دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشكالية عائدية الضمائر في القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: اشكالية عائدية الضمائر في القرآن

    بسم ءلله الر حمن الر حيم

    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته

    تهت وءنا اقرء البيانات في موضوعكم هذا وي كئنني بين موج يعلو بي مرة ويهبط تارة أخرى
    ومعي الآن خربشات فكرية بسيطه ومحاولة ربط الخيوط المتشابكة ولتوجيهات ءبينا ءلقرءاني فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى شربة عسل مصفى حين يوجهنا إلى الخير من كتاب ءلله تعالى .


    ءقول مما افهمه بحكم دراستي وبحثي في اللسانيات مما اتذكره واغفل عنه في أكثر الوقت ...

    لماذا لا نجد لغة بشرية تخلو من وجود الضمائر فيها؟

    فما الحاجة إلى وجود الضمائر في الخطاب البشري أصلا؟

    رأينا: لقد سطر أهل اللغة والكلام نظرياتهم حول حاجة لغة التخاطب البشري إلى استخدام الضمائر من مثل
    أنا وأنت وهو وهي وهم ونحن، ونحوها، فخرجوا (بعد جهد عقلي شاق منهم) بتبريرات من عند أنفسهم تتمثل جلها بالحاجة إلى اختصار الكلام والتخلص من التكرار والحشو فيه أولا،

    الأمر الذي يؤدي إلى التماسك والترابط النصي الذي يخلقه استخدام الضمائر في النص (مكتوبا كان أو مسموعا)، في التخاطب أمر واجب في كل لغات الأرض وذلك لسبب واحد فقط، ألا وهو تغيّر الحالة.

    وكيف ذلك؟

    ما دام التغيير يعتري الشخص (أو الشيء) من لحظة إلى أخرى، فلابد إذا من استخدام أداة تعكس هذا التغيّر، لتصف الشخص (أو الشيء) في حالة راهنة بعينها.
    فعلى سبيل المثال، أيمن هو أيمن في كل الظروف والأحوال، لكن أيمن البارحة غير أيمن اليوم بسبب ما طرأ عليه من تغيرات بدنية ونفسية واجتماعية، الخ
    . والشجرة هي الشجرة ذاتها، لكنها في حالة تغير مستمر في جميع الأحوال والظروف، فهي مختلفة اليوم عما كانت عليه البارحة وإن كانت هي الشجرة ذاتها؛

    فشجرة البارحة كانت مثلا مثمرة مخضرة، وشجرة اليوم مخضرة لكن ثمارها قد قطفت، وشجرة الغد لا خضرة ولا مثمرة بسبب دخولها فصل الخريف، وهكذا.....
    ولكن بالفعل ما علاقة هذا باستخدام الضمائر؟

    جواب.. ليعكس حالة واحدة من حالات الكينونة إذا كان يعتريها التغير بسبب الظروف المحيطة،
    فكل كينونة قابلة للتأثر (وبالتالي التغير)، فهي كينونة غير ثابتة، تتغير حالتها بتغير الظروف المؤثرة فيها.

    ولا نحتاج إلى استخدام الضمير في حالة أن الكينونة غير متغيرة، أي لا تتأثر بالعوامل الخارجية. فتكون إذا كينونة مؤثرة بغيرها، ولا تتأثر بغيرها.

    ولو تتبعنا السياقات القرآنية التالية جميعها مركزين على مكان تواجد الضمير (هو) مصاحبا لأسماء الله الحسنى(صفاته) جميعها سنرى عجبا .


    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)...

    في حين ءن الضمير يتبع الاسم(الصفة ) ولا يسبقه. وهذا بالضبط ما نجده في اللغات الأخرى يخالف هذا موقعه مع صفات ءلله تعالى في أغلب سياقات النص القرآني وبياناته
    :

    لمّا كان الله لا تؤثر عليه الظروف والأحوال، ولا يتغير بتقلب الزمان والمكان، كان "سرميدا" أبديا.

    لذا، فإن الضمير "هو" الذي يستخدم مع أسمائه الحسنى يبقى مطلق الثبات، فلا يتأثر بالظروف والأحوال مهما تغيرت وتبدلت، وبالتالي لا نحتاج أن نصفه في حالة ما محددة بعينها. غالبا....

