دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل للقران وحي خاص يفعل فعلا مع قارئ القران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل للقران وحي خاص يفعل فعلا مع قارئ القران

    السلام عليكم

    قرات في القران اية توقفت عندها كثيرا كثيرا كثيرا ولم استطع ان اتقدم فيها فجئت بها الى هذا المعهد الموقر لاعرف الحقيقة من قراني الذي اقرأه واسمعه يوميا بعد ان سالت كثير من الفقهاء ولم احصل الا على حكايات واقاصيص لا تنفعني في يومي الذي اسمع فيه القران وهو يوم ملئ بالمشاكل واني بحاجة الى قراني بعد ان اضناني جواب اهل الدين . الاية

    (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ) سورة طه الاية 114

    اكثر رجال الدين قالوا لي ان المقصود بالاية هو الرسول عليه الصلاة والسلام الا اني غير مقتنع لان الرسول كيف يعجل بالقران والوحي لم ينزل بعد ؟؟ وقال لي احدهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ ايات من القران ولا ينتظر تمام السورة ومن ثم يتلوها على كتاب الوحي فسخرت من كلامه وقلت له اليس هنلك ايات نزلت في المدينة والحقت بسور نازله في مكه ؟ فقال نعم فقلت له اذن كيف يعجل الرسول عليه الصلاة والسلام وبين مانزل في مكه وما نزل في المدينة سنوات عديدة ؟ فرد علي رجل الدين انك لا تريد ان تعرف بل تريد ان تجادل في القران فقلت في نفسي ان المخطئ ليس رجل الدين بل المخطئ انا حين اسال مثل هؤلاء الذين جعلوا الدين مهنة لهم

    نتوجه بالسؤال لكل من يرى ويسمع كلماتي ونخص منهم الحاج الخالدي وهو المتميز في عدم اتخاذه الدين مهنة

    السؤال (هل للقران وحي خاص يفعل فعلا مع قارئ القران)

    اهي الذكرى ؟ فالقران مذكر كما ذكرنا بذلك الحاج الخالدي ورغم اني اقرا القران سنين طويله وفيه (ص والقران ذي الذكر) الا ان لا احد من رجال الدين قال ان القران مذكر يذكر قراءه

    هل وحي القران شئ اخر غير الذكرى

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: هل للقران وحي خاص يفعل فعلا مع قارئ القران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله سبحانه وتعالى يقول في محكم ءاياته

    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30

    واذا اردنا ان نقيم الدين فطرة امام لوحة فنان معروضة (مثلا) فنقول لمن يتمحص تلك الصورة (ماذا توحي اليك هذه الصورة ؟؟) ويستطيع الناظر للصورة ان يقرأ (ماذا اراد الرسام ان يقول في لوحته) فاذا كانت الصورة توحي لناظرها فهل نعجب اذا كان القرءان يوحي لقارئه ..؟؟ تلك هي الفطرة العقلية البعيدة عن فقه الدين وكهنة الدين (رجال الدين) ..!!

    {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر99

    ءاية مستقلة في القرءان تدعو حامل القرءان ان يعبد ربه حتى ياتيه اليقين ..!! فحين يتسائل العقل وهل العابد يعبد بلا يقين ..؟؟ وكيف تكون عبادة من لا يقين عنده ..؟؟ انه سؤال كبير ومحرج للعقل الا ان بيان القرءان المحمول في اللسان العربي المبين يرفع الحرج ويضع للقرءان صورة تطبيقية في ميدان التعبد والعبادة فلفظ (يقين) هو من جذر (قن) وتصريفه في البناء العربي الفطري ( قن . قان .. قنا .. قنى .. قنن .. قنين .. يقن .. يوقن .. يقين . يتيقن .. قنان .. قنون .. قانون ... و .. و .. و ..) فاليقين يقوم حين يمسك العبد قوانين الله التي يمارسها في يومياته وانشطته فلكل ناشطة قانون ومنها يقوم اليقين حين يتم مسك ذلك القانون فالعابد

