دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إبليس بين النص والتطبيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: إبليس بين النص والتطبيق


    السلام عليكم
    أخي الحاج والمذكر...إسمح لي أن أتناول قضية إبليس ومنظومته من زاوية نظر معاكسة لمنظومة العقاب واللعنة التي تفضلت بها وهي حق مبين وسنة في التكوين ولا كفران لسعيك...ولكن أرى أننا ظلمنا مراد رب إبليس بالتركيز على منظومة العقاب تلك...فماذا لو أن إبليس قد سجد فعلاً ونحن في غفلة عن هذا من جهة...أو أنه لم يوجد في سنة التكوين من جهة أخرى ما الذي سيحدث؟!!..

    ولكن قبل ذلك علينا أن نسأل أنفسنا...هل ابوة واستكبار إبليس عن السجود هي ابوة واستكبار فطري في التكوين أم هي خيار؟!!...

    وعندما نتفكر ونقول ربنا ما خلقت هذا باطلا سنجد أن ابليس الأبى بصفاته تلك ساجد في منظومة التكوين العام الكلي كرها وفي منظومة التكوين الخاص ساجد سجود طوعي اختياري بفعل تكوينه وحسب زوجه الإنسي وكلاهما فطرة...فهو أسلم بفعل السجود كرها وأبى واستكبر وكان من الكافرين طوعا أثناء الطلب...والكتاب يقص علينا نبأ وصيرورة التكوين الجامع بالحق...فعدم سجود ابليس هو الفطرة وليس العكس والناس تفهم ذلك على أنه تكبر في المعنى المتداول للفظ ولكنه بالكتاب يشير إلى صيرورة تكوين بالحق فهو فعلاً أكبر من ناحية التكوين وهو فعلا خيرا منه...فشجرة تكوين إبليس طاقة نارية تسمو على كل تكوين تُزج وتُربط به...وخلافتنا تكمن بتحويل أو إسجاد هذه الطاقة وتسخيرها وتحويلها إلى نور في الأرض بالتأنيس دون الإقتراب منها بعد أن فقدنا الميزان الفاصل بين قوة التنافر وقوة التجذاب...فهذه الطاقة إذا لم نتمكن منها حولت تكوين الطين إلى شيـ طين تنتج النسيان وتفرق الصفات من كثرة فتح أبواب كل شيء...وكلما كان الميزان قائما ًبالقسط حُولت طاقتها الى نور نربط به الأشياء ونتذكر لندخل الباب سجدا...
    فلا بد من ترك مسافة فاصلة(حد)بين التكوينين لنتوافق معها وليس السيطرة عليها إذ لا يمكن ذلك فهي تكبر بكبر الغايات المربوبة فيها بفعل القرب وسوء الميقات...وهذا ما يبينه لنا جميع انبياء الكتاب..الا عبادك منهم المخلصين الذين أخلصوا في الإخلاص فلهم خلاص بخالصة ذكرى الدار...فالله أحد لم يُولّد طاقة ولم تُولّد له ولم يكن له كفوا احد...هو نور واحد يسري في التكوين ويخلق ويصور وينفخ ويسوي ليكفي جميع احيتاجات ما خلق دون ان تنفد كلمته...فالمحافظة على تلك المسافة يجعل منها شجرة مباركة تُنير لنا الصراط بالنور والقرب منها يجعل منها شجرة ملعونة تؤجج لنا الصراط بالنار...

