دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كريم مشاركتكم اخي الفاضل اضفت على الموضوع (الحاجة) الى مناقشة اسس كينونة رسم الحروف جميعا ومنها حرف الكاف سواء في العربية او غيرها من اللغات ونقرأ

    { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق 3 - 5)

    فـ الله سبحانه وتعالى (علم الانسان ما لم يعلم) سواء كانت حروف صوت او صوره او القراءة او الزراعة او النجارة والحداده والغزل والنسيج والخياطه وغيرها كثير لا يعد ولا يحصى الا ان القاسم المشترك (الادنى) لكل تلك المعالم التي علمها الله لـ الانسان خضعت لفطرة الانسان كل في اقليمه او لكل انسان فرد له لمسته وطيفه الخاص به (طوره) لان الله خلق الناس اطوارا في تفعيل ما علمهم الله الا ان القاسم المشترك (الاعلى) يربط تلك الفطرة وظيفيا فـ على سبيل المثال لو اخذنا (جرة الماء الفخارية) فهي من (طين) يتم تشكيله بموجب فطرة صانعه ومن ثم يوضع في فرن نار لفترة زمن ليتحول الى فخار سيراميكي مسامي وذلك القاسم المشترك (الاعلى) لكل البشر في كل اقاليم الارض الا ان القاسم المشترك (الادنى) لـ الانسان في صناعة جرة الفخار حمل اشكالا مختلفه بين اقليم واقليم ولكن كل تلك الاشكال نبعت من فطرة خلق واحدة (
    عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) مثلها اشكال الازياء والوانها ومثلها نظم الزرع وطرق السقي واساليب الحصاد واساليب جمع الغله وجمعها وان اختلفت في خارطة التنفيذ الا انها من منبع فطري واحد (تصالح عليه) اهل كل اقليم ولن يكون غريبا على بقية الاقاليم الاخرى رغم اختلاف الاشكال الا ان الاتحاد الفطري يكمن في (الوظيفه) مثلما نرى (الخط اليدوي) حين يختلف من شخص لشخص ءاخر رغم ان اشكال الحروف في الطباعه ذات شكل واحد الا ان فطرة (القلم) تختلف من شخص وشخص ومنها تفردية التوقيع على الوثائق !

    لا يوجد شكل (قدسي) لحرف الكاف او غيره من الحروف وعندما اطلعنا على صخرة كتب عليها سورة الاخلاص كان تاريخها المنقوش عليها مثبت في سنة لـ منتصف القرن الثامن الهجري (ولا تسعفنا الذاكره عين السنه التي نقشت فيه تلك الصخرة) الا ان المهم ان حروف سورة الاخلاص كانت مختلفه عن رسم تلك الحروف في زمننا ولكنها متصله بفطرة القلم الذي نملكه وندرج هنا تجربه بما جاء اعلاه حسب ما هو مودع في ذاكرة البرنامج الالكتروني لاشكال الحروف

    {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى}{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى}{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى}{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى}


    الاتفاق على وظيفة القلم وما يخطه من شكل هو اتفاق فطري حتى وان كان على ءالة طابعه او على ءالة الكترونيه ذلك لان شكل الحرف مهما اختلف من ءالة الا الى ءالة ومن قلم الى قلم فهو متصل بفطرة خلق موحده كما جاء في القرءان

    { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
    فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)

    نفس الرابط الفطري يسري في كل البشر وان اختلفت اللغات واللهجات ولعل (تجربة الاناضول) هي اكبر برهان فطري يمكن ان نرصده ففطرة ذلك الاقليم في الكتابة كانت شكلا كما هي الحروف الآريه القريبه من الحروف العربيه الا ان ثوار (تركيا الفتاة) بعد سقوط الدوله العثمانيه وعلى رأسهم (كمال اتاتورك) قام بتغيير تلك الفطرة والغى الحروف الارية واتجه نحو الحروف الاغريقيه الا ان الشعب التركي عاد فربط ما يكتب بالقلم بموجب فطرة النطق والقلم دون ان يتلكأ في تلك الفطرة بعد التغيير الجوهري لحروف اللغة التركية واي تغيير قد يقيمه شعب ما او عرق ما انما يرتبط بملكوت فطرة النطق والقلم ولا تبديل لخلق الله

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X