختلف الصور الملونه تاثير سلبي على قوة الذاكرة ...

    .فهل يمتص هذا الطيف الصناعي مكامن الذاكرة في العقل...عكس الطيف الطبيعي...

    حتما ، .. اجدني اتذكر الالوان الطبيعية المحيطة بشكل مباشر ..احسن مئات المرات طيف الالوان بشاشات التلفاز او الهواتف ....

    الليل بظلمته وستاره..يساعد العقل على الحفاظ على ذاكرة ما اختزل من الوان..وهنا تكمن قوة العقل...

    لكن... مع اصطفاف انوار الكهرباء ليلا.. حتما العقل فقد الكثير من قوته ومقوماته.هذا ما نراه...
    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X