    لنرجع لتفعيل الإفتراض السابق....وسنرى أن لولا وجود شجرته لما هبط ءادم وزوجه من الجنة ولم نكن لنمر بجميع مراحل الهبوط المسطورة في الكتاب من أكل وذوق وطفق وتوبة..الخ..مما يدل أن المنظومة الإبليسة هي منظومة وعي مضاد ومكمل لمنظومة وعي ءادم الأرضية وهو تضاد لا يولد التنافر بل التكامل اذا حافظنا على الحد الفاصل...ولولا هذه المنظومة الأبوية الزوجية والتكاملية لبقينا نسكن رحم الجنة دون علم بحقيقة ما نحن فيه من أطوار التكوين وما كنا لنخضع لسنة التغيير والبلاء ونختبر مكنون النفس الواحدة وزوجية الأشياء وصراطها في الخلق وهي تتبع النور لنلمس السماء ونكوّن خبرة عن الرحمن وعرشه...
    لو تأملنا في قصة وتسلسل خلق ءادم ومن ثم جعله خليفة في الأرض وظهور الذرية والإصطفاء...لوجدنا ما يفاجئنا، فالله لديه ملئكة طائعين لايعصون له أمرا ويفعلون ما يؤمرون...لكن القصد من الجعل هو خلق تكوين مختلف عن الملئكة لديه الخيار على الطاعة والمعصية ومن ثم التوبة لاكتشاف حقيقة سنن التكوين والتعرف على خالقه بعلم...أما ابليس فهو الكائن المكمل لوظيفة ءادم من حيث تحريضه وإغواءه ونكزه نحو الحياة وخلق التحدي لديه باستمرار من خلال عدائه له وإيصاله للشجرة التي تنبت بالدهن وصبغ للأكلين...وسنلاحظ أن البشر اهتموا بالشر الذي يولده ابليس بفعلهم وهم غافلون...وغفلوا في نفس التوقيت عن الهدف التصميمي الكلي الذي أشار له رب الكتاب...ولو دققنا سنلاحظ بأن الكتاب لم يهتم مطلقا لعصيان إبليس بالذات...بل كان الاهتمام بدوره في الوجود البشري والخلافة وبأنه يعلم ما لا يعلمون...وهذا ماهو مبين من خلال القول التكويني الذي دار بين إبليس وربه والمسطور في ثنايا الكتاب حيث في النهاية حصل ابليس على الخلود والإنتظار ليوم البعث وعلى تمكينه من إغواء البشر وهو خلود له شقين أيضا إما إلى أحسن تقويم بالموقين وإما إلى أسفل سافلين...ليكتمل الجعل الرباني وغايته في الخلافة والعبادة بتزويج الطين والنار سجودا طوعياً بعد أن يأنسها البشر وخلق بشر طاهر من ام طاهرة اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجهيا في الدنيا والآخرة ليـ بشر من بعده برسول اسمه أحمد....ليكتمل الصف ويأتي سيد العباد المخلصين صلوات الله عليه وملئكته أجمعين....محمد...

    فما تيسر لي من هدي إلى الآن اعانني على فهم القليل من تلك المنظومة...فلولا تأنيس هذه المنظومة النارية من قبل من كان مخلصا لم نكن لنستطيع أن نُخرج التورىة من الظلمات إلى النور!!!...

    فابليس المظلوم من قبلنا مفصل مهم في منظومة الخلق الربوبية بل أهم مفصل ولكن فقط إذا علمنا ءالية خلقه والذي يظهر من خلال قوله وفعله في الكتاب...وهناك تفاصيل لمفاصل كثيرة جدا تخص هذه المنظومة موجودة في رحم الكتاب المكنون ولكن الهدف هو عرض الفكرة أو الخاطرة وأكتفي بالإشارة دون العبارة الآن...وأختم بهذه الأيات المباركة من سورة البقرة والتي تصف صيرورة حالنا ونحن نأكل من الشجرة الملعونة وبنفس الوقت تشرح كيف نتجنب ربوبية وغايات تلك الشجرة وما ينتج عنها من تخبط بفعل المس الذي يسبق الأكل بعد أن تم بقر مفاصل الخلق في بداية المسير...وان كانت الصورة مغلفة بغلاف ظاهر ولكن عندما ننزع الغشاوة ونربطها بما يشاركنا به ابليس من أموال واولاد تتضح الصورة...فالبيع دائما تحت الشجرة...


    الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) (البقرة)


    وللحديث شجون لتطمئن القلوب

    تعليق


    • #17
      رد: إبليس بين النص والتطبيق

      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم
      أخي الحاج والمذكر...إسمح لي أن أتناول قضية إبليس ومنظومته من زاوية نظر معاكسة لمنظومة العقاب واللعنة التي تفضلت بها وهي حق مبين وسنة في التكوين ولا كفران لسعيك...ولكن أرى أننا ظلمنا مراد رب إبليس بالتركيز على منظومة العقاب تلك...فماذا لو أن إبليس قد سجد فعلاً ونحن في غفلة عن هذا من جهة...أو أنه لم يوجد في سنة التكوين من جهة أخرى ما الذي سيحدث؟!!..

