دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآية :(لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآية :(لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ...كقراءة اولية لما جاد بهم ردكم القيم على موضوع :

    ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟


    ووفق ما ذكرتم هنا من بيان قرءاني ( وهو رحم العقل اي الجانب الثاني للعالمين (عالم مادي ذا صفة تشغيلية تبادلية ـ يمين)

    ما يكون معنى الآية الكريمة (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46))الحاقة

    ونضيف على ذات السياق كتوسعة للبيان القرءاني ما جاء في الاية الكريمة من قصة ابراهيم مع اصنام قومه ؟؟ يقول الحق تعالى ( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)) الصافات


    مع جزيل الشكر الخالص لكم ..جزاكم الله خيرا
    sigpic

  • #2
    رد: الآية لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين )


    جوابية فضيلة الحاج عبود الخالدي :



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باحثتنا القديرة وديعة عمراني انما تفتح ملفا قرءانيا تذكيريا متسعا وسعة كبيرة وعلينا ان نستحضر سباعية مزدوجة من ءايات القرءان لفهم البرنامج الرسالي مقرونا بسنة ابراهيمية ونعرف كيف فراغ ابراهيم ضربا باليمن وكيف يكون المأخذ باليمين عند (قطع الوتين) ومن رحلة تذكيرية في برنامج الله الرسالي ذو الفاعليتان (العقلية والمادية) تتضح صفة اليمين ونسمع القرءان في سبع مثاني :


    1 ـ {فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ }الحاقة38
    2 ـ {وَمَا لا تُبْصِرُونَ }الحاقة39
    3 ـ {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }الحاقة40
    4 ـ {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ }الحاقة41
    5 ـ {وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ }الحاقة42
    6 ـ {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }الحاقة43
    7 ـ {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الاقَاوِيلِ }الحاقة44
    ذلك هو الوصف العقلاني للبلاغ الرسالي (صفات رسالية عقلانية الصفة) وفيما يلي سباعية رحم مادي
    1 ـ {لاخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }الحاقة45
    2 ـ {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة46
    3 ـ {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة47
    4 ـ {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }الحاقة48
    5 ـ {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ }الحاقة49
    6 ـ {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ }الحاقة50
    7 ـ {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ }الحاقة51

    البرنامج الرسالي لا ينقسم الى قسمين (تبصرون وما لا تبصرون) بل البرنامج الرسالي هو (قول رسالي كريم) .. وذلك القول الرسالي ليس من بناء شعوري ناتج عن (مشاعر عقلية) ... وذلك القول الرسالي ليس بقول (كاهن) لانكم لا تذكرون الدين الا قليلا وتتصورون ان الكاهن يعرف الدين ليس كغيره فالبرنامج الرسالي لن يكون قول كهنوتي يعلم الاسرار لوحده ... بل البرنامج الرسالي متصف بصفة تنزيل من (رب) لـ (عالمين) في عالم عقلاني + عالم مادي وتلك الصفة تبقى لصيقة بالبرنامج الرسالي مهما اضيف اليه من اقوال المتقولين في الدين (اصحاب الفتيا) .