    (لا ينشط في نشاط ولا يقوم بعمل الا ان يكون ذلك العمل في مرضات الله)

    ومرضات الله ليست امبراطورية الصفة او مزاجية الوصف بل هي قوانين خلق منضبطة في نظام مقنن متقن ثابت ومستمر فحين يقرأ العابد في القرءان ءاية فان تلك القراءة توحي لقاريء القرءان امر ما فعلى سبيل المثال حين يقرا العبد

    {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8

    فحين يوحي القرءان لقارئه ان لفظ الـ (وزينة) قد يعني (زخرف الدنيا) او قد يعني (الوزن) فعلى حامل القرءان (العابد لله) ان (لا يعجل) في حكمه بين القصدين حتى يعرف القانون الالهي في الـ (الوزينة) ويعبد الله وكأن الاية تخص زخرف الدنيا وزينتها فان لم يحصل على (القانون الالهي) لتلك الصفة في تلك الاية فعليه ان يعبد ربه مع تلك المخلوقات على انها تمثل (ميزان) وليس زخرف ويبحث حتى يعرف القانون الالهي فيمسك باليقين وهو يعبد الله تطبيقيا وتنفيذيا لان الله سيدله على ذلك اليقين بموجب وعد قرءاني

    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

    اذن لا عجالة بالحكم القرءاني بل يستوجب عبادة الله بتطبيق نظم الله وفي مثلنا السابق (لتركبوها) لمعرفة هل المقصود زخرف الدنيا او وزن شيء ما يتم وزنه وهنا يستوجب على العابد ان يبحث في القرءان فيحصل على وحيه من مصادر بيانية متعددة تتصل بنفس النشاط الذي يسعى فيه فيقضى وحي القرءان له ويكون قاريء القرءان قد عبد ربه حتى وصل الى اليقين (فكريا وتطبيقيا) ولغرض متابعة المثل المساق اعلاه ننصح بمراجعة

    وزينة الحمير تحت التجربة في علوم الله المثلى


    وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون



    الحمار في العلم القرءاني



    وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ



    ومن خلال تجاربنا مع ذلك المخلوق وما وصلنا اليه من نتائج تمثل (ءايات الهية) تتحدى العلم في كثير من مواطنه كنا نمسك بشكل يقيني ان ما يوحيه النص القرءاني وامثال القرءان (لعلهم يتفكرون) انما يتم بموجبه بناء الفكر في العقل على قيام ضرورة يجب ان تجري فيها تطبيقات ميدانية للبيان القرءاني ومن خلال تلك التطبيقات تظهر صورة جلية واضحة للعبادة بمعناها التنفيذي لمعرفة قوانين الله فيما اوحى القرءان لقارئه حتى يظهر القانون الالهي فيكون قد (قضى القرءان وحيه) وفي ما يكون قبل تلك الصفة التي رسخت على العابد ان يبقى (غير متعجل) حتى تتم مظاهر الاية بين يديه فيكون قادرا على استبيان القانون الالهي لما خلق من خلق وكيف ربط الخالق خلقه وظيفيا رحمة بالعباد لان الله لطيف بعباده كتب على نفسه الرحمة ومثلها على سبيل التوضيح حين نطلب من مهندس البناء المشرف ان (لا تتعجل) بالتنفيذ حتى (تفهم) خارطة البناء وتعرف مقاصد مصمم الخارطة فاي عجالة في تطبيق البناء قبل فهم الخارطة يعتبر امر محذور

    اما بخصوص الذكرى فهي تتصف بصفة (محرك) يحرك العقل لـلغرض تفعيل فاعلية (التفكر) وعند ممارسة فعالية (التفكر) يقوم وحي القرءان فالذكرى هي من (ادوات العقل) يقيمها القرءان ليتفكر قاريء القرءان فكريا ومن ثم ينتقل الى التطبيقات المادية وفيها ايضا فاعليه للذكرى من خلال توالي الايات (تلاوة الايات الالهية) سواء كانت ءايات مسطورة في القرءان او ءايات في ما كتبه الله في نظم خلقه وهو (كتاب الله في التنفيذ)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X