      ولكن قبل ذلك علينا أن نسأل أنفسنا...هل ابوة واستكبار إبليس عن السجود هي ابوة واستكبار فطري في التكوين أم هي خيار؟!!...
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عندما نتخلص من متراكماتنا المعرفية ووظيفتها في المسميات فان الموصوفات سوف تختلف مع بقاء الصفة على ثباتها

      { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } (سورة ص 78)

      فاللعنة لن تكون على شخصية اسمها (إبليس) بل اللعنة تقع في حياض (ماسكة علة) الصفة الابليسية وهي من لفظ (عليك) مثلها ما هو موصوف في (قانون العقوبات) فاللعنة لا تقع على القانون بل تقع على (ماسكة علة القانون) فالقانون يمسك بعلة (المجرم) في جرمه وهو محل اللعنة .. لفظ لعنتي من جذر (لعن) وهو يعني في علم الحرف (استبدال ناقل فاعلية الانتاج) وهو (القصاص) من المجرم بعلته المعلولة في جرمه اما منظومة العقاب من (قضاة وشرطة وسجون وغيرها) غير مشمولة بـ (لعنة الوطن) بل (علة المجرم في جرمه) هي المشمولة بلعنة الوطن

      استكبار ابليس لا يعني الاستكبار الشخصي اي ان شخصية إبليس ليس لها وجود لانه (منظومة) وهي لا تملك (تكبر) على الاخرين بل (مهمته كبيرة)

      { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 34)

      وتلك الصفة هي المتكبرة كما نراها في انظمة تنفيذ العقوبات من شرطة وجيش ومؤسسات كبيرة تقهر المواطن ولا تراعي مواطنته بشيء لانها مؤسسات (لا تسجد لـ المواطن المجرم) بل تكون مطرقة عليه وفق مسربين (الاول) مطرقة على رأس المجرم المخالف وهو القصاص من المجرم (الثاني) هو ان تكون المطرقة على رأس كل مواطن حتى وان كان غير مجرم وهي في (الردع) وفي تلك الصفة تكون الشرطة ومؤسسات العقاب (كافرة بحقوق المواطنة) فالمواطن (المجرم) يفقد رعاية مؤسسات الدولة له في علته الاجرامية اي ان تلك المؤسسة كافرة بحقوق مواطنة المجرمين في حريتهم والمثل المساق عن قوانين العقوبات ومؤسسات العقوبة اختص بها البشر دون غيره من المخلوقات وهو مخلوق مستخلف في نظم الخلق ويمكن قراءة نظم الخلق في نشاطه وتأكيدا لتلك الراشدة نقرأ دستورا قرءانيا

      { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 179)

      وهي صفة (الردع) لما يحمل المجرم من علل في اجرامه كذلك فان (العقوبات) نظام بشري الا انه في حقيقته نظام الهي ايضا وان مارسه البشر الا انه دستور منتظم في منظومة الخلق (ما كتبه الله في الخلق)

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة البقرة 178)

      وجاء في القرءان ايضا

      { وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (سورة المائدة 45)

      كما جاء في القرءان

      { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة الشورى 40)

      وكثير من النصوص تؤكد العقوبة من خلال نشاط الانسان مع الانسان اما ابليس فهو مختص بالعقوبات التكوينية التي يقوم العبد بمخالفة مولاه (الله) فيها فالذي يأكل مواد سامه فهو انما يعتدي على جسده وهي امانة الهية استأمنه الله عليها فيكون (إبليس) له بالمرصاد لانه ماكنة الهية (من الملائكة) .. حتى مكائن البشر الصناعية ان تم تغذيتها بمادة خام خارج التصميم المخصص لها فان الماكنة تتصدع وتعلن عن الفساد في مصنعيتها حتى يتزايد الفساد فيها وتتعطل !!! مثلها ما يحصل من امراض في اجساد الذين خانوا الامانة في تأمين اجسادهم

      { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)