    فهو الله، وهو الرحمن، وهو الرحيم، وهو القدوس، وهو السلام، وهو المؤمن، وهو المهيمن، وهو العزيز، وهو الجبار، الخ. لذا، جاء الضمير (هو) سابق لكل أسمائه الحسنى.

    فمن هو الله؟
    قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110)

    فالله والرحمن هي من أسمائه الحسنى (Divine Names)

    وليست أسماء ذات (Proper names) للإله. وليس أدل على ذلك بأن الديانات السابقة كانت تدعوه بأسماء غير الأسماء العربية التي وردت بالقرآن الذي نزل أصلا بلسان عربي مبين:

    كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)

    فهذه الصفات الحسنى (Divine names) مثل الله والرحمن والرحيم، الخ. فهناك إذا تباين لفظي واضح في أسماء الله الحسنى على ألسنة الأمم السابقة، فهي ليست كما هي في اللسان العربي المبين من الناحية اللفظية.


    السؤال: ماذا كان اسم الذات (Proper name) الذي استخدمه النص القرآني وبياناته؟؟؟؟؟

    جواب..

    الأسماء الحسنى تعبر عن الصفات العليا للإله
    (various qualities of a Supreme Being)،
    لكن اسم الذات هو الاسم الدال على الكينونة العليا
    (a Supreme Being) ذاته.

    ولو دققنا مثلا في هذا النص المترجم المقتبس من سفر الخروج مثلا:

    Moses said to God, “Suppose I go to the Israelites and say to them, ‘The God of your fathers has sent me to you,’ and they ask me, ‘What is his name?’ Then what shall I tell them?” God said to Moses, “I am who I am. … .”

    لوجدنا على الفور بأن الإله قد رد على سؤال موسى عن اسم الذات الإلهية العليا على نحو (“I am who I am). والمدقق في هذا النص يجد أن الإله قد ذكر اسمه على نحو أنه "هو هو". ولم يقدم نفسه بأي من صفاته العليا أو ما نعرفه بأسمائه الحسنى.

    اسم الذات للإله في جميع الشرائع السماوية هو "هُوْ" (who)، لم يتغير بتغير اللسان. فهو "هُوْ" في لسان نوح وإبراهيم وموسى والحواريين ومحمد.

    فلو راقبنا الاسم الذي يستخدمه أتباع الديانات السماوية جميعها، لوجدنا أن المشترك بينها هو المقطع الصوتي " هو" (HU). وجميع الأسماء التي وردت في كل لسان نزل به كتاب كريم من عند الله تستخدم هذا المقطع الصوتي (HU).
    لو تدبرنا قصة الخلق الأولى، لوجدنا بأن الله (هو) قد نفخ بالمخلوق الجديد (آدم) من روحه، فكان أول ما نطق به آدم هو (Hu). ولو دققنا في هذا الصوت المقطعي (Hu)، لوجدنا بأنه الصوت الذي يُحدث الحياة. فعملية التنفس ليست أكثر من اخراج هذا الصوت من الإنسان. وما أن ينقطع هذا الصوت من الإنسان حتى تنتهي حياته بأكملها.

    ولو أمعنا التفكر بهذا الصوت من الناحية اللفظية، لوجدنا بأنه أول صوت يخرج من مجرى النطق البشري، فهذا الصوت ينطلق من أول مخرج صوتي للإنسان في منطقة الحنجرة (أو ما يسمى بعلم الصوتيات بالأجنبية ب larynx) وينتهي عند آخر صوت يخرج من مجرى الكلام وهو (و) أو (u بالرموز الأجنبية).
    ولو تدبر المغرمون في البحث عن العلاقة بين الشكل والمضمون، لوجدوا بأن كتابة هذا الصوت يعبر تماما عن معناه، فرأس الهدهد (بعينه ومنقاره وتاجه) يعكس شكل الصوت نفسه (ه)، وشكل الهدية المغلفة بشكل دائري يعكس رسم الصوت نفسه (بمحيطه الغلاف) ومضمونه أو قيمته (عين الشيء داخل الغلاف). وشكل الكهف بتجويفه وما في داخله، يعكس رسم الصوت نفسه.