    ذلك هو ترتيل سباعي قرءاني يبين الوجه الرسالي في الفاعليات الرسالية (العقلانية) وتليها سباعية لفاعليات رسالية مادية لان البرنامج الرسالي (تنزيل من رب العالمين) وهما (العقلاني والمادي)
    ويبدأ بمأخذ اليمين (لاخذنا منه باليمين) فاليمين في البرنامج الرسالي يتصف بصفة (ءاخاذ) ياخذ (من المخلوق) بصفة ناقل مأخوذ من افعال العبد المادية (بعد العقلية في الفاعلية الاولى وهنلك بيانات قرءانية عظيمة في ذلك الشأن تخص الكعبة التي تاخذ فيض اليمين بعد ان يفعل الفاعل فعله حيث يتم الافراغ في القطب الايسر للعقل لكل المخلوقات .. ذلك علم خاص يقع تحت (العقل وبيت الله الحرام) وهو في تذكرة لم تنشر تفاصيلها الدقيقة بشكل منهجي لغاية اليوم فاعليات البرنامج السرالي المادية يمكن ان تؤخذ فطرة ايضا اذا اراد الباحث ان لا يغور في علمية مأخذ اليمين بتفاصيله العلمية فـ (الحياة المادية) التي يدركها الانسان مرئية محسوسة حيث ياخذ الانسان من عجينة الحياة المادية ما يحتاج وفي (مأخذه اليمين) يتحدد فيه الدين اي يتحدد فيه (تطبيقات البرنامج الرسالي) مودع في برنامج تكويني (كراما كاتبين * يكتبون ما تفعلون) فمن اراد تفاحة ليأكلها فامامه طريقان للاخذ (الاول) ان يشتريها من حائزها و (الثاني) ان يسرقها من حائزها ... ذلك هو بيان البرنامج الرسالي بدءا بمأخذ اليمين (العالم المادي) فالله يأخذ الناس بما اخذوا (لاخذنا منه باليمين) وذلك المأخذ الماخوذ مزروع بالفطرة الانسانية فالسارق يعلم علم اليقين انه يخالف البرنامج الرسالي في نظمه المادية حتى المخلوقات تعرف فطرة التنزيل فلو اعطينا للقطة او الكلب (مثلا) قطعة لحم فان المخلوق ياكلها بين ايدينا اما اذا اختطفها فانه يهرب قبل ان يأكلها ..!!

    ثم لقطعنا منه الوتين .. وتين لفظ قرءاني من جذر (تن) وهو لفظ غير مستخدم هو او تصريفاته في منطق الناس وله تسمية قرءانية لفاكهة معروفة بـ (التين) وذلك يدفعنا للمعالجة بموجب علم الحرف القرءاني فلفظ (تن) في علم الحرف يعني (تبادلية إحتواء) فاي صفة احتواء تبادلية تقوم في المقاصد العقلية تقوم دلالتها بلفظ (تن) فيكون (وتن) في علم الحرف يعني (تبادلية رابط احتوائي) اي ان التبادلية تقع عبر رابط يربط طالب الاحتواء بالمحتوى وبالتالي يكون لفظ (وتين) في المقاصد العقلية يعني (تبادلية رابط حيازة المحتوى) وحين يقطع الـ (وتين) فان الانسان ينقطع عن البرنامج الرسالي القويم اي (لا يحتويه) ويبتعد عن نظم الخلق القويمة (ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) وينقلب مساره الى (رابط احتوائي اخر) في (ثم رددناه اسفل سافلين) وهو برنامج رسالي مادي ايضا حيث تستبدل فاعلية البرنامج الرسالي من محاسن الروابط الى روابط غير حميدة عند (المعذب) لانه (وتينه مقطوع) من العالم المادي في البرنامج الرسالي اي انه في رابط ارتدادي (العذاب)

    فما منكم من احد عنه حاجزين ... وهو نص مبين اذا ان النظم الارتدادية تفعل فعلها مهما اراد ان يحجزها اي جبروت وهو برنامج رسالي مادي ايضا ومثل تلك الصفة واضحة في مرض السرطان ..!! كمثل للتوضيح

    وانه تذكرة للمتقين ... البرنامج الرسالي بوجهه المادي (القويم والارتدادي) يمتلك صفة (تذكير) لمن يريد ان يكون قويا (متقيا) وتلك الصفة واضحة في سنن الخلق المادية المرئية فالانسان (مثلا) يعلم انه سيسقط من اي مرتفع ان لم يكن المرتفع ذو (قوة) تتحمل ثقله وحركته وان وقع بخطأ منه (خطيئة) فان الخطيئة في الفعل الارتدادي هي ايضا تذكرة في برنامج رسالة الله للبشر ... في تلك النظم صفة رسالية تنذر طالب القوة بكيفية تشغيل القوة (متقي)

    وانا لنعلم ان منكم مكذبين ... وما اكثرهم فنظم الفيزياء وكأنها اله متأله في مفاهيم كثير من الناس ولم يصدق احد ان نظم الفيزياء او الكيمياء او اي نظم مادية مرئية انما هي نظم رسالية تدل على خالق عظيم اوجدها الا ان الناس من يكذب ذلك البرنامج ولا يضعه بصفته كبرنامج رسالي وكأن الانسان حين يكتشف النظم يمتلك ناصيتها ..!!