      تلك الخيانة يصاحبها الكفر ففي حادثة روتينية زارنا شخص في مقر عملنا وكان يحمل علبة فيها اكياس معبأة تسمى (ماجي) فسألته عن استخدامها رغم اني اعرفه فقال ان فيها نكهة الدجاج وتستخدم لتحسين نكهة الحساء .. قرأت له مكونات تلك العبوة فكان فيها الكثير من المواد غير العضوية فسألته ولماذ لا تستخدم الدجاج نفسه لتطعيم الحساء فقال (هذا اسهل) فقلت له دجاج اليوم لا يحتاج الى جهد فهو جاهز لربة البيت الا ان (النفس امارة بالسوء) والله لا يرحمها اذا كانت نفس (خوانة) (كفورة) فكفرت بخلق الله الامين واستبدلته بصنع بشري غير أمين فتصدى لها ابليس وفق منظومة تكوينية وليس (إختيار) فابليس (أبى) لا تعني (الرفض) وانما امتلك فاعلية (مكون قابض) اي (رئيس) مثل لفظ (أب) فهو المانح الرئيسي لـ الصفات الغالبة في الابناء ولا يزال اللفظ مستخدم في بعض الاقاليم العربية بصفته (مورد رئيس) فيقال ان فلان (أبـّي) في تجارة القماش مثلا

      { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ } (سورة الحجر 39 - 42)

      الله يدافع عن الذين ءامنوا وابليس ليس له سلطان عليهم انما سلطانه على (ذوي الغايات) فيكون تابعين لسلطانه مثل (المجرم) الذي يقوم هو بربط علته مع منظومة العقاب مثل الشخص الذي استخدم نكهة صناعية بديلا عن نكهة طبيعية متيسرة بين يديه وغايته تلك هي التي جعلته (خائن لسلامة جسده) و (كفور بما بين يديه من نعمة)

      التراث الديني قام بشخصنة ابليس وجعل له صورا مجسمة كشخصية ملائكية او جنية او شيطانية حيث تم خلط تلك الصفات ببعضها في شخصية ابليس

      ابليس هو (منظومة) فطرت مع فطرة السماوات والارض انما الاختيار هو في الانسان فيكون بمعية ابليس (في العذاب مبلسون)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: إبليس بين النص والتطبيق

        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد
        فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي سلام عليك وعلى كل الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى

        معلمي الجليل قرءت بروية ملفات إبليس و منظومة الشيطن ومع كل كلمة نزعت من نفسي كل صور الغفلة ووقفت ءمام كلماتك الجميلة ءن (اجعلو القرءان قبل وجوهكم ولاتحيدو عنه الى روايات الريب ) فسلمت لكل ما افضتم به من جليل كلماتكم ومحاورات ءخوتي المكرمين والسابقين الى نهل نهر علمك يا معلمي وكما عودتنا وما زلنا طامعين في كرمك نسأل ربنا ءلرحمن ءن يمد ويبارك في كل ثانية باقية من عمرك ويجعلها عشر سنين كاملة تامة وليس هذا على ربنا إلا هينا


        نود من جودكم ءن تفيض علينا مما علمك ءلله تعالى حول قوله تعالى ( قال ءخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج ءنك من ءلصاغرين) (ءخرج منها فءنك رجيم) ( ءخرج منها مذءوما مدحورا ) فهي ءيات توحي بما تقوله الروايات

        يا معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني _ فما معنى خروجه مرتين في ءاية واحدة وعلى باقي ءلايات وما الرابط بينه وبين ءلشيطان في ( رجيم) وما معنى ( ءنك من ءلصاغرين) ( ما معنى مذءوما ؟؟؟؟ مدحورا ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ وهذا فقط من أجل أن تكتمل صورة ءبليس نفسه من ءلقرءان فهي والله كلمات عاليات لا يقف لها إلا مثلك ونحن لكل ما تفيض به علينا وتذكرنا به دوما من القابلين وعليها لربنا من الشاكرين

        استاذي الكريم ءلءكرم إحترامي السامي لك موصولا بالحب والعرفان ولكل عمالقة الصرح السليماني

        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #19
          رد: إبليس بين النص والتطبيق

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الاخ الفاضل وليد راضي لو رسخ لدينا ان (ابليس) هو المنظومة العقابية الدنيوية فان كثيرا من النصوص التي قد تتصف بالالغاز يمكن حلها بسهولة فطرية عجيبة وغريبة