    ولو دققنا في رسمها بمفردة كهف، لوجدنا أنا تشكل الرمز الذي يدل على اللانهاية (ـهـ)، ونقطة المياه تشكل دائرة خارجية حول النقطة ذاتها (o)، وتدل على الإحاطة وربما من هنا، جاءت الثقافات القديمة لتصور لنا ما سموه بعين حورس، والحاء منقلبه في الأصل من حرف(الهاء) بتغير الزمان والمكان . فهم يظنون بأن هذه العين ترمز إلى المراقبة الدائمة للكون. ولكن القائم الدائم على الكون هو "هُوْ" الذي لا تأخذه سنة ولا نوم:
    اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ ......)


    (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)
    فمادام أن هذا الصوت (ه) يخرج منك، فأنت لا محالة تسبح بحمد (هو)، لأنك على الدوام تنطق باسمه شئت أم أبيت، وفي اللحظة التي تنفذ منك هذه الطاقة الرهيبة (شيء من روحه)، فأنت لا محالة في عداد الأموات. فما ينطق باسم (هو HU) فهو حيّ، وما لا ينطق باسم (هو)، فهو ميّت..
    ولو عدنا إلى قصة الخلق الأول سنرى
    عندما نفخ الله من روحه (هو) في آدم، كان أول ما خرج من فم آدم هو هذا الصوت (هو)، فكان آدم حيا بروح الله.

    لكن لما حصلت المعصية، ووقع آدم في المحظور اختلط الأمر، فجاءت الهمزة (الغصة)، فكانت المشكلة. فالهاء تفتح مجرى الحياة، والهمزة تقفل ذلك المجرى. فأصبح الصراع في ءادم حين زلت قدمه بالوسوسة
    حرف ال(هاء/H)

    ولو راقبنا رسم هذا الصوت جيدا، لوجدناه يتألف من خطين متوازيين متطابقين مربوطان معا بوصلة في المنتصف تماما (H). فالخطان هما ( الذرتان المتطابقتان (identical) والخط الواصل بينهما هو عملية الإنشاء (أي الربط الأفقي).


    كل أمة من الأمم قد عمدت إلى تصوير جانب (أو ربما جوانب) من المعاني لهذا الصوت، فعكست ذلك الجانب (أو تلك الجوانب) في شكل الصوت عندما رسمته على الجدار، لتخلد هذا المعنى في ذاكرتها الأبدية(تحويل الصوت إلى نطق مادي (عجل)/
    ولعل أكبر الإشارات الدالة على أهمية هذا الصوت على وجه التحديد هو دخوله في مكونات اللغة الأساسية بشكل واضح جدا، فكان علامة مميزة فيما نسميه جدلا تقعيد اللغة (أو Grammaticalization باللسان الأعجمي). واحد هذه الشواهد الظاهرة للعيان على الحضور الفاعل لهذا الصوت في عملية التقعيد هو عملية التذكير والتأنيث، فاللغة العربية ومثلها العبرية – مثلا- تميز بين اللفظ المؤنث والمذكر بوجود أو عدم وجود الهاء كمقطع صوتي في نهاية المفردة.

    و الفرق بين المذكر والمؤنث هو الزيادة أو النقص.. أي..:

    لماذا اختفت الهاء من المذكر وظلت موجودة في المؤنث؟

    نحن هنا أما سيناريوهين اثنين، وهما:

    - أن الأصل هو المؤنث (وجود الهاء)، والتذكير هو طارئ حذفت منه هذه الهاء

    - أن الأصل هو التذكير (عدم وجود الهاء)، والتأنيث هو طارئ زيدت عليه هذه الهاء

    التذكير (ككينونة) له علاقة بالتذكر (كفعل). وأن الذَّكر( الهرمونات الذكرية لدى الناسين من ذكر و وءنثى)هو المطالب بالتذكّر لأنه كان قد نسي، فالخطاب القرآني يبين بما لا يدع مجالا للجدل بأن آدم هو الذي نسي:

    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)

    ولو راقبنا عبارات مثل "أفلا تذكرون" و "لعلكم تذكرون"، لوجدناها موجهة مباشرة للذكر (كالناس والقوم والذين آمنوا، الخ):
    بأن آدم قد فقد شيئا من الصلة بربه، لكن – بالمقابل- لم تخسر زوج آدم مثل ما خسر زوجها، فبقيت صلتها بربها أكثر ثباتا وقوة. وقد انعكس ذلك في الكلمات الدالة عليهما، ففي حين أن الهاء (جزء من الروح) لم تسقط عن زوج آدم، سقطت تلك الهاء عن آدم نفسه. لقد خسر آدم تلك الصلة، فكانت المفردات الذكورية الدالة عليه خالية من ذلك الصوت (أي الهاء). ولو دققنا في المفردات الأولى الدالية عليهما، لوجدنا أن كلاهما كان زوجا. فآدم زوج، وزوجه هي زوج أيضا. ومفردة الزوج لا تعني التذكير ولا التأنيث،

    فكلاهما قد طُلب منهما السكن في الجنة على تلك الشاكلة (كزوج):

    وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35)

    وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)

    فكانا متطابقين تماما، فالزوج إذا يدل على التطابق التام. وما زلنا حتى الساعة نستخدم اللفظ على هذا النحو عند قولنا زوج جوارب وزوج كنادر – مثلا- لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن أحدهما مذكر والآخر مؤنث، بل هما زوج لأنهما متطابقين تماما. فإذا لم يكونا متطابقين تماما، يستحيل أن ينعتا بأنهما زوج.
    كان القرار الإلهي الأول أن يكون آدم خليفة
    (انظر تاء التأنيث في كلمة خليفة)،
    فقد كان آدم خليفة (بصيغة التأنيث) بسبب – تلك النفخة التي أودعها الله في ذلك المخلوق من روحه.

    (وهي صوت الهاء) قد دخلت فيه مباشرة من ربه.

    وسيخسر آدم تلك الخلافة إن هو لم ينزل عند الإرادة الإلهية له بذلك. وبالفعل استطاع الشيطان أن يقلب الأمور رأسا على عقب، وذلك بأن تخلى آدم عن الخلافة في سبيل الملك:

    فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120)
    ولو طبقنا علم الحرف القرآني (هو)=ربط دائم فالخلق كله(و) مربوط بذات الحياة السرمدية (ه) =هو ولو دققنا بعض الشيء في رسمة الاقدمين للعين الحارسة والمراقبة الدائمة (هورس) ومعذرة لم استطع مع الجهد في تنزيل صورة له هنا_ سنلاحظ أنها تشير إلى راس الإنسان (عقله بفصيه) + إختصار دقيق لأول ءاية سورة مريم (كهيعص)
    هذا ما أفهمه الآن ومازلت منتظرا معكم فيضا وقبسا من نار شجرة مباركة لعل ءبانا ءلقرءاني يمنحنا كبسولة إنقاذ في صورة زيتونه لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور....على نور .

    ءلله م ءهدنا لأقرب من هذا رشدا
    سلام عليكم أجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #32
      رد: اشكالية عائدية الضمائر في القرآن

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لقد ذكرنا في بداية هذا المتصفح ان مسمى (الضمائر) واوصافها ولد من رحم قواعد اللغة العربية وليس من اللسان العربي المبين والسبب هو ان همة التفسير عندما انطلقت بعد اكثر من قرنين من زمن النزول تصدى له رجال من غير العرب ولا يملكون فطرة اللسان العربي المبين فارادوا ان ينضبطوا بقواعد ثابتة يتعاملون معها عربيا فحصل ما حصل من بناء لمنظومة القواعد العربية نتيجة لذلك وتم تثبيتها (قواعد) لـ اللغه كرديف لتفسير القرءان