    وانه لحسرة على الكافرين ... البرنامج الرسالي (محسور) عن الكافرين فهم لا يفقهون البرنامج الرسالي (العقلاني او المادي)

    وانه لحق اليقين ... ذلك البرنامج الرسالي (المادي) يمثل (حقيقة يقينية) لا يستطيع العاقل ان يهرب منه ابدا وهو يقع في (حجة بالغة) من الله على عباده الكافرين فلا يستطيع البوذي ان يحتج امام الله ان محمدا عليه افضل والسلام غير معروف له فالبرنامج الرسالي يسري في عروق الانسان وفي مأكله ومشربه في وجهه المادي وان فقد البوذي او غيره الوجه العقلاني من البرنامج الرسالي فيبقى البرنامج الرسالي بوجهه المادي قائما كحقيقة يقينية (ولله الحجة البالغة) فالبرنامج الرسالي لا يقسم الى (ما تبصرون وما لا تبصرون (لا اقسم) بل هو وحدة واحدة فان لم تقم الذكرى الرسالية في الوجه العقلاني فانها لا بد ان تقوم في الوجه المادي من البرنامج التبليغي

    في المثل الابراهيمي الشريف قام ابراهيم بابراز الوجه المادي في البرنامج الرسالي قائلا لاهل الاصنام ولسان حاله موجه للاصنام (الا تأكلون ... ما لكم لا تنطقون) وتلك هي تبليغات رسالية مادية موجهة كمضرب ابراهيمي يضرب الالهة المفترضة باطلا من وجهتها المادية وهي صفة الـ (ضرب باليمين) في (منطق مادي) ما لكم لا تأكلون وما لكم لا تنطقون ولو سألنا اهل الوطن والوطنية على هذه السطور على سبيل ابراز البرنامج الرسالي المادي هل الوطن كالعراق مثلا (يسمع .. ينطق .. يبصر .. يأكل .. يشرب .. ينجز شيئا ..!!) انه ضرب باليمين المادي اما في البرنامج الرسالي في وجهه العقلاني (لو سلب الذباب شيئا من العراق فلا يستطيع العراق ان يسترده) وهو في (ضعف الطالب والمطلوب) وتلك برامجية رسالية عقلانية ...

    رغم طول السطور الا ان الطرح موجز ولا يغني حاجة طالبي الحقيقة فالى ميسرة اخرى لتوسعة اخرى

    سلام عليكم

    ......................

    عن مبحث :
    ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟


    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الآية لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين )


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أشكركم على هذا المجلس الحواري الذي تطرق الى حقائق هامة وعلوم قرآنية غزيرة في موضوع الآية ( الآخد باليمين ) في ترتيله السباعي كما وصفه الآخ السيد الجليل الحاج عبود الخالدي ..

      (ذلك هو بيان البرنامج الرسالي بدءا بمأخذ اليمين (العالم المادي) فالله يأخذ الناس بما اخذوا (لاخذنا منه باليمين) وذلك المأخذ الماخوذ مزروع بالفطرة الانسانية فالسارق يعلم علم اليقين انه يخالف البرنامج الرسالي في نظمه المادية حتى المخلوقات تعرف فطرة التنزيل فلو اعطينا للقطة او الكلب (مثلا) قطعة لحم فان المخلوق ياكلها بين ايدينا اما اذا اختطفها فانه يهرب قبل ان يأكلها ..!! ) .

      انه مجلس ذكر نستفع به كثيرا ..فجزاكم الله كل خير السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الآية لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِين )

        بسم الله الرحمان الرحيم

        والشكر موصول لكم أخي الفاضل ، وشكرا لك حيث ذكرتنا بهذه المعالجة القرءانية الهامة ، لقد كنا بحاجة ماسة الى بعض تفاصيلها وغاب عنا أرشيفها .

        فجزاكم الله كل خير ،السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X