          لنفترض ان ابليس هو منظومة عقابية وان ذكره في القرءان تكرر اكثر من 10 مرات وان القرءان يوحي لنا منهجه البحثي كما في النص الشريف

          { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

          فاذا ادركنا ان (كتاب مكنون) تعني في منطقنا (كتاب يمتلك مشغل كينوني) وهو يعني (كتاب نافذ) مثله مثل (كتاب رسمي نافذ) تصدره مؤسسات الدولة الحديثة او كما كان يرسل الملوك كتابا للولاة .. اذا ادركنا نتائج ذلك الحراك الفكري ندرك منهج (مس القرءان) فكريا

          { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الواقعة 79 - 80)

          النص مبين ان صفة الطهر تكمن في (التطهر الفكري من الروايات) لان الاية 80 اعلاه تنص دستورا (
          تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) تعني المساس سيتم عبر ذلك التنزيل وليس عبر الروايات والحكايات التي حيكت عن القرءان فهو خروج (غير طاهر) عن منهجه فيكون عصي الفهم وغير طاهر لا يعني النجاسة بل (مطهر) لفظ يعني (وسيلة تشغيل) (دائمة النفاذ) وهي في رؤية نفاذية القرءان الدائمة في الكتاب المكنون وبذلك المنحى الفكري علينا ان نلزم عقولنا بالبحث عن ابليس في (الكتاب المكنون) واذا وصلنا الى تلك النقطة الفكرية الحاسمة سندرك (المنظومة العقابية) التي صنعها العقل البشري والتي تحمل صفات يمكن قرائتها لانها متصلة بصفة العقاب وهما في (الشرطة والقضاء)

          الشرطة والقضاء رديفان في صفة التفعيل الا انهما منفصلان تكوينيا فالشرطة ان امسكت المجرم فهي لا تمتلك حق تجريمه (خرجت منه) وهي ايضا ان سجنت المجرم نتيجة حكم قضائي فهي لا تتدخل في نوعية الحكم وشكله ومدته (خرجت) فهي (مذئومة) خارجة عن المجرم مرتين (الاولى) حين امسكت به فلا يحق لها مقاضاته وحكمه و (الثانية) خرجت الشرطة عن المجرم عند تنفيذ الحكم من خلال مدته ونوعه (حبس بسط .. اشغال شاقه)

          الملائكة سجدت للبشر في تفعيل كل ما يريد من فيزياء وكيمياء وبايولوجيا الا ابليس (استكبر) وكفر بالعمل الملائكي الموجب لانه سيعمل عمل سلبي (العقاب) ومثل تلك الصفة نجدها في الكتاب المكنون ايضا حيث الموظف الحكومي عموما خادم للمواطن تحت صفة (تسيير امره) الا الشرطي فهو مستكبر على المواطن (المجرم) عندما يمسك به فالمواطن لا يراجع الشرطي من اجل تسيير امره بل يراجعه ليمسك بمن اجرم بحقه فيظهر استكباره على الادميين (سلطة متسلطة)

          ذلك الادراك للخروج مرتين واستكباره ادركناه بالفطرة المرتبطة بمنهج القرءان (انه لقرءان كريم في كتاب مكنون) ذلك لان (ابليس) ورد ذكره في القرءان ولا بد ان يسجل حضورا في (الكتاب المكنون) لان الله سبحانه لم يستثن شيئا من القرءان لا يرتبط بالكتاب المكنون لانه (تنزيل من رب العالمين) والربوبية تخص (العالم المادي) و (العالم العقلاني) وجريمة المجرم لها رابطان (عقلاني) وهي عقلانية الجرم (النوايا الاجرامية) ولها رابط مادي (مادية الجرم) وهي مرتبطه بنظام الكتاب المكنون ورغم ان قوانين الدولة الحديثة لا تعاقب على النوايا (عالم عقلاني) لانها لا تستطيع احتظانها وتحاسب على الافعال المادية حصرا (عالم مادي) الا ان النظم الالهية تحاسب على النوايا والافعال (رب العالمين)

          { قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ } (سورة الأَعراف 18)