      قل (هو) الله احد ... ماذا يختلف لو قلنا (قل الله احد) فما هي فائدة (هو) لو كانت كـ ضمير للغائب ولكن اللسان العربي المبين ذو المنبع الفطري (هو) وليس (هوَ) بفتح الواو ذلك لان الفتحة (تحريك الحرف) من بنات قواعد اللغه وقد جاء في القرءان امرا مبينا

      { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

      لفظ (هو) بلا تحريك حرفي ليس ضميرا مرتبط بالله فهو لفظ مستقل وله بيان ! فهو يعني في علم الحرف (رابط دائم) وتلك هي صفة الله (العلميه) فرابطه في الخلق دائم وليس بدأ الخلق وانقطع رابطه واستقال عن الخلق . ويقولون ان الله خلق ءادم وحواء وتناسلوا حيث (ثقافة الخالق والمخلوق) حسرت في بدء الخلق وليس باستمراره في الخلق رغم ان تلك الثقافة تقول باستمرار الالوهية لادارة الخلق وليس لخلق جديد لان كل شيء تم خلقه وهو دائم بصفته مثل النسل البشري وانسال الحيوانات والنباتات وثبوت الجبال والفلك الدوار وغيرها وكأنها (خلقت دائمة) وذلك يعني ان الخالق خلق وترك الخلق وتفرغ لادراته !!

      تسمية الضمائر على انها دلاله للقصد فيها عجمه خارج عربية اللسان العربي كما سنرى

      { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى
      كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } (سورة الحج 27)

      ضامر .. لفظ من جذر (ضمر) وهو في بناء عربي فطري بسيط (ضمر .. يضمر .. ضمور .. ضامر .. ضمير .. مضمار .. و ..و ) ونحن نستخدم لفظ الـ (ضمير) باعتباره مكمن عقلي غير معروف فنقول فلان ضميره حسن وءاخر لا ضمير له او ضميره سيء وكذلك يقال (ضمر الشيء) اي تراجع في نموه مثلما نقول فلان مصاب بـ (ضمور الكلى)

      لفظ (ضمر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة خروج حيز التشغيل) فالكلى الضامره فقدت بعضا من مشغلها الطبيعي فضمرت وخرجت من حيز الكمال الى النقص والضمور ومثلها ضمور في الاقتصاد اي فقدان كامل مؤهلاته المنتجه

      على كل ظامر يأتين .. قيل فيها تفسيريا تعني (على ركوبة من انعام) الا ان السابقين الاغنياء فقط كانوا يذهبون على ركوبة من البهائم ام الفقراء ونسبتهم كبيره فهم يسافرون مشيا على الاقدام وقيل في الروايات ان الحج مشيا خير من الحج ركوبا !! فهل من على ضامر (بهيمة) يحج وغير لا حج له !؟

      لفظ (ضمير) في علم الحرف يعني (وسيلة خروج حيازه) لـ (حيز تشغيلي) فلو عرفنا ضمير الانسان عرفنا تطبيق تلك الترجمه فالضمير (ضامر) في العقل لا يرى ولا يمكن الاحساس به الا حين (يخرج نتاجه الى حيز تشغيلي) فيظهر بعد ان كان ضامرا لا يرى فلو ان صديقان حميمان واحدهما يتكيء دائما على الاخر في بعض حاجاته وحين يحتاج الاخر صديقه فيصده ذلك الصديق ولا يفي الصداقه حقها ولا يفي مواقف صديقه السابقة معه فيكون ذا ضمير خرج من الحيازه الكامنه في العقل فظهر ما كان ضامرا في ضميره من خلال حاجة صديقه اليه (حيز تشغيلي)

      وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ .. لفظ على .. لا يعني الفوقانيه بل يعني في لسان عربي مبين (فاعلية العله) وهي علة الحج (من استطاع اليه سبيلا) والفقهاء جميعا (تقريبا) اجمعوا ان (الاستطاعة الى سبيل الحج) يقدرها الحاج نفسه اي علته لاداء الحج ضامرة في عقله (ضميره) !

      واذا عدنا الى الفطرة فلن نجد اي رابط عربي يربط الضمير والضمور بالضمائر اللغوية التي قال بها مؤرخوا قواعد العربية فتسمية الضمائر اساسا فيها عجمة واضحة

      السلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X