          الخروج منها يعني الخروج من الصفة الابليسية لانها تكليف عقابي فـ الملائكة الابليسية لا تعاقب من قبل الله لان الله استوظفها اما (من تبعك) هو المذءوم المدحور وتابعي ابليس هم المخالفين حتما ونرى بوضوح

          المجرم (تتابعه الشرطة) في كتاب مرئي مكنون !! ولكن الشرطي ليس في عقاب (خارج منها) اي خارج من صفته التنفيذيه غير مشمول بها !! والعقاب يقع في من تبع تلك الصفة الابليسية السالبة (يعمل شرا) فيكون من تابعي ابليس مثله المواطن الصالح لا تتبعه الشرطة الا ان الشرطة تتابع المجرمين

          من تبعه (المجرمون) مذءومون مدحورون .. لفظ (مذءوم) في علم الحرف يمتلك (مشغلان) الاول .. يشغل حيازة سارية ... الثاني يشغل رابط تكويني

          الاول (مشغل حيز ساري) هو الذنب المأتي من السعي الخاطيء من قبل المكلف (شر) والمشغل الثاني يقع حادث عقابي مثل (حادث سير) (اعتداء من الغير) (سقوط سقف) و .. و .. احداث سارية من خلال (حدث ساري الحيازه مع المذنب) وهو من نتيجة الشر فينقلب الى (شر يره) وكل ذلك يتحرك بموجب منظومة العقاب الالهي اصلها من ذنب قام به المكلف فاصبح من تابعي المنظومة الابليسية وقد ورد تفصيل ذلك في المعهد تحت عنوان (تزامن الزمن في الساعة) اي في حاوية السعي


          التزامن في الزمن وعلم الساعة



          مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة

          المسلسل من 6 مذكرات في :


          مجلس بحث دستورية النص القرءاني

          لفظ (مدحور) يعني في علم الحرف (وسيلة تشغيلية) لـ (رابط يقلب مسار فائق) وتلك الصفة نقرأها في

          { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
          وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } (سورة الزلزلة 7 - 8)

          ففعل الشر ينقلب بشكل فائق في منظومة ابليسية (دحر) لذلك جائت في النص ءايتان واحدة للخير واخرى للشر ولم يأتي النص في ءاية واحدة رغم قصر النص في الايتين
          وتلك راصدة (علمية) نرصدها في النصوص الشريفة

          مدحور .. بسبب عمل الشر حين يعاقب تتفعل نظم الهية تشغيلية تقيم العقاب بوسيلة ملائكية ابليسية الصفة منقلبا يكون مسارها بشكل فائق من ماضي فعل الشر ليكون في (الدحر) في مستقبل فاعل الشر .. الفائقية في منقلب المسار تعني حتمية العقاب (نفاذها) المؤكد

          بالتأكيد تلك البيانات لا تقوم الا بعد هجر البيانات الروائية التي تصف ابليس بموصوفات عجيبة غريبة بعيدة عن العلم

          نأمل ان تكون سطورنا كافية لقيمومة الذكرى

          شكرا لاثارتكم

          السلام عليكم




          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: إبليس بين النص والتطبيق

            بسم ءلله الر حمن الر حيم
            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
            في سورة التحريم (....عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون ءلله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون)
            وقد تفضلتم علينا ببيان أن إبليس هو الملك المسلط بلعنة ءلله تعالى وءنه يدعوا حزبه للنار فهل هو نفسه رئيس ملائكة النار المذكور في سورة الزخرف (ونادو يامالك......)وءن كنت أراها (ونادو ياملك) على غرار قوله تعالى في سورة الفجر (وجاء ربك والملك...)
            ننتظر فيض علمكم و تذكرة من قرءان
            شكرا لكم جميعا
            السلام عليكم
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #21
              رد: إبليس بين النص والتطبيق

              السلام عليكم

              اخي المحترم ،

              بيانات ذات صلة بتساؤلك الكريم

              كثير من المصاحف نسخت فيها سورة الفاتحة (مالك يوم الدين) واخرى نسختها (ملك يوم الدين) اما في (ونادوا يا مالك) فهو حكما ان يكون بالف ممدودة لان (مالك) هو صاحب جهنم وهو من الملائكة فـ ابليس من الملائكة واصحاب النار ملائكة { وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً } والملائكة مخلوقات فعالة وتظهر الالف الممدودة في رسم الحرف فيها وفي صفاتها سواء كانت نار من لهب او نار من مفرقة الصفات لان النار (وسيلة تستبدل الفاعلية) فالماء عند تسخينه تستبدل فاعلية الماء والنار في الحطب هي وسيلة تستبدل البرد بالحر ومن هو في النار انما في (وسيلة) تكوينية استبدلت افعاله او صفاته فمن كان في صحة معافى فان (نار المرض) تجعله مريضا غير معافى

              البيان الثاني....

              مالك ... لفظ قرءاني من جذر (ملك) وهو في البناء الفطري (ملك .. يملك .. ملك .. مالك .. ملائكة .. املاك .. ملكية .. مملوك .. مليك .. و .. و .. و ... )

              سياق النص الشريف هو الذي يحدد من هو (مالك) فهو (مالك صفة العذاب) التي احتواتها نار جهنم في الايات الشريفة المساقة في المشاركة وهم في العذاب (مبلسون) ولفظ مبلسون من تخريجات جذر (بلس .. يبلس .. مبلس .. أبلس .. إبلس .. إبليس ... و ... ) مبلسون من عربة ابليس العربية وهو لسان عربي مبين فهم في (نار جهنم) (في العذاب مبلسون) ومالك (رقبة) عذابهم هو ابليس (الملك)

              { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } (سورة الأَعراف 11)

              فابليس من الملائكة (مكائن الله) خصص لعقاب الخارجين عن صراط الله المستقيم فهو (ملك) مالك ناصية الخارجين عن صراط الله المستقيم

              { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } (سورة الأَعراف 16)

              بما اغويتني تعني (بما جعلت مني غاية) وهو عقاب المخالفين فهو لا سلطان عليه لعباد الله الصالحين (السائرين على صراط الله المستقيم)

              { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } (سورة الحجر 39 - 43)

              فابليس هو (مالك رقبة العذاب) في (المرض) فالمرض هو عذاب أتى من (غاية غوت) المريض في مأكل او مشرب او ملبس او مسكن قامت خارج سنن الخلق وكان ابليس له قاعدا على الصراط في نظام تكويني خلقه الله وهو نظام ارتدادي

              { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (سورة التين 4 - 5)

              وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ .. نص يربط بين ءايات سورة الحجر و ءايات سورة الزخرف إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ وفي العذاب (مبلسون) تربط الايات في سورة الزخرف في لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ فلفظ مبلسون من تخريجات للفظ ابليس وهو مالك رقبة العذاب ومن شدته ينادون بالخلاص (ليقضي علينا) بل يبقون في العذاب على قدر مخالفتهم !! وكثيرا ما نسمع احدهم وهو في شدة المرض يقول (يا ليتني اموت لاتخلص من ما انا فيه) وهو ما يطابق (يا مالك ليقض علينا ربك)


              المصادر....

              ونادوا يامالك فليقض علينا ربك

              http://www.islamicforumarab.com/vb/t3545/


              الموضوع: (مالك) في القرءان

              http://www.islamicforumarab.com/vb/t3555/
              sigpic

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم
                اتساءل عن معاني الكلمات التاليه في الايات64.63.62.61 من سورة الاسراء ( واذ قلنا للملاءكةاسجدو لادم فسجدو الا ابليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ).(قال أرءيتك هذا الذي كرمت علي لءن اخرتن الى يوم القيمة لاحتنكن ذريتة الا قليلا ). (قال فاذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاءكم جزاء موفورا ).(واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا)
                ما معنى الاحتناك وكيف يكون .وكيف يكون استفزاز ابليس بالصوت وكيف يكون الجلب بالخيل والرجل
                وكيف تكون المشاركة بالاموال والاولاد
                مع خالص امتناني لما تقدمون من بيان مذكر

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  اتساءل عن معاني الكلمات التاليه في الايات64.63.62.61 من سورة الاسراء ( واذ قلنا للملاءكةاسجدو لادم فسجدو الا ابليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ).(قال أرءيتك هذا الذي كرمت علي لءن اخرتن الى يوم القيمة لاحتنكن ذريتة الا قليلا ). (قال فاذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاءكم جزاء موفورا ).(واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا)
                  ما معنى الاحتناك وكيف يكون .وكيف يكون استفزاز ابليس بالصوت وكيف يكون الجلب بالخيل والرجل
                  وكيف تكون المشاركة بالاموال والاولاد
                  مع خالص امتناني لما تقدمون من بيان مذكر
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  لفظ (الحنك) معروف في مقاصدنا وهو يعني مقاصد الوقار والادراك والتجربة مثل (رجل محنك)

                  اذا عرفنا أن (إبليس) هو نظام ملائكي للعقاب (بوليس) كما بينا ذلك في منشورات المعهد فهو نظام ملائكي ابليس (محنك) يدرك حقائق المخالفات البشرية بما فيها نوايا المخالف واسباب نواياه

                  (حنك) في علم الحرف يعني (ماسكه فائقة التبادل) فالمحنك يستطيع أن يمسك بالصفات وفاعلياتها ليتبادل معها المنفعة الاعلى او ليتحاشى السوء في كثير من الصفات فهو محنك

                  (
                  لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا) فما يذرأ المخلف اي (ذُرِّيَّتَهُ) من فاعليات وصفات خارجة عن سنن الله عندها تكون المنظومة الابليسية محنكه في ادراكها وتهيئة العقوبة العادلة ضد المخالف وهي ليست كالسجن بل بنظام إلهي متين ورد ذكره في القرءان

                  { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)

                  نأمل أن تكون الذكرى نافعة

                  يتبع باذن الله بيان مطالبكم الاخرى التي وردت في مشاركتكم الكريمة

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا } (سورة الإسراء 64)

                    إبليس نظام ملائكي على أن ندرك أن الملائكة هي (مكائن الله) كما بينا ذلك في بحوث المعهد وذلك النظام يعمل ضمن سنن الله العقابية (سلبية) ضد المخالفين والنص الشريف يبين ذلك

                    وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ .... مظاهر الخلق تستفز مخلوق الانسان في حب المال والعز والقوة والجبروت ... و ذلك النظام الملائكي يستهوي الانسان فالمال متاح لبني ءادم (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى) ومثلها القوة والعلياء وووو وتلك الظاهرة معروفة في طباع الانسان (تستفز) الانسان البعيد عن الله والقريب من المخالفة والعصيان

                    وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ .... وهي نظم الخيال التي تحل في عقل المخالفين لسنن الله الرحيمة فالسارق ذكي والنصاب اذكى والظالم لا يعترف باحكام الله وضد ما تعارف عليه الصالحين ... (وَرَجِلِكَ) عند تدبر القرءان فالرجل هي اداة السعي فالانسان يسعى ويتحرك برجليه ويديه

                    وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .... ذلك النظام الابليسي السيء ينتشر بين ابناء المخالفين فيكونون مثل اباهم ويكون المال الحرام اكثر نهما في كثير من الاسر (كلهم حراميه) معتادين على المال الحرام حتى اننا سمعنا احدهم يقول (مال الحلال لا ينفعني)

                    وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا .... في النص الشريف ظهرت صفة (الشَّيْطَانُ) في من غرقوا في السنن الابليسية وهي سنن تغير نظام العقل من الصفة الموجبة الى الصفة السالبة حتى في الغريزة مثلما نجده في تجارة الجنس وفي التحول الجنسي والمثلية ... كل تلك الصفات السالبة ناتجة عن وعد سلبي في الاتجاه المخالف لطبيعة الخلق إلا أن المغريات (الغرور) تصاحب مثل تلك الخارجات سلبا عن نظم الله الحميدة الموجبة

                    النظام الابليسي خلقه الله لانه من ماكنات الله بنص القرءان

                    {
                    وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } (سورة الأَعراف 11)

                    لو اردنا مثلا حياََ لادراك تلك المقاصد الشريفة سنجده في نظام الشرطه والنظام القضائي الجنائي فكل انظمة الدولة ايجابية مع المواطنين إلا الشرطة والقضاء الجنائي سلبي مع المجرمين ... المثل للتوضيح ولا يتطابق بكينونته مع النظام الالهي الابليسي

                    نأمل أن تكون الذكرى نافعة

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                    يعمل...